أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية















المزيد.....

الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 08:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طالعتنا مجلة روزاليوسف الغراء على صفحاتها التي تخصصها مشكورة لهموم الأقباط بمقال عجيب يحاول فيه الكاتب أن يدافع عن الإرهاب في الكنيسة القبطية. المقال بالتحديد يحاول أن يُكذِّب أو يهون من الجرم الذي ارتكبته الإدارة الكنسية، والمثبت بالحقائق المروَّعة التي وردت بخطاب السيدة الفاضلة ابنة المتنيح أبونا إبراهيم عبد السيد. بالرغم مما في خطابها من وصف لا يمكن للقارئ إلا أن يتلمس فيه صدق المشاعر وحقيقة المعاناة المريرة التي اجتازتها الأسرة نتيجة للإرهاب الكنسي، حتى نياحة والدها الكاهن. وبالرغم مما في الأحداث من ظلم جائر وكراهية شخصية اكتملت بالموقف المخزي لبابا الكنيسة -الراعي الصالح الساهر على رعيته- الذي أمر بعدم الصلاة على الكاهن بعد وفاته، كصورة فريدة من الحقد والرغبة في التشفي، سجلها عليه تاريخ الكنيسة، وسترددها الأجيال كنادرة على مدي الأيام.
بالرغم من كل ذلك الإرهاب الواضح، فمازال هناك إنسان استغلق عليه الأمر، بل بلغ به القدرة على المغالطة حتى يكابر بالدفاع عن هذا الموقف المذري والمتردي في الشر. كاتب المقال حاول أن يدافع عن الإرهاب في الكنيسة القبطية، لكنه رغما عنه قد فضح بعض الحقائق التي تكشف عن أن الإرهاب الكنسي أكثر خطرا وعمقا من كل تصور.

عنوان المقال "محاكمة آلاف الكهنة تشهد على عدالة الكنيسة".
هذا العنوان المستفز للغاية يحمل للقارئ أخبارا مثيرة جدا. فهناك آلاف من الكهنة تحاكم في الكنيسة القبطية!!!!!!
واضح أن الكاتب يتكلم كمن يعرف بواطن الأمور بل يتكلم كمشارك في المحاكمات مما يمتنع معه أي شك في عدد المحاكمات. يقول القديس بولس الرسول، "فالآن فيكم عيب مطلقا لأن عندكم محاكمات بعضكم مع بعض لماذا لا تظلمون بالحري لماذا لا تسلبون بالحري" (1كو 7:6). القديس بولس يكلم هنا شعب كنيسة كورنثوس، (لا الكهنة ولا الأساقفة). فإذا كان مجرد وجود محاكمات بين أفراد الشعب يعتبره القديس بولس عيب يتنافى تماما مع كونهم مسيحيين. فالمحاكمات دليل وجود ظلم وسلب حقوق وهذا العمل مرفوض تماما من المسيحية. فما هو موقف الكنيسة إذا كانت فيها محاكمات للكهنة، وأن هذه المحاكمات تقدر بالآلاف؟!!! هل من الممكن أن تكون هذه كنيسة مسيحية على الإطلاق؟!!!!!
بل وتطالعنا الأخبار بأن المحاكمات قد طالت الأساقفة أيضا وكثر العدد في الآونة الأخيرة حتى بلغ إلى العشرات، وبإذن الله سنفرد مقالا خاصا لهذا الموضوع المفزع!!!

