أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -ليل غزة الفسفوري- وليد الهودلي















المزيد.....

رواية -ليل غزة الفسفوري- وليد الهودلي


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


رواية "ليل غزة الفسفوري"
وليد الهودلي
تكمن أهمية هذا العمل من خلال رصده للحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة عام 2008، والتي أسماها الرصاص المسكوب، الكاتب لم يكن في ارض المعركة فعليا، لكنه اعتمد على ما تناقلته وسائل الإعلام، وعلى تأثره بتلك الأحداث الدامية، مما جعل الرواية مقنعة للمتلقي.
الرواية تعتمد على سرد الأعمال الحربية، خاصة التي يقوم بها المحتل، مما جعلها تبدو حرب من طرف واحد، إلى أن تم استدراك ذلك من الكاتب وأخذ يحدثنا عن أعمال المقاومة والمقاومين.
يمكننا القول بان هذه الرواية تمثل بداية تشكيل لواقع أدبي جديد يمكننا تسميته (بالواقعية الإسلامية)، حيث نجد الفكر الديني وضح وجلي، إن كان ذلك من خلال شخوص الرواية، أو من الراوي نفسه، فهناك العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ومشاهد وأقوال تبين دور وأهمية الفكر الإسلامي في صقل الشخصيات الروائية، فوليد الهودلي يتخصص بهذا الشكل من الرواية الفلسطينية.
لم تكن هذه الرواية الوحيدة التي تحدثت عن الحروب التي خاضها الفلسطينيون، فقد سبقتها "حبيبتي ميليشيا" لتوفيق فياض، "والرب لم يسترح في اليوم السابع، وآه يا بيروت" لرشاد أبو شاور، ورواية "نشيد الحياة" ليحيى يخلف، "ولغة الماء" لعفاف خلف، ورواية "المحاصرون" لفيصل الحوراني، "ورائحة النوم" لمازن سعادة، والقائمة تطول، لكن هذه الرواية هي الأحدث، وتؤرخ لواقع الحرب التي شنها الاحتلال على القطاع.
هناك العديد من القضايا يطرحها الكاتب، شراسة جيش الاحتلال، بطولة رجال المقاومة، الفكر الديني الإسلامي، الموقف السلبي من الأنظمة العربية عامة والمصري خاصة، الموقف الايجابي من حزب الله والدولة السورية، تجاهل واقع الضفة الغربية بشكل كامل، وكأن غزة ليس لها علاقة بما يجري في الضفة، والعكس صحيح، وهذا مما يحسب على الكاتب.
الحديث عن نماذج من المجتمع الإسرائيلي بشكل ايجابي، من خلال بعض الكتاب وأيضا من خلال ابن وزير الدفاع يهود باراك، وهذا يبين بأن هناك أنصار ومؤيدين للحل السلمي في المجتمع الإسرائيلي.
الرواية من منشورات مؤسسة فلسطين للثقافة، سورية دمشق، دار البشير فلسطين، رام الله، 2012، والغلاف من تصميم "جمال الابطح" وهو يشير ويخدم محتوى النص الروائي، حيث هناك مشهد القنابل الفسفورية التي تأخذ لون النار، وسواد يغطي معظم الغلاف، وهناك شخص يسير في نفق نحو ضوء ظاهر في نهايته.
جيش الاحتلال
للوهلة الأولى يتبادر للمتلقي بان الأعمال الحربية متعلقة بطرف واحد، وهو جيش الاحتلال، الذي يقصف الأحياء والمرافق المدنية، فيقتل الأطفال والنساء والشيوخ، فهذه (الآلة العسكرية) تفتقد لكل ما هو إنساني، وهي فعلا ماكينة/ آلة لا يوجد لها علاقة بما هو إنساني، من هنا نجدها تحصد الأطفال والنساء وكأنهم سنابل في حقول قمح.
