أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع المستهدفين.....4















المزيد.....

علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع المستهدفين.....4


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 15:18
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


إلـــــى:

الشهيد عمر بنجلون في ذكراه التاسعة والثلاثون.

محمد الحنفي

اعتبار المتفرغين الذين لا ينجزون أية مهمة ريعيين:

والمتفرغون الذين لا ينجزون أية مهمة، مقابل ما يتلقونه من أجر، لا يمكن اعتبار ذلك الأجر إلا ريعيا. والريعي، لا يمكن أن يكون إلا عميلا مخزنيا، والعميل يصنف عادة عدوا للشعب، أي أنه يتحين الفرص للإيقاع بالمناضلين الشرفاء، الذين قد يكونون مناضلين في الإطارات الجماهيرية، التي تفرغوا من أجل العمل فيها أي عميل يعيش على امتيازات الريع المخزني، مع أنه لا يقدم أية خدمة لتلك التنظيمات. ولذلك نجد أنه حتى يصير المنتمي إلى التنظيمات الجماهيرية، عليه أن يكون عميلا لجهة معينة، أو للدولة المخزنية، أو لأجهزتها، مندسا في التنظيمات الجماهيرية، استطاع أن يقوم بتسويق نفسه، و(نضالاته)، وأن يصل إلى موقع المسؤولية، إن لم يصل إلى المسؤولية الأولى، قبل أن يصير متفرغا، ليعرض عن العمل من أجل الإطار، وفي خدمة مصالحه، وليبحث له عن عمل آخر، مدرا للدخل، ليصير التنظيم الجماهيري الذي ينتمي إليه، أو يتواجد في قيادته، أو يقوده، مجرد إطار بيروقراطي، تتعطل فيه كل آليات الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، ليصير مجرد تنظيم لتلقي الإملاءات، التي كسب المتفرغ شرعية النضال، الذي لم تعد له علاقة به، وليتخذ ذلك (النضال) وسيلة لجمع مختلف المعطيات، التي تصير، في المستقبل، موضوع العمالة المخزنية.

ذلك أن تلقي الريع، أو الحصول عليه، هو المدخل لممارسة كافة أشكال العمالة المخزنية، ببعدها الوطني، أو الجهوي، أو الإقليمي، أو المحلي. وهو ما يترتب عن تحويل العاملين في مختلف التنظيمات الجماهيرية، إلى مجرد عملاء، عن طريق العميل المخزني المتفرغ، الذي يحولهم إلى عملاء له، من خلال التنظيم الجماهيري، الذي يقودونه، أو ينتمون إليه، ليصير موضوع التداول في أي تنظيم جماهيري يقوده العملاء، هو:

أولا: كيف نحافظ على التنظيم، حتى يصير، بمجمله، في خدمة العمالة؟

ثانيا: كيف نجعل التنظيم يصير إطارا للمخابرة، في كل الموضوعات التي لها علاقة مع العمالة؟

ذلك، أن ضبط التنظيم الجماهيري، حتى يصير في خدمة العمالة، وفي خدمة العملاء، هو المبدأ الذي يراهن عليه الريعي العميل؛ لأن علاقة مصلحته، بمصلحة المخزن، عضوية، وتشكل وحدة متراصة.

ولذلك، فاعتبار الريعيين عملاء مباشرين للمخزن، ولأجهزته المختلفة، لا يمكن أن يكون إلا اعتبارا صائبا، ولا يمكن أبدا أن يستطيع الريعي إبعاد الشبهة عن نفسه، والمتمثلة في غياب المتفرغ عن أماكن احتمال دوامه.

ونحن عندما نقوم بجولة على المستوى الوطني، من أجل الوقوف على تواجد المتفرغين في أماكن احتمال تواجدهم، كمداومين في مقرات التنظيمات الجماهيرية، قد لا نجد معظمهم في تلك الأماكن، لاعتبارات كثيرة، نذكر منها :

الاعتبار الأول: أن المتفرغين لا يعتبرون القيام بالدوام واجبا، حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات إلى المعنيين، باعتبارهم مستهدفين بها، وحتى يكرس بذلك وجود التنظيم، الجماهيري الفعلي، على أرض الواقع، كما يعتبرونه غير وارد؛ لأن الحصول على التفرغ تحول إلى امتياز، يستغله المتفرغ في القيام بأعمال أخرى مدرة للدخل، باعتباره حاملا لفيروس التطلعات الطبقية، التي تقف وراء الدفع به إلى العمل على تحقيقها على المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. والطامة الكبرى، أن هذا المتفرغ يعتبر نفسه (مناضلا)، ومسؤولا في العديد من الإطارات، على جميع المستويات، وكشخصية نافذة في صفوف المسؤولين، على جميع المستويات،/ في الوقت يستغل الفراغ الذي توفر له، لاستثمار ثرواته، أو للتحايل من أجل جلب ثروات أخرى، يضيفها إلى ما صار لديه من ثروات، حتى يحسب من ذوي الثروات الهائلة.

