أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - من لايريد العراق ويتخلى عن عراقيته فالعراق غني عنه















المزيد.....

من لايريد العراق ويتخلى عن عراقيته فالعراق غني عنه


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 04:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاساتذة الافاضل العراقيين الشرفاء
من لايريد العراق ويتخلى عن عراقيته فالعراق غني عنه, والذي لايعرف عنه انه مسلم ام لا سني لو شيعي لو علماني لو شوفيني لو سليل الفوهلر لوايراني لو روسي بالحث لو عاش بالعراق ولزمن طويل وتمتع بعراقيته كاي عراقي سواءا بالخير او الظلم وعلى حد سواء,,,
والذي اريده بمقالتي فقط التوضيح لما ذكرته بالمقالتين السابقتين(الفلم هندي والممثلين فضاءين والمترجم كردي والامبراطورية المهابادية الكوردية التحررية الموحدة)
و(الاكراد اخواننا عراقييون ولاكن الاحلام ليست الواقع وليس كل من له ريش طائر وأنظر للسماء قبل الارض , وحلم الامبراطورية الموحدة الاميركو صهيو كوردية لم يتحقق)
وسؤالي هل كان احد الكردستانين يعمل كونه عراقي ام كوردي فقط- ولنرى رؤية هوشيار زيباري عندما كان وزير خارجية الذي انشأ سفارات او ملحقيات او قنصليات في اغلب دول العالم, وللان لايدخل عربي الى الاقليم الا بوكيل وكان المقترح اولا بفيزا؟ونحن بعراق واحد. وللان يتحدث مسعود بان البيشمركة مسؤولة فقط عن حماية اقليم كردستان فقط وحماية كركوك مقابل ضمها للاقليم وكذلك سهل نينوى في الموصل( والذي قسم منه تم شراءه من مكتب عقار اثيل النجيفي اضافة لوظيفته محافظ نينوى)ويالسخرية القدر. وتمتد الدولة الكردستانية المزعومة وحسب مارسمت خارطة موجودة في مقر محافظة هاولير اربيل العراقية الى محافظة الكوت جنوبا--- وكان بالنية استأجار رصيف في ميناء البصرة ويتم اولا تسميته باسم عربي اصيل بار لوطنه وبلده وجلدته وعرضه, فبذلك يتم استأجار اومن باب تسهيل الامور يمتد الزحف الاميبي لطريق بري بعرض 60 متر الى البصرة والى الرصيف المستأجر***وكونوا على ثقة لا اتبلى على احد وكان هذا المشروع في وقت الاخوة حزب الفضيلة وعبر المحافظ-حرامي الغاز والنفط ولاكن علاقته بالامريكان وقتها ممتازة ومميزة ولهم حصة اخوال الجهال . والذي خلق الخلق كله وللان لم يستنكر احد ولا يتكلم احد ولا يسأل احد عن الخريطة والمشروع , ورحمة الله على واليج بنت الفتلاوي حين قلتي كيكة وتم اقتسامها وهل كان لكي حصة فيها ولماذا انت كنت بعثية وقت المغبور, والملا ايكول كل واحد من عدنا امحضر نفسه للشلعه هوه واهله.........وقرة عيون الباكستانين والايرانين والاتراك والانكليز والامريكان والكنديين والنرويجين والسعوديين والذين ابدلوا انسابهم قربة الى مجلس الكهنوت الاعلى وقرة عيون كل المسؤولين والنواب والوزراء والرؤساء المتعاقبين والسبب معروف ولو الكثير ينسى ويتناسى او يتغافل هو ماهي مقررات مؤتمر لندن والموقعة ومؤتمر السليمانية واربيل ومن الذي باركها!
