أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جوزيف شكوري - ثقافة التسامح الديني وقبول الاخر مطلب وجودي - (قطرة في بحر النقاء البشري)















المزيد.....

ثقافة التسامح الديني وقبول الاخر مطلب وجودي - (قطرة في بحر النقاء البشري)


جوزيف شكوري

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 08:35
المحور: المجتمع المدني
    


جوزيف شكوري

التسامح بمعناه الواسع مفهوم رائع جدا ولكنه يبقى مجرد مفهوم اذا لم نبلوره وننقله الى حيز العمل والتطبيق هنا التحدي الاكبر والمعركة التي سوف تقودنا في طريق وعرة محفوفة بكل اشكال الصعاب وفي بحر متلاطم؛ لكن علينا ان نبدأ وكما يقول المثل الصيني مسيرة ميل بدايتها خطوة ولتكن هذه البداية قطرة في بحر النقاء البشري.

ی-;---;-----;---قول جون لوك (John Locke) الفيلسوف الانكليزي ولد في عام 1632 عن التسامح الدی-;---;-----;---ني- إنه ی-;---;-----;---جب أن ی-;---;-----;---نتقل من التسامح بی-;---;-----;---ن أبناء الدی-;---;-----;---ن الواحد، إلى التسامح بی-;---;-----;---ن أبناء الدی-;---;-----;---انات المختلفة
وايظا يقول (ی-;---;-----;---جب أن لا نستبعد إنسانا أی-;---;-----;---ا كان عمله أو وظی-;---;-----;---فته لأنه وثني أو مسلم أو ی-;---;-----;---ھودي)
في التسامح لذة لا نجدها في الانتقام ابدا قد يرى البعض أن التسامح انكسار ، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام ،الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس والصفاء والتسامح مع الآخرين.

مفاهيم وتقاليد نشأئنا عليها وتربينا في كنفها لسنين طويلة احاطة بنا وتبلور عقلنا ومن جراء ذلك نحكم على الاشياء بناء على ذلك الفهم وتلك التقاليد.
الذي تربى على بيئة واخلاق كمثال وليس الحصر عربية اسلامية والذي تربى على اخلاق عربية مسيحية والذي تربى على اخلاق عربية درزية او تربى على اخلاق شيعية او سنية وغيرها من القيم لكل شعوب الارض مع احترامي واجلالي لكل الذين لم اذكرهم في هذا المجال لان العالم زاخر بمئات من الاطياف الرائعة والمفاهيم والقيم امام كل هذه الاشراقات طريق سلس معبد مضي بنور الشمس هو التسامح الديني وبدون فقدان للخصوصية وانا باعتقادي ان السمو بالنفس البشرية والاقتراب من عظمة الخالق هو التسامح .

ارى ان مفهوم التسامح الديني يحتاج الى بعد ثقافي يرتكز عليه، الان هو مفهوم ضبابي وغير مستقر وليس له قواعد مصاغة على شكل قيم حضارية يمكن الرجوع اليها واستنباط مبادئها بحيث يمكن تطويرها لما في هذا التطوير من اعلاء لهذه الثقافة واني ارى من واجب الجميع والذين تربوا على قيم واخلاق مختلفة ان يضعوا معادلة قد تكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة كبقية المعادلات في عالمنا المعاصر والذي بات وبكل اقتدار في معادلات صعبة جدا وعسيرة ولكن اكرر ليست مستحيلة. لان العقل البشري هو صناعة الاهية بامتياز وفي تطور مستمر ويستطيع بما وهبه الله ان يحل كثير من المعادلات المستحيلة.

استطيع ان اقول انه يوجد فهم خاطئ لدى الكثيرين في المسألة الدينية لاعتقادهم أن تقبل الآخر دينيا يعني اعتراف بدين الاخر وبالتالي الذوبان فيه وأن الفرد يمكن أن يخسر ما لديه وقد يفقد انتمائه لدينه او تقاليده، وأنه سيعطي لدين الآخر قيمة على حساب دينه، وهذا ليس صحيح ابدا، وهذا يرجع الى نقطتين الاولى الاعتقاد الى ان دين الشخص يمنعه من ذلك والثانية الحاجز الاجتماعي.

لنأخد مثالا شخص مسيحي عربي او تربى في المنطقة العربية على ان مجموعة القيم والاعراف والايمانات والقناعات التي يحملها بصورة عامة هي الحقيقة ولربما الحقيقة المطلقة .

يمكن ان نقسم من يحمله هذا الشخص لعقيدته الدينية على انها:

** مفاهيم عظيمة ومقدسة ولا يرقى اليها اي دين اخر
** مفاهيم عظيمة ولكنها ليست كاملة التقديس ومن الممكن ان تتطور
** مدرك ان مفاهيم الاديان الاخرى قد لا تقل عما يحمله دينه بل هناك نقاط مشتركة كثيرة

اعتمادا على تركيبة الشخص وادراكه، ينظر هذا الشخص وحسب الدرجات الثلات الى معتقد غير
المسيحي ان كان هذا الغير مسلما او يهوديا او بوذيا او هندوسيا وحتى الى الذي يختلف معه في المذهب بنظرة تتفاوت بين التسامح وعدم التسامح بين قبول الاخر من عدمه وفي احيان كثيرة يخلط بين عقيدة المقابل وبين هذا المقابل كشخص.

وهذا ينطبق على الاديان والمعتقدات الاخرى فمثلا الشخص اليهودي او الشخص المسلم ينظرون الى معتقد الشخص المسيحي بنظرة لربما سلبية مشوبة بطوق من عدم الالفة او الريبة في بعض الاحيان وهده النظرة تنسحب عليهما ايظا. في احيان كثيرة يأخد هذا المنحى وينسحب على اختلافات بين الشعوب ولو بدرجات اقل.
الذي احاول ان اتكلم عنه واصل اليه اني انا كأنسان علي ان افهم واتعامل مع مفاهيم وافكار الغير المختلف عني بصورة ايجابية وليس بطريقة سلبية.

التسامح يعني اتخاذ موقف ايجابي، فيه اقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوق الانسان وحرياته الاساسية. وحسب اعلان مبادئ التسامح الذي صدر عن اليونسكو " إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوّع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الانسانية لدينا، ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد..." وهكذا فالتسامح تأسيساً على ذلك: يعني الوئام في سياق الاختلاف وهو ليس واجباً أخلاقياً وحسب، وانما هو واجب سياسي وقانوني، الأمر الذي يعني قبول وتأكيد فكرة التعددية وحكم القانون والديمقراطية ونبذ الدوغماغوجية والتعصب.

تعالوا معي ولنحاول ان نحكم العقل والمنطق ونطور ثقافة التسامح الديني هناك مليارات من البشر يؤمنون كل بعقيدة ما
والاحصائيات كما يلي:



الديانة العدد بالملايين الثقافة والتقاليد الدينية

المسيحية 2000 - 2300 ديانة ابراهيمية
الاسلام 1300 - 1650 ديانة ابراهيمية
اليهودية 14 - 18 ديانة ابراهيمية
الهندوس 828- 1000 ديانة هندية
البودية 400-500 ديانة هندية
الديانة الشعبية الصينية 400-500 مجموعة ديانات
الدينانة الشعبية في العالم 400-500 مجموعة ديانات
السيخ 24-28 ديانة هندية
الشنتو 27-65 اليابان
لادين 1100 لايعبدون اية شي ولايمارسو طقوس دينية


اذا اننا امام تجمعات دينية كبيرة تعد بالملايين، الموضوعية تحتم علينا ان نحترم هؤلاء البشر ونحترم مايؤمنون به رغم اختلاف المعتقد. المنطق والعقل يقول ان هؤلاء البشر يؤمنون بما يؤمنون به وتجدروا بهذا الايمان لسنين طويلة قد تعد بالالاف.

ان الانسان (شخص ومجموعات) من الذين يؤمنون بديانة ما انتمائهم لها ليست مجرد ايمانات وطقوس وشعائر يمارسونها ولكن ايظا تقاليد وأخلاق وفلسفات وقيم صهروا بها واضحت في داخل كيان الشخص الذي ينتمي اليها

كيف لي او لغيري ان نهاجم او نسخر من معتقدات وتقاليد ديانات اخرى لمجرد انها تختلف عما اعتقد او نعتقد بالطبع الانتقاد البناء مشروع ان كان ضمن قواعد الحرية والعدالة والمساوات وان لا يكون هذا الانتقاد من منظور ما أومن به انا بل من منظور تحكيم العقل والمنطق وبصورة محايدة جدا دون تجريح اوايداء لللاخر.

اذا التسامح الديني هو المسلك على طول الطريق بين الاديان والتسامح الديني ليس معناه ان لا ابالي بما يؤمن به الاخر وكما قال احدهم, التسامح الديني ليس اللامبالاة الدينية. التسامح يعني أن تقييم حق شخص آخر ليحمل المعتقدات التي تعلم تماما انها خاطئة من وجهة نظرك وأن تستطيع الحياة مع قوم تعرف يقيناً أنهم خاطئون.
على الرغم من تصاعد أعمال العنف والارهاب على المستوى العالمي، لكن الدعوة إلى التسامح تزداد وترتفع، لاسيما وأن أوساطاً واسعة أخذت تلتمس عمق الحاجة إليه. وتأخذ هذه الدعوة أشكالاً مختلفة من مع الدعوة الى حوار الحضارات وتفاعل الثقافات وتواصل الأديان، لاسيما من خلال القيم الموحّدة والمشتركة وذات الأبعاد الإنسانية، إضافة إلى اهتمام النخب الفكرية والسياسية والثقافية والدينية، بفكرة الحوار .

المشكلة ليس في تعدد الاديان وصوابها او خطئها انما المشكلة التي نعانيها هي في كيفية التعامل مع هذه التعددية، يؤمن شخص بدين معين ويعتقد اعتقادا جازما ان دينه على صواب والاديان الاخرى وحتى ولو بصورة مطلقة على خطئ الى هنا لايوجد مشكلة ابدا، المشكلة تكمن في عدم اعطاء الاخر نفس الحق في الاعتقاد. اذا استطعنا ان نرقى بتفكيرنا الى هذا المستوى سوف تصبح امامنا جبال الكراهية سهولا نستطيع ان نتخطاها بيسر.

قد يقول البعض انه هناك تضارب، ليس هناك تضارب، هذه هي الحقيقة الان كل يؤمن بان دينه هو الصحيح وان الاديان الاخرى على خطأ هذا الوضع الان، الذي علينا ان نفعله ان لا نكتفي بهذا بل ان نعطي هذا الحق في التصور للاديان الاخرى وللمعتقدات الاخرى.

يقول المهاتما غاندي الذي عبّر عن فكرة التسامح في رسالة من السجن: لا أحب التسامح، ولكني لا أجد أفضل منه للتعبير عمّا أقصده اذا قد عبر هذا الرجل اصدق تعبير عما يكنه الشخص في موضوعة التسامح اذ ليس بالضرورة ان تحب كل شي تقوم به ولكن قد لا تجد افضل منها.


ان ضرورة التسامح الديني لاينطلق من دوافع عاطفية انما ضرورته تنطلق من الوجود البشري والاختلاف بين شعوب العالم وتنوعه في ثقافات ومدنيات انما هو التعارف وليس للتنافر والتعايش والتنافس مشروع جدا بل ومطلوب ولكن بضرورة عدم التطرف والاقتتال بل والتفاعل وابراز الميزات لكل شعب ومجتمع وهذا ينطبق في موضوعة الاديان .

هناك حتما ميزات بديعة ورائعة لكل دين في العالم على كل المنتمين لدين معين ابراز الميزات التي تخدم الانسانية وهذا مطلوب من كافة الاديان وهذا بالضبط حكمت الله عز وجل.

اود ان اشدد ان التسامح لا يعني التساهل دون ضوابط يحكمها النص لكل دين وان لايجب ان نخلط بينها وبين التساهل وهنا قد يخلط الناس ويعتبرو ان التسامح هو عنوان التساهل في امور معتنق دين معين.

يشهد التاريخ بأن المسلميين قد انفتحوا على الاخرين من الحضارات الاخرى واخدوا واعطوا من العلوم والمعارف الشي الكثير وقد تفهموا ثقافات الغير وحرصوا على استعابها والاستفادة منها بما لايجد مجالا للشك بان هذا التفاعل الحضاري كان نتيجة ايجابية للتسامح الديني عند المسلمين.
لكن لنتفحص ولنرى هل هناك ثقافة ممكن ان نقول انها ترشدنا الى التسامح الديني انا أقول وبكل صراحة لاتوجد ابدا لايوجد درس دين مختلط يتعرف الطلاب من مختلف الأديان على بعض التفاصيل للاديان الأخرى ويجري فيها زيارات لكافة معابد الديانات المتواجدة في بلد معين وانا هنا انوه الى بلادنا العربية بحيث يطلع التلاميد على مل تحتويه الديانات الأخرى ويدرس فيها مادة عن التسامح
هل نستطيع ان نرجع الى ادبيات استرشد بها عن كيفية تعاملي مع اخي وصديقي في الوطن تعطيني افقا رحبا قابل للتطوير بحيث يصبح قاعدة سهلة وسلسة للامبعاث التسامح الديني هل نستطيع ان نربي جيلا كاملا يجيد لغة التسامح الديني
ذكر البروفيسور أحمد جبار الجزائري الاصل في سنة 1972م حصل على شهادة الدّكتوراه في الرّياضيّات في تخصّص التّحليل التّابعيّ والباحث في تاريخ العلوم بجامعة ليل الفرنسية – "أرجع أسباب تطور العلوم لدى العرب إلى عدة عوامل، منها الانفتاح على الإرث الإنساني، وترجمة آثار أجناس غير عربية على غرار الفرس واليونان، والانفتاح على ثقافات وعلوم الهند واليونان وما تركه الأنباط وغيرهم. وذكر المحاضر أن العالم الإسلامي قدم نموذجا للإنسانية في ما يتعلق بالبيئة التي تتطور فيها العلوم، وقال إن الجدل والنقاش الذي دار بين المسيحيين والمسلمين، ساهم إلى حد كبير في جعل العرب يكتشفون علوم الآخرين. كما ساهمت التعددية الثقافية التي ميزت العالم الإسلامي، حسب البروفيسور جبار، في إعطاء دفع للعلوم وتطورها"