والاعتبار الثاني: عمالته للعديد من الجهات، التي تطمئنه على سلامة تفرغه، وعلى استغلال ذلك التفرغ، فيما يساهم في تحقيق تطلعاته الطبقية؛ لأن المهم بالنسبة إلى تلك الجهات، أن يخلص المتفرغ في عمالته، حتى يخدم مصالح الطبقة الحاكمة، التي يحرص على أن يصير جزءا لا يتجزأ منها ماديا، ومعنويا، على المدى المتوسط، والبعيد.

والاعتبار الثالث: أن الغاية من التفرغ، في اعتقاد أغلب المتفرغين، ليست هي تنظيم الدوام، في مقرات التنظيمات الجماهيرية، وليست هي تقديم الخدمات إلى المستهدفين بالتنظيم الجماهيري؛ بل هي البحث المستمر، ودون كلل، عما يدر على المتفرغ المزيد من الدخل، حتى تزداد مكانته الطبقية، عن طريق التسلق الذي لا يتوقف، على حساب التنظيم الجماهيري، الذي يعرف تراجعا ملحوظا، تنظيميا، وجماهيريا، وعلى حساب المستهدفين الذين تضيع مجمل حقوقهم، وعلى حساب التنظيمات الأخرى، التي يتحكم فيها، والتي تكاد تختفي من الوجود، وعلى حساب انحصار الوعي في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، نظرا لغياب التنظيم الذي حصل على متفرغين، لم يعودوا يعرفون إلا من خلال ما يقومون به من أعمال مدرة للدخل، أو من خلال ممارستهم للتجارة، أو من خلال قيامهم باستثمارات معينة، تحولهم إلى نقيض لمصالح الجماهير التي تفرغوا من أجلها.

الاعتبار الرابع: أن المتفرغين يحرصون، باستمرار، على الظهور بأنهم يقومون بواجبهم تجاه الجماهير المستهدفة بالتنظيم الجماهيري، على مستوى الخطابات التي يروجونها، والتي غالبا ما تكون مفبركة، بهدف التضليل، ومن خلال تسويق أنفسهم، على أنهم لا يعرفون النوم، بسبب ما يبذلونه، في سبيل إرساء التنظيم، وتقويته، في الوقت الذي يتراجع فيه هذا التنظيم، ويصير ضعيفا، إلى درجة الإشراف على التلاشي، الذي قد يجعل التنظيم في مهب الريح، كما تجعل التنظيمات التي يشرف عليها المتفرغ من غير التنظيم الجماهيري، في حكم التلاشي.

وهذه الاعتبارات التي وقفنا عليها، ليست إلا قليلا من كثير، مما يمكن الوقوف عليه، للوصول إلى أن التنظيمات الجماهيرية، لم تستفد، في مجملها، من المتفرغين الذين تحولوا، في معظمهم، إلى مجرد متمتعين بامتياز ريع التخلف، والذين صاروا يدخلون في عداد الموظفين الأشباح، الذين انصرفوا إلى خدمة مصالحهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي تجعلهم في مصاف التحالف البورجوازي / الإقطاعي، والمتخلف.

سيان بين متفرغ ومتفرغة:

وما نجد عليه أغلب المتفرغين، من عدم القيام بالدوام، في مقار التنظيمات الجماهيرية، نجد، كذلك، أن المتفرغات لا يقمن بإنجاز عملية الدوام، في مقار التنظيمات الجماهيرية، بما فيها التنظيمات النسائية. إذ غالبا ما يجدنها مناسبة للتفرغ لشؤونهن الخاصة في بيوتهن، أو الاشتغال بالتجارة، أو في أي مؤسسة خاصة، مما يضاعف من دخلهن، على حساب الشعب المغربي، الذي يذهب جزء مهم من ثرواته ريعا، إلى عدد من المتفرغات، والمتفرغين.

ولذلك، نجد، أنه، لا فرق بين المتفرغات، والمتفرغين، في التعامل مع التفرغ، كريع مخزني، لا يمكن اعتماده أبدا لصالح التنظيمات الجماهيرية، التي لا تضيف جديدا إلى الحالة المادية للمتفرغات، والمتفرغين، إلا إذا كن، أو كانوا، يمارسن، أو يمارسون الابتزاز باسمها، على أصحاب الملفات الخاصة، في خدمة مصالح المتفرغين، كما تصير التنظيمات الجماهيرية، وسيلة لممارسة ذلك الابتزاز، في خدمة مصالح المتفرغات، والمتفرغين.

فلماذا لا يوجد هناك فرق بين المتفرغات، والمتفرغين على أرض الواقع، بالنسبة للذين لا يمارسون الدوام، في مقرات التنظيمات الجماهيرية؟

إن التفرغ أولا، وقبل كل شيء، هو عقلية. وهذه العقلية تقتضي أن لا يقوم المتفرغ، أو المتفرغة، بالمهام الجديدة، المترتبة عن إنجاز الدوام في مقرات التنظيمات الجماهيرية، مع ما يستلزمه ذلك الدوام. بل إن التفرغ هو امتياز تتمتع به المتفرغة، أو المتفرغ، على حد سواء.

والجمعيات النسائية، التي تراهن على خدمات المتفرغات، المتحولات إلى موظفات لديها، سوف تبقى بدون خدمات؛ لأن المتفرغات، تفرغن إلى المكوث في بيوتهن، أو إلى العناية بأولادهن، أو إلى خدمة مصالحهن الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وصولا إلى تحقيق تطلعاتهن الطبقية؛ لأن خدمة التنظيمات النسائية، لا تفيدهن شيئا، إلا إذا نبذن الانتهازية من مسلكيتهن، ورفضن أن يعشن على الريع المخزني. وحينها، سيبذلن جهدهن، من موقع وظيفتها الجديدة، في رفع الحيف عنهن، وفي انتزاع المزيد من الحقوق، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وسواء أخلصت المتفرغات في خدمة التنظيمات النسائية، أم لم تخلصن، وفضلن الانصراف إلى خدمة مصالحهن الخاصة، في تنمية مواردهن، فإنهن، في ذلك، يمكن تصنيفهن إلى:

أولا: متفرغات أبين إلا أن يبقين نظيفات، بعيدات عن الشبهات، متفرغات لعملهن الجديد، لصالح الجمعيات النسائية، أو لصالح النقابات، حتى يقمن بدورهن الذي من أجله تفرغن، أو يصرن في خدمة مصالح النساء، أو في خدمة مصالح العمال، والأجراء، وسائر الكادحين.

ثانيا: متفرغات فضلن الانصراف إلى خدمة مصالحهن الخاصة، أو إلى البحث عن سبل تنمية مواردهن الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يعتبر خير وسيلة لتحقيق تطلعاتهن الطبقية. وهو ما يتناقض تناقضا مطلقا، مع مصلحة النساء، ومع مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

والمتفرغات، في كل ذلك، لا يختلفن عن المتفرغين؛ لأن العقلية واحدة، ولأن نبذ الممارسة الانتهازية المؤدية إلى قبول التلوث بالريع المخزني واحد، ولأن القبول بالريع المخزني، وقبول التلوث به، واحد كذلك، وفوق كل ذلك، فالنظام المخزني المانح للريع واحد أيضا.

ولذلك، فالمتفرغات اللواتي يقبلن التلوث بالريع المخزني، يعشن عليه مدى حياتهن، ليصرن بذلك عالة على الشعب، الذي يعيش من ثرواته، دون تقديم أي مقابل لتلك الثروات. وأكثر من ذلك، فانصرافهن إلى البحث عن موارد جديدة، يجعلهن في غنى عن نهب ثروات الشعب المغربي، عن طريق الأجور التي يتوصلن بها ريعا، لا استحقاقا.

والتفرغ الذي تتمتع به المتفرغات، والمتفرغون، على حد سواء، لا يمكن اعتباره إلا ريعا، يقدم إلى التنظيمات الجماهيرية، مقابل خدمة تلك التنظيمات لمصالح الدولة المخزنية، ومصالح الأجهزة المخزنية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- هذي أنت يا كادحة...
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- المناضل المثال والمناضل الانتهازي أو جدلية البناء والهدم في ...
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....8
- ليتني أستمد الجرأة...
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....7
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....6
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....5
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....4
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....3
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....2
- المرأة: الواقع الحقوقي / الآفاق.....1
- بين المهدي وعمر...
- بيان الهجوم...
- حفلة الحضور...
- علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع الم ...
- أحمد المشهود له يدخل التاريخ...
- وأحمد المغربي غادرنا...
- إلى روح أحمد بنجلون- العظماء وحدهم يحتضنهم الشعب...


المزيد.....




- FIR commemorates 50 years “Carnation Revolution” in Portugal ...
- كيف ينظر صندوق النقد والبنك الدوليان للاقتصاد العالمي؟- أحمد ...
- كتّاب ينسحبون من جوائز القلم الأميركي احتجاجا على -الفشل في ...
- مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في مزيد من الجامعات الأميركية
- “كيفاش نجددها” شروط وخطوات تجديد منحة البطالة الجزائر عبر ww ...
- تحذير من إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية ...
- إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غد ...
- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - محمد الحنفي - علاقة الريع التنظيمي بالفساد التنظيمي وبإفساد العلاقة مع المستهدفين.....4