لقد وصلت رسالتكم الى كل العراقيين بانكم خونة عملاء سراق فاسدين وشرذمة وتم انتقاءكم من الطرق الخلفية للبلاد-يعني ساقطين خلقا واخلاقا وهذا كلام ابيكم الروحي بريمر ولي نعمتكم وكفيل اولادكم واهلكم!...وحتى لو تراجعتم عن مانتم فيه كونوا على ثقة الشغلة لاتفيد لان وصلت للعظم , وخاف تتحصنون لانقلاب او اغتيال اوتسقيط لا صدقوني عقاب الله اكبر ولينتظر المسيء الصاعقة على رأسه ورأس ظله ولنرى كيف الخلاص؟؟؟؟؟المعبور كان له 5 خطوط حماية وتاليها ابحفرة وكانت الناس نوعا ما تستبعدها وكيف الان وتحققت فلا يظل منكم اثر على البسيطة وبالقانون وليس قضاء مدحت المحمود نار الجلاية لااسم ولارسم والحساب شديد لك وتسعة الطاولة المدورة ويجعله الله عليم الصحن الطائر او المنخل كما في مدينة الالعاب والكير عاطل بلا توقف ولاول مرة بتاريخ العراق الكهرباء 24 ساعة اكراما لخدماتكم بالدجل والخبث والعنصرية وبما يرضى به ولي دم بلا دم . والمهم الغباء والغيبوبة والاغماء والعمليات الجراحية للتعديل والتجميل والتبديل والبوهيمية والفلسفة الا براغماتية بل فسيفسائية وعدم الدراية او التصور او الادراك كلها لاتفيد امام الشفل والكريدر الشعبي الشريغ لكسح النفايات والقاذورات والمخلفات الذرية والكيمياوية من كثرة شخوص مكافحة الفساد والسرقة والاختلاس والخيانة والقتل وبكل شفافية .
* ان تحرير العراق هو في انفصال العراق عن “كردستان” وليس العكس. فالعراق لا يحكم كردستان، ولكن كردستان تحكم العراق. وكل يوم بدون انفصال هو استمرار بالضعف والاستنزاف.
فانفصال “كردستان” اصبح ضرورة امنية واقتصادية و … مصيرية.
** الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
*** هناك اشكال شرعي في استخدام مصطلح “كردستان” والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح “شمال العراق”.
**** يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي. فالأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو احزاب كردستانية (بدل كرد، كردي، أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يلصقونها على كل من يفضح عنصريتهم وعدائهم للعراق.
***** هناك “كردستانيون” (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود. وكما صرح بايدن (نائب الرئيس الامريكي) “لا يجب ان تكون يهوديا لتكون صهيونيا”

ملاحظة1: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.

ملاحظة2: ليس كل كردي كردستاني، كما انه ليس كل يهودي صهيوني. ففرق بين الكردي و بين الكردستاني.

ملاحظة3: تعتبر القومية الكردية (مع احترامنا للشعب الكردي الشقيق) من احدث القوميات التي دخلت العراق. فازدادت الهجرة الكردية الى العراق بعد الاحتلال البريطاني للعراق واكتشاف النفط فيه وانتعاش الاقتصاد. ومقابر مدن اربيل ودهوك، فضلا عن مدينة كركوك النفطية، اكبر دليل على قدم وحجم وقومية السكان الاصليين.

ملاحظة4: ان بعبع الانفصال الذي يهدد به الكردستانيون، بين الفينة والاخرى، هو مجرد فقاعة ابتزازية فارغة. فأعلان الانفصال سيعزل الاحزاب الكردستانية سياسيا وعسكريا. ومن جهة سيحرم الاحزاب الكردستانية من حكم بقية العراق (فلا رئاسة جمهورية ولا وزارة خارجية ولا سفراء ولا نواب). وان فعلا اعلنوا الانفصال، فماهي الا فترة زمنية قصيرة وسيثور الشعب الكردي على دكتاتورية الكردستانيين، ثم يرجع الشمال الحبيب الى حضن العراق
يدعم الكردستانيون في اقليم برزانستان الفصائل الكردية المسلحة التي تقاتل تركيا وإيران، وعندما تغض الدولتان الطرف على تحرك المليشيات الكردية في اقليم برزانستان يخرج علينا مسعور البرزاني شاهراً سيفه (الذي بين فخذيه) ليتحدث عن احلام العصافير.
