أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - طقوس للكاتبة التونسية رانية العفاس















المزيد.....

طقوس للكاتبة التونسية رانية العفاس


علي البهلول

الحوار المتمدن-العدد: 4802 - 2015 / 5 / 10 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


تعتبر الكتابة القصصية للقاصة المتميزة رانية العفاس وهي طالبة الطب بالجامعة التونسية والكاتبة الجريئة المتحصلة على العشرات من الجوائز الوطنية في مسابقات القصة .حيث تعتبر كتاباتها من ااكتابات الموغلة في المسكوت عنه بأساليب فنية تفوق الأبداع واليكم مقتطف من مخطوطها والقصة بعنوان طقوس
" يشرع الصباح في تمطيط الأفواه للتثاؤب ولملمة شوائب حلم ثقيل من موطنه وترحيله إلى النسيان.
- أزمات تتبعني حتى في ساعات رقادي.
سيجارة واحدة بقيت في العلبة ولا يدري كم بقي في جعبة الأمل من حل. ينفث غبار أحلامه ثمّ يستنشق عطر سيجارته ليمخر طرقا خاوية؟ إلى متى يملأ الخواء بالهواء المسموم المحموم؟ لم نسي شراء قارورة الحليب؟ لم هو يحلم؟
هذا الصباح جنازة لرجل فارغ الجيب وعرس عيد لرجال كثيرين بشّروا عائلاتهم بكبش .. هذا العيد ليس عيده هذا العيد يعنيه للأسف وهذه الخطى تسير نحو سراب الممكن تريد أن تفتح به أبوابا لجزارين أوصدوا محلاتهم.
يسير على وقع الصّمت يتحاشى صوت الحذاء قدر الإمكان لعل أحدا في طريقه لمأدبة الأكل يلتقط حزنه. يزكّي نفسه بصبر بلا رائحة يردع الأنف عن شهوة منثورة في حقل المعجزات.. الحذاء يكاد يتمزّق لأنه يبصم على أرض المقبرة زيارة قد تكون في غير موعدها ومع ذلك سيسلك ممراتها وسيرتدي وحشتها وسيتجاوز أحجارها ونباتاتها الشائكة.. ويهرب من رائحة الشّواء التي تستفزّ حواسه العطشة الساغبة .. وهو يجتاز الممرات يسأل دليله عن وضاعة الموقف حين يطلب كيلوغراما أو اثنين من اللّحم. فما بال الجزار إذا علم بالمسافة التي قطعها وهو يبحث عن نوتة من سمفونيات بهجتهم؟ وهو يقفز بين القبور يسأل الموتى عن سبب تعاسته وعن خفايا كابوسه.. ويظفر بنظرة للقالب الإسفلتي الطويل الذّي يواري عظام أمّه. بذاكرة مرهقة يعيد إحيائها، يلمس روحها ويعانقها بكل ما أوتي من حنين.
نور الله طريقك وهداك - نجاك اللّه من أصحاب السّوء وأبعدك عن مال الحرام - يسر الله أمرك وعسر عمل من يبغي مضرّتك .
ما أشد قوة الكلام حين يبثه الرجع صدى في قلب الحجر ودويا في أرجاء البدن وحين يتردّد في المسمع برغم موت الجسد وجمود فم صغير نخرته ديدان الحفر.
ومع ذلك ما نفعنه دعاء الأم في شيء . لا عمل ولا سيّارة ولا منزل ولا امرأة ولا كرامة.