وهنا تلح تساؤلات كثيرة لها دلالاتها الخطيرة. فالأمر يحتاج إلى دراسة جادة للظاهرة المريرة.
لماذا يحاكم كل هذا العدد الضخم من الكهنة؟!!! ولماذا لم نسمع عن مثل هذه المحاكمات عبر ألفين من السنين؟!!!
هل هذا الكم الضخم من الكهنة لهم من الأخطاء الجسيمة التي تستوجب المحاكمة؟!!! وما هي طبيعة المخالفات؟!!!
من الذي اختار هؤلاء الكهنة للعمل الكهنوتي؟!!! وعلي أي أساس تم اختيارهم؟!!! وما هي المسئولية التي تقع على عاتق من اختارهم؟!!! المفروض أنه بعد أن تزايد عدد المحاكمات بهذا القدر المهول أن يُحاكم من اختارهم ورسمهم. فهل هو اتبع القوانين الكنسية والشروط الإنجيلية لاختيار الراعي؟!!! أم اتبع أهواء تحكمها الطابع الشخصي؟!!! هل اختيار الكاهن تم بالرشوة والواسطة أم بانتخاب شعبي حر كما تنص القوانين الكنسية؟!!! من المسئول عن هذه المحنة ولماذا لا يحاسب فهو أول من يجب محاكمته عن هذه الظاهرة غير المسبوقة؟!!!
هل المحاكمات الكنسية تتم بناء علي طلب الشعب وبمعرفته ولأسباب تخص الخدمة والرعاية أم لأسباب شخصية كما حدث في رسامات الكهنة التي تمت لأسباب شخصية؟!!!
من الذي له حق طلب محاكمة الكاهن؟!!! ومن الذي يقوم بالمحاكمة؟!!! هل هناك لوائح كنسية منضبطة تتفق مع القوانين الكنسية تنظم عملية محاكمة الكاهن والأسقف والبطريرك إذا أخطأ؟!!! أم أن كل شيء ارتجالي؟!!! من هو المسؤول عن غياب القانون والتشريع واللوائح المنظمة لمثل هذا العمل القانوني الحساس؟!!!
كل هذه الأسئلة تدور ولم نتجاوز عنوان المقال. وقبل أن ننتقل لقلب المقال أرى أنه لا بد من تعديل هذا العنوان ليعبر عن الواقع المرير فيصبح:
"محاكمة آلاف الكهنة تشهد على الفساد والإرهاب والقهر في الكنيسة القبطية".

يقول كاتب المقال، "المحاكمات الكنسية غاية العدل أو العدل المطلق والدليل أن هناك الآلاف من الكهنة عرضوا على المجلس الإكليركي العام منذ اعتلاء قداسة البابا شنودة الثالث المرقسية وتنوعت العقوبات ما بين الانصراف من المحكمة دون أي جزاء نظرا لعدم وجود أي شبهة خطأ في تصرفات الماثل للمحاكمة".
إن مجرد محاكمة هذا الكم الضخم من الكهنة مع عدم وجود تهمة أو كما يقول الكاتب "عدم وجود أي شبهة خطأ في تصرفاته" لدليل ما بعده دليل على عمق هوة الإرهاب الذي تجاوز كل حدود في الكنيسة القبطية، فلماذا يقدم كاهن للمحاكمة "مع عدم وجود أي شبهة خطأ في تصرفاته"؟!!!!!!
لو فكرنا بتمعن في الإجابة عن هذا السؤال لوجدنا في تاريخ العصور الوسطي ومحاكم التفتيش إجابة تشفي الغليل. لقد دارت بعض روايات الكاتب العالمي شارلز ديكنز حول دسائس الكاردينال روشليه والتي تستطيع فقط أن تشرح الظروف التي تؤدي إلى محاكمة الأبرياء. فلا بد من وجود الكم الهائل من الدسائس ومدبريها، ولا بد من أن يكون هؤلاء المدبرون في موقع المسئولية، وأنهم لا يخشون من المسائلة، فالقانون لن يطولهم مهما أفسدوا. وكثيرا ما يكون الهدف من محاكمة شخص بريء هو الإرهاب والتخويف، أو إلصاق تهمة بآخر مطلوب إدانته، أو لانتزاع شهادة زور على آخر. أنا أفكر بصوت مرتفع، هل يمكن أن يكون هناك سبب واحد له أي أساس من الخير يترتب عليه محاكمة الأبرياء؟!!! أي عدالة يتكلم عنها الكاتب بينما هو يقرر أن الأبرياء تحاكم في لكنيسة القبطية حتى لو لم تصدر ضدهم عقوبات؟!!!!!!
إن عمل الكاهن هو أن يقدم للناس محبة الله مرتسمة في شخصه. كيف يمكن لأي كاهن أن يقدم للناس خدمة المحبة وهو تحت هذه الضغوط من القهر والغبن والتخويف والتهديد بالمحاكمة؟!!!!!! يكفي أن يشي بالكاهن أي واحد حتى يعرَّضه للمحاكمة. يكفي أن يشكك في ولائه للبابا حتى يوقف الكاهن عن العمل وذلك على غرار محاكم التفتيش في العصور المظلمة. رأيت بعيني كهنة يرتعبون لمجرد تواجد أسقف معين أو حتى كاهن معين من إياهم. بل هناك أيضا جواسيس من الشعب يعملون لحساب الإرهاب.
كيف يمكن لكاهن أن يُعلِّم عن محبة المسيح في ظل هذا الإرهاب المروِّع. كيف ممكن أن تظهر تعاليم المسيح عن الحرية في ظل هذه العبودية المرة التي صبغت عصر الأنبا شنودة. كيف يمكن أن ننادي بالمسيح غافرا للخطايا ونحن نفتش بإبرة عن خطايا الناس. كيف نقدم للناس المسيح كمحِب للخطاة ونحن نتصيد الشرور للناس.

