أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الصمد النعاع - الموت بين المعقول والمحسوس















المزيد.....

الموت بين المعقول والمحسوس


عبد الصمد النعاع

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 07:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن الحديث عن الوجود الإنساني هو محاولة لرصد أسراره ومحدداته، انطلاقا من الوقوف على ما يتميز به من قيم ووقائع فيزيقية أو ميتافيزيقية. كما هو الحال بالنسبة للموت كتجربة شخصية تنتظر كل كائن يتمتع بالحياة. الموت الذي هو نهاية لكل بداية مفعمة بالحياة والحركية، و بالطموح نحو المستقبل المعتقد أنه قريب، وهروبا من الموت "الذي لا يخطر على بال"، لأن كل إنسان يستبعد الموت منه ويراه قريبا من الآخرين فقط.
هذا هو منطق الحياة حيت التفكير في العوالم الممكنة التي يجني فيها الإنسان أحلامه ومشاريعه، والتي لا تتحقق إلا بغياب الموت، لأن منطق الموت لا يفكر، حيث أن حضوره يعني حصر إمكانيات الحياة المرسومة من قِبل الإنسان وإنهاء أحلامه وأُفول الشمس التي تشرق على تخميناته المستقبلية، والتي يعزم على تحقيقها من خلال سيرورته الوجودية والاجتماعية والتاريخية والفنية ... هذا ما سيدفعنا إلى التساؤلات التالية:
- كيف يستقبل الإنسان الموت ؟
- هل يستطيع الإنسان أن يدرس الموت كحقيقة بمنطق علمي، كما هو عمله مع باقي الظواهر؟
- ماذا تعني عبارة مات الإنسان، أو ليس الأصح أن نقول موت الإنسان؟
لابد أن الموت كواقعة وكظاهرة تمت دراسته من قبل الحضارات القديمة والحديثة، من زوايا مختلفة: أسطوريا أو ميثولوجيا، ودينيا أو فلسفيا أو علميا، فالموت كإشكالية أنطولوجية ملازمة للوجود الإنساني بهمومها وقلقها الوجودي سيظهر من جديد في الفكر الفلسفي الحديث والمعاصر متجليا في المذاهب الوجودية: كيركيجارد، هيدجر، سارتر... يعرَّف الموت فلسفيا بكونه "عدم الحياة بالنسبة لكل ما من شأنه أن يحيا ". أي أن الموت ضد الحياة ونهاية للحياة. والتقابل بينهما كالتقابل بين الوجود والعدم. نفهم من هذا التعريف أن الموت هو ذلك التوقف الفيزيائي للحياة في الجسم المتحرك والحي. وهنا ظهر سؤال علاقة الموت بالجسد و بالروح، وهي علاقة قد تبدو ظاهريا واضحة الخطوط، وباطنيا تكتسي جانبا من الغموض. الموت عملية تختزل الزمن وتخرق المنطق وتوقف تجربة الحياة لكل كائن يحتمل الموت. ونشير هنا أن الموت لا يكتسب خطورته وفداحته وقهريته إلا من خلال الوعي به، أي أن الوعي بالموت هو الذي يجعله أمامنا تنين مخيف لا مفر من الاحتراق بنيرانه. وباعتبار أن الإنسان كائن عاقل يدرك و ينفي ويريد ويثبت..، فهو الكائن الوحيد المدرك لتهديد الموت له بالعدم والزوال، وهذا ما لا يقبله الإنسان الذي يريد أن يعبر عن حريته في كل شيء حيث لا يريد لمشروعه أن يتوقف عند نقطة ما.
إن إيقاف الإنسان بالموت وإلزامه بعدم تجاوزه هو منبع القلق الأنطولوجي الملازم للإنسان على حد تعبير الوجودي هيدجر. وكل محاولة من الإنسان في التعبير عن الوجود أو التواجد؛ كالفن واللغة والفكر والمعرفة والأخلاق ليست إلا محاولة منه لتجاهل المصير المحتوم -الذي سيحول الحياة إلى العدم ويرغمها على التوقف ويمضي بالحي إلى عالم مجهول، من حيث الزمان والمكان-. أو ليست إلا ثرثرة وحيلة إنسانية لتناسي تجربة الموت، أملا بذلك أن ينتصر عليه وأن يظهر بشكل لا يوحي بأي خوف منه. إن خوف الإنسان من الموت هو الذي حدا بهذا الإنسان إلى تجاهل التفكير فيه و العمل على تناسيه. ولهذا فان النقاط الأكثر حيوية والتي تفجرها دراسة مشكلة الموت، تتجاوز حدود إثبات حتميته. وبأنه الحقيقة اليقينية لكل نفس ولكل جسم ينبض بالحيوية والحياة. هذا ما يجعل الإنسان يصور الحياة على شكل تراجيديا ومأساة قوامها العبث وأفول المنطق والمبادئ العقلية وعوز الحدوس الحسية الأمبريقية. ينتج عن هذا أن الإنسان في وجوده ملزم بان ينهج طريقا يحاول من خلاله إقامة تصالح أنطولوجي بين ما هو عاطفي وما هو عقلي مع الموت، لعله في ذلك يبلغ مرحلة من الطمأنينة تخفف من هول انتظار الإنسان وترقبه لذلك المجهول الذي لن يكون أن وُجِد، بينما يستطيع أن يكون بغيابه.
لقد كان الإنسان في العصور الأولى، لا يهتم كثيرا بالأسباب المادية للموت مثل تضاؤل الطاقة الوظيفية للجسم أو حدوث خلل جوهري في الوظائف الحيوية للجسد المادي، بقدر ما كان اهتمامه أكثر بالبعد الروحي أو الغيبي له، حيث كان الإنسان أكثر يقينا بوجود قوة خفية تتحكم بصورة شمولية في المكونات المادية وغير المادية للكون. لهذا كان لا يهتم بكيفية حدوث الموت بقدر اهتمامه بتحقيق شكل من الرضا والتوافق مع تلك القوة المهيمنة، وإن تعددت لديه مصادرها الروحية والخفية فهو يحتمي بالقوة الأقوى والأكثر رحمة حسب اعتقاده. يفرض علينا الحديث عن الموت، الحديث أيضا عن الحياة حتى نتبين طبيعة العلاقة بين هاتين التجربتين { تجربة الموت وتجربة الحياة }. فعندما يموت الإنسان لا يمكن أن يكون حيا وعندما يكون حيا لا يمكن أن يعيش تجربة الموت. فلا يمكن أن يجمع الإنسان بين الموت والحياة في آن واحد. ما يعني أن تجربتي الموت والحياة تجربتين منفصلتين، إنهما لا تجتمعان يقول أبيقور: " إذا كنا لا يكون الموت وإذا كان الموت لا نكون " -1هذا التناقل بين الحياة والموت في الإنسان هو الآخر يولد لديه الخوف من العقاب الأخروي الذي يليه، انطلاقا من أعمال ارتكبوها قد تكون منافية للإنسانية أو لما نص عليه القانون المطلق، أو خوفهم من أن يولدوا من جديد، بعد موتهم، في أوضاع لا يرغبون فيها. هذا ما جعل أبيقور يصرح أن الحياة عارضة لم توجد لسبب أو لعلة ما، وستختفي مثلما ظهرت ولا يبقى من أثرها شيء. فمثل الأبدان مثل الأرواح هي الأخرى مكونة من ذرات مادية. أي أن الروح لن تحيى بعد موت البدن. لكن لماذا الخوف من الموت؟ إن الجواب عن هذا السؤال، هو ما جعلنا نقارب الموت من زاوية وجودية. وهنا سنتوقف عند الوجودي الدنماركي كيركيجارد من خلال تصوره للموت. إن الموت عند كيركيجارد يرتبط بمجموعة من المفاهيم لا نكاد نذكر الموت حتى نذكرها معه. ومن بينها الاختيار والفزع واليأس والمعصية والإيمان. فكيركيجارد عندما يتحدث عن الموت يتحدث عنه باعتباره يتحقق أمامنا في الواقع الخارجي حيت انسلاخ الروح عن الجسد ومفارقة الشخص للحركة والحياة. أي انتهاء حياة كل إنسان. من هنا نقول إن الموت هو الباعث الإنساني للاهتمام بالحياة وبالإبداع والمعرفة وبتنمية الشخصية وإخراجها من هول التفكير في النهاية، ومن جهة أخرى فإن كيركيجارد قد لا يقصد المعنى المادي للموت الذي أشرنا إليه آنفا، بقدر ما يعني به ذلك الموت الباطني الذي يلحق الفرد كنتيجة للابتعاد عن الله بسبب المعصية. وهذا ما يسميه باليأس، أي الحياة البيولوجية والغريزية للإنسان التي تبعده عن المعنى الحقيقي للحياة، حيت الإنسان يطرح التساؤلات المصيرية ويناقش والوجود يتأمله ويندهش منه. نظرا لما يتميز به من حركية وانسجام و تناسق. أو لما يحمله من تناقضات ومفارقات أيضا. لإبراز هذه المقاربة قسم كيركيجارد الحياة إلى ثلاث مراحل: المرحلة الحسية، والمرحلة الأخلاقية، ثم المرحلة الإيمانية.