"منزل علاء طالته قذائفهم،... صرخت نساء البيت هلعا ... الضحايا بالعشرات حولنا، نساء وأطفال، مجازر ترتكب الآن" ص60، مشاهد تتكرر كثيرا في الرواية، حتى أن انتشار الموت والدمار جعل الأمر يبدو وكأنه لعبة أتاري وليس حقيقة.
لم تكن البيوت هي المستهدفة وحسب، بل كل ما يتحرك على الأرض هو هدف مبرر لجيش الاحتلال، "... لكنهم يطلقون النار على كل سارة إسعاف تقترب من المكان، اليوم أصيبت خمس سيارت، أربعة من زملائك جرحوا" ص61، القصف لم يكن يتيح لأحد أن يفعل شيئا، يساعد به الضحايا، حتى المستشفيات والطواقم الطبية والمسعفين طالهم القصف، فكل ما هو على الأرض الفلسطينية هدف مشروع لقوات الاحتلال.
هذا فيما يتعلق بعمليات (الحربية) التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين، لكن كيف كان يتحرك هؤلاء الجنود على الأرض؟، "... لا ينزلون من دباباتهم، لا يطمئنون على الأرض التي يقفون عليها إلا بعد حرثها بصواريخ الطائرات، وكانوا لا يبقون في المواقع التي يحتلونها" ص132، رغم حجم القوة الهائلة التي يمتلكونها، إلا أنهم كانوا أضعف من الثبات على الأرض، فما أن تطئا قدامهم عليها حتى يعودوا أدراجهم إلى الوراء وكأن هناك زلزالا سيقع.
هكذا يتصرف جيش الاحتلال في الحرب، يقصف، يقتل، سريع الحركة، لا يثبت في مكان واحد، لكن ما هي قدرة عناصره على التكيف مع الظروف الهزيمة أو الأسر؟ كيف تكون معنوياتهم، وكيف يتصرفون في حالة الأسر؟، الكاتب يرصد لنا هذا الموقف لجندي تم أسره فنجده بهذه الحال، "كان يبكي كطفل، يجثوا على ركبتيه كل عدة أمتار، لا تقوى ساقاه على حمله من الهلع الذي اجتاح أركانه" ص183، هذا التناقض بين شراسة الاحتلال وضعف جندوه، يظهر لنا حقيقة هؤلاء القوم، يبدون من الخارج أهل حرب وقتال، وعندما يقترب الموت منهم نجدهم مجرد أطفال، يبكون ويتوسلون، فكل تلك الهيبة والعظمة تسقط كورقة صفراء تأخذها الريح حيث شاءت.
لم يقتصر الحديث عن جيش الاحتلال بما ذكر، بل أن الكاتب يحدثنا عن العقيدة القتالية التي يفكر ويتعامل بها جيش الاحتلال، فيحدثنا أحد الطيارين الحربين عن تلك العقيدة قائلا: "إن المحارب يجب أن لا يرى ولا يشعر، هناك كم هائل من القصص التي تصف الفلسطيني بأنه إرهابي، دميم، ماكر، مخادع، متخلف، عفن، جبان، والعادلة تتطلب التخلص منه، نحن نطبق العدالة على أكمل وجه... السلام هو في ما قاله (مناحيم بيغن صانع السلام مع مصر) قوة التقدم في تاريخ العالم ليس في السلام بل بالسيف، وكما قال شارون: لا رحمة للضعفاء، السلام في تاريخنا هو الفترة التي نستعد فيها للحرب القادمة، الزمن الواقع بين حربين" ص152، بهذه الواقعية يحدثنا الطيار رؤية قيادته حول السلم، قد يبدو في كلامه ـ بالنسبة لنا نحن الفلسطينيون ـ شيء غريب ويتناقض ولا يتفق مع مفهومنا الديني والأخلاقي والإنساني اتجاه الآخرين، حتى لو كانوا أعداء، لكن في حقيقة الأمر هذه هي العقيدة العسكرية التي تتعامل بها كافة جيوش العالم، هناك كتاب يحمل عنوان "السلم المسلح" لغاستون بوطول يحدثنا فيه المؤلف عن واقعية وحقيقة مفهوم السلم عند الدول.

