أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك














المزيد.....

فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 17:15
المحور: الادب والفن
    


فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك

:محسين الشهباني

وان غرزتي انيابك في كتفي ...
وان غرزت اظافرك في عنقي...
وان ابتلع شبقك لساني...
فراشتك الوردية تقطر عسلا ...
فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك..
قلاعك لن تصمد امام مدفعي..
ستنهار اسوارك امام رغبتي...
لن توقف توسلاتك اقتحامي...
عفوا سيدتي ...
انت فرس جامح يحتاج التلجيم...
يستهويه الركوب ...
يعشق الاحتواء..
ساكون ساديا لبرهة ...
والوصول الى ابعد مدى...
لن يهمني بعدها استعطافك...
استغاثتك ...
غنجك...
تمردك...
تنهيدتك
وان غرزتي انيابك في كتفي...
وان غرزت اظافرك في عنقي...
وان ابتلع شبقك لساني...
ستحتويه كاملا دون نقصان...
عيونك الذبلتين دوامة التيهان...
اهاتك ...صرختك...نهاية العصيان ...
رعشتك ...ثورة بين السيقان...



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتح ماي 2015 و الاستمرار في خيانة الجماهير الشعبية من طرف ا ...
- الوطن والحب
- مفهوم الانتماء و أفقه في التنظيمات الانتهازية
- ساروي حدائقك من اضلعي لتعيشي طويلا
- الخيانة وجهة نظر المتذبذب
- الدور التوفيقي للتحريفية و الاصلاحية في محاولة اقبار حركة 20 ...
- بحق الرعشة العظمى لا تتركي القصيدة تموت
- فلاديمير لينين : بصدد روح المغامرة
- ترتعش انوثتها بالقبلات دهرا
- فلاديمير لينين : الفوضوية والاشتراكية
- مساخيط مالك -مستعدون يا وطني للاغتيال للاعتقال -
- خربشات على جرحنا
- بحق الكؤوس وما ارتشفته من خمرة
- الاحزاب البورجوازية الصغيرة بالمغرب وافق التغيير
- وتبقى قضية المراة قضية طبقية بامتياز عنوانها الاستغلال
- كل عام وانتم (ن) ثوار (ثائرات) فالثورة عيد المضطهَدين والمست ...
- احب في القصيدة عنوانها
- بيان حزب النهج 44 لتأسيس منظمة -إلى الأمام- در الرماد في الا ...
- الثوري الحقيقي والمناضل الانتهازي
- اريدك عارية إلا من الحب


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسين الشهباني - فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك