أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - يوميات عربيه














المزيد.....

يوميات عربيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 13:34
المحور: كتابات ساخرة
    


احد زملائنا من كتبة الحوار المتمدن الاستاذ حكمت حسين يكتب لنا منذ فتره يوميات دنمركيه وصل عددها فوق السبعين مقاله واكثر.
يا جماعه مقالاته اصبحت توترني وتزعلني وتنرفزني وتعصبني وتجنني وصارت تجيبلي الضغط العالي لانه يكتب عن قضايا نفتقر لها نحن الشعوب العربيه وكانه بقولنا شم ولا تذوق او دونت تش جست لوك يعني لا تلمس بس اتفرج.
بكتب مثلا عن يوم السعاده والاحتفال به في الدنمرك .طب يا عمي شو هي السعاده ومن وين بتيجي احنا الشعوب العربيه هيك مصتلح مش قائم او موجود عنا منه اصلا و فعلا وهل السعاده موجوده حقا.
وانا وصغير في بداياتي لما بدءت اقراء احضرت يوم كتابا اسمه (البحث عن السعاده) وعنكم ما تشوف النور الا ابي وامي من وين يا حبيبي جبت هالكتاب والله يوفقك احرقه اخفيه بلاش يحبسوك وتقضي عمرك بالسجون.
انا اجبت ولو شو السيره هو انا جايب معي مخدرات.
امي بتجاوبني وابي موافقها :يمما يا حبيبي المخدرات اهون بكتير ممكن يحبسوك شي شهر على اساس تعاطي شخصي لانك مش تاجر بس الكتاب هاد خطير كتير وبتروح فيها سنوات.
طب ليش يمما اي والله تخنتيها.
امي:شوف يا حبيبي الكتاب هاد هو ثقافه وعلم وادراك وتنوير وافكارومعرفه واحنا زي ما انت عارف مجتمعاتنا العربيه بالنسبه الها كل هاي الشغلات اكسسوارات بتأدي الى زعزعة استقرار امن وسلامة الاوطان وتخريب نسيجه الاجتماعي.
وبعدين وقف لاقولك السعاده من وين بتيجي يا فصيح مش من الحريه والعداله الاجتماعيه والدمقراطيه والاستقرار والعلم والانتاج والعمل .شفت كتابك هاده عن السعاده لوين راح يوصلنا.اطلع يمما يا حبيبي على الشارع واضرب اولاد الجيران او همي بضربوك مش مهم .اكسرولكم شي ازاز(زجاج) سياره او شباك شفولكم شي كلب او حمار او حتى قطه شوهوها وانزلوا فيها زخ حجار.
شي بنت بالشارع عاكسوها وتحرشو فيها يعني هيك شغلات وابتعد عن القرأه والعلم سايق عليك الله.
اخونا حكمت بكتب عن يوم للثقافه والكتاب وان الحكومه الدنمركيه وزعت شي 100الف كتاب على الناس وفي بعض الكتاب حضروا برسونلي شخصيا لتوقيع الكتب.
يا خوي حكمت احنا اكثر من نص شعوبنا العربيه اميه وجاهله والنص التاني اذا بعرف يقراء ما اظنش راح يقراء كتاب.واذا بالصدفه قراء كتاب مش راح لا يستوعبه ولا يهضمه.
الكتاب عنا بتعرضوا للقتل مثل فرج فوده او محاولة قتل نجيب محفوظ او نفي لخارج الاوطان او سجون واعتقلات مع شويه مقبلات وعلقات سوخنات, يعني هيك اجراءت متبعه.
يعني لو حكوماتنا بتوزع على شي حاره 100 الف رغيف راح يكلوهم بخمس دقائق من الجوع والفقر وحضرتك بتقولي كتاب وثقافه.
احنا منحتفل بشهر او سنه فقر او تخلف او جهل او مرض او اقصاء او ارهاب وحضرتك بدك ايانا نترك كل هاي النعم ونتفرغ ليوم للسعاده والفرح او يوم للكتاب والثقافه.
بعدين اخونا بكتب ان الحكومه الدنمركيه احتفلت باعطاء شهادات مواطنه لعدد من الاجانب قرابه ال 3000مواطن التجؤ للدنمرك في العام الماضي هربا من جحيم اوطانهم اما من الفقر والعوز او اللجؤ السياسي او او وان الحكومه ترحب بهم وتعتبرهم مواطنين صالحين ومتساوين في الحقوق والواجبات وولكم تو دنمرك يا حبيبتي.(المصايب لسه لقدام راح تيجي للدنماركين من بعض هؤلاء الوافدين).
في بلادنا الحكومات العربيه سلمت شهادات وفاة وقتل لاكثر من مليون مواطن عربي نتيجة الارهاب والجريمه والجوع والفقر مع بعض جرائم الشرف هنا وهناك للنساء.
لسه بدك ايانا نحتفل بيوم للسعاده في بلادنا اي والله كتيري هاي.
ملاحظه:قد اكتب مقالا اخر تحت بند يوميات عربيه بس للمقارنه بينا وبين المتخلفين الدنماركين.وبصراحه حتى مئة مقال من يوميات عربيه لن توفي وتظهر البون والفرق الشاسع في تقدمنا وازدهارنا وتبزبزنا (تميزنا)عن كل شعوب الارض قاطبه مش بس الدنماركين



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد
- اللهم احفظ لنا الامبرياليه
- ليبرلاند دوله تحت الطبع
- من فمك ادينك يا قحطاني
- انا حبيت دولة الكويت
- المسيح لبولس يصيح ماله حسن الفصيح
- مؤتمر قمة حنا الحزم وقراراته
- من ضربني كفا صرت له قردا
- معقول ان يتساوى الانسان مع الحيوان
- دليلي احتار واسئله تثار لهيئة الحوار
- لسانك حصانك يا وزيرة خارجية السويد
- ما عنا حريم تبان على الرجال
- هوهو بكفي عاد المرأه والمرأه
- انسى الدنيا وريح بالك
- ماذا بقي من الوحده العربيه اسلام ومسيحيه
- لا لفالينتاين لا للحب
- نقد الادباء والادب وكشف المستور ورفع العتب
- سؤال للازواج...هل انتم نادمون؟
- قليل من السياسه تعكنن فكر الانسان


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - يوميات عربيه