أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاتن نور - وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد















المزيد.....

وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:13
المحور: مقابلات و حوارات
    


لفظ الواقع العراقي الكثير من القيح نتيجة القهر والبطش والحروب والنزاعات والمتغيرات السياسية والتفكك الأجتماعي والأقتصادي وما زال ولغايته ، ومما لا شك فيه فأن ترسبات هذا الواقع المتورم تنعكس بشكل اكبر على الأطفال وعلى سلامتهم النفسية والتي قد تظهر دلالات تلك الترسبات بشكل مباشر على اداء الأطفال وطريقة ادائهم وتعاملهم مع المحيط حولهم او قد تتكور في اخاديد البناء النفسي لشخصية الطفل لتظهر لاحقا وبشكل عقد واضطرابات نفسية او اخلاق غير سوية هذا ناهيك عما لفظه هذا الواقع من طفولة الشوارع والإمتهان والتيتم ... الخ ....... وللأسف فأن الطفل العربي بشكل عام لا يحظى بالرعاية النفسية الكافية ابتداءا من الأسرة وحتى المؤوسسات التربوية والمهنية التي تحتضن رعاية الطفل وتعليمه سواءا في القطاع العام او الخاص ، لاسيما أن الرعاية النفسية والتأهيل النفسي للأطفال وخصوصا ممن يقع منهم داخل حلقات التوتر والعنف والصراع وما يرتبط بها من فواجع ومشاهد دموية لابد أن تكون ضرورة ملحة لا تقبل اي مماطلة او تأخير....

لنعد الى الواقع العراقي... تنقل لنا الفضائيات حجم المأساة الواقعة علىالأطفال من حيث لا تدري.. فعلى سبيل المثال.. تعرض لنا الفضائيات الكثير من المشاهد المرعبة والمخيفة ومشاهد الدم والجثث المتفحمة او المتناثرة هنا وهناك وقد نرى من بين جمهرة الناس حول موقع الحادث او الأنفجار مجموعة اطفال لا يبدو عليهم آثار الصدمة او الخوف!..( وهذا مانراه في الواقع الفلسطيني ايضا) وهذه هي المأساة التي قد لا يدركها الكثير... تأقلم الطفل على مشاهدات من هذه النوع لا يمكن أن نضعه في خندق الإنخراط والتقولب مع الواقع المر حيث أن الطفل وبأدراكه غير الناضج بعد وبتأقلمه مع العنف قد يُشكل لديه مفهوما خطيرا يترجم بداخله لاشعوريا بأن الحقوق والمستحقات والخلافات الأنسانية لا تحل ولا تفض إلا بالعنف والقتل والتدمير ولا سبيل لها غير هذا الأداء الوحشي وهنا تكمن الخطورة والحاجة الماسة لرعاية خاصة موجهة تخلق التوازن في ادراك الطفل وتصحح ما يزرعه الواقع من مفاهيم مفككة وغير سوية في قاع هذا الأدراك الغض....

تصاعدت الأصوات التي تتناول الواقع العراقي بالبحث والتقيب وعلى مختلف الأصعدة ، واقع الفساد الأداري والسياسي والمليارات المتطايرة بلا هوادة ، واقع التخلف والجهل ، الأرهاب والجريمة، المقاومة الشريفة! الأعمار وفاعليته، ,,,, الخ .. واسعدني جدا ان يأتني صوت من بعيد ترك كل تلك المآسي خلف الريح ليتحدث عن شي آخر تماما اكثر ارتباطا برأيي بمستقبل هذا البلد الجريح.. الآ وهو الطفولة..... آما الصوت فكان للقاص العراقي الأستاذ محمد رشيد ..وكان هذا الحوار.....