وكلما تحول احدى هاتين الدولتين احلام عصافيره الى كوابيس غربان يستفيق مسعور عراقياً وحدوياً ديمقراطياً فدرالياً إسلامياً عربياً عمارجياً مالجياً ليدعوا الحكومة العراقية للدفاع عن الاراضي العراقية، لان البيش مركة منشغلين بتصفية التركمان والمسيحيين وبعض الاقليات القريبة من حدود برزانستان

الاكراد يربطون التحالف وقوى سياسية بمطالب «جوهرية غير قابلة للمساومة»
تربط كتلة «التحالف الكردستاني»، التي تضم «الاتحاد الوطني الكردستاني» برئاسة جلال طالباني و»الحزب الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، عقد تحالفاتها البرلمانية لتشكيل الحكومة المقبلة بمدى استجابة الائتلافات الاخرى لمطالب يعتبرها الاكراد «جوهرية وغير قابلة للمساومة» فيما اعتبر قياديون اكراد ان الحديث عن تحديد جهة تحالفهم «سابق لأوانه» في اشارة ضمنية الى تصريحات طالباني في شأن التحالف مع الائتلافين الشيعيين «الائتلاف الوطني» و»دولة القانون».
وعلى رغم ان «التحالف الكردستاني» حصل على 43 من اصل 325 مقعداً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في السابع من الشهر الماضي، وهي لا تشكل ثقلاً كبيراً قياساً الى الائتلافات السياسية الفائزة، الا ان كسب الاطراف الكردية الاخرى والاقليات سمح بالحديث عن جبهة كردية متوقعة تضم 64 مقعداً برلمانيا على الاقل
ويقول القيادي في «الاتحاد الوطني» فرياد راوندوزي لـ «الحياة» ان «التحالف الكردستاني لم يدخل في اتفاقات ولو شكلية مع أي تحالف فائز في الانتخابات»، مشيراً الى ان «الحوارات تجرى لتبادل وجهات النظر وترطيب الاجواء لا أكثر.ووصف راوندوزي المحادثات الجارية مع مختلف القوى السياسية «بأنها استعداد لعقد التحالفات الرسمية لتشكيل الحكومة»، لافتاً الى ان «التحالف الكردستاني ينطلق من اعتبارين أساسيين: الاول على المستوى الوطني ويتضمن الايمان بالنظام الديموقراطي الجديد واحترام الدستور العراقي والنظام الفيديرالي في البلاد، والثاني يخص طبيعة العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية التي تجمع بينهما ملفات عدة ينبغي حلها وفق الاتفاقات الدستورية وفي مقدمها المادة 140 من الدستور الخاصة بمدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها وقضية قوات حرس الاقليم (البشمركة) اضافة الى توزيع الثروات الطبيعية والنفطية.
وعن الانباء التي تحدثت عن تقارب «التحالف الكردستاني» مع «الائتلاف الوطني» و»دولة القانون» في حال اندماجهما اشار الى ان ذلك «لم يُحسم، واذا حصل التحالف فهو أمر طبيعي لجهة العلاقات التاريخية التي تجمعنا معهم» مشيراً الى ان «الجميع بانتظار المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات من قبل المحكمة الاتحادية لا سيما ان بعض هذه القوى تربط التحالف بالمصادقة على النتائج لاعتقادها بأن النتائج الحالية ستتغير بعد حسم الطعون والشكاوى الانتخابية»، مؤكداً ان «التحالف الكرستاني عنصر مهم في تشكيل الحكومة المقبلة.وحصل الاكراد في اعقاب تشكيل السلطة بعد الانتخابات عام 2005 على منصب رئاسة الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس البرلمان وخمس وزارات بينها واحدة سيادية هي الخارجية فضلا عن رئاسة اركان الجيش وتعيين العشرات من الضباط الاكراد في مناصب قيادية حساسة في الجيش العراقي..