يقول الكاتب "واقعة تفتيش سيارة الراحل غير حقيقية جملة وتفصيلا." ثم بعد ذلك يناقض نفسه فيذكر واقعة مماثلة تم فيها تفتيش سيارة كاهن آخر فيقول. "وهناك حالة واحدة لكاهن من روض الفرج كان مدخنِّا وأوقفه المجلس الإكليريكي عن الكهنوت حتى يقلع عن العادة الذميمة وعاد الرجل وأبلغ المجلس بامتناعه عن التدخين وذهب للمجلس لرفع الحكم ودخل على الأنبا بيشوى تفوح منه رائحة السجائر، وعند سؤاله عن التدخين أقر كذبا بالامتناع الأمر الذي دفع الأنبا بيشوى إلى الخروج إلى سيارته وإحضار السجائر والولاعة من تابلوه السيارة".

هذه الواقعة خطيرة إذ تلقي الضوء عن الأسباب التافهة التي يحاكم من أجلها بعض الكهنة ويتم تشريدهم مع عائلاتهم دون أدني أثر للرحمة. فهذا الكاهن كانت كل تهمته التدخين والتي شُرِد بسببها وانتهت حياته نهاية مروَّعة نتيجة يأسه بعد طرده من الكنيسة كما يشرح الكاتب. توجد الكثير من القصص المتداولة والمعروفة عن كهنة بل أساقفة غاية في التدني والفساد ولا يجسر أحدا أن يحاكمهم. إني أسمع صوت السيد المسيح في هذا الموقف وهو يقول، "من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر" (يو 8 : 7) "ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك و أما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني أخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك" (مت 7 : 3-5). بل يقول "ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم أثقل الناموس الحق والرحمة والإيمان كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل" (مت 23: 23-24). لماذا لم يحاول الأسقف تقديم العلاج الطبي للكاهن المدمن بدلا من تشريده حتى الموت؟!!! هل لنا أن نتصور أن كاهنا مسئولا عن الشعب ممكن أن يعامل بهذا المستوي المتدني ومن الحطة حتى أن الأسقف يذهب لتفتيش عربته ليتأكد أن ليس بها سجائر حتى يشرده؟!!!!!!! هل الأسقف له أي حق قانوني في تفتيش عربة الكاهن مهما كانت الأسباب والظروف؟!!! إذا كان تفتيش عربة الكاهن ليس إرهابا فكيف يكون الإرهاب؟!!! هل وجود السجائر والولاعة في تابلوه السيارة سبب كافي لحرم كاهن من الكهنوت وتشريده بالصورة القبيحة التي حدثت؟!!!!!!!!!