و كل مرحلة يميزها انطباع خاص عن الموت، إما من أجل قبوله أو رفضه. وتسمى المرحلة الأولى في نظر كيركيجارد بمرحلة الإنسان الحسي لأنه يعيش منغمسا في اللذات الحسية ومغيبا كل معيار أو قيمة أخلاقية قد تحد من تصرفاته وقدراته أو تعرقل مسار إشباع حاجياته. هكذا يتصور الإنسان الحسي الحياة كما نوضح ذلك من خلال قولة كيركيجارد التالية: " نشب حريق هائل وراء الكواليس في المسرح، يهرع المهرج إلى خشبة المسرح ويبدأ على الجمهور، يحثهم ويستعجلهم إلى الهروب قبل أن تلتهمهم النيران، لكنهم يتصورون أنه إنما يقوم بدوره في إضحاكهم. ولذلك فإنهم يكتفون بمجرد التصفيق والصفير احتفاء بحسن أدائه، فلا يكون للمهرج إلا استنهاضهم إلى الهروب بحركات أشد من سابقتها، فتزداد حماسة الجمهور بسبب الانبهار بإتقانه لأدائه... يبدو لي أن نهاية العالم ستكون على هذه الشاكلة. ففي نهاية المطاف سوف يتصور الجميع وسط سكرتهم وغفلتهم وسعادتهم الشاملة والمفعمة بالسخرية والاستهزاء أن الأمر لا يكون مجرد مزحة " 2-فما يستفاد من خلال هذا المثال وحديث كيركيجارد عن الإنسان الحسي، هو أن الموت بالنسبة إليه بعيد كل البعد وان موته ليس إلا شيئا رومنطقيا حيث يتصور نفسه قد انفصلت روحه عن جسده ليشهد عملية التشييع. كما أن الإنسان الحسي يعتقد أن الموت ليس تجربة شخصية بل يحدث فقط للآخرين، وحتى إن تصوره لنفسه فإنه يتصور حدوثه ليس بالفترة القريبة. إن الفرد الحسي ينظر إلى الموت و كأنه خاص بالغرباء والضيوف فقط آنذاك يراه قريبا ومحَقَّقا. هذه هي الطريقة الذي يبعد بها الفرد الحسي الموت مسيجا نفسه في دائرة الحس والشعور، الشيء الذي يوصد كل الأبواب التي قد تسمح للموت أن يتسلل إلى عمق ذاته أي إلى الإنسان الحسي. وهذا حتى لا يعيش تجربة اليأس والكآبة والتهديد بالعدم وانتهاء عالمه الحسي الذي وجد فيه غبطته ورضاه التامين، خصوصا وأنه يجهل ما وراء الموت أو بالأحرى يتجاهله بوعي قصدي بتعبير هوسرل. أن التعامل مع الموت بهذا الشكل أي استبعاده وتجاهله، لا يخلق الراحة التي أرادها منه صاحبه، لأنه غير صادق مع ذاته ومع فكره. فعندما لا ننظر إلى الموت على أنه نهاية حتمية، حينها ستبدو الحياة مملة وتبعث على الملل وتخلق سأما كبيرا وتصبح غاية في التفاهة نظرا لطولها. فمشكلة الإنسان الحسي حسب كيركيجار هو أنه يتعامل مع الموت كظاهرة برانية؛ إذ لا يمكن عيشها في اللحظة التي يول فيها مثل هذا الحكم أو حين يرى جنازة. هذا ما يعبر عنه كيركيجارد حين قال: " إن تفكيرك في موتك أمر ينطوي على صدق، أما مشاهدة موت الآخر فهو مجرد حالة" ينظر كيركيجارد إلى الحياة على أنها تافهة ومن أكبر أنواع الشقاء أن تكون من الباقين على قيد الحياة. لكن الإنسان الحسي لا يخشى من طول الحياة ويستبعد الموت. وهذا ما يخلق لديه فسحة الضحك والاطمئنان الوجودي بالحياة. يعبر كيركيجار عن هذا بلسان الإنسان الحسي قائلا: "...وعليه يجب التأكيد على أن أشقى إنسان هو ذلك الشخص الذي يعجز عن الموت والأسعد منه هو ذلك الذي يستطيع الموت، والأسعد من هذا هو الذي يموت في فترة الشيخوخة، والأسعد منه هو الذي يموت في مرحلة الشباب، والأسعد منه هو الذي يموت في بداية الولادة، والأسعد من الجميع هو الذي لا يولد إطلاقا ".