* لو أحببتم تقديم نفسكم لمن لم يتشرف بمعرفتكم بعد ،فكيف سيكون ذلك؟

انسان , زرعت نخلة اسمها (دار القصة العراقية) وفسيلتان هما (نادي ثقافة الاطفال الايتام ) و(نادي صحافة الطفل) وفي جعبتي فسائل كثيرة انتظر المطر لازرعها في رحم ارض ولود ,كما اتطلع بشوق لأمرأة عراقية تحمل صفة (رئيسة جمهورية العراق)

تعليق.. ( أخجلتني أخ محمد ..(.أنسان ، فسائل ، نخل ، مطر) ، ما أعذب تلك المفردات، ولكن لِم هذا الشوق الى امرأة تحمل الصفة التي ذكرتها؟... ربما لحبك للأطفال والتصاقك بهم جعلك تعتقد أن حمايتهم لا تكون إلا بأمراة لما تحمله المرأة من حب وحنان ولكن لا تنسى على الطرف الآخر يقف الرجل مدججا ايضا بالحب والحنان ولو مع إختلاف كيفية التعاطي... وهذه قناعتي... وهل تنتظر المطر وانت في ارض الرافدين؟) لنعود الى الأسئلة....

*الأهتمام بالطفل والطفولة هو أهتمام بالواقع والمستقبل،وكل الشواهد تشير الى وجود اشكاليات لا حصر لها في منهجية رعاية الطفل العربي والتي ستؤثر حتما على المسار المستقلبي لمجتمعاتنا العربية ومن تلك الشواهد هي ضمور وسائط ثقافة الطفل بعمومها من وسائط مكتوبة، مسموعة او مرئية الى وسائط الفنون والتجسيد المسرحي.. ووسائط التربية والترفية وغيرها... فعلى سبيل المثال أذا كان نصيب الطفل من الكتب يتراوح من 5-10 في الدول المتحضرة فأننا نرى نصيب الطفل العربي قد! لا يتجاوز حرف او حرفين او بالكثير جزء من كلمة... فما هو تعليقكم على هذا المستوى المتردي في عالمنا العربي عموما وكيف تفسره على الصعيد العراقي؟


انا جدا حزين ,الحقيقة ان الوضع عندنا مؤلم الى ابعد حد في العالم العربي وفي العراق تحديدا صدقيني ان الانسان الواعي والمثقف هو فقط من يشعر بهذه المأساة وهذه الارقام والاحصائيات ونسبة التخلف والاسباب هي معروفة، اولها واهمها هي الانظمة الدكتاتورية التي صرفت مئات المليارات من الدولارات على التسلح والحروب و..و..في حين لو يصرف مليار واحد فقط لرعاية الاطفال لحصدنا ثمارا كثيرة ثانيا غياب التخصص في العمل ايضا يؤدي الى نتائج سلبية وذات الخراب، تصوري قبل ايام عملنا معرض لرسوم الاطفال وتم عرضه في متنزه وسط مدينة العمارة جنوب العراق في نهاية المعرض وزعنا هدايا على الاطفال المشاركين لكن حصلت مشكلة بين الاطفال الذين حضروا لمشاهدة المعرض والاطفال المشاركين بسبب انهم لم يحصلوا على هدايا، احد الحضور اراد ان يعالج الموقف بحمل العصا! ويتصرف معهم فبعدته وعالجت الموقف بسرعة واحضرت هدايا ووزعت لهم بالتساوي فجأة انتهت المشكلة وجاءوا في اليوم التالي الى دار القصة وسجلوا اسمائهم اي بمعنى.. الطفل العراقي يحتاج الى رعاية فقط وسوف يبدع، بلا شك الطفل العراقي محروم حتى من اللعب وعاش يتيما حتى بين ابويه وبضمنهم اطفالي اتذكر في زمن الحصار كانت طفلتي (سندريلا ) دائما معي مرة سألتني لأشتري لها (موز) وكنت لاملك ثمنها فقلت لها :(بابا هاي اواه ) اي بمعنى هذا خطر عليك وعندما كبرت وعرفت انها فاكهة كان لها رأيا آخر وهنالك الكثير من الاشياء التي لايمكن ان تنشر ولكنها تبقى دروسا نتعلم منها ...