من جهته اكد القيادي في «الحزب الديموقراطي الكردستاني» علي حسين بلو عدم التحالف مع أي طرف حتى الآن، وان خياراته مفتوحة، وقال لـ «الحياة» ان «التحالف في مرحلة دراسة المواقف السياسية ولم نقدم على أي تحالف مع أي كتلة سياسية.ولفت الى ان هناك علاقات ومصالح مشتركة بين «التحالف الكردستاني» وبين «العراقية» وكذلك الحال مع «الائتلاف الوطني» (...) الا ان الحديث عن تحديد الجهة التي سنتحالف معها مبكر.وقال بلو ان «التحالف الكردستاني يقف على مسافة واحدة من جميع القوى، وان التحالف مع هذه القوى مرتبط بمجوعة شروط كردية اساسية بينها احترام الدستور وحل المشكلات العالقة مع الحكومة المركزية.وقال مصدر كردي طلب عدم الاشارة الى اسمه لـ «الحياة» ان «هناك نوعاً من عدم التطابق في مواقف الحزبين الكرديين الرئيسيين في قضية تشكيل التحالفات المقبلة على رغم اتفاقهما على المنطلقات الاساسية للتحالف باحترام مطالبهم وهي مطالب تبدي جميع القوى السياسية استعدادها لاحترامها.واشار الى ان «الحزب الديموقراطي ليس متحمس للتحالف مع ائتلاف دولة القانون بسبب الخلافات التي تزايدت بين اقليم كردستان والحكومة المركزية برئاسة نوري المالكي، وهو يتجه الى التحالف مع اطراف اخرى بديلة، الا ان الاتحاد الوطني الكردستاني يسعى لعقد تحالف مع الائتلافين الشيعيين بعد تلويح كل منهما تأييده لطالباني في تجديد ولايته لرئاسة الجمهورية.
تصريحات البارزاني اهانة للعراق وأهله!
اعتدنا ان نسمع تصريحات البارزاني الفجة في كل مرة من دون ان يتصدى احد من (قادتنا) ليوقفه عند حده. فمرة يقول ان كركوك قدس أقداس الاكراد وستضم الى اقليم كردستان رضي ام كره الاخرون –يقصد العرب والتركمان-. ومرة يقول ان حدود كردستان تمتد من اقصى الشمال الى حدود العمارة ولا يرد عليه دعاة العراق الموحد! وكأن في افواههم حجر.
واخر تصريحات رئيس اقليم كردستان هو ان بقاء العراق موحداً ((انما هو حلم عصافير))، ويقترح تقسيمه الى ثلاثة قاليم كردي وشيعي وسني! ومع ذلك لم يرد اي مسؤول ومن بينهم رئيس الحكومة على هذه الهرطقات البارزانية، وكأن الامر لا يعنيهم، وهو كما يبدو لا يعنيهم فعلاً. فأثناء حمأة البارزاني الاخيرة اعلن وزير النفط (حسين الشهرستاني) عن اتفاق يعزز انفصال اقليم كردستان حيث قال الوزير ان الاتفاق قد تم على تسوية النزاع بين بغداد واربيل بشأن تصدير النفط المنتج في اقليم كردستان. وتلك رشوة قدمتها حكومة المالكي للاكراد –الزعماء السياسيين منهم- مقابل ان يقفوا الى جانبه ويساعدونه في معركته ضد خصومه السياسيين للبقاء اربع سنوات اخرى رئيساً للحكومة.. وليت هذه الرشوة كانت الوحيدة، فالمالكي، وما تسرب من معلومات، على استعداد لتنفيذ المادة (140) التي تنص على اجراء استفتاء في المناطق المتنازع عليها لتقرير الانضمام الى اقليم كردستان او عدمه، علماً بأن سياسة التكريد، والمالكي يعلم بتفاصيل ذلك، قد جعلت من الصعوبة بمكان ان ينجح العرب والتركمان في كركوك وغيرها من المناطق الاخرى في الاحتفاظ بهويتهم وان الاستفتاء سيكون لصالح الانضمام للاقليم الكردي.. ورشوة اخرى قدمها المالكي ليبقى متربعاً على كرسيه، وهي قرار قائمة (دولة القانون) بأختيار الطالباني رئيساً لعراق لدورة مقبلة. وقال حسن السنيد (المفكر الايديولوجي) لحزب الدعوة الاسلامي بأن اصلح عراقي لهذه المهمة هو الطالباني نظراً بما يتمتع به من اريحية وكفاءة واخلاص، مع ان الرجل لا يتمتع الا بكفاءة واحدة هي اطلاق النكات الباردة.
ومطامع الزعماء العرب بكراسي السلطة لا تقتصر على المالكي وحده، فهناك عراب الاكراد ومندوبهم السامي في بغداد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي طرح نظرية تقول: اذا استقل اقليم كردستان فأن اقليم الجنوب الشيعي) سينال استقلاله هو الاخر. (ناصحاً) الشيعة بتشجيع الاكراد ودعمهم على تحقيق الاستقلال ليحصلوا هم على الاستقلال ايضاً، فعبد المهدي، ومنذ اكثر من عشر سنوات ظل يبشر بأستقلال كردستان ويحرض العرب الشيعة على مساندة الكرد والحذو حذوهم للحصول على دولتهم الغنية بالنفط والغاز واليورانيوم وغيره.
وامثال هؤلاء كثيرون بين العرب، وهم ممثلو الزعماء الاكراد وطابورهم الخامس داخل المجتمع العربي. ولا اعتقد بأن البارزاني سيتوقف عن تصريحاته الاستفزازية وعن مساعيه لاستقلال اقليم كردستان اذا ما ظل (الزعماء العرب) متخاذلين خوارين لايكترثون لشيء سوى الاحتفاظ بكراسيهم وسرقة المال العام.
اقول ما لم يقله احد قبلي: ان الاحتلال الحقيقي للعراق هو من جانب الاكراد، فالطالباني والبارزاني جنرالان في الجيش الامريكي المحتل وان لم يلبسا البزة العسكرية الامريكية! ولا استقلال أو سيادة للعراق وشعبة اذا ظل هؤلاء يتحكمون ببغداد.
وللعلم ومن الناحية العملية لامحاصصة ولا سلة اتفاقات ولا ضغوط امريكية اسرائيلية ولا استحقاق ولاكن الخنوع والالتصاق بحائط التردي والخوف وكسب المال الحرام؟ تم ماتم ولن يتحقق حلم النرجسين !
انتخاب كردستاني لرئاسة العراق ... مخالف للدستور ولتوصية المرجعية,لقد امتلئت بطون معظم نواب (ونائبات) البرلمان العراقي من اكلات مال حرام. فاصبحوا حتى لو قدمت اليهم المصلحة الوطنية والاخلاقية والشرعية على طبق من ذهب فانهم سيحيدون عنه ويميلون الى ما هو افسد لهم في دينهم وما هو اقرب الى لعنة التاريخ عليهم,ولكننا من باب اقامة الحجة والزامهم بما الزموا به انفسهم. لقد اوصت المرجعية بانتخاب "الاصلح والأكفأ". وان كانت هذه التوصية اساسا في انتخاب المرشحين في الانتخابات، فان التوصية تكون اوجب لمن تم انتخابه وهو بدوره عليه انتخاب الاكفا والاصلح للمناصب وقد اوجب الدستور ان منصب رئاسة الجمهورية يسند الى عراقي من ابوين عراقيين وان يحافظ على استقلال ووحدة العراق وان يكون ذو سيرة اخلاقية حسنة.
اان مجرد الادعاء اللفظي بان فلان عراقي لا يكفي بأن يكون رئيسا للعراق. والكردستانيون (منتمو الاحزاب الكردستانية) ليسوا فقط غير عراقيين بل انهم يعادون العراق,فافعالهم ومطالبهم وتصريحاتهم و"حق تقرير مصيرهم"، واخيرا وليس اخرا، احتفالات الكادر الدبلوماسي الكردستاني في السفارة العراقية في لندن بالانفصال، وانزالهم للعلم العراقي وعدم استنكار احدهم على هذه الجرائم يكفي باثبات عدم عراقيتهم..
ان يحافظ على وحدة العراق-هذا البند لا يحتاج الى دليل او تعليق في هل ان الكردستاني يأمل أو يسعى للحفاظ على وحدة العراق؟يكفي تصريحاتهم بان "عراق ما بعد الموصل لن يكون كعراق ما قبل الموصل"، و "التقسيم او الشراكة."
ان يكون ذو سيرة حسنة-لولا الدور الخياني والتأمري للكردستانيين (قيادة وضباط) لما سقطت الموصل,واستضافتهم للارهابيين وقياداتهم (منذ ايام طارق الهاشمي) والسماح لهم بالتصريحات التلفزيونة بـ "تحرير بغداد."
بــعـــبـــع الانفصال-ان العراق مقسم منذ اختلاق ما يسمى باقليم كردستان بل ان واقع الحال هو وكأن العراق تابع للاقليم وليس العكس. فمثلا: لا يحق لرئيس الوزراء العراقي ان يقوم بجولة تفقدية في محافظات الشمال وللاقليم حكومته المستقلة وجيشه المستقل وعلمه المختلف، وثم المناطق المتنازع عليها.

الى نواب القانون والاحرار والمواطن- اننا نحذر النواب (والنائبات) ولا سيما التابعين لدولة القانون والمواطن والاحرار ومن يلف في افلاكهم: انظروا هل ان تصويتكم لكردستاني هو ترسيخ للمحاصصة التي تلعنونها نهارا؟ثم تكونوا قد بعتم اخرتكم بدنيا عمليتكم السياسية.
وبعكسه، لو صوتم لاحدكم بالرئاسة، وهم حقكم كغالبية سياسية، فانكم تكونوا قد جددتم ثقة الشعب بكم وبعمليتكم السياسية واعدتم للعراق هيبته,ولن تفعلوا، لأن مال السحت قد اعمى بصيرتكم وغل ايديكم .



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاكراد اخواننا عراقييون ولاكن الاحلام ليست الواقع وليس كل م ...
- الفلم هندي والممثلين فضاءين والمترجم كردي والامبراطورية المه ...
- سراق وفساد ومعارضة ومجاهدين والحرملة والحمرنة السياسية المعا ...
- شجرة الزقوم واباليسيها وشياطينها من الجن والانس القطري السعو ...
- بعد الكارثة والخراب والدمار والفرار وعلقم الشراب والمصاب قد ...
- وزير الدفاع العراقي الان الان وليس غدا اجراس الخيبة فلتقرع – ...
- سوء استغلال السلطة و الإخلال بشرف الوظيفة ، و اخضاع المصلحة ...
- الشهداء والضحايا والحكومات المتعاقبة في العراق وولاية الدم و ...
- هل هؤلاء ارباب السلطة والمتسلقين عملاء ام جواسيس ام خدم ام م ...
- مقارنة لرواتب بعض المسؤولين العراقين والاجانب ومتى يوم الحسا ...
- الجود بالنفس اقصى غاية الجود *** تحليل ومداخل وحكمة وتميز وف ...
- مجرد رأي ومقترح ولايشغلنا الا امكانية الاصلاح ووضع النقاط عل ...
- اخرج يا حمار!
- حوار بين حمار وخنزير
- الاستثمارات والسحت السياسي للجهات العربية والاجنبية والاقليم ...
- ارفع رأسك ستبقى حمارا وتفوقت عليهم
- انتخبوا علي بابا لتضمنوا وجود اللصوص والسراق والارهابين والا ...
- العقل والزهايمر والظلم والعرب المستعربة-متى يتعلمون الدرس ال ...
- اطلب النصح والحكمة من عاقل وجيه ولا من متغابي حاقد مرتد
- وتعضم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرار حيدر الموسوي - من لايريد العراق ويتخلى عن عراقيته فالعراق غني عنه