أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا 6














المزيد.....

اسمها روزا 6


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


كان يصرخ مرت اياما لم اسمع صوته،يصمت طويلا ولا يحدث احدا،ليس له اصدقاء،اشعر ببعض الوخز وانا انظر الى عينيه،كأنه يعرف..يعرف،رأيته يحاول الطيران من نافذتنا ..ركضت ..امسكته ..كان يصرخ ويحاول الافلات يريد الطيران ..استخدم يديه محاولا الافلات لكنى اطبقت عليه..فكرت هل هذا يعنى اننى احببته؟ذلك الصغير لما يريد الطيرا؟يريد الابتعاد؟...كنت اراقبه وهو يحاول تكرارها كان يعرف ان من يسقط من تلك النافذة لايعود..لكنه اعاد فعلها..كسر ساقيه..مرت ليالى طويلة فى المشفى لكنه ابدا لم يصرخ معهم لم يالم او يحزن..كان صامت ..يراقبنى ..اتهمونى فى كدمات وجهه لم يصدقوا انه من صنعها لنفسه ذلك الصغير الملعون..ينظر لى ويبتسم..من بعيد وهم يصرخون من حولى..هل علم الجميع اننى اكرهه؟.نعم ولكنى لم اؤذيه!...لم افعلها..كان هو من يريد السقوط ولست انا...
كل من هناك صار يعرف ..صرت اسأل ولم اعرف الاجابة كنت اخفى مشاعرى ليصدقوا اننى لم اقم بأيذائه بل هو من حطم اوراقى والقى بالوانى خارجا..ربما كان ينفذ رغبتهم فابتسموا له من خلفى ففعلها ليرضيهم ..لست ادرى..كان الاخر الذى يسكن غرفتى وفراشى صامت انه لا يتحرك ولا يعرف ماذا عليه ان يفعل .؟انه مثلى يراقب فقط...ربما ادركت الان اننى فرضت عليه ايضا لكنه لم يحسن يوما الحديث لذا لم يسمعه احدا ولكننى انا كنت اتكلم ولم ارفض ايضا..كنت اريد ارثى والان حصلت عليه كاملا واضعاف ..لكن الرباط خانق ولا مناص منه لدى كنت هناك فى تلك الغرفة الواسعة اراقب الولد وابيه..كلاهما يحمل نفس الاعين لكنه لا يعلم مثلى ان صغيره شرير ولا يحمل بياض طيبته وهو يبتسم له ......



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدعو شىء
- اسمها روزا 5
- خريف
- اسمها روزا 4
- اسمها روزا 3
- اسمها روزا الفصل الاول
- اسمها روزا الفصل االثانى
- حينما جثا الشاعر على ركبتيه
- الساقط على تلك النقطة
- اقوى ....اضعف
- مسئول
- ذات اللون القانى
- مشروع اخير
- سكين
- امراة لاتدخل الجنة
- الكاتب
- لم اعد اريد ذكر اسمى
- المالكة
- لهاث
- حنا قصة قصيرة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اسمها روزا 6