هو ينتظر فحسب مفعول سحر الكلام من لسان قدسيّ. ويتوجّس خيفة أن يكون الإله العظيم غاضب منه. فهل يعذب الخالق العظيم خليفته الضعيف الذي افترسه العالم بأسره؟ هل ابتلاء الضعفاء محنة أم مكرمة؟
- أجيبيني يا أمّي فأنت في عالم الحقيقة الخالصة. دليني عن حقيقة واحدة فقط. أقنعيني بأن سعادة الحياة بلا مال ممكنة. كلّ صباح، كانت أمّه تجلس على السجّاد أمامها قارورة ماء تضع عليها كفّيها ثمّ تشرع في قراءة ما تيسّر من آيات القرآن: الفاتحة تختصرها والمعوذتان تلتهم بعض المقاطع فيها غير سورة الإخلاص التي تجيدها. تكمل القراءة فيصير الماء نبعا فردوسيّا تسكب بعضه على رأس ابنها وبعضه ترشه على وجهه والمتبقّي تدعوه ليتجرّعه. - الجو بارد يجب أن أدفئ لك الماء. ينظر للسماء يرى رمادي السحب في عيني أمه الصغيرتين، والمطر المنبجس دمعها النفيس.
- الجو بارد يا أمّي، بارد جدّا منذ رحلت.
سيتلو الفاتحة بعدها يرش رمس أمه ثم يعيد القارورة إلى محفظته. تلك القارورة يحملها حتى في محنه. هي عنده منسك من مناسك الذكرى يؤديه كلما طوّقت الحياة على سبيل نجاة كان سيسلكه. لأن معظمها كانت محفوفة بالخطر.
قرّر إمّا أن يتخلّص من القارورة أو أن يُسلِم عمره لمهب الإنتظار.. والعمر يهبّ نحو مشارف الأربعين.. قرر أخيرا أن يحتفظ بشموع الذّكرى ، وكانت تحرقه.. حرقة تلو الحرقة.
رفع كفيه بسمل .. وتلك الجلبة شوّشت خشوع اللحظة.. سار إليها متتبعا الممرات الضيقة بين اللّحود الغابرة والحديثة والمخابئ المهيأة لمغادر قادم والحفر الغير جاهزة.. تاركا قارورة الماء التي سيبلل بها رمق طيور الرحمة وبعض الآيات المنثورة بالهواء يذروها إلى الغيب. اقترب من المكان: أرض ملتصقة بالمقبرة حتى صارت جزئا منها ما يفصلها عنها سوى هذا السياج الحديديّ ذي الأعمدة البيضاء المتوازية ..يبدو أن بعضهم أزاح قطعة حديد عن الأخرى كي يتمكّن جسمه من اختراقها واختصار المسافة إلى أحد القبور. يدلي رأسه يثقب وشاح الفضول:
- هذه الأرض ملك عرش بن أحمد كل فرد منّا يخلد للموت في ترابها إذا حان أجله .. ولا جسد دخيل يطمر في شبر منها. أسمعت؟ أتسمعني؟ أتفرس في المشهد.. الوجوه خاصّة .. ألتهمها بعينيي التهاما : رجل يتبجح ببرجوازيّة خمسينيّة يستطير رذاذ غضبه في وجه حارس المقبرة يشير بيده إلى بناء لم يجف اسفلته بعد.. هو؟ أيكون هو بذاته الذّي ترجته أمي ليشغّلني في المقاولات عنده؟ حارس المقبرة لا يطرف كجناحي موت يطبقان على الكلام والحركة. فقط يرفرفان مع سكون العالم الآخر الذي تمرّس فيه. جموده ذاك يستفز كاريزما المتبجح يرمقه فيبصق في وجهه فيلعنه ويغادر نحو سيارته ويغادر الحارس نحو رفيق يتلو عليه سورا طويلة بتجويده الشجي.
حزن قديم يرمّم مربضه في داخلي.. نعم هو .. هو من وعد أمي بترسيمي في عمل مصون مقابل حلي زواجها ذي العيار الرابع والعشرين. هو من ارتشف نسغ طيبتها ورجولتي. هو..
ترقرقت مرارة في جوف حلقه. ضحكة نبشت عمق جرح يسخر من مفارقة هو في منحدرها ينز دما:
- أناس تحجز للموت مرتعا وأنا لا أملك من رحابة هذه الأرض صنتيمترا.
عاد إلى أمه يحمل صبابة ولوعة. نسي رائحة الشواء ، نسي العيد الحزين.. أعاد قراءة الفاتحة.. أطل على شرفات قلبها الذّي إذا غرسه أفاقت الأرض من جدبها. فقد عطرت ابنها بمائها القدسي وبالدعاء. نهضت قبله بساعة. كوت قميصه وسرواله ثم أعدت له وجبة صباحيّة دسمة.. ودعها ولم يرى تراقص قرطيها و رنين أساورها في يديها..
خطوات رجليه تدوس اللّظى . طوبى لكرامته حين تُشترى.. قالت له أمّه يوما:
- مصوغي سأزوجك به. فهكذا تتم طقوسي وتكتمل فرحتي بابني.
في طريق العمل أوصد باب الزواج إلى حين تنفرج..
وفي طريق عودته المبكرة للبيت أوصد باب العمل إلى حين يرجع السيد الوقور من البقاع الشريفة. وضع يده على موقع النبض. مال هذا القلب يختلج ؟
غسقت السماء. اليوم الطبيعة واجمة.. نظر في ساعته. ما أطوله يوم عيد..
وهو عائد لقبر أمّه عاد إلى ماض قريب ينهش تفاصيله الراسخة.. - يبدو أنك لم تفهمي كلام السيد جهاد جيدا. يتقطب جبين العجوز حيرة. تجيبه: - بلا يا بني لم أفقد ذاكرتي بعد. لقد قال لي بالحرف الواحد اطمئنّي يا خالة الأسبوع القادم يوم الإثنين تحديدا أكون بانتظاره على السّاعة الثامنة.. اتفقنا؟ لم تسعفه الكلمات ليردّ على حماسها العارم. استوعبت قنوطه واستوعب مخاوفه أمّه من خيبة. سألته: - ألم تقابل مسؤولا؟ مساعدا؟ - بلى. - وماذا قالوا لك؟ ألم تخبرهم بأنك واسطة؟ - بلى. - ألم يترك لهم السيد جهاد توصية؟ ورقة؟ - لو كانت الأمور مثلما تعتقدين لما عدت إليك. اتجّه نحو غرفته متخاذل الرجلين: - لو استشرتني قبل أن تفرطي في حليّك.. - سأنتظره على كلّ حال.. أضاف. أزهق القلق أمه بداية من ذلك اليوم. السيد جهاد هاجسها الذّي وأدها في نعيم موعود، ورابح هاجسه مستقبله الموؤود في سراب فرحة. بعد أن أفرغ قارورة الماء وضع يديه في جيبه بحركة اعتباطيّة. لم يجد ورقة الثلاثين دينارا. ورقة الثلاثين الفارة من جيبه عمل من أجلها يومين في البناء. اليوم يستغرق ثماني ساعات أو أكثر.
بحث عنها ملتاعا ولما استبد به اليأس، اتجه إلى رمس أمه ليحمل محفظته ويغادر.
المسافة التي تفصله عن مدخل المقبرة كافية لالتقاط ما تبقى من رفات الماضي.
ولت فترة الحج. علمت العجوز ذلك من التّلفاز.. سمعها رابح تزغرد. في الأثناء كان ينهي مكالمة هاتفيّة بقوله: - لن أهاجر لأي مكان. هذا آخر كلام عندي يا حسام. هرع إليها. كانت تنتفض على إيقاع أغنية صوفيّة. هي بلا شك ردة فعل تحتفي بالسيد جهاد وإلاّ لما هونت على رجليها الواهنتين الرقص.. العمل المرتقب أمدها بقوة لا معهودة. هي تدهك جوارحها بين أضراس صاحب المصباح السحريّ دون أن يطلب منها حك المصباح.. أمي ستأخذ مكان السيد جهاد في الجنّة فلم هو يشقي رجليه بطوفانه حول الكعبة؟ ولم هي تطلب الجنّة تحت أقدامه؟ صباح تتكرر فيه تحضيراتها . حباب أمل يغسل حلم البارحة. نهضت قبل الموعد بساعتين. رأيتها وهي تدخل غرفتي تتحاشى ايقاظي بخطواتها المتئدة. كنت آنذاك محشورا تحت الوسادة بين النوم والصحو أؤلف لما سيأتي. وجدت نفسي مقحَما عنوة في وطيس احتمالات سوداء لا أملك لها ذخرا ولا سلاحا.. ليلة بيضاء قضيتها أسيرا لأفكار القمع أتحدث مع خيال كبير رسمته مرتجفا هو خيال أبي هو خيال صاحب الشركة هو أنا، وما أصعب أن أرسمني. فهيكلي كان مغمسا في خليط من التناقضات. وكان أبي صاحب القِدر وكان جهاد ينهم نهما ويعبّ عبّا. وهذه أمي تجمع رفات الخبز المتساقط من يديه تصنع لي به زورق نجاة.
تفتح خزانتي تزيح لباس الشؤم كما وصفَته. تسحب لباس البخت كما ستصفه. ومن الواضح أنها ستكويه وستطوقه بحصن كلام حصين. وستعد لي فطور صباح مغاير وستسكب قهوتي في كأس آخر وستضيف له ثلاث قطرات زهر فأكثر. وستصلي ثم تقرأ بعض الآيات وبين رجليها قارورة الماء. نضب العمر وأنا مازلت أغسل وجهي بماء تذروه خيباتي.
كان قد تخطى بهو الشركة الفسيح. الأعين تعجمه. رأته سابقا يثب مندفعا مرفوع الرأس ويؤوب مخفقا مكروبا يوجه نظراته للأرض. هو رجل شاب يثير الشفقة هو أنا. ما أسهل أن أنسلخ عنيّ وسط جمهور ذي هويّة موشومة.
فهذه المرّة رأته متأنيّا يعد خطواته ومع كل خطوة تزداد رجليه ثقلا. يتحاشى الانجذاب إلى بريقها المنطفئ بالأمل ليحافظ على توازنه على الأقل.. وإلاّ انهار كلّ شيء. يتعلّق بأطراف فرصة عله ينجو من الوقوع من قمة ذات سما بها.
يطيب الجلوس في غرفة الانتظار. ففيها ما يغيب في بيته العتيق. تنغرس عيناه في زخرفة السجاد تتبرعم شيئا فشيئا تتصاعد العروق بالبؤبؤ نحو الستائر الفضيّة تتفتح بتيلات على نور ساطع لم يتسلل قط إلى نافذته. للثريا في السقف عصافير تعد له جناحين.
السكرتيرة توزع ابتسامتها بين الحين والحين كقطع حلوى العيد.
- أخبرني أنت من معارف السيد جهاد.
أومأ لها برأسه.
- السيد جهاد لا يشغل سوى المقربين إليه.
لم يشأ رابح إطالة الحديث معها مخافة الإنزالق في حماقة. ثم هو ليس من هواة شذب الكلام وتزويقه.
على إيقاع الصمت يجف قلبه.
أيتها اللحظات المتبقية أعدي لي أيضا جناحين لأغيّر وجهة للمصير.
- دقيقة لأعلم المدير.
لم يكد يعدّل جلسته حتى أغلقت باب مكتبه ثم جلست على كرسيها وقالت مبتسمة :
- السيد جهاد بصدد انهاء مكالمة. عليك أن تنتظر قليلا.
وهو يرقب اللقاء عنّ للوعي أن يشرد في غبش حلمٍ استشرافيّ. عصارة زمن بين أصابع خياله تقطر صبرا. فلتحترق شهادة التكوين المهنيّ العقيمة وليصبح السيّد رابح رحيقا ينساب بين الشّفاه. السيد رابح السيد رابح قدر الحاجة اتبعوني.
تفزّرت الفكرة الكبيرة. للعقل أن يغادر قضبان التخيّل. توقف نزيف الذاكرة فجأة ربما لأنه اقترب من مدخل المقبرة.
- نسيت قارورة الماء. اللعنة على النسيان.
هل سيسلك كل هذه الأمتار؟
تلون المكان بحزن غابر.. تناهى إليه صوت أمه فتلبد الهواء في رئتيه.
- تعال يا رابح تعال إلى أمّك. تعال وأصغي إلي فغدا لن تراني.