إن واقعة تفتيش السيارة التي ذكرها الكاتب المدافع عن الفضيلة لتؤكد صحة واقعة تفتيش السيارة الأخرى التي ذكرتها ابنة أبونا إبراهيم عبد السيد، إذ تقول، "وبعد عدة ساعات أخرى خرج الأنبا بيشوي متسائلا عن والدي الذي كان يجلس في سيارته منتظراً استدعاءه، ثم فوجئت بتوجه الأنبا بيشوي صوب سيارة أبى طالباً منه فتح شنطة السيارة وقام بتفتيشها ثم دخل إلى السيارة وبدأ بتفتيش التابلوه وحتى تحت الدواسات في مشهد تجمع عليه المارة في أنحاء الكاتدرائية متسائلين عما يحدث، وللحق فلقد أصبت بانهيار حاد وشعرت بدوار وكدت أن أقع أرضاً لولا أن تلقفتني إحدى السيدات الحضور لمشاهدة هذه المهزلة" . حقا إنها مهزلة بكل المقاييس تدور أحداثها ليس في العصور المظلمة بل في القرن العشرين. إن تداعيات الأحداث وتسلسلها لا تحمل أي شك في صحة الواقعة التي حاول الكاتب الفاضل أن ينفيها فأكدها. الحدث يشرح صورة الإرهاب والفساد الذي يعمل في الكنيسة اليوم.

إن مقال السيد المدافع عن الإرهاب، الذي يعرضه الكاتب بلا خجل في مجلة عامة مملوء بالمؤاخذات التي تظهر حجم المحنة التي تجتازها الكنيسة تحت رعاية الأنبا شنودة وزبانيته. يستطيع القارئ أن يتفحص المقال بنفسه ويتأمل فيه لذلك نكتفي بهذا القدر. لكن لنا سؤال أخير. كيف يمكن لأحد أن تُسوِل له نفسه فينبري للدفاع عن هذا الفساد؟!!! العجيب اليوم أن هناك الكثير من الشباب المُغيَّب والمتحمس لهذا الفساد بصورة تماثل الحماس النازي لهتلر، كما تماثل تماما الإرهاب الإسلامي. إن العاقل في هذا الزمان ليعجب لقدرة الدين الهائلة على خداع العقل وتغييب المخ وإغلاقه، حتى أن إنسانا مثقفا في كامل وعيه وعقله يمكن أن يري فلا يرى، يبصر الشر خيرا وعمق الفساد صلاحا. كما يقول السيد المسيح، "من اجل هذا أكلمهم بأمثال لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون" (مت 13:13). إن الأمر الخطير في الكنيسة القبطية اليوم هو وجود عدداً لا بأس يه من المغيبين، استطاع الأنبا شنودة أن يغسل أمخاخهم ويجمعهم حوله بذكاء هتلري نازي ليحموا ظهره، وهو يبتز ويطعن للكنيسة وشعبها الذي عانى الكثير.

هل الأمر يستمر على هذا الحال طويلا؟ إني ارقب بزوغ الفجر من مرصدي. إن النهاية ستكون مروَّعة، إنها نفس خاتمة هتلر وصدام حسين. ولكننا يلزم أن نعمل من أجل قرب النهاية. يلزم أن نعمل حتى يأتي الفجر بأقل ضرر ممكن. لذلك أدعو كل عاقل في هذه الكنيسة للتحرك الجاد والعمل بلا ارتخاء من أجل بزوغ الفجر.



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب القبطي يتمزق بين شقي حجر الرحى الدولة و الكنيسة
- البابا شنودة وانتخابات الرئاسة
- انغلاق العقل القبطي في عصر البابا شنودة
- حول الأزمة الدينية في مصر : الخلل الذي كشفته وفاء


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الإرهاب والقهر والتكفير والفساد في الكنيسة القبطية