أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام هو سر تخلف المسلمين والعالم -- 1 --













المزيد.....

الاسلام هو سر تخلف المسلمين والعالم -- 1 --


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 4798 - 2015 / 5 / 6 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ا
تحية لكم احبتي العقلاء
تعقيبا على مقال استاذنا سيد القمني على صفحات الحوار المتمدن تحت عنوان (هل الاسلام هو سر تخلف المسلمين ) في13 --2 -- 2015 ارتئيت ان اعقب على المقال لما فيه من تشابك وعثرات وخلط ناتج عن تردد او لربما ضغوط .. هذا من وجهة نظري كوني صدمت مما طرح في هذا المقال وبعض المقالات الاخيره الاخرى والتي سنحاول الاشارة والتعقيب عليها دون تجريح او اساءه لما لاستاذنا ومعلمنا سيد القمني من تقدير واحترام .
طرح استاذنا سؤالا حساس قائلا انه سؤال مطروح بقوه في كل الدراسات الشرقيه ويستمر قائلا: علينا ان نطرحه على انفسنا بهدوء نركن فيه الى جانب العقل قبل القلب وقبل النقل وان يكون هدف الاجابه ليس الانتصار للاسلام او الانتقاص منه ، وان يكون الهدف هو مصلحة البلاد والعباد في زمن نتارجح فيه على ارجوحة على ارجوحه يقف اسلامنا في جانبنا على طرفها فوق جرف هار بلا قاع، وعلى الطرف الاخر تقف بكل ثقلها حضارة الانسان المدني الحديث ، قد تهتز باهتزازنا ، قد نتمسك بطرفها لكيلا نسقط في قاع التاريخ المنسي، لكنها لن تستمر كذلك طويلا دون جهد مضاعف من جانبنا للحؤول دون السقوط في ثقب التاريخ الاسود .
استاذنا العزيز .. لاتوجد في جعبنا في الشرق دراسات اواسئله سواء كانت حساسه اوغير حساسه تعرضت وتتعرض للاسلام وتنتقص منه وبخاصة في البلدان التي تسمى الاسلاميه لابل هناك عشرات الملايين من الكتب والدراسات التي تنصر وتدعو لنصر الاسلام ناهيك عن الاف القنوات الفضائيه الاسلاميه التي تجعجع وتنهق ليل نهار ، بل حتى الدراسات التي حاولت نقل التاريخ الاسلامي وفتاواه ونصوصه كما هي في كتبهم الاسلاميه اشرو عليها ووضعوها في خانة التكفير ، عن اي عقل يتحدث استاذنا ليكون قبل القلب وقبل النقل .. وهل للقران والمحمديات قلب او عقل ام هي نصوص همجية بريه يتعبدها المسلمون وتفرض عليهم تطبيقاتها وان مخالفتها ردة يعاقب عليها القانون بابشع واقسى مايمكن .. وكيف يمكن ان يكون الهدف هو مصلحة البلاد والعباد ونحن لاننتقص من الاسلام وننصره ونخاف عليه حتى لايسقط .. فليسقط وليسقط من معه في ثقب التاريخ الاسود لا ان نجتهد للحؤول دون سقوطه .. علينا ان نتمسك وبكل مااوتينا من عقل بحضارة الانسان والانسانيه والمدنيه والحداثه .. اما عن الدراسات العلميه والنقديه لكل الظواهر المتخلفه بما فيها الاديان والاسلام يتقدمها فهي دراسات استشراقيه غربيه او علمانيه او الحاديه شرقيه كتبت واصدرت كمؤلفات في الغرب بعيدا عن بلدان الاسلام والعروبه .. وقد تكون هناك دراسات ودراسات علميه حضاريه دونت في مواقع التواصل الاجتماعي تستحق المتابعه والاهتمام كتبت بموافقة الكمبيوتر العملاق المصنوع والمبتكر في معامل الغرب الكافر الملحد وبعقولهم والذي وفر الحمايه والحريه لكل الاقلام العقلانيه الانسانيه الحره وفق برامج علميه كفوءه .