يرى كيركيجارد أن ما يحرر الفرد من أن يبقى حرا حسيا وبالمقابل يؤسس لوجود خالص هو التأمل العقلي الصادق في حقيقة الموت، واعتباره نجاة وخلاص من رتابة الوجود المتكرر، الذي يملأ حياة الإنسان بالسأم واليأس النابع من الهموم المادية الدنيوية... هكذا يطمئن الإنسان نفسه في حضرة الله وذلك بالتأمل والتدبر في حقيقة الموت و التي تمنح الإنسان القدرة على التفكير الصحيح بشأن هذا الموت كعالم ليس ببعيد وممكن الحدوث. لكن هذه النظرة التأملية العقلية بشأن الموت، حسب كيركيجارد، لا يقوم بها الإنسان العامي أو الإنسان الحسي، الذي لا يتفكر في الموت إلا من خلال مشاهدته حضور مأتم أو جنازة، بل الذي يتصرف هكذا مع الموت هو إنسان قد تخطى المرحلة الحسية والأخلاقية إلى المرحلة الإيمانية، المتميزة بالتصوف والإيمان والزهد والاعتقاد الراسخ بمشيئة الله. وهذا ما ينتج عنه أن التأمل في الموت بهذه الطريقة، أي قبوله واعتباره نجاة وخلاصا، هي يجعل الإنسان يعيد بناء وجوده من جديد. إن التفكير الصادق بشان الموت، والذي يقدم عنه إنسان المرحلة الإيمانية، يستلزم فهم حتمية الموت على أنها سعادة للحياة. وذلك انطلاقا من التعامل على أن الموت يخص كل ذات عل حده، ما يعني ضرورة التخلي عن العبارة التي تقول: " إن الجميع سيموت وكفى ". يجب عليَّ كإنسان أن أعتبر نفسي دون غيري مرشحا لحدوث الموت لي في كل لحظة وأن هذه اللحظة هي نهاية حياتي أنا وليست نهاية غيري من الناس. إنه النهاية الحتمية لجميع الآمال والرغبات والمشاريع الموجودة في الإمكان والذي حال بيني وبينها الموت. لما كان الوضع على هذا الشكل فالحياة ستستمد قيمتها وأهميها الزمنية من الموت.
إن نهاية هذا المسار، التي لا يقبلها الإنسان في بداية حياته إلا بعد المرحلة الإيمانية، حيث القبول بالموت والإدراك الصحيح له، لهي العثور على الارتباط الأصيل بالله. لا ينبغي إذن اعتبار الموت أمرا غير ضروري أو هامشي، لأن هذا منطق الإنسان الحسي، ودعوته إلى التفكير فيه، إنما هي في الحقيقة تجديد التفكير بالحياة من خلال الأخذ بعين الاعتبار محدوديتها وتجاوز الحسرة على الموت الذي يصيب الإنسان بالشلل خوفا منه. إن فائدة التفكير في الموت بهذا الشكل هو محفز نحو القيام باستغلال الحياة بالأعمال الهادفة، نظرا لمحدوديتها ومحدودية تواجد الإنسان فيها.
خلاصة القول، إن الموت يتم طرحه هنا بوصفه شيء يصدق به الفرد فيما يتعلق بتحققه بالنسبة للآخر، وحتى إن رآه يحدث، فبالنسبة إليه يراه بعيدا وينظر إليه كباعث على الضجر والسأم واليأس. وهذا راجع لحبه للخلود بدون وعي في عالم ليس بخالد، أو لن يكون كذلك،هذا ما يراه المادي الحسي. في حين أنه يجب التأمل الصادق بشأن الموت، حتى يدرك الإنسان أن حياته ستنتهي، آنذاك ستتحول كل لحظاتها إلى لحظة قيِّمة وذات معنى. وسيقبل المريض مرضه الذي سيقضي عليه، والمعلول علته كيفما كانت مؤلمة، وسيَعِى صاحبُ الصحة والجمال والجاه أَنَّ ما لديه، وما به، وما هو عليه سائر إلى زوال. حينها سيقدر ذاته وما تتصف به وسيحب الحياة، دون خوف من الموت الذي يوجد هنا أو هناك كمصير منتظر وكغيب لا نعي ساعة تحققه...


1- مجمع فلسفي – جميل صليبة – الجزء /2 جرف الميم
2- سورين كيركيجارد – إما أو – صص/220-221
***********************
المراجع المعتمدة :

- الوجود والعدم - جون بول سارتر، ترجمة عبد الرحمان بدوي- منشورات دار الأدب -بيروت ط1 /1966 **
- دراسات في الفلسفة المعاصرة- إبراهيم زكرياء ج/1- مكتبة مصر القاهرة -1970
- قضايا إسلامية معاصرة- الإيمان الوجودي وديانة الضمير الفردي - السنة السابعة عشرة- العدد/55.56 صيف وخريف 2013.الموافق 1434
- موت الإمكانية وإمكانية الموت- دراسة فلسفية مقارنة في انطولوجيا الموت - الدكتورة صفاء عبد السلام علي جعفر .2005



#عبد_الصمد_النعاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت بين المعقول والمحسوس


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد الصمد النعاع - الموت بين المعقول والمحسوس