أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا















المزيد.....

ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 23:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تميزت شعوب الشرق من دون شعوب الارض بعشقهم لصناعة الالهة التي تضمن تعاستهم الدائمة وافنائهم وتسمم وجودهم على هذه البسيطة، و تحول كل ايامهم الى جحيم دائم من اعمارهم القصيرة التي تكرمت بها عليهم، وتجعلهم مسخرة بين امم الارض.

فكل عذاباتهم هي من صنع الهتهم ، و التي لا وجود لها الا في كهوف مخيلتهم المتعفنة بالخيال المريض العاشق لدمارهم.

فاذا نظرنا الى المصدر الرئيسي في شقائنا نجد انه يختصر بكلمة الله الذي في مخيلتنا المريضة وهو يحمل امراضنا وهو من صنع تحجرعقولنا .

فرأس مشكلتنا ليست في حكامنا. فباسقاطهم لم تحل مشاكلنا، ولا تنتهي فصول عذاباتنا.
فاذا اردنا التغيير يجب اولا ان نبدا بتجريف خرافة الالهة، وثقافتها وكل ارثها المشؤوم، وجند الالهة، ووكلائها ودعاتها ومؤسساتها ، ثم الحكام، لان حكامنا يطحنون عظامنا مستمدين صلاحياتهم من الوهم الذي خلقناه معا في مخيلتنا السقيمة.

فالحكام امناء لتنفيذ ارادته( الله ) لانها مصدر حصانتهم، لكي يسلطوا سيوفهم على رقابنا، وان الشبح يبارك يد الحاكم بسرقة قوت يومنا، ويشرع للحاكم ان يدنس اعراضنا ، وعلى بركته تهدر كرامتنا و تهان وتحتقر انسانيتنا.

فما هو حصادنا من الربيع العربي غير الخيبة والخذلان؟؟
غير المزيد من اشلاء اجسادنا المقطعة بنعمة المفخخين، بعد ان خلعنا بعضا من حكامنا، وقتلنا بعضا، والنتيجة واحدة.

تصورنا خطأ ان مشكلتنا هي في حكامنا، مثال ذلك: العراق وليبيا وتونس واليمن مصر ومن قبلها الصومال وسوريا على الطريق ، وبعد ازالتهم فاي جرد للحصاد يظهر ان الامور سارت باتجاه معاكس لاحلامنا، وانصافا يجب الاعتراف بان اسوا الحكام عند مقارنتهم مع بربرية الوهم الالهي الذي يعشعش في مخيلتنا المريضة وجنده، يصبح الحكام ملائكة للرحمة.
خذ سوريا والعراق والصومال واليمن والسودان وافغانستان وباكستان وايران مثالا حيا على ما ادعيه.

تصور الجميع خطا وبمنتهى الغباء ان المشكلة هي في الحاكم دون ان نلتفت الى عقدة العقد التي تختمر في عقولنا المريضة، حيث تسكن فيها وبشكل محصن الكينونة الغير الكائنة، والتي نقدسها اكثر من وجودنا، ونخلق فيها شخصية دراكولية فامبيرية سايكوباتية لا تشبع ولا تسكر الا من دمائنا وتتغذى من اشلائنا، وتقيم اعراسها على حطامنا، وتكلف المغفلون منا لاداء المهمة ارضاء لها، واشباعا لغرائزها الوحشية، تستمر انهار الدماء تجري بانسياب ورشاقة تحت راية واهزوجة الرعب و الموت والدمار..لا اله الا الله .و. الله اكبر..تكبير..، كل هذا من ثمار سلوكياتنا التي تحمل الكثير من الفحولية التي تؤجج انفعالاتنا غير المنظبطة والقريبة جدا من صرعات الجنون المطلق، و هكذا تجعل ايامنا مآتم دائمة ارضاء لرب العزة.