بهذه الأفكار نجد الجندي يقدم على قتل دون وجود أي إحساس بالذنب أو أية مشاعر اتجاه الضحايا التي يوقعها في صفوف المدنيين، فعبارة "لا رحمة للضعفاء" تشكل العامود الفقري في عقيدة جيش الاحتلال، من هنا نجد مشاعر هذا الطيار أثناء القصف بهذا الشكل، "عندما أطلق صواريخ وقنابل ينتابني شعور لاعب "الأتاري" وهو في غمرة المغامرة وقنص الهدف فأستمتع أكثر في الليل وخاصة عندما القي القنابل الفسفورية، كيف تلمع وتضيء وتتناثر على مساحة واسعة تماما كالتي تراها في عيد الميلاد" ص153.
تكمن أهمية هذا الكلام أنه يقدم لنا حقيقة وطبيعة جيش الاحتلال، فهو مضروبا في رأسه أولا، فمن خلال طريقة تفكره لا يمكنه أن يغير من طريقه تعامله معنا إلا في حالة وجود قوة تجعله يحسب عواقب أي فعل يقدم عليه.
المجتمع الإسرائيلي
ما يحسب على الرواية أنها تناولت جانب من المجتمع الإسرائيلي، أن كان مع الحرب أم مع السلم، فمن خلال شخصية "جون/بيبي" ابن وزير الحرب يهود باراك" يقدم أنا الكاتب نماذج طيبة إنسانية يمكنها أن تتفهم وتعمل على تحقيق شيء من العدالة للفلسطينيين، فالدعاية الصهيونية تلعب دورا حاسما في توجه الرأي العام، من هنا نجد "بيبي" ابن وزير الدفاع يهود باراك، يصف والده بهذا الشكاك " وصلت إلى حقيقة التعليمات التي تصدر عن قيادة الجيش، وللأسف اكتشف أن أبي يكذب علي، أنه ي مثل صورتين، صورة أمامي وهذه تقترب من صورته في الإعلام وصورة ثانية تتمثل فيها أعلى درجات الإجرام إنني الآن أنظر إلى أبي يا صديقي على أنه ذئب في صورة إنسان" ص155، حجم الإجرام الذي اقترفه ن جيش الاحتلال بحق الفلسطيني جعل ابن أهم مؤسسة في دولة إسرائيل ينقلب رأسا على عقب، ويتجه نحو الضحية ويتعاطف ويتضامن معها.
والكاتب يقدم لنا نماذج أخرى من المجتمع الإسرائيلي التي تقدم رؤيتها الموضوعية والإنسانية اتجاه الفلسطينيين، وهذا النماذج من الكتاب والصحفيين، "حبذا صديقي جون أو بيبي أن تقرأ ما كتب (جدعون ليفي) في جريدة (هآرتس) حول حقيقة هذه الحرب وذلك الكاتبة (أميرة هس) وغيرهما" ص156، وهكذا يمكننا القول بان هناك دعوة من وليد الهودلي للقارئ لكي يطلعوا على أمثال هؤلاء الكتاب اليهود، كما أنه لا ينظر إلى المجتمع الإسرائيلي ككتلة واحدة متجانسة.
النظام العربي
لا بد من أن يكون هناك ذكر لواقع الأنظمة العربية، خاصة تلك المحاذية لفلسطين، فنجد حنق وغضب الفلسطيني منها، خاصة من النظام المصري الذي يزيد من الضغط على الفلسطينيين من خلال إغلاقه لمعبر رفح تحديد، فيمنع إدخال المساعدات إلى المحاصرين، وأيضا خروج الجرحى للعلاج، وكأنه يساهم بطريقة أو بأخرى في تأزم الأوضاع في القطاع.
"...كيف بنا وأطباء غامروا بحياتهم عندما رفضت السلطات المصرية التهريب" ص42، فعدم السماح للأطباء والمساعدات الطبية أجبرت هؤلاء على المجازفة والدخول القطاع لتقديم المساعدة للضحايا بهذا الطريق غير الآمن.
هذا على صعيد النظام المصري، لكن في المقابل كان هناك نظرة اتجاه الدولة السورية التي قدمت ما تستطيع للمقاومة، "انظري إلى موقف الحكومة السورية من المقاومة في لبنان، سوريا فتحت حدودها وشكلت عمقا أمنيا لحزب الله، مما ساهم في الإعداد للمعركة وتمرير التجهيزات العسكرية الأزمة لها" ص122، فهذا الشكل من العلاقة هو الذي تطمح له المقاومة الفلسطينية في غزة، فهي تسعى ليكون لها سند حقيقي.
وحول القمة العربي التي بحثت العدوان على القطاع يستعين الكاتب بما قاله الرئيس السوري بشار الأسد:

