أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عماد حياوي المبارك - عادلون















المزيد.....

عادلون


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 02:59
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


عادلون

شاب لطيف مرح بسيط جداً لدرجة السذاجة، مخلوط عربي على تركماني، سني على شيعي، حياته واهتماماته تصب في شيئين اثنين، الكيتار والبنات، وبهذين الأمرين يخرج عن صفاته المعتادة لتجده جرئ ذو شخصية قوية... وشرس!
كان (عادل) في منتصف السبعينات طالباً بجامعة البصرة، أبوه يعمل دبلوماسي، وحين مر (السيد النائب) يوماً بالسفارة التي كان يعمل بها أبوه، شكى له عدم الالتقاء بابنه حين يذهب بأجازته لبغداد، فنقله (بجرة قلم) لجامعة بغداد، لكنه فصل بسبب الغياب وحولوه معهد، وأخيراً عوقب بنقله للحلة، والسبب دائماً الغياب بسبب الموسيقى و... حواء!
بعد أن أستقر الحال بـ (عادل) في محافظة (بابل) والتي اسمها على وزن أسمه، ولأن هذه الأخيرة تلفظ بالانكليزية (بابلون)، فقد اشتققنا له اسماً على وزنها، ليصبح... (عادلون)!
في غالبية لغات العالم، تلعب حروف العلة (الألف والواو والياء وملحقاتها) كثيراً في اللفظ وفي القواعد، في اللغة الهولندية ـ مثلاً ـ تتحكم حروف العلة باللفظ والكتابة وفي الاشتقاقات بشكل كبير يُعقدها علينا نحن دارسيها عن كبر.
ومع أنه في عنوان مساهمتنا هذه (عادلون) نرى كيف أن فارق طفيف جداً، يؤثر بطريقة لفظ (الواو) فينقلنا بالمعنى من قضاة (عادلون) لصاحبنا (عادلون) وليحررنا من حكم القضاة، لكن في مساهمتنا أيضاً ما له فعلاً علاقة بالقانون وبالقضاء...
× × ×

لدى (عادلون) إمكانية مميزة بتقليد أصوات الحيوانات، خصوصاً (الحمير)، لدرجة عدم التمييز بين الصوتين، فلو صدر (نهيقاً) من حنجرته، يمكن أن يقتنع به حتى الحمار شخصياً!
لا تخلُ سفرة أو حفلة دون دعوته مع كيتاره، وحدث أن عبث أحد الزملاء بها وقطع وتراً، فثارت ثائرته وقلب الحفلة (مناحة) ولم تجدِ توسلاتنا إلا بوعده شراء (سيت أصلي) من (أورزدي باك) مصنوع من ذيل الحصان حسب طلبه.
كان يقول أن شرف العازف... بآلته!
كان هذا الشاب أبعد ما يكون عن الدين والتدين، ولأنه زير نساء فأن (عيونة) جريئة لدرجة ما كان (يؤتمن) أبداً، وقد تسببتْ جرأته بمشاكل لفتيات مع أهلهن لأنه ما كان يتردد حتى بعبور (التيغة) للوصول لهن، وهذا الأمر أيضاً سببَ بمشاكل له.
لم ألتقِ (عادلون) لأكثر من عشرون عام بأيامها وأشهرها الطويلة، لم يتزوج خلالها حتى لعبت صدفة غريبة بتعرفه على سيدة مطلقة أكبر سناً منه تعمل أستاذة جامعية، فنجحت (بترويضه) ثم (طلبته) للزواج، وبمكر كي تراقبه عن قرب لأنها تعرف سلوكه، دبّرت له وظيفة بمسجد الكلية.
همس لي ذلك حين زارني للمحل وعرفني عليها (أم أحمد)، ليشترى أو أصح (لتشتري) هي النيشان، وكان يرتدي لباس رجل دين، دهشت وهمست بأذنه...
ـ هاي شنو عادلون؟
ـ هالدتشوف ها ها ها
ـ وينك... وين الدين منك؟
ـ الحمد لله تبت ودا أشتغل بالمسجد.
... بعد أشهر اتصل بي: أريد أبيع ذهبنا بدون ما تعرف زوجتي!
ـ لكن هذا يغضب الله منك؟
أجابني بثقة: ما راح يغضب لأني أخدمه ليل نهار!
لم يأتِني وقتها، ربما بسبب ردة فعلي، لكن زوجته جاءت لتبيع الذهب بمشهد معكوس، وقالت أن ذلك من أجله لأنه بمشكلة تسببها الأمريكان له على طريق الحلة أي طريق (بابلون).
اشتريت الذهب منها بسعر السوق، بعد ذلك حاولت الاتصال بـ (عادلون) دون جدوى حيث كان لا يزال تشغيل تجريبي للموبايلات بالعراق، وهناك مشاكل بالشبكة الأرضية التي يتهم الناس شركات الموبايل بنسف عُقدها الأرضية بالقنابل لأجل أن يتداول الناس الموبايلات، في وقت كانت تعاني مرسلاتهم هي الأخرى من تفجيرات، والكل يرمي الذنب على الآخر، وهي فوضى كانت ولا تزال تعم البلد المسكين.
× × ×