حفلاتنا هي حضور المآتم والتلذذ في الاستماع الى النواح والانين الذي يكسر الصمت المخيم على قلوبنا الثكلى بالجروح ، التي تمطرها الهتنا الينا وبسخاء لا نظير له لكي تذكرنا بقوة بطشها وجبروتها وساديتها المفرطة.

فمن يريد التغيير يجب ان يتوجه الى جذر المشكلة وهي كامنة في الكهوف المظلمة في جماجمنا وفيها تولد خيالاتنا المريضة التي تصنع الموت لنا ونسميها اختصارا ب..الله..

ليست المشكلة في وجود الله او عدمه!! ان كان صالحا او طالحا خيرا او شريرا. . المشكلة تكمن في اي اله يعيش في عقولنا وكيف نريده ان يكون.؟؟

اي كان الحال فالنتيجة نفسها لا تتغير قبل الاخذ بفهم القاعدة المنطقية التي هي مفتاح للوصول الى معرفة المجهول والتي تتلخص ب.. السبب والمسبب.. ومن خلالها البحث عن الحلول السليمة التي يسعفنا بها العقل المجرد .

لان الاله الذي عرفناه منذ عشرات القرون انه لا يتبرك علينا الا بمزيد من جرعات سم زعاف كفيل بانهاء اخر نبض للحياة فينا:

ان الهنا ينزعج ويتكدر مزاجه ان فرحنا .. انه ينجرح اذا سرنا في انسجام وتناغم مع احكام طبيعتنا.
انه يتوجس من كل شيء زاه وينبض بالحياة.

لهذا يجبرنا ان نغلف نسائنا باكياس سوداء، لانه لا يتحمل النظر الى كائن جميل مثلهن.
ليس هذا فحسب بل طلب الينا ان نبتر اعز عضو في ابدانهن لكي ينام قرير العين وان لا تحصل فتنة.

ينتشي عندما نميت كل اثر للحياة في هذه المخلوقات و نحول رمز الحياة و الجمال هذا الى ما يشبه اكياس القمامة بلون اسود كرمز للشؤوم حيث انه
مغرم بالمشاهد المقرفة والمهينة لبني البشر.

الهنا لا يتحمل سماع الاغاني والالحان العذبة ولا الموسيقى الشجية، ان لذته هي في قعقعت السيوف وسيلان الدماء.. لهذا سمى جنوده الاوفياء بسيوف الله المسلولة. لا حاملي باقات الورد الى من يريدون زيارتهم.

انه يشمئز من النظر الى الازهار وجمال الطبيعة انه يالف العيش والتمتع بالرمال الجرداء وينتشي بحرارتها المحرقة.

ان عدو الهنا هو الجمال و حب الحياة وابداعات العقل البشري ، وهوايته المفضلة هي كيف يصنع ابشع وسائل الموت والتدمير.

الهنا نسخة كاملة تعبر بصدق عن تشوهاتنا وعاهاتنا الخلقية والخلقية.

يشهد على ذلك غزوتنا المستديمة للغرب لهدم مجتمعاته حيث نعمل وبكل الوسائل لتحقيق ذلك فبدئنا بتسويق عطائنا المخزي الى هذه المجتمعات و الذي هو عارنا بدأ بالحلال والحجاب والنقاب والناركيلة وفي طريقنا لتكملة كل ما امر به رب العزة من منع ما نسميه بالمنكرات والقادم اعظم... وهكذا دواليك الى ان يصبح كل الدين لله..ونمارس كل الجرائم على بركته تعالى ولا يرف له ولا لنا جفن.. نحن قوم لا يعرف للخجل معنى.. يا للعار..

الهنا يامر بجلدنا في الساحات العامة، تقطع ايدينا وارجلنا ارضاء له..تفقأ عيوننا لكي يبتهج بعمينا.

انه تعالى استجاب الى رغبات فحولنا اذ بارك لهم ان يغتصبوا اربع منهن وعلى مخدع واحد ولا ضير ان كن شقيقات ، كان كثير الكرم لمنحنا هذا العار.