: "ـ ومن أجمل ما قيل في مؤتمر القمة في الدوحة ما قاله الرئيس السوري
بشار الأسد:
ـ كل طفل يقتل يزرع عشرات المقاومين
ـ كل طفل سنعلمه عند ميلاده:لا تنسى، حتى إذا كبر قال: لن أنسى ولن أغفر.
سنعلق على جدار غرف أطفالنا صور الضحايا" ص211، فالكاتب هنا كان موضوعيا في تناوله للأنظمة العربية فهو لم يجملها بالإيجاب ولا بالسوء، بل أعطا كل ذي حقا حقه.
الإيمان والفكر الديني
كما قلنا يكاد الكاتب أن يكون المنفرد بهذا النوع من الطرح الديني، فنجد حضور قوي للآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وأيضا يتم استخدام التراث العربي الإسلامي لما يخدم الفكرة التي يرد.
لكن هناك صور يقدمها الكاتب تؤكد رؤيته الدينية حول دور العقيدة في الصمود وتحقيق النصر فيقول: "أن هناك من يلبسون اللباس الأبيض، كيف يكون الأبيض لباسهم ومعروف أن هذا اللون يكشف عن صاحبه بسهولة؟
ـ هناك من يحارب معكم ويلبس البياض، نحن متأكدون من هذا، لقد أكدت روايات كثيرة هذا اللون رغم انه لا احد يلبسه من كتائب المقاومة، إذن من؟ إنهم ملائكة بفضل الله، لقد بث الرعب في قلوب الصهاينة" ص175، لا أدري مدى واقعية مثل هذه الأحداث، وهل طرحها يخدم الفكرة الدينية أم لا؟ على العموم هذه رؤية الكاتب ولنا أن نقبلها أو نرفضها.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكل العقل العربي -الرجوع والعودة-
- مجموعة -قبل الموت بعد الجنون- يسرى الغول
- -الإغواء الأخير للمسيح- نيكوس كازانتزاكيس
- الكتابة اليومية
- -ستائر العتمة- الجزء الثاني وليد الهودلي
- قصيدة -أحييك يا وطني- منصور الريكان
- معارضينا
- وداعا كاسترو
- قبيلة النقابات
- الطفولة في رواية -أنا وجمانة- محمود شقير
- النقابات والقبيلة
- المدن وطبيعة المرأة والرجل في رواية -مرافئ الوهم- ليلى الأطر ...
- الرمز والواقع في رواية -ما زال المسيح مصلوبا- حبيب هنا
- مقتل النضال الفلسطيني
- ثنائية الحدث ووحدة المكان في رواية -حجارة الألم- انور حامد
- مجموعة -مجد على بوابة الحرية- وليد الهودلي
- الإيمان والصمود في رواية -ستائر العتمة- وليد الهودلي
- الاسلام والعقل
- -همس الفضاءات- عباس دويكات
- الجنة في -غوايات شيطانية- محمود شاهين


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - رواية -ليل غزة الفسفوري- وليد الهودلي