محمد الحاج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1332 - 2005 / 9 / 29 - 11:21
المحور:
الادب والفن
قصيدتي
لحبيبة ضيعتها
وبحثت عنها في تلاوين السنينْ.
في العيش، أو في المعتقدْ
في الحزب، في الفكر المُدجّج بالأصالهْ.
أنا لم أجدْ حلاًّ يُريح حبيبتي
بل لم أجدْ أثراً لحبٍّ ميّتٍ
وحبيبتي ضاعتْ
فضاعت قبلتي
وسفينتي ضيّعتُها، حيث الشواطىء في سكونْ.
ماأكثر الشطآن في حرب النجوم
في الله، في الأرضِ
وفي كل العقائد والبُنى.
لكنها ضاعتْ رفيقة دربي
حيث الصلاة على الجنون.
لازلت أسمع في الزنازين صراخ حبيبتي
بل واسترقّيتُ لأعرف موتها
أو ظلمها، أو أي شيء قد يشير لبعضها.
لكنها ضاعت
وعاش الناس في فوضى اليقينْ.
مابين فِرَقٍ
من فلاسفةٍ، وأديانٍ، وأفكارٍ
وأحزابٍ، وتنظيماتِ أضنتها الظنون.
قصيدتي لحبيبةٍ
تاهتْ تَيَمُّمَ كي تكونْ.
#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