من بين ما كان يثير فضولي حينما كنتُ أمر أمام (معمل) يشغل حيز صغير تحت مبنى بشارع النهر، مكتوب على يافطته أنه مخصص لصناعة (الأسفنج) هو أن أرى ماكنة تصنيع الأسفنج.
وشاءت الصدفة يوماً أن أدخل هذا (المعمل) لأجد أنه عبارة عن مخزن لكتل كبيرة غير نظامية من الأسفنج الجاهز، وما (المعمل) سوى ماكنة بحجم سرير لشخصين تقوم بتقطيع هذه الكتل لأجزاء أصغر بحسب الطلب.
المفارقة أنه حتى معامل الألمنيوم المنتشرة في مدننا، لا تحتوي سوى على آلات لتقطيع وتشريح وتثقيب مساطر الألمنيوم التي تصلهم جاهزة، وبالتالي فهي ليست معامل بمعنى الكلمة وبحجم أسمها الرنان، وهي كحال صاحبنا معمل (الأسفنج).
كان لي (معميل) صاحب (معمل) للألمنيوم، وكان يلفت نظري بأنه وبقدر ما كان متعصباً، كانت زوجته متحررة، وقد أبرمتُ معه صفقة بأن أشترت زوجته مخشلات ذهبية وقام هو بتسديد ثمنها (وكان 1100 دولار حسب ما أتذكر) بأن عمل لمحلي ديكور حديث بمساطر ألمنيوم برونزية اللون، وكان رائع بحق وقد أجاد (صناعته).
غالباً ما أتذكر صفقتي هذه الناجحة جداً مع صفقة كانت أيضاً (جداً) فاشلة، حين تعرفت على معميل (فيتر) مرسيدس أقنعني بإستبدال (كير) سيارتي المرسيدس العادي بأوتوماتيك، فساءت أحوالها ولم تقم لها قائمة وسكنت ورشته أيام وأسابيع، ثم بعتها بخسارة كبيرة.
× × ×

خلال أشهر من عام 2004 كان الوضع الأمني يتدهور بالعراق، وقد ساءت العلاقة بين الجنود الأمريكان والشعب وما لبثت أن فُقدت الثقة بينهم بسرعة.
جاء مأمور من شرطة حي الشعب يحمل استدعاء لي، في الصباح ذهبت مع أحد عمالي للمركز الذي كان محاطاً بسور كونكريتي، وأول ما عرّفت الضابط بنفسي وقبل أن افهم لِمَ الاستدعاء، قام الرجل بالترحيب بي بطريقتهم وأودعني التوقيف!
ـ شغلتك كبيرة أستاذي، قال الشرطي .
ـ مشكلتك تطول أخوية، نبس المفوض.
ـ لازم تدبر حالك بسرعة، همس الضابط...
افترشتُ لي مساحة بين الموقوفين بصعوبة، ودخلنا بدردشة وكأننا على معرفة ببعض، كانت قضايا معظمهم بسيطة.
في خارج المخفر كان لطول الانتظار شك وريبة لدى العامل، فالتجأ لصائغ معرفة بسوق شلال المجاور، جاء مشكوراً للتوسط ولنعرف أنها تهمة شراء ذهب مسروق.
قال الضابط بأن (هدية) محترمة لو أدفعها، تجعله يَعرضني بنفس اليوم على قاضي التحقيق بالأعظمية وإلا الانتظار بضعة أيام بالحجز، وأضاف بأن هناك أمام القاضي عليّ الدفاع عن نفسي.
(ما هي تفاصيل الشكوى ومن هو صاحبها؟) سألته،
قال (أسمه أبو احمد ولا أستطيع تزويدك بتفاصيل أكثر).
في حجز مؤقت بالمحكمة، زارني محامي وعرفني بنفسه...
ـ أنا وكيل (أبو أحمد) المسجون بالمحمودية لمشكلة مع الأمريكان بمنطقة مثلث الموت*، باختصار... المطلوب منك أن تدفع قيمة الذهب الذي باعته زوجته لك دون دراية منه بالإضافة لأتعابي، دبر المبلغ وسنتنازل أمام القاضي وتطلع اليوم!
((كم غريب هذا الأمر، صديق مقرب يحاول ابتزازي بهذا الزمن اللعين؟))
حين أستدعاني القاضي لغرفته، كان ـ المسكين ـ مشغول بمكالمة يخبره زميلاً له بأن قاضياً قد تم اغتياله بطريق ذهابه للعمل، وهو غير خبر مصرع قاضي آخر في بيته نتيجة عمل إرهابي، ويصف له كيف أنه يبيت تحت (الجرباية) أي السرير طوال الليل...
قلت له أني لم أشترِ أية مخشلات ذهبية دون وصل من أصحابه وإذا اشتري فبسعر السوق.
قال القاضي: لكن المشتكي يدعي أنه هو من أشترى الذهب لها ولا يحق لزوجته بيعه...
قلت: القانون يقول أن عائدية الذهب تعود للمرأة في حالة عدم وجود وصل بيد أصحابه، وهي مسألة متعارفة.
ثقتي بنفسي ومنطق ملكية الذهب للزوجة أبطل بشكل مؤقت الدعوة وساعدني بإقناع القاضي أن يأمر بإطلاق سراحي بكفالة، لكن أقلقني إصرار وكيل المشتكي بأن لديه دليل إثبات يكفي لإدانتي.
... يبدو أن ثمة خلاف نشب بين المشتكي وزوجته بعد توقيفه، فاستحوذت هي على الذهب وباعته لي ولم تدفع له الرشوة لإطلاق سبيله، مما شاط غيضاً واستشار محامي، فدله على طريقة (لمص) ضحية، وما أدسمها لو تكون... صائغ.
كان من الطبيعي حين اشتري الذهب أن أطالب وصولات، لكنني لا أتشدد مع زبائن المحل، لذا فكنت قلقاً لأني لا أتذكر باسم من كنت قد حررت وصل بيعهم الذهب...
وكان عليّ أن ابحث في نسخ المحل بالرجوع لسنوات خلت، في متاهة من عدة مئات من السجلات، وعدة ألوف من الوصولات، وبعد بحث مضني وجدت الوصل المنشود وتنفست الصعداء لأنه كان والحمد لله مكتوب باسم (أم أحمد)، وهذا يعني بأنني اشتريت الذهب من صاحبته بشكل أصول، وكان سعر الشراء منطقي وبسعر السوق...
لكن هناك أمر تنبهتُ إليه، بأن المسألة برمتها لا تتعلق بـ (عادلون وزوجته أم أحمد) وإنما بـ (أبو أحمد وأم احمد) أصحاب معمل الألمنيوم، مفارقة غريبة نفس الاسم وأين ومع من...
فهي مع (أبو أحمد والمشكلة توقيف الأميركان وفي المحمودية!).

تسلحتُ برباطة جأش ودعوت المحامي لزيارتي لنتباحث في (حلحلة) الموضوع، وأنا واثق من صلابة موقفي، قدمتُ له الشاي واستمعت له لأجد أن الرجل مصمم على موقفه ولوّح بوصل (مصور) يهدد بإبرازه للقاضي.
ولأنني أعلم بأن الوصل كان باسم زوجة موكله، قلت: وهل من المنطق أن أدفع قيمة الذهب مرتين؟
قال: يمكنك استرجاع المبلغ منها لو عوضتها بما يعادل ذهبها...
قلت: وهل أنت تعي ما تقول، تريدني أدفع لموكلك قيمة الذهب ثم أعيد الذهب لزوجته؟
ثم طلبتُ أن يناولني الوصل المصور لأجده قد مسح كلمة (أم) ووضع (أبو)...
أخبرته بأنني حائز على النسخة الأصلية في سجل المحل، وقلت...
ـ هل تعلم ما هي عقوبة التزوير، خصوصاً لو أنها صدرت من قبل محامي؟
ارتعش وتردد ونهض وصاح: احترمني آني بمحلك.
قلت: أنا لم أهينك ولم أتهمك بشيء، كان مجرد سؤال، لماذا تأخذه على نفسك؟
ثم قلت: تنازل أخوية عن لعبتكم الخاسرة، وسأترككم وشأنكم!
ما هي إلا لحظات، كان المحامي المُزور يركب سيارته ولم يميز تبديلة (الواحد... من البك).
× × ×

