أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الحزب العلمانى المصرى : الحلم على ارض الواقع














المزيد.....

الحزب العلمانى المصرى : الحلم على ارض الواقع


هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 12:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ حوالى عشرة سنوات وعندما اكتملت منظومتى الفكرية وبدات فى اعداد اول كتبى وانا احلم بان تكون مصر فى يوم من الايام دولة علمانية ، كان حلمى بقدر الواقع فلم احلم ان اعيشها علمانية ولكن على الاقل ان ارى البوادر فى حياتى ـ علما انه ومنذ عشرة سنوات اى فى العام 2005 لم يكن تغول الازهر والسلفيين كماهو حادث اليوم ، فقد كانت مباحث امن الدولة للسلفيين بالمنظار ـ والعلاقات الجيدة بين مبارك والسعودية جعلها بعيدة عن التدخل فى امور السياسة ، اما الازهر ففى نظام مبارك القوى كان لاينشغل الا بامور المشيخه
حتى قامت ثورة 25 يناير والتى قام بها شباب ليبرالى تربى فى احضان النت والفيس بوك ، بدا الامل فى دولة مدنية ديمقراطية تكون البداية الاولى للدولة العلمانية ، ولكن ماحدث بعدها معروف للجميع
انتكست الثورة الاولى ، ثم جائت الثورة الثانية فى 30/6 واحتاج النظام الى زواج محلل ليرد على مقولة الاخوان ان الثورة قامت من اجل القضاء على المشروع الاسلامى الذى كان يتبناه الاسلام ، فتم الاستعانه بالسلفيين فى لجنة الخمسين لصياغة الدستور ، فكان اقصى ماحملة الدستور ان مصر دولة ( حكمها مدنى ) يافرحتى بالثورة المباركة ....!!!
ومن يومها ايها السيدات والسادة والنظام فى حاجة الى السلفيين حتى ينفى عن نفسه تعمة الاخوان المسلمين ، ولانهم اوهموه انهم وحدههم القادرين على التصدى للاخوان المسلمين
وجاء السيسى ليعلن اننا فى حاجة الى ثورة دينية ، اعتقدت فى البداية انها من اجل النهوض بالمجتمع من الغيبوبة الدينية التى يعيشها بفضل الازهر والسلفيين ولكن اكتشفنا فى النهاية وبعد محنه اسلام بحيرى ان المقصود كان القضاء على الارهاب وليس على اسبابه
منذ عامين عرفت ان الاستاذ هشام عوف كان قد بدا فى انشاء حزب علمانى ، واتصلت به لاعرض المساعدة واعرض عليه ان احصل له من اصدقائى على عدد كبير من التوكيلات لاشهار الحزب ، ولكنى رايته محبطا
حتى حدث منذ ثلاثة ايام ان تجددت الدعوة الى انشاء الحزب العلمانى المصرى ، فسارعت اعلن استعدادى للمساعدة فى اى شئ الا العمل التنفيذى لانى ومنذ ثلاثة سنوات وبسبب ظروف عائلية معينة فرضت على نفسى العزلة وانقطعت للقراءة والكتابة فقط لاغير ثم ان الساعه البيولوجيه عندى غير منضبطة ابدا فى النوم والاستيقاظ
الحقيقة هالنى العدد الكبير من الشباب المتحمس الذى يرغب فى عمل التوكيلات للحزب سواء على صفحتى فى الفيس بوك او على الصفحة الرسمية للحزب او على كل صفحات العلمانيين
وتلقفت احدى الصحفيات الناشئات فى جريدة الوطن الخبر ربما تنال بسببه بعض الشهرة ونشرت تحقيق صحفى هو فى الحقيقة لايعدو كونه تحريضا للسلطات على الحزب الناشئ ( الملحدون المصرييون يؤسسون حزب علمانى ) ونالنى منه نصيب حيث نشرت فى منتصف الصفحة منشور لى على الفيس بوