أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-














المزيد.....

قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 18:19
المحور: الادب والفن
    


مُذْ الفُ طَفٍ والدِّما لا تَنضَبُ
و(يَزيدُ) فينا الجّاهلونَ فَنتعَبُ

وهوادِجُ السبيِ القَديم أعدَّها
مَنْ أولوا الحِقْدَ القَديمَ ورتَّبوا

قَلقَ الصِّغارِ على وجوهِ رِجالِنا
سَبياً جَديداً والنساءُ تُسَلَّبُ

أعراسُنا عِندَ الزَّفافِ جَنائِزٌ
تَترى، فَتاها بالنَجيعِ مُخَضَبُ

ومسافةُ الوَجعِ الحُسينِ فَراسِخٌ
مِنْ كربلاءاتي التي تُستَعذَبُ

خُطواتُ مَنْ بالقَيدِ كُبِّلَ قاطِعاً
دربَ الصَّحارى والرمالُ تَلَهَّبُ

خُطواتُنا بينَ الجِراحِ و(نَينوى)
هَيهاتُنا شَرفٌ عليهِ نُصَلَّبُ

ويَكيدُ أبناءُ الزُناةِ وقَولُنا
كِد واسعَ سَعياً إننا لا نُرهَبُ

أطعمنا ثغرَ الارضِ مِنْ فَلَذاتِنا
مُنذُ اتُهِمنا والجريمةُ (مَذهَبُ)

هُمْ ينثروا التاريخَ فوقَ جراحِنا
ويبرقعوا الأوطانَ باللا يُكتَبُ

إنّا سَبايا والدروبُ خَناجِرٌ
يَحدو بِنا إبنُ الطّليقِ فَنضرَبُ

أعوادُ مَنْ شَرِبوا الدّماءَ منابرٌ
والباكِرُ العَصماءُ أنّى تُخطَبُ؟!

أفواهُ مَنْ ذَبَحَ الضّياءَ ظَلامُهُم
تَجتَرُ مِنْ حَيضِ العقولِ وتَنعَبُ

هلْ لي بمَنْ قادتْ كتائِبَ حُزنِها
صَوْبَ الخُلودِ وهلْ بقومي زينبُ؟!



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -أُهزوجة الجُرح-
- قصيدة -الناس كالماء-
- قصيدة -وسادتي الحلم-
- قصيدة -رؤياكِ-
- قصيدة -حَشدٌ لنا-
- قصيدة -منفاي داري-
- قصيدة -نبيُ الجُرح-
- قصيدة -روحي من الصبر-
- قصيدة -رسالة الى سمراءٍ ما-
- قصيدة -يا فِتيةَ اللهِ-
- قصيدة -صولاتك التحرير-
- قصيدة -ولادتي تصادف الموت-
- قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-
- قصيدة -راحلونَ مودَّعون-
- قصيدة -شَفَتانِ مِنْ توتٍ-
- قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-
- قصيدة -يا راهب الصبر-
- قصيدة -لوعة الماء-


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -بينَ الجراحِ ونينوى-