لم أسمع ـ في الواقع ـ أية أخبار عن (عادلون) منذ يوم مهاتفته لي، لكن (ضميري) بقي يؤنبني حتى اليوم، فقد ظننت السوء به حين توقعت بأنه وزوجته هم من كانوا يكيدون لي، بينما القصة برمتها ما كانا بعلاقة بها، وأن (أبو أحمد) صاحب معمل الألمنيوم الذي مسكه الأمريكان بتهمة حمل سلاح، هو وزوجته ـ المتحررة جداً ـ ومحاميهما هم من حاول ابتزازي، وفشلوا والحمد لله.
محل صياغة عماد المبارك
شارع فلسطين ـ 2005

× بعد سنة مما حدث، بعث لي ضابط في مركز شرطة الشعب بمأمور للمحل، يطالبني بدفع مبلغ لغلق القضية، وقال بأن باستطاعته تحريكها لو أراد، فأخبرته بأن يركب ضابطه وبدون تردد أعلى ما بخيله!
ربما لا أزال مطلوباً وقضيتي لا تزال قائمة، تباع هناك بين الشرطة وتشترى برغم أنها سلعة كاسدة، أقول... ربما!

× مثلث الموت هو المنطقة المحصورة بين المحمودية والأسكندرية واللطيفية جنوبي بغداد والذي وصلت المقاومة (السنية) لأقصى حدودها نهاية العام 2004 ضد القوات الأمريكية.
ثم شهدت المنطقة فترة سكون لتعود المعارك بعد الانسحاب الأمريكي من العراق بين قوات سنية مدعومة من دول مجاورة وبين القوات الحكومية والميليشيات الشيعية المساندة المسنودة من إيران.
وتكمن أهمية المنطقة بأنها امتداد سني من الرمادي في قلب المناطق الشيعية وبالقرب من المدن المقدسة إلى الجنوب منها والعاصمة بغداد للشمال منها مما أستدعى أنشاء قوات (حزام بغداد) لتحصين العاصمة من الخطر الذي لا يزال قائم بين كر وفر الطرفين...
ومن الجدير بالذكر أن مصطلح مثلث الموت أطلق للمرة الأولى على منطقة تقع جنوب العاصمة الجزائر، شهدت عمليات تصفية واغتيالات قامت بها مجاميع مسلحة مناوئة للحكومة بين عامي 1997 و 1998.

× (الأسفنج) نوعان، طبيعي وهو حيوان يعيش في المياه المالحة أي في قاع البحار متكون من مادة السبونجين (ومنه جاء أسمه الانكليزي). وليس للإسفنج رؤوس أو أذرع أو أعضاء داخلية. يعيش ملتصق بالصخور والنباتات. ولا يمكن للأسفنج الحركة مما يجعل البعض يظن بأنه من النباتات. ويقوم بتغذية نفسه عن طريق العوالق الموجودة بالمياه بشكل مباشر دون الحاجة لجهاز هضمي.
يوجد منه قرابة الخمسة آلاف نوع تعيش معظمها بالمياه المالحة الدافئة، وبعض قليل يعيش بالمياه العذبة في الأنهار والبحيرات.
ويعد الإسفنج واحدًا من أقدم أنواع الحيوانات إذ وُجِدَت أحافير لإسفنج بحري كان يعيش قبل 500 مليون عام.
تعد هياكل بعض أنواع الإسفنج أدوات جيدة للاستحمام والتنظيف نظرًا لكونها ناعمة وتمتص قدرًا كبيرًا من الماء.
أما الصناعي، فهو نوع من البلاستيك الرغوي، ويصنّع بمعاملة بعض أنواع البلاستيك (راتنجات البوليسترين والسليكون وسليلوز الألياف الخشبية) بالهواء المضغوط بمكائن خاصة وقوالب معينة.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلات الصد ما رد...
- أذكياء لكن... أغبياء
- شكراً عم (جيليت)
- حارث
- مَثار النقعِ
- ختيارية زمن الخير
- دينار... أبو العباس
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال
- دقّ الجرس
- حدث في (الفاكانسي)
- وقودات
- (الله سِتر) !
- مَن القاتل؟ ج 3
- من القاتل؟ ج 2
- مَن القاتل؟ ج 1


المزيد.....




- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...
- البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن عن تمكين فلسطين من الح ...
- الكويت: موقف مجلس الأمن بشأن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ي ...
- قائمة الدول التي صوتت مع أو ضد قبول الطلب الفلسطيني كدولة كا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - عماد حياوي المبارك - عادلون