أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي طارق - زينب العطار ابنة ليلى العطار ابن البط عوام














المزيد.....

زينب العطار ابنة ليلى العطار ابن البط عوام


قصي طارق

الحوار المتمدن-العدد: 4806 - 2015 / 5 / 14 - 00:56
المحور: الادب والفن
    


البارحة وانا ابحث على المواقع الفنية لاحظت مجموعه من الاعمال الفنية ذات الخصوصية عراقية تميل الى اعمال الفنانة الراحلة ليلى العطار والذي فاجئني ان الفنانة التي تقف الى جانب اللوحات تشبه ليلى العطار فاعتقدت انها صور قديمة للسيدة ليلى العطار في مراحلها الاولى قبل ان تتخصص بالتقنية التي صارت اسلوبها في ما بعد , وبعد ان تتبعت الموضوع وحشرت انفي لأرى ما القصة ؟ فانا من المهوسين بالقصة الخيالية التي سمها الزمن ليلى العطار , وجدت انها زينب ابنت الراحلة ليلى العطار الكبيرة , احد الناجين من جحيم الموت المرعب وهي ذات كارزمة عراقية شرقية وحزن عراقي متأصل في العينين , وهي ترسم غابات تجريدية سمراء داكنة تتكلم عن قضية خاصة في داخل الفنان شارحه قضايا داخلية بحتة لا يمكن لشخص التدخل بها , ويبدوا انها كما ورثت العيون العطارية ورثت فن الرسم الرائع رغم انها لم تدرس الرسم , وبعد اتصالي بها لكوني اول المكتشفين لهذه الصرح الفني الخجول فعرفت انها من زملاء علاء بشير فهي ليست فنانة بالأصل بال بالوراثة الجينية البحتة, فهي خريجة الطب البيطري و من الاوائل على العراق ولديها شهادات اخرى وهي الدكتوراه في عمليات العملاء في شبكة الانترنيت customer processes in the data network
وقد قالت لي : ((بالنسبة للمعرض فهو كان خطوه لتقديم تطوري الفني عبر 3 سنوات لان كنت تاركه الرسم فتره طويله )).
وأنا اليوم اتطلع واتمعن الى أعمال الفنانة التشكيلة المعاصرة زينب العطار فتشكلت لوحاتها في ذهني بتعابير لونية حزينة وجارحه وحشية وصارخه فيها الصرخة والعتمة والشجن وموت اللون، رسمت برؤيا خاصة وطرحت انسان خاصة من خلال تكويناتها اللونية الداكنة في فضاءات مخيفة وحشية . تاركة محاكاة الواقع الى ما وراء المرئي والواقعي، التعبير بالرؤيا المجردة كان طرحها الفني ؛ فكانت الوانها المعتمة نساء غضبت عليهم الإلهة البشرية فحولتهم الى اشجار عتيقة أشبه بالظلال وسحاب ومتلاشيات لونية وبث حزن فني اشبه بحفلات النساء الحزينة في العراق(القراية) حيث تكون الملابس سوداء والافكار سوداء والحياة سوداء ولا تسمع منها الا صرخات حزن من بعيد لتفجير تعبيرهم عن كل حزنهم الناتج عن الصدمة الواقعية من خلال التفجيرات اللونية والممتلئة بالحزن الذي كان طابعاً للوحاتها تعيدنا الى المرثيات في المدرسة التعبيرية التجريدية. هنا لا تكشف زينب العطار عن نفسها في تمثيل الأشخاص بل تواري الناس فيكونون نساء او اشباه نساء مخلوقات من تجريد ولاكن لم يبدين شيء فقط الحجاب لتفكر مليا بما وراء افكار هذه الجميلة التي تطرح كل هذه التساؤلات في بالك والافكار .. فجئه وبدون مناسبة تقتحم حياتك لتجعلك تفكر وتفكر وتفكر بكل هذا الضغط النفسي والكتم للقصص الذي ينفجر بشكل تجريدات لوني. انها تشبه طفل عطشان لايستطيع ان يقول لك اعطني ماء بل يصرخ لكي تفهمه , وبحسب الصحفية سحر البكر تقول :سألتها عن عنوان لوحاتها؟ او اي اسم أطلقت على معرضها الشخصي الاول ؟ فأشارت لإحدى لوحاتها وبصوتها الرقيق أجابت ( ليلى والسحاب).. هنا تشرح كثيرا هذه الحسناء العراقية القادمة من قصص الف ليلة وليلة العراقية قصة لطالما اخفها الزمان , ومن الغريب ان اقول لكم لكل شخص في العراق حسين ولكل زينب اكيد حسين , وزينبنا العطارية ليست بعيده عن الطف فهيه وليدة طف معاصر .
ولكن يبدو ان حسين لا يموت بل يتجدد وزينب لا تموت بل تتجدد وسميرميس تتجدد وعشتار تتجدد وتموز يتجدد .
اتخيل لها مستقبل عظيم في مجال الفن مع ان المثل الانكليزي يقول غبي من يتخيل مستقبل مرأة .

http://www.foxpic.com/V9B4hHyq.jpg
http://www.foxpic.com/VNuj99La.jpg
http://www.foxpic.com/VL2IBV4T.jpg
http://www.foxpic.com/VFn8CNIX.jpg
http://www.foxpic.com/V0NN9ocs.jpg



#قصي_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
- بان كي مون اليمن سورية جديدة
- داعش يذبح الفلسطيني سعيد إسماعيل لتخابره مع الموساد
- تدمير داعش لمدينة نمرود الأثرية
- تحطيم الحضارة العراقية من قبل داعش ...اثارنا تذهب ادراج الري ...
- محكمة تطالب فلسطين بدفع 218 مليون دولار
- بالفيديو إسرائيل تسخر من داعش
- عزيزي عيد الحب سجلني غياب كالعادة .. المخلص حديقة خمس نظريات ...
- قوات أمريكية برية ل -تحرير الموصل-
- الملك ينتقم من عملية شفاء الصدور
- سبايا الخلافة انتهاك لحقوق الانسان
- خمسة أشياء قد لا تعرفها عن جلد المدون السعودي رائف بدوي
- شبل الخلافة انتهاك حق الطفل واختلال فكري
- رائف بدوي تم جلده في السعودية بتهمة الإساءة للإسلام
- استنكر واشجب مقتل 12 انسان في هجوم داخل مقر مجلة -شارلي إبدو ...
- أنا والديمقراطية
- المعارض التشكيلية بين الخبرة والدراسة
- تاريخ الديمقراطية
- تعريف الديمقراطية
- الحب


المزيد.....




- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قصي طارق - زينب العطار ابنة ليلى العطار ابن البط عوام