أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - كتابات ساخرة:ادفعي (80) دولارا..لتبكي!














المزيد.....

كتابات ساخرة:ادفعي (80) دولارا..لتبكي!


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 4801 - 2015 / 5 / 9 - 14:03
المحور: كتابات ساخرة
    


كتابا ساخرة: ادفعي 80 دولارا..لتبكي!
د.قاسم حسين صالح
في احد فنادق طوكيو الفخمة..هنالك غرفة خاصة للبكاء مصممة بما يوفر اجواء تساعد على البكاء:حرارة مناسبة،اثاث مطلي بالوان مريحة ومهدئة للأعصاب ، علب ممتلئة باوراق ناعمة لتجفيف الدموع،وشاشة تعرض افلاما حزينة لفواجع مدرّة للدموع.
الغرفة مخصصة للنساء فقط..المترفات..المرفهات..اللواتي يتحسرن على دمعة.وحين ينتهي طقس البكاء وتسيل الدموع على خدودهن الريانه الترفه..يذهبن الى غرفة اخرى فيها حمام بخاري..يتمددن ويضعن على وجوههن قناعا من كريمات ومراهم تجميلية ومواد تزيل انتفاخات الجفون التي سببها البكاء..ويخرجن بوجوه انعم من الزبدة واحلى من العسل..بعد ان يدفعن 10 الاف ين ياباني (80)دولارا..ثمن الدموع..ويغادرن بمزاج اكثر من رائق.
ما يجري بذلك الفندق الفخم..في طوكيو البعيدة.. قدح عندي فكرة مربحة اقدمها مجانا لغرفة تجارة كربلاء او النجف..ان يتعاقد احد التجار مع صاحب هذا الفندق ليأتي بزبوناته الى مجالس عزاء العراقيات في شهر عاشور ويعلمهن البجي على اصوله.
ان تحققت ،ومو بعيدة تتحقق بعد ان صنعوا زناجيل اللطم على الظهور في الصين،فانها ستكون آخر صيحه في تجارة الدموع..تتحدث عنها الفضائيات والفيسبوك والتويتر..وستحقق منافع مجزية متبادله:العراقي يقبض دولارات على دموع..والياباني صاحب الفندق راح يرفع السعر ويتعلم اساليب جديدة في جعل اليابانيات اليتحسرن على دمعه..مو بس يبجن..لا ويدكن ويلطمن ويشقن ازياكهن..وستحدث صيحة في اليابان مستوردة من بلد الفواجع..عنوانها..البكاء على الطريقة العراقية!.



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبدعون العراقيون يموتون في الغربة
- فضائية المدى..أمنيات مشروعة ومهمات صعبة
- الكوتا النسائية..كفاية عشر سنوات
- بعد داعش..هل يبقى السياسي العراقي أحول عقل؟!
- يوميات الحرب..شهادات للحقيقة والتاريخ
- المناعة النفسية..علاج فعال ضد اليأس
- ثقافة نفسية(145):ما الانفعالات؟
- لا تجعلوا النصر في تكريت..شيعيا!
- الفساد..وباء أشاعه المالكي وابتلى به العبادي!
- تحية للمراة العراقية في يومها العالمي
- العنف ضد المرأة تحليل سيكولوجي
- المعلم العراقي في ثلاثة ازمان
- في العراق عالمان..أخضر وأحمر!
- العراق..هو عيد الحب!
- الأسوأ قد حصل ..فما الي ينتظرنا؟!
- غياب رجل الدولة في العراق
- حرب الأنبياء..معارك دماء اشعلتها شارلي - مناقشة سيكولوجية (2 ...
- حرب الأنبياء..معارك دماء اشعلتها شارلي - مناقشة فلسفية (1-2)
- فاتن حمامه وسعاد حسني..الضد وضده النوعي
- واقعة شارلي ايبدو الفرنسية..مداخلة للدكتور رياض عبد


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسين صالح - كتابات ساخرة:ادفعي (80) دولارا..لتبكي!