ويستمر الكاتب يتسائل قائلا:هل تخلفنا الذي يتندر به الركبان هو تخلف معرفي حضاري أم هو تخلف ديني ؟
من المفروض ان يصاغ السؤال وتوضع المعادله كالتالي ..هل تخلفنا هو تخلف معرفي ام تخلف حضاري ..؟ كون التخلف الديني مصطلح غير مطروح في كل القواميس لان الدين عباره عن نصوص بشريه الهت نفسها بدكتاتوريه مطلقه لاتقبل التاويل والتغيير والتعديل ، ولذا فان التخلف الديني لم ولن يكون .. وان حدث فانما يعني قبر الاله ودينه وبذلك تضمن الشعوب التي قبرته الجنه على الارض .. كما اننا استاذنا ماعرفنا من هم الركبان المتندرين الذين تساءلو وفقا لمعادلتك .. اننا ياسيدي متخلفون معرفيا وحضاريا بسبب التزامنا بالاسلام وحدوده ونصوصه وتشريعاته وعلى هرم هؤلاء المتخلفين المنافقين من المثقفين المدافعين عن الدين والمساومين على حقوق الانسان التي لايمكن بحال ان تتصالح مع الاسلام كونه دين عبوديه وعهر وقهر واستغلال وان من يحاول اضفاء الشرعيه له كمن وضع نصوصه .. ومن بعد هؤلاء تاتي مؤسسات الدوله التي تدعي المدنيه وهي تدافع عن النصوص المقدسه من ثم كل المؤسسات الدينيه الحاكمه بعدها .
ثم يعود استاذنا متهما الشيوخ بانهم اهم اسباب التخلف الديني وان تخلفنا نتيجة لذلك .. الا يدعونا ذلك للدهشه والاستغراب ، احبتي الم يكن الراس المؤسس والمدبر والقائد الاول والمرجع الرئيس محمد قاطع الطريق وفتى الصحراء هو وزبانيته الرقم واحد في تسلسل الارهابيين والرقم واحد في شرعنة الارهاب والقتل والدمويه ، وما هؤلاء الشيوخ والساده والملالي المعممين الذين يقودون البلدان والقطعان اليوم الا ادوات بيد النصوص التي شرعها الدموي قثم وصحابته اللصوص والافاقين امراء القتل والسلخ والشي والذبح والزنى والشذوذ ، وما تحت ايدينا من نصوص قرانيه واحاديث بخاريه وفتاوى علالياهيه وحسينيه شيعيه فاسدة ومفسده لكفيله بتسفيه هذا الدين البغيض واجتثاثه ، لكن مشكلتنا بالقطعان التي لاتريد ان تتنور وليست لها علاقه بالحياة .. ويستمر استاذنا قائلا :إن من قصر في حق دينه كل هذا التقصير لم يعد مؤتمنا على الدين ولا على الوطن ولا على الناس ..، هل هذا معقول ومنطقي .. وهل ماتقوله فيه شيء من الحكمة والدرايه والعقل ..؟ ا ن ماتقوله استاذنا يعني ان الائتمان على الدين هو الاساس في الدفاع عن الوطن والناس والعكس صحيح وذلك انما يعني ان الايمان الديني الغيبي هو اساس الدفاع عن الاوطان واساس الدفاع عن حقوق البشر وهو امر لايستوي ولا يستقيم ونصوص الارهاب الديني .
سيدي اوقعت نفسك في فخ معقد صعب ذو شراك عنكبوتيه لايمكنك الفكاك والتخلص منها بسهوله ، انت تدعو الناس للتمسك بدينهم مدعيا انهم يرفضون التخلي عنه ويحبونه وهو جزء عظيم من هويتهم وثقافتهم بينما تعتبر علوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات والفلسفه والتاريخ والاجتماع خارج نطاق الاديان والمتدينين وهو علم ارضي بشري قواعده تخالف وتتقاطع مع الاديان لا بل تلغبها , ويستمر استاذنا بالتساؤل قائلا : هل يبدو من ذلك أن الإسلام هو الذي أدى إلى تخلف الأمة ؟ إن السؤال هنا يغفل تقدم الأمة الإسلامية خلال القرون الأربعة الأول. إذن الإسلام ليس سبب التخلف .
نعم استاذنا وبكل جرأة ووضوح ودون لف ودوران ومخاتلة وضعف وبعيدا عن المصالح ودون خوف .. الاسلام هو السر الاعظم والاقوى والاهم في تخلف المسلمين وليس المسلمين لوحدهم بل هو سر اعاقة تقدم العالم وعلومه واقتصادياته وهو سر تخلف الانسان وحرمانه من حقوقه بسبب مايمارسه من ارهاب .. وهل يمكن اعتبار القرون الهجريه الاربعه الاولى للاسلام هي علامة تقدم للمسلمين ..؟
اني لاارى ياسيدي القرون الاربعه الهجرية البريه البدويه المتخلفه الهمجيه الا انتكاسة وانكسار وهزيمه وخذلان للانسان والانسانيه لانها بنت الاساس والمنهج المنحط الذي تعتمده كل القوى الاسلاميه لتدمير الحضارة والتحضر والمدنيه .. فتلك القرون ياسيدي احتلت فيها البلدان المتحضرة والراقيه والتي هي بلداننا العظيمه واستبيحت واريقت فيها الدماء وسبيت فيها امهاتنا وجبي اباءنا واذلو وختم على جباههم وقفاهم واحرقت ودمرت حضاراتهم .. وهذا ماحدث ومازال يحدث في مصر والعراق وبلاد فارس والشام .
وان مايمارسه رجال الدين اليوم ماهو الا القليل القليل مما خلفته القرون الاسلاميه الاربع الاول بسبب انحسار هيمنة الاسلاميين على العالم وعدم قدرتهم على اشاعة العبوديه بسبب فرض القوانين الانسانيه التي خططت لها ورسمتها ووضعتها قوى الخير الحره والتي حجمت حركة وتحرك المسلمين في النعاطي مع السراري والعبيد والاماء والشذوذ واحتقار وازرداء الاخرين وتقتيلهم واهانتهم .
اذن الاسلام ليس بريئا مطلقا مما يحدث بل هو المتهم الاول في اشاعة العبوديه والتخلف وتفشي الارهاب والعنف ، يقول استاذنا بالاسلام تقدمت النمور االاسيويه وبالاسلام تعيش بقية دول المسلمين في مؤخرة الامم .
نعم بالاسلام تقبع الدول الاسلاميه في مؤخرة الامم .. ولكن النمور الاسيويه تقدمت بفضل تحررها من الاسلام وليس بفضل اسلامها وتخلفه وعنجهيته .
واخيرا تحياتي وسلامي لكم احبتي العقلاء
نلتقي معكم في الجزء الثاني
ابو الحق البكري



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلاميات دوت كوم -- 2 --
- اسلاميات -- دوت كوم -- 1--
- رشا نور ومصر للمسيح ... 2
- رشا نور ومصر للمسيح
- الاسلام وبناء الدوله.....ز الجزء السابع
- الاسلام وبناء الدوله....... الجزء السادس
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الخامس
- الاسلام وبناء الدوله ...... الجزء الرابع
- الاسلام وبناء الدوله ........ الجزء الثالث
- الاسلام وبناء الدوله ....... الجزء الثاني
- الاسلام وبناء الدوله ..... الجزء الاول
- ردا على مقال الكاتب عبد الخالق حسين ... مرحى لفتوى السيستاني ...
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثالث
- الاسلام .. محمد .. الجنه ............ الجزء الثاتي
- الاسلام .. محمد .. الجنه .. . الجزء الاول
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثالث
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الثاني
- الاسلام.. محمد .. التمدن ................. الجزء الاول
- عيش .. حريه .. عدالة اجتماعيه
- الاسلام .. محمد .. انشقاق القمر


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابو الحق البكري - الاسلام هو سر تخلف المسلمين والعالم -- 1 --