أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - سقوط ُ أسبرطة














المزيد.....

سقوط ُ أسبرطة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4803 - 2015 / 5 / 11 - 12:44
المحور: الادب والفن
    


سقوط اسبرطة


يهرع ُ لنفير الحرب عادة ً
العاطلون َ عن المعاني .
تعاويذ مثل المجد والشهادة
ربّما ترفعهم عن رثاثة الأيّام
وهي حيلة ادركها عاطلون مثلهم
عاطلون لكن الصدفة منحتهم ابواقا ً.


ثم لا يلبث ان يلتحق المهرة ُ بالعاطلين
حين َ يجدون ان مغانم الحروب افضل من مغانم المهن
يطوّع كل حرفي ٍّ مهنته
لتنفع وتنتفع من القتال .



المغنّي وبائع الخبز , الشاعر وبائع المخدّرات , العانس والحلاّق وبائع القماش وبائعة الهوى والامام وبائع الاكفان والقابلة وكلب الدروب .
لا كرامة لغير المحارب الشرس
وفي فترات السلم المملة , وهي قصيرة , ينشغلون ويشغلون نساءهم بخياطة بزّات الحروب
فقد ولعوا بها .



الف ُ نافخ بوق ٍ من العاطلين يُعلون َ من قدسيّة القتل , ويجعلون فكرة الدم هيّنة ً كماء الصنبور , والموت زينة الحياة , يصنعون الاعداء من الحكم والامثال ويصفّون الطواطم المخيفة على عتبات البيوت
ويطلقون النفير .


رجل ٌ جبان ٌ يربّي الطيور المنزليّة ومنشد ٌ أصم ٌّ
تخلّفوا عن النفير
فكتبت عنهم الاهاجي
والاغاني الشعبية المفرطة في السباب
تلك التي ظل صداها لوحده يتردد في خرائب اسبرطة .



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخُسران والهجران
- ابادة ُ الغرباء
- أم ّ العاهرات (سقوط بابل 539 ق.م )
- خمس قصائد
- 3 قصائد
- الى ريم محمود
- اربع ُ قصائد
- ثلاث قصاد
- بين قدمي كوديا
- خارج حدود الاحتمال
- حقبة عاشورناصربال (883 ق.م _ 859 ق.م )
- بدل ضائع
- في العام الماضي لفاطمة
- تَأبين
- نَفير
- 10 قصائد
- لا مُلْك َللعاشقين
- الحياة أبسط من الحزن
- تحت َ جمهرة الأنواء
- قصيدتان


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - سقوط ُ أسبرطة