أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر محجز - أحد عشر كوكباً














المزيد.....

أحد عشر كوكباً


خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحد عشر كوكباً: خواطر في التاريخ والفن والسياسة والإبداع:

1ــ في التاريخ:

المتمعن في تاريخ الدولة الإسلامية منذ الأمويين، حتى نهاية الدولة العثمانية، يلاحظ أن الدولة الإسلامية ــ كدولة أخلاقية ــ ظلت متوقفة عن الحضور، إلا في استثناءات قليلة، وعصور قصيرة:
فالثروة القومية ملك للحاكم وأنصاره.
وتجارة العبيد تتوسع.
واحتقار المرأة، إلى درجة اعتبارها وسيلة متعة تُشترىٰ-;---;-- من السوق، على أشدها.
ومعاملة أهل البلاد الأصليين تتدنىٰ-;---;--.
والوصول إلى السلطة لا يكون إلا بالسيف.
وملاحقة المعارضين بالاغتيال والقتل البشع لا تملأ مساحة الدولة فحسب، بل تتعداها إلى كل تخوم الأرض.
أما الحاكم الذي قفز إلى السلطة بقوة القتل، فإلٰ-;---;--هٌ في الأرض، يطوّع كهنة الدين ونصوصَه لضمان ديمومة الاستبداد.

2ــ في الجزية:

تأملوا يا أصدقائي، وسائلوا أنفسكم:
هل نستطيع مناقشة أي من هؤلاء الربانيين عن مصدر ثروته؟
هل نرى من تصرفاتهم ما يشي بحقيقة نظرتهم إلينا، كمصدر لتحقيق متعتهم الخاصة؟
هل ندفع جزية كما كان يدفع أهل البلاد المغلوبون؟
والنتيجة أننا نعيد تجريب ما تم تجريبه في السابق!
فلو كنا مواطنين حقاً، في دولة عادلة حقاً، أفما كان من حقنا أن نطالب الحكام الذين سرقوا ثرواتنا، بأن ينفقوا على منتسبي حزبهم من مال الله الذي سرقوه، بدلاً من إرهاقنا بجزية تخصي رجولتنا، وترهق أطفالنا؟
وهل يمكن القول بأن أطفال الحاكم يشتهون الفواكه كما يفعل أطفالنا؟

3ــ رعب:

أي إلٰ-;---;--ه هذا الحاكم الذي نخشى من مجرد ذكر اسمه، بل ولا حتى الإشارة إلى أقاربه الذين يملأون الأرض قحة، بهذه الثروات التي تسخر من ديننا وشرفنا ورجولتنا وديننا؟
لقد رأينا من غير أهل الدين من الحكام، من يملأ الأرض فساداً، لكنه لم يجرؤ على تلويث دين الله، كما فعل هؤلاء الربانيون الأحبار، والفريسيون الناهبون لأموال المساعدات.
ثم يعجب البسطاء منا لم لا نريد الدولة الإسلامية؟

4ــ اعتراض:

يعترض بعض المتضررين من مقالاتي على نشري لها في (الحوار المتمدن)، محتجين بأنه منبر يساري شيطاني.
كما كانوا يعترضون على نشري لها في (فلسطين برس)، باعتباره موقعا ينطق باسم (السلطة الفاسدة).
ثم يعترضون حين يرون مقالا لي منشورا في (أمد)، باعتباره موقعا دحلانيا (أنجس من ذيل الكلب).
ثم يعيبون علي أن أنشر في الفيس بوك، زاعمين أنه ليس منبراً، بل مجرد صفحة اجتماعية لكل من هب ودب.
فإذا طلبت منهم أن ينشروا مادتي في صحفهم رفضوا ذلك، باعتبارها مخالفة لقواعد النشر.
يبدو أن هذه هي حرية النشر كما يراها المتضررون.

5ــ التزام:

يبدو أن الحزب والفن لا يجتمعان.
فلا يواصل فنان التزامه الحزبي، إلا كان ذلك على حساب الفن
فلو واصل كونه فنانا، لما استطاع طاعة القوانين الحزبية.
تاريخ كبار المبدعين في العالم يقول ذلك.

6ــ الفن والحزب:

الإبداع انتهاك للقوانين
والحزب طاعة لها وانضباط بنصوصها
لذا فليس جميلا، ولا مقبولا، ولا مشرفا
بل وليس ممكناً كذلك؛
أن يتلقى فنان تعليماته من مسؤول حزبي، إلا إذا توقف عن كونه فناناً.
ائتوني بفنان عظيم واصل انضباطه الحزبي.

7ــ في الأكاديمية:

في بلادنا العربية لا قيمة للشهادة، إلا لسوق العمل، أو لرفع خسيسة الجهلة.
فدكاترة الشريعة لا يرتفعون إلى أخمص قدمي شخص كالشعراوي لم يحز شهادة الدكتوراه.
ودكاترة الأدب لا يحلمون بأقل من عبادة محمود درويش الذي لم يحصل الثانوية العامة.
ودكاترة العلوم السياسية يقبعون تحت حذاء زعماء الأحزاب.
بل حتى الطالب الذي تخرج بمعدل تسعين بالمائة فما فوق، تجده فعل ذلك بمساعدة من خارج الدراسة.
المبدعون لا يحتاجون إلى شهادات، بل إلى رعاية المجتمع.

8ــ الجيش المصري والإخوان:

طوال عهد مبارك، كان ثمة تحالفا من نوع ما، بين الحكم والإخوان المسلمين، الذين كانوا مؤسسة منظمة قوية، تؤيد التوريث.
أما المؤسسة القوية الأخرى، فكانت الجيش الذي يعارض التوريث.
من هذا المبدأ انحاز الجيش إلى الثورة.
وبسبب هذا المبدأ عارض الإخوان الثورة في البداية، قبل أن يكتشفوا قوتها، فيحاولوا امتطاءها حمارا يوصلهم إلى السلطة، متفردين هذه المرة.
هذه هي حقيقة الصراع بين الجيش والإخوان.
وهذا هو سبب رغبة مرسي في جر الجيش إلى صراع في سيناء، بعيداً عن مركز السلطة.

9ــ بعض فوائد الكفار:

يبدو أن التنظيم الديني الوحيد، الذي استفاد من نفي قادته إلى فرنسا، كان حزب النهضة التونسي.
عاشت باريس مدينة النور، ومعلمة الحريات.

10ــ دعونا ننتظر:

منذ استشهاد عبد الناصر، لم يعد رئيس مصر زعيما للعرب.
منذ وفاة السادات، لم يعد رئيس مصر رئيساً للمصريين.
منذ سقوط مبارك، لم يعد رئيس مصر رئيساً لأحد.
منذ سقوط مرسي، عاد رئيس مصر رئيساً للمصريين، مع وعد بأن يكون زعيماً للعرب.
دعونا ننتظر.

11ــ فتح وحماس:

يبدو لي الصراع بين فتح وحماس؛
1ــ صراعاً بين الحق المنقوص المحتمل، والحق الكامل المستحيل.
2ــ صراعاً بين دولة ترى مهمتها حمل الناس على الذهاب إلى الآخرة؛ ودولة ترى مهمتها حماية حقوق الناس في الدنيا.
3ــ صراعاً بين دولة تعتقد أنها مفوضة من السماء لحكم الأرض؛ ودولة ترى أن السماء ليست من مهمات الحكومة.
4ــ صراعاً بين رجال يرون أن من حقهم سرقة أموالنا، طالما لم يتمكن القانون من القبض على رقابهم؛ ورجال يرون أن أموالنا حقهم الخالص، الذي لا يسمح للقانون بأن يسائله.


أما اليسار فيحاول أن يوجد له موطئ قدم وسطاً، بين الجبارين، فلا ينجح؛ لا لأنه فاشل، بل لأن الظل الأسود للمتصارعين، يملأ الحلبة، ولا يترك مكاناً لغيرهما، حتى ولا للشعب، الذي يرى اليسار أنه يمثله.



#خضر_محجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح والمبادئ
- العرب وفلسطين: ثم ماذا؟
- عن داعش والداعشيين الحقيقيين
- المستحيل يحدث أحياناً: قراءة في الاتفاق الأخير بين حركتي فتح ...
- جعلتك قبلتي في كل حين
- على الجميع أن ينتظر كلام غزة
- هناك عندما في الأعالي -من وحي ساعة غزة-
- المصالحة الفلسطينية والرواتب
- حقيقة منصب الخلافة لمن يقولون بمنصب الخلافة
- الاتفاق الأخير والهتاف لسعادة لم تتحقق بعد
- التفكيكية
- زووووم مرة أخرى
- نظرية المحاكاة بين أفلاطون وأرسطو
- زيارة وفد المركزية والمصالحة المستحيلة
- حماس ورأس الذئب الطائرة في القاهرة
- عماء الأيديولوجيا
- تأملات في الطاغية والطغيان
- ياسر عرفات والبلدوزرات الصدئة للثقافة الفلسطينية
- أمل دنقل: لا تصالح: القصيدة والتحليل
- بعض ما يحدث في بلاد -واق الواق-


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خضر محجز - أحد عشر كوكباً