ولكنه في الوقت نفسه يأمرنا برجم حرائرنا الضعيفات منهن حتى الموت بالحجارة بجريرة الزنا الذي ارتكتبه فحولنا بحقهن في احتفالات مهيبة كي يستانس العلي القدير بالمشهد الوحشي ويسكر بالدماء المسفوحة والرؤوس المهشمة.

تقطع رقابنا وننحر امام الكامرات ارضاء له، و لكي ننال منه خير الثواب. والا ليس هناك غير الجزاء القاسي دون رحمة اذ انه لا يعرف معنا لها، رغم اننا لقبناه بالرحمن الرحيم لكي نكذب على انفسنا وبفخر.

تسرق اموالنا بواسطة وكلائه على الارض ليزدادوا فسقا وفجورا عملا بفرائضه .. وهو يصرخ دائما هل من مزيد؟
كل هذا ليشعر بانه قوي جبار يستطيع افقارنا وجعلنا نعاني الجوع والعري والمرض والجهل فقط بهذه المشاهد ينتشي بسلطانه..

يطلب منا دائما ان نموت ونميت كي نكون اكثر قربا اليه، هذا هو الاله الذي خلقناه واخترنا عبادته ، وناتي ونشكو الحاكم الذي يتقمص صورته ، فاي نفاق وانحطاط وسقوط اخلاقي هذا؟؟

اما اجورنا على جرائمنا بحقنا وبحق الاخرين فانه يكذب علينا دون خجل باغرائنا بالمباغي الربانية ..بقوله ذكور لا تنثني ودحما دحما في حور عين يتمتعن بظاهرة اخلاف ربانية في اعادة ترقيع البكارات الممزقة.

اذ انه يعلم باننا اسرى تخيلاتنا المريضة في الرغبة بتمزيق البكارات، والانتصار عليهن في معارك العار التي تشكل العامود الفقري لثقافتنا
المخزية من الفها الى يائها.

بهذا يكون الحاكم يرضخ لارادة الشعب التي لا ارادة فوقها الا ارادة الله الذي خلقه هذا الشعب، و الحاكم ينفذ ارادة الله كما اردتم ايها القطيع الابله.

فلكي نكون منصفين مع فكرة الله عند الكائنات ذات الفطرة السليمة نكون بهذا نشكل اساءة الى الفكرة هذه.
ان الاله المفترض والمرجو منه من قبل المؤمنين ان يكون مصدرا للمحبة والتسامح والعدل والسلام ومقدسا لنعمة الحياة لدى البشر ومعجبا بالجمال وحب الخير وحارسا على امنهم وسلامتهم ويفرح لافراحهم ويحزن لاحزانهم هذا ما يفترضه ويتمناه ويرجوه المؤمنون من الله .

لهذا نراه ان وجد انه سئم وغاضب من ممارساتنا المسيئة اليه التي تشوه صورته، وتلوث قيمه وجمالية كينونته المفترضة.

المشكلة تكمن في الألاه البدوي اله الخيمة والصحراء وليد الكهوف والمغارات المظلمة الذي خلقناه على صورتنا وليس العكس.

انه يمثل وبحق تركيبتنا البدوية وسيكولوجيتها التي البسناه اياها ، انه يحمل كل قسوتنا التي تشكل الاطار العام لتركيبتنا الجينية فلما العتاب!!!!

انه يؤدي الدور الذي اردناه له، وينفذ على يد من تنعم عليهم الفرص ان يصبحوا حكاما علينا.

لهذا كله ليس هناك من مخرج من وضعنا البائس والميؤوس منه الا بالتوجه الى جذر الاشكال الذي يعشعش في مخيلتنا المعتوهة، فالاشكال ليس في الحكام ، الاشكال يكمن في تراكم ثقافة الموت بكل مخزونها الهائل من جرثومة التدمير التي نطلق عليها مقدساتنا ونختصرها بكلمة واحدة .. الله..، والتي تجسد عارنا وتعرينا امام العائلة الانسانية، حيث:


اننا منذ نشأت الخليقة على الارض نحن الوحيدون عليها من دون بقية الكائنات تتجسد مقدساتنا وتقيحات عقولنا، في ان اقذر مهمة في الوجود اوكلها الهنا لأمتنا هي ان نذبح البشرية جمعاء ونبيد الكرامة الانسانية لكل كائن حر قدر له ان لا يسقط في مستنقع بداونتنا ارضاء له.

ان كان الحال كذلك نصبح اقرب الى ذوات الاربع قوائم منه الى ذوات القائمتين، وهذا تميزنا المهين.

فلا ربيع ولا صيف عربي سياتينا بالخير، وها قد مضى على الفصلين نصف عقد من الزمان فلا ربيع ولا صيف في الافق، بل كل الذي عشناه هو شتاء قطبي يحيلنا الى كتل متجمدة كحجر الصوان ، وصيف صحراوي يجعل من اجسادنا سوائل تنصهر وتتبخر من شدة حرارته.

فما العمل يا ابناء ادم الذي يشعر بالعار من هكذا خلف طالح؟؟؟

اولا علينا الاحتكام الى العقل الذي اعطي لنا مجانا، ونساله هل ما تقدم من صفات ومهام تليق بالاه لا بل بانسان سوي ان يمارسه كسلوك عام ودائم، وهل الها يحمل هكذا صفات اهل للعبادة؟؟

هل يتماشى ما سبق سرده مع الفطرة الانسانية السليمة؟؟

ان كنا لن نجيب على هذين السؤالين ونمضي كأن شيئا لم يكن فنحن كائنات يجب ان تصنف في قائمة اي فصيل من الكائنات- لا اقول الاحياء- الا البشر.

وان ادركنا طول المسافة بين ما نحن عليه وما يجب ان يكون الانسان السوي اذا علينا:

ان نبدأ بخلع الهتنا قبل حكامنا، وان نصادر ممتلكاتها المنقولة وغير
المقولة لان جبروتها يزداد بطشا بكثرة موجوداتها.
بدأ- بما يسمى بيوت الله - بدلا من ان تكون مصانع تعلمنا كيف ننتج مجرمين مباركين وصناع الموت، نجعلها دورا لنشر ثقافة الحياة وتعلمنا كيف نعيش بفرح وانسجام معها، ونعلم ونعطي هذا لمن يحتاج اليه ، بدلا من مفخخينا الربانيين، فان وقت خلع الالهة قد زف ان كنا بشرا.

بعد التخلص من شر الالهة وثقافتها ليترك هذا المنصب شاغرا لاجيال عديدة الى ان تتطهر الاجيال اللاحقة من تلوثاتنا وتبلغ سن الرشد.

عندها تسطيع تلك الاجيال ان تركن الى ايجاد اله صالح ليلملأ تلك الوظيفة الشاغرة، ان كان هناك حاجة نفسية لملئها اصلا.

والا سنكون وبالا على انفسنا وعلى العالم كما هو حالنا اليوم، وقد ينفذ صبرالعالم من شرورنا، عندها يجد نفسه امام مهمة عاجلة لتطهير العالم من نجاساتنا ولوثاتنا الموروثة ووجودنا العامر باخطر العاهات العقلية.
كما هو معلوم ان ادوات تنفيذ ذلك متوفرة وزيادة.. والحمد لله .. خير من الله..هذا اذا لم نتكفل نحن مخيرين بابادة انفسنا لان في ايماننا تعشعش بذرة تدمير ذاتنا..فاليقضة قبل فوات الاوان ايها السادة الكرام،وان غدا لناظره قريب.. تحياتي.



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - ليس هناك من ربيع دون ان نخلع الهتنا قبل حكامنا