هذه قصة الحجاب ببساطة..

ترتكز قصة فرض الحجاب على معلومة مغلوطة وهي قضاء المراة المسلمة حاجتها في العراء زمن النبي، وهذا لا يصمد امام النقد التاريخي: اولا المراة السليمة كانت تقضي حاجتها خارج المدينة، لكن ماذا عن المراة غير القادرة مثل المعاقة والحامل والمريضة. وثانيا تقضي حاجتها ليلا وماذا كانت تفعل في النهار تخزن مثلا؟؟؟. وثالثا الم تكن هذه المراة تخاف من الضواري.؟؟؟. ورابعا قصة مركوب ابي القاسم التي وقعت في بغداد تدل على ان المراة في كل مدن الشرق الاوسط لم تكن تقضي حاجتها في العراء. وخامسا كيف كان الفساق يتلصصون على النساء ليلا هل كانوا يستخدمون اجهزة تعمل بالاشعة تحت الحمراء ؟؟؟؟. وسادسا وقوع القصة في السنة الخامسة للهجرة حيث كان النبي قائدا للمدينة المنورة تجعلنا نتساءل عن من هو هذا الفاسق الذي كان يمكن ان يعتدي على زوجات النبي؟؟؟؟. تحياتي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أَخي العزيز..في البداية ، التشكيك في تاريخية القصة أَو الحدث لايعنيني شخصياً في شيء فكما ترى إِنَّ هذه الرواية موجودة في أَصح الكُتُب بعد كتاب الله عند أَهل السُنة والجماعة وهو صحيح البخاري ولو لاحظت عنوان الباب هو:(( خروج النساء للبراز)).! ثانياً: أَخي العزيز العرب المسلمون لم يعرفوا الحمامات والمرافق الصحية إِلا بعد إِختلاطهم بالفرس الروم يعني بعد عهد دولة الرسول بوقت طويل..وكان الناس جميعاً رجالاً ونساءاً يقضون حاجتهم في الخلاء .! وهذا واضح حتى من الكتب التاريخية والفقهية وقصص المسح بالأَحجار ودفن الأَذى (( اي الغائط))..الخ ، إِذاً لم يكن هناك تواليتات ..فمن الطبيعي ان يقضي الناس حوائجهم خارج بيوتهم.! فما هو وجه الغرابة في ذلك.؟ أما كونك تستغرب قضاء النساء لحاجاتهن ليلاً وليس نهاراً. فالنص يتحدث عن ما كان يفعله عمر من التلصص ليلاً ولم يكن يفعله نهاراً..فالموضوع عائِد لعمر لا النساء..يعني ببساطة هو من أَختار اوقات المساء ليتلصص على النسوة.! وبالمناسبة انت تقول ((الفساق)) ولكنني لم اجد حديثاً صحيحاً يتكلم عن شخص آخر غير عمر بن الخطاب يتلصص على نساء النبي

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

++ قصة قضاء المرأة لحاجتها فى الخلاء هى نوع من الغرائب التى لا يصدقها عقل
++ فقضاء الحاجة لا يمكن تأجيله للمساء أو حتى الخروج فى مسيرة طويلة لخارج المنطقة المأهولة ، وإلاَّ سيعملها الإنسان على نفسه!!!
+++ ومن خبرتى القديمة مع بعض الأعراب الأصليين الذين جاءت قبائل أسلافهم مع زمن الإحتلال العربى لمصر وما زالوا يحتفظون بخصوصياتهم السابقة ، من خبرتى معهم منذ حوالى نصف قرن ، أعلم أنهم كانوا يخصصون مكاناً فى منازلهم البدائية لقضاء الحاجة ، فى غرفة أرضيتها تراب ، فيدخلون ويحفرون ويقضون حاجتهم ثم يردمون الحفرة ، وكل فترة ينزحون ما بها ويغيرون التراب
+++ فالشيئ المنطقى بعيداً عن اللامعقول فى القصص إياها ، هو أنهم كانوا يخصصون خيمة لذلك الغرض ، يحفرون فيها ويقضون حاجتهم ثم يردمونها
+++++++ وقد يكون السبب فى مشكلة عمر بن الخطاب مع نساء نبى الإسلام ، لا علاقة له بقضاء الحاجة ، بل لسلوكيات معينة تسيئ للنبى ولرجاله معاً
+++ وإلاَّ ، فلماذا لم يعترض سابقاً !!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          7 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---