لنضع بعض الافكارا لمفهوم ثقافة التسامح الديني لتساعدنا في تلمس هذا الطريق الوعر والشائك:
1- قبول الآخر باختلافه وفي اي بقعة من الارض.
2- الاعتراف بوجود التباينات
3- لنضع نصب اعيننا ان ما تكرهُ أن يفعلهُ غيرك بك فإياك أن تفعلهُ أنت بغيرك
4- تدريس مادة الأديان في المدارس اخدين بنظر الاعتبار التسامح الديني كمنهج وليتعرف النشأ الجديد على كافة الأديان في العالم.
5- اعتبار الاديان إثراء للوجود البشري ونشر الوعي بان منتسبي الأديان الأخرى اخوة في الإنسانية قبل كل شي.
6- اعطاء حق الاخر بالايمان بكل تعاليم دينه
7- العمل على ايجاد ارضيات مشتركة بين كل الاديان وتطوير هذه الارضيات
8- تكوين مجلس اعلى لللاديان يكون في انعقاد دائم وفي حوار مستمر


تقودنا هذه الافكار وهذا الواقع الى التسليم بانه اذا كان لجماعة الحق في الوجود فلكل الجماعات حق الوجود
واذا كان لي دين له حرمته فلجاري دين اخر له الحرمة نفسها ونستخلص بالتالي ان هذا ينطبق تماما على المذاهب والفرق الدينية المختلفة.
ليس من حقي ابدا ان اعطي حق الحرمة للدين الذي اؤمن به واحرمها على الاخرين اذا كان الله بعظمته اعطى هذا الحق لكل الاديان والدليل واضح وبين الا هو وجودها وانتماء الملايين اليها ولإلاف السنين.
اكيد الله له حكمة رائعة وهو التنوع نرى هذا التنوع في كل شيء في الانسان نفسه في طريقة حياته في طريقة تفكيره وطريقة نظرته للأشياء.
يقول فولتير " قد أختلف معك في الرأي ولكني على استعداد أن أموت دفاعاً عن رأيك."
علينا ان نفهم هذه العلاقة ونسبر اغوارها ونتحسس تضاريسها ونسلك منحنياتها ونكتشف زواياها المضيئة والمظلمة ونصل بالعلاقة بين الاديان والمعتقدات الى اشراقات تسطع فيها شمس لا تغيب وسهل اخضر يججد فينا نفسا صافيا، حيث لا مكان للكراهية لا مكان للعنف ابدا, بل رحب المكان للتسامح الديني.
لقد شكل الانسان مجموعات ولقد تباينت هذه المجموعات فيما تتفرد به من خصوصية عرقية ودينية وبيئية وثقافية وهذا الشئ قبل الاديان قاطبة بضمنها الاديان السماوية كما يطلق عليها.
لقد قرأت مئات المقالات والالاف التعليقات وتصفحت الانترنت لسنوات عديدة معظم الاراء الواردة يدعوا الى التسامح وقبول الاخر وكانها بلا وعي تدعوا الى عقد ديني اسوة بالعقد الاجتماعي لجان جاك روسو في القرن السابع عشر. عقدا بين الاديان قاطبة ليس في منطقة معينة او اديان معينة بل كل الاديان في العالم وترعى هذا العقد الامم المتحدة وتصون هذا العقد وتدعمه البشرية جمعاء.





#جوزيف_شكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وثقافة التغيير في المجتمعات العر ...


المزيد.....




- الجزائر: حان الوقت لمنح فلسطين عضوية كاملة بالأمم المتحدة
- أكسيونوف يؤكد اعتقال كافة المجموعات التخريبية التي تم كشفها ...
- فاقمت معاناة النازحين.. مغردون يتفاعلون مع السيول التي ضربت ...
- ليكن صمود الأسرى وصمود الشعب الفلسطيني نموذجنا في معارك شعبن ...
- ممثل الرئيس الفلسطيني بالأمم المتحدة: كيف يضر الاعتراف بدولت ...
- إسرائيل أمام مجلس الأمن: إذا اعتُمد قرار بمنح فلسطين عضوية ك ...
- بعثة فلسطين بالأمم المتحدة: نيلنا العضوية الكاملة يحمي مسار ...
- فلسطين تطالب الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لوقف العملية الإسر ...
- اعتقال 40 فلسطينيا بالضفة وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
- مفوض الأونروا: موظفونا الذين اعتقلتهم إسرائيل تحدثوا عن فظائ ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جوزيف شكوري - ثقافة التسامح الديني وقبول الاخر مطلب وجودي - (قطرة في بحر النقاء البشري)