تعليق.. ( بابا هذا آوه).. تلك الجملة اتذكر اني سمعتها مرارا عندما كنت طفلة.. حيث كان اغلب ما هو مطروح في الأسواق بالنسبة لي ليس اكثر من ( آواه) بمعنى خطر او مضر او هكذا كنت افهمها ورفاقي الآخرين من الأطفال.....) ... حسنا...

* لم يعتن الأنسان العربي بسيكولوجيا الطفل ابتداءا من المؤسسة الأجتماعية الأولى التي يتعاطى معها الطفل وهي الأسرة الى المؤسسات الأخرى خيرية كانت ام رسمية.. وخلافه.... حيث أن هذا الجانب مهمشا وبمرتبة الشرف، وأن رعاية الطفل داخل نطاق الأسرة هي رعاية غريزية وفطرية وترتبط بنظافة الطفل وتغذيته وتأمين سلامته من المخاطر جسديا ... فما هو السبب برأيكم وفي نطاق الأسرة حصرا؟وماهي طموحاتكم في هذا المجال؟

للاسف الشديد ان الكثير يتصور التعامل مع الطفل او الكتابة للطفل او رعاية الطفل هو شيء بسيط على العكس تماما ان التعامل مع الطفل في رأيي كمن يسير في (حقل الغام) عليه ان ينتبه حتى على نطق الكلمة امام الطفل فما بالك التصرف او التعامل معه اتذكر احد قريباتي في احد الاعياد كنت حينها في الاول ابتدائي عمري (6)سنوات جاءت الى بيت جدي واعطت الى ابن خالتي (عيدية) وقدرها كان (2) دينار لان ابوه كان مدير تربية البصرة وانا لم تعطني شيء لان والدي كان موظف بسيط تصوري الى الان هذه المرأة لااحترمها، الطفل لديه ذاكرة ثاقبة وذكي جدا اغلب الآحيان يتفوق على الكبار فيجب التعامل معه بحذر شديد ,اما نطاق الاسرة العراقية والاغلبية طبعا لحد الان هي لايتعدى اهتمامها بما ذكرتيه وياتي الامان بالدرجة الاولى ,الطموح مزروع في دواخلنا اصلا لكن نحتاج الى ارض خصبة نحتاج الى فترة نقاهة نحتاج الى كادرمتخصص ذو مواصفات تؤهله لرعاية الطفل التقيت قبل ايام بشخص يرعى اطفال لكنه هو يحتاج الى رعاية لانه يمتلك شخصية عدوانية تصوري ماشكل الاطفال (الكارثة) التي ستتخرج من منظمته المشكلة عندنا هي لايوجد احدا يعترف بأخطائه وان الكل يتصورون بأنهم على حق وهذه كارثة كبيرة ....



* كيف بدأت فكرة المشروع وتبلورت وماهي مصادر تمويلكم المالي..كما أرجو أن تحدثنا عن أهم المعوقات التي واجهتكم في ظل النظام السابق والتي تواجهكم الآن وفي ظل ظرف عراق الغد الراهن وكم من الأطفال في حضانتكم ورعايتكم حاليا وما هو تصنيفهم الأجتماعي؟

انه مشروع قديم كان يسبح في مخيلتي منذ زمن بعيد لكن عنما اصبحت احمل صفة اديب وتبلورت شخصيتي بادرت بتنفيذ هذا المشروع ,المصادر الجزء الاكبر تشرفت بالمساهمة فيه والجزء اليسير تحمله اصدقائي والمحبين للطفولة اما مشروعنا الاخير بشأن الدستور فهذا تم تمويله من الامم المتحدة وهذا اول مشروع نحصل عليه ,اما المعوقات كانت في عهد النظام السابق والحالي هي (التمويل) بحيث عطلت الكثير من المشاريع واهمها (تاسيس برلمان الطفل) والذي انجزنا اكثر من 50% من فعالياته ,في رعايتنا الان بحدود 40-50 طفل منهم اطفال ايتام ومنهم اطفال مطلقين ومنهم اطفال ! اعتياديين يتم تهيأتهم ك(صحفيين)

تعليق..( لماذا انت مصمم على احراجي؟... ذكرت بأن المساهمة كانت من المقربين ومن" المحبين للطفولة".. فهل هناك من لا يحب الطفولة؟.. الجواب سيبدو اكثر احراجا فلندعه..).....

