أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعيه - لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود














المزيد.....

لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود


حاتم جوعيه

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود

نظمتها بمناسبة عيد الأم العالمي

شعر : حاتم جوعيه




سأبقى صبيَّ الحياةِ العنيدْ لاجلكِ أهدي أحيلى الورودْ
بعيدِكِ أمِّي سيحلو النشيدُ فعيدُكِ فجرٌ لحلمي الوليدْ
أطيرُ غرامًا واٌمضي اليكِ أوَدُّ... أوَدُّ عناق الوجودْ
كفاحُكِ نَوَّرَ دربَ الشُّعوبِ وأهدَى الشّراع َ الطريقَ الشَديدْ
فكُلُّ غرام ٍ يبيدُ وَيفنى سِوَى حُبِّنا ثابتٌ لا يبيدُ
سيبقىَ حنانُكِ أَسْمى حنان ٍ ويبقى نداؤُكِ لحنَ الخُلودْ
بعيدِكِ يسمُو جبينُ الإلهِ ويكبرُ حُبّي وراءَ القيود
ويشمخُ مجدي اللجوجُ الطموحُ ويَرْتعُ حلمي البعيدُ الحدُودْ
أحنُّ لأرضي التي علمتني نشيدَ الإباء ِ ومعنى الوجودْ


لقدْ هَدَّ جسمِيَ طولُ السَّهرْ وكمْ أرَّقَ العينَ تلكَ الفِكرْ
وأنتِ الشموسُ تمدُّ الضياءَ ففجري البهيُّ الجميلُ انتحرْ
اليكِ الفضاءُ... إليكِ الضياءُ إليكِ البهاءُ الذي قدْ غمَرْ
فلولاكِ ما كحَّلَ العينَ نورٌ ولا ناجتِ الروحُ ضوءَ القمرْ
ولا عاتبتني دموعُ النجوم ِ كدمع ِ العذارى إذا ما انهمَرْ
وَلا سحرتني جنانُ الخُلودِ بفيىءِ الظلالِ ِ وعطر ِ الزهرْ
فأنتِ النسيمُ العليلُ لقلبي يهبُّ أصيلا ً وعند السَّحَرْ
لعينيكِ روحي وقلبي فداكِ فانتِ النّشيدُ وأنتِ الوَطرْ
وأنتِ التقاءُ الثرى بالسَّماء ِ إذا ما طوتني رجومُ الحُفرْ


لقد َشبَّ طفلكِ عن كلِّ طوق ٍ وصارَ يخوضُ خضمَّ الحياة ْ
فقومي وَصَلِّي لأجل فتاكِ تحدَّى الصعابَ بكلِّ ثباتْ
سيبقى وفيًّا على كلِّ عهدٍ يُعَلِّمُ كيفَ الرّجال ُ الأبَاة ْ
ويحملُ خلفَ الضلوع ِ فؤاداً جَسُورًا على ثقل ِ النائباتْ
خذيني ِلهُدْبك ِ أمي وشاحاً إذا غبتِ ينهارُ صرحُ الحياة ْ
تظلينَ قدسي ومهدي وأرضي عليها سأرتاحُ بعدَ المماتْ
فأنتِ وأرضي إلهان ِ عندي يقودان ِ روحي لشط ِّ النجاة ْ



#حاتم_جوعيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُنُونُ العَظمةِ - أعراضُهُ وحالاتهُ وأنواعُهُ
- إستعراض وتحليل لكتاب - بين مدينتين -
- رأيي في الأدبِ والنقدِ المَحَلِّي


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم جوعيه - لاجلكِ أهدي أحَيْلَى الوُرود