- أمّي.
ضاق به السكون. ضمرت كل مظاهر الاتساع إذ المقبرة غرفة ضيقة أثاثها خزانة وفراش أمه وجسمها المتمدد على جناح الموت. على شفاه الأم سر مكتوم.
في تلك الغرفة يطوّق عنقه خيط الذّاكرة. وفي اختناقه إعادة لإحياء مراسم خيبة في ملكوت السيد جهاد.
ربّما نسي الدخول إلى الشركة ثانية بالرجل اليمنى كما أوصته.
اجتاز نصف المسافة مهرولا يكاد يوقظ الموتى.
من بعيد يلوّح له الحارس بورقة الثلاثين. ألقى نظرة على اللحد ثمّ قال:
- عائشة الباقي أمك؟
- رحمها الله.
- مستاء من فعلتها؟
حملق رابح في السؤال. أي دهشة تليق بغرابته؟
- هوّن عليك. أمّك كانت تبحث عن سعادتك. أضاف العجوز.
- لا أفهمك.
- تلك الأرض التي وهبتها لصاحب المقاولات مقابل أن يشغلك عنده.
صعق رابح:
- ملكها؟ تلك الأرض؟ أمي تملك أرضا؟
- يومها أتت للترحم على والدك. فباحت لي بكل همومها. حدجتها:
- كيف تستغنين عن أرض ابنك جدير بها؟
لا أريدُ لابني أن يسكن محاذيا للأموات أريد له بيتا يطل على البحر على الحياة
أخذ قارورة الماء. أعطى لحارس المقبرة ورقة الثلاثين. قبل أن يغيب عنه معمار الموت ألقى نظرة على ما وراء السياج الحديديّ وانصرف.
ربما نسي الدّخول إلى المقبرة بالرّجل اليمنى.
بعد أشهر، المقبرة بلا حارس، لحد الأم بلا ماء. أرض رابح مقبرة عرش بن أحمد صارت بناية فخمة، البناية ذات طابقين، فوق بابها الكبير لافتة مكتوب عليها: فرع حزب العدالة وفي ركن ظليل يجلس حارس المقبرة بثياب أجمل وابتسامة تشتعل حياة. سحب من جيبه حزمة أوراق نقدية ثم هتف: - تعال يا رابح.
تجاهله ومضى يتبع ظله الثائر.
رانية العفاس كاتبة تونسية



#علي_البهلول (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة التونسية في أعين الطلبة
- بقايا على حبر الفودكا
- الارهاب في تونس من الفكرة الى التموقع
- المرأة بين البعد الجنسي والنفسي عند الكاتب التونسي هيثم شطور ...
- الاعلام بين صيغة الاخبار وصيغة توجيه الرأي العام
- كيف سيتعامل رئيس البلاد التونسية مع مشاغل البلاد
- حركة المعنى ودورها في الكشف عن المسكوت عنه لدى الروائي التون ...
- حقيقة الوجود كما هو موجود في أعمال الروائي التونسي سمير بولي ...
- المفكر التونسي شاهين السافي يتحدث للحوار المتمدن عن السياسي ...
- الشعر والمقاومة يجتمعان في نادي الابداع الأدبي بصفاقس
- الدكتور والباحث التونسي محسن الزارعي في حوار خاص حول السياسي ...
- تبعية العرب للغرب بين الواقعي والديني
- الباحث والكاتب التونسي علي البهلول يبشر بامكانية ايجاد الحلو ...
- صمت التلاشي
- الشاعر التونسي العربي جمال الصليعي يقول للصهاينة بأن يبحثوا ...
- أمين عام حزب الكادحين فريد العليبي:مقاطعة الانتخابات التونسي ...
- ايقاع الموت وموسيقى الأمل في -ولو مشيا على الجمر-للشاعر والا ...
- هل سينجح نداء تونس في حل مشاكل تونس
- ايقاع الموت
- تأملات ارتكاسية


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي البهلول - طقوس للكاتبة التونسية رانية العفاس