* علمت منكم بأن دار القصة تم أفتتاحه عام 1999 وبأيعاز من اتحاد الأدباء والكتاب في محافظة ميسان ثم تم اغلاقه مع تجميد عضويتكم في الأتحاد وابان تلك الفترة.. هلا حدثتني عن الأسباب وهل ما زلت بعضوية مجمدة؟وهل فعلا تقوم الدولة حاليا بدعم المؤسسات والمنظمات الوهمية (وكما اوضحتم لي) ولم تعر الأهمية الكافية لمنظمات انسانية وموجودة على ارض الواقع.. وهل هذا يعود للفوضى الأدارية و الأرباك السياسي المرتبطين بالظرف الراهن؟


اغلقت دار القصة وجمدت عضويتي بأمر من المكتب المهني الذي بدوره امر اتحاد الادباء بذلك, كان السبب المعلن هو (تكريمنا لمسلسل مناوي باشا) وهذا كله موثق بالصحف العراقية آنذاك ولكن الحقيقة تخفي اشياء أخرى ,نعم مازالت عضويتي مجمدة الى الان على الرغم من ابلاغي اتحاد الادباء....
ان اغلب المنظمات المانحة هي التي تدعم المنظمات الوهمية وهذا ما اعلنته في مؤتمر العراق الذي كان برعاية (اجفند) برنامج الخليج العربي الذي يشرف عليه الامير طلال في الشهر الثالث من هذا العام الذي اقيم في عمان , وان الدولة لاتمنح المنظمات اطلاقا لان لايوجد منفذ صرف لها هذا ما اخبرني به السيد محافظ ميسان السابق


* هل لك ان توضح.. من هي تلك المنظمات المانحة ؟وما حجم التمويل المالي الذي تحتاجه وترى انه سيغطي احتياجات الدار وطموحاتكم في التطوير وهل فاتحتم الجهات الرسمية او اي جهات اخرى لغرض الدعم؟


المنظمات التي جاءت الى العراق اجنبية بالعموم، ولكن واحدة اريد ان اشيد بها هي منظمة (ناس عند الحاجة)جيكية في منتهى الموضوعية لان الكادر العراقي الذي يعمل بها كادر نظيف هذا فقط في العمارة اما باقي المحافظات ليس لدي علم لانني لم اتعامل معهم..
بصراحة لم افكر يوما ان اجيب على هذا السؤال لانني اشعر بالخجل وهذا خطأ اعترف به دائما ولكن لي مبرر هو انني اخشى من همسة ما تفسرطلبي بشكل خاطيء علما انا تبرعت بكل ماعندي، المهم اي مبلغ يتم التبرع به سيدون بشكل رسمي ويقدم للمانح (وسام وفاء)من نادي ثقافة الاطفال الايتام وسوف ننشره في وسائل الاعلام وننشر صورته في لوحة الشرف في دار القصة (لوحة المتبرعين).. حقيقة لم افاتح الجهات الرسمية سوى عبر وسائل الاعلام فقط التي من خلالها تم الاتصال بيننا وللعلم لم يتصل غير حضرتك ابدا........
تعليق...( احرجتني للمرة الثانية استاذ محمد.. نعم نحن هكذا دائما نحمل اساءة الظن بالآخر وخصوصا بالمسائل الأقتصادية وامورالتبرعات وجمع المال مهما سمت غاياتها... وهذا قد يعكس ما في جوانبنا من اساءة التعامل بهكذا مجال...!!...)
* لا يخفى عليكم بأن الأهتمام بالطفولة ورعايتها لا ينحصر بتوفير المؤسسات التربوية والمهنية التي ممكن ان تستوعب كل أطفال المجتمع بقدر توفير الطواقم التربوية المؤهلة لتكون وسيط ناجح يرسي الأنتاج الثقافي والمهني في منابع ادراك الطفل بشكل حيوي ومشوق.. هل برأيكم أن الدولة العراقية ترعى او سترعى أعداد مثل هذه الطواقم التربوية والتي يفتقر اليها العراق؟ .. وهل لديكم طواقم مؤهلة حاليا في ميدان نشاطكم وأهتمامكم بالطفولة؟


