أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جادالكريم - أنقراض ... حمرة الخجل














المزيد.....

أنقراض ... حمرة الخجل


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4797 - 2015 / 5 / 5 - 09:07
المحور: كتابات ساخرة
    


أنقراض حمرة الخجل !!
لا شك أننا نعيش زمن لم نعرفه من قبل سواء على المستوى العلمى والتكنولوجى فى كل مجالات الحياة بشكل أصبح صعبا ملاحقته وخاصة أن التقدم أصبح يزداد كل فنتوثانيه !! وأصبحت مشكلة أمام الدول الفقيره تزداد تعقيدا بشكل أصبح مستحيلا ملاحقته على المستوى العلمى أو التكنولوجى أو حتى ... المالى .
ولكن الموضوع له أبعاد أكثر خطورة على المستوى الأجتماعى وظهور أفكار مغلوطه على المستوى الأخلاقى والأجتماعى فى مجتمعات جاهله تعتبر أن الحريه هى الفوضى وبلا أى مسئوليات مترتبه على تلك الحريه ... الجديده ، وظهور تصرفات عدائيه مجنونه للمجتمع ككل ونحن فى مجتمعاتنا الشرقيه كانت الكلمه كافيه لأنهاء مشكله أو تنازع بين أثنين ، ودائما هناك قيمة لكلمة الكبير وبكل الأحترام وكان الجار أخ للجار سواء يونانى أو أرمنى أو مصرى أو يهودى وحصلت مصر على أحدث مدينه 1923 !! وحضر اليابانيين لدراسة الطريقه التى أوصلت مصر الى هذه المكانه وكانت أحدث خطوط الموضه تظهر فى مصر قبل باريس !! وحاولت أمريكا أقناع الملك فاروق ملك مصر والسودان أن يقدم المساعدات لأوروبا بعد الحرب العالميه الثانيه ، وكانت الأخلاق والذوق هى السائده بين كل الموجودين على أرض مصر بغض النظر عن جنسياتهم ولكن مانراه الآن ليس مصريا سواء على المستوى الأجتماعى أو الأخلاقى وظهرت بالوعات فضائيه تناقش قضايا الجنس ، وزنا المحارم ، ومناقشة الشذوذ الجنسى بين الرجال والنساء !! بوقاحه منقطعه النظير وبمقدمه أن البرنامج للكبار فقط !! أو كأن كل شاب وكل بنت معها حرس قى البيت ليمنع أبنته أو أبنه من المشاهده أو كأن كل دكان وكل شارع سيفهم – للكبار فقط وينفذها ثم تجد بنات صغيرا ت يناقشن شذوذهن أمام الكاميرات !! و حفلات الشذوذ التى تناقش وأباحة المخدرات وتقنينها لتصبح فى متناول من يرغب !! مما يسبب الصدمه للمشاهد ويدفع صغار السن دفعا الى الخطأ وأستسهال الحصول على ما يرغب سواء بالسلاح أو السرقه ، وما أرتفاع معدلات الجريمه بكل أنواعها ألا صورة لما يناقش على الفضائيات أو الشكل الحالى للأفلام المعروضه على الساحه .
لم نرى من يناقش الأخلاق أو القيم المجرده ولا الزوق ولا الأدب الكل ضاعت منه حمرة الخجل التى كانت سمه للشباب بنات واولاد حين يخطىء ولم يكن هناك من يقول لأ لوالديه أو يناطحهما فى الرأى أو يناقش فى مواضيع ليست من سنه ... والأب يسأل أبنته ما رأيك فى العريس فتنظر الى الأرض وتكسوا وجهها حمرة الخجل وهى تقول اللى تشوفه يابابا !! والآ ن تقول البنت لأبوها ... النهارده جاى زميلى ... وأحنا أتفقنا على الخطوبه !! ولا يملك الأب أن يقول هل نسأل عليه أولا ؟؟ أو ما هو عمله والمصيبة أكبر أذا كان العريس لا زال طالبا ولا يملك من الدنيا الا البنطلون الجينز والتى شيرت ... وبكل وقاحه سيأتى اليوم ليطلب الأبنه الوحيده فى الأسرة ... وعلى والد العروسه أن يقول أحنا بنشترى راجل !! ويبدأ فى البحث عن شقه ... ولو كانت بالدين أو بأستبدال من المعاش ... وغالبا تنتهى تلك الجوازه بالطلاق ... وتعود البنت وبكل بجاحه الى بيت أبوها ... بلا أى حمرة خجل وهى تقول يابابا ... شوف لى عريس تانى بسرعه علشان أكيده !!!! وبلا أى حمرة خجل تنظر لأمها وتقول مش كده ياماما .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسيتنى أقولك باحبك (شعر)
- الزمن والموظفين
- رحل الخال الكبير الأبنودى
- النار ... بتحرق المؤمن
- قاسم أمين محرر المرأة
- الوقوف أمام القطار !!
- حلم واحد ...مستحيل
- الساديه ... فى المعاشات
- الأسعاف وبنوك الدم .... مسخره
- التكفير يشمل مصر وثلاث ارباع الدنيا !!
- النصب الألكترونى
- حرق ترام الغلابه ...كفر
- العلم ... لا يكيل بالبدنجان
- رخص المرور والرقم القومى والماء والكهرباء
- كيس بلاستيك
- أسلمة ... الحداثه
- طق حنك و فنجرة بق !!
- أنا و أول صينيين فى مصر
- فانوس فى رقبة كل مواطن
- رمضان ... و ... رمضان


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جادالكريم - أنقراض ... حمرة الخجل