لااعتقد ان الدولة العراقية في الوقت الحاضر سترعى مثل هذه الطواقم التربوية لاسباب كثيرة وان رعت فسترعى (قشور طواقم)تاركة (اللب)جانبا لأن هكذا نماذج لاتصنعها حكومات بل تخلقها النساء العظيمات ان الذي يرعى الطفولة عليه ان يكون انسان بالدرجة الاولى وثانيا ان يكون واعيا ويمتلك قلبا فيه مساحة واسعة من الحب والتسامح والعطاء وشكل يالفه الاطفال بسرعة البرق.وحاليا لاتوجد لدينا طواقم مؤهلة بسب اننا خرجنا سهوا من بين مطارق الحروب وسندان الحصار لكن لو توفرت لدينا الظروف الملائمة وسقف زمني مناسب حتما سنكون في اتم الاستعداد وسنوفر اشياء جميلة ومثمرة تليق بالطفل العراقي...

شكري الجزيل استاذ محمد..........

ما ذا نقول لأطفال العراق ؟ هل نقول لهم قفوا في طوابير الأنتظار اللامتناهية والى اشعار غير معلوم ولا تلوح له في الآفق اي معالم، كي يأتي دوركم في الرعاية والأهتمام ؟
او لا تستحي الحكومة العراقية وهي تعي صخب المليارات المتطايرة هنا وهناك بينما هناك طفل يتيم يقف على الجانب الأخر يحملق بوجه السماء والزمن؟
اولا تستحي مؤسساتنا الدينية والتي تبذخ الأموال على الصور والملصقات وعلى شراء خامات الأعلام الخضر والبيض والسود وما يخط عليها من مخطوطات بينما هناك طفل يرفع أحدى تلك الأعلام في مسيرة مليونية وهو محبط ويعاني من كذا عقدة نفسية من جراء الواقع المرير...؟...
ما ذا ينتظر اطفالنا في العراق؟
اذا كان الصوت الأنساني كصوت الأستاذ محمد رشاد وحسبما فهمت لم يتلقى سوى بضع عشرات من الدولات ومن اصدقاء ومقربين بينما الطفولة لا بد ان تكون على رأس اولويات اهتمام الدولة والمجتمع وليس المنظمات المانحة وبطواقمها الفاسدة غالبا.....ولماذا المنظات المانحة آوليس الأرض بما فوقها وتحتها من خيرات كفيلة بذلك!!!!!!...
................كل شيء ممكن ارجاءه لينتظر ... ولكن الطفولة لا تنتظر.......





#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهل تنتظر .. الطفولة؟.....
- حوار يتأرجح بين ظرفين.....
- صلوات للتفخيخ!
- رجلان..مشهد..مختصرات
- مسودة دستور ...ومعضلة شعب ..6
- توجعات.. بلا هوية
- مسودة دستور..ومعضلة شعب..5
- مسودة دستور .. ومعضلة شعب..4
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب ..3
- مسودة دستور... ومعضلة شعب...2
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب 1
- أين... وطني؟
- تصدعات جنوبية.. بين السيكارة وعقبها
- أنثى..
- غريب.. بين الرصيف والرصيف
- !! صدام.. ثروة قومية لا يستهان بها
- البعث خطار قاصدنه
- ويح اسمي والوطن......فضفضة حول تطويع الدين لخدمة الأرهاب وال ...
- ولماذا لا اسخر؟
- نفحة ٌ.. من أور


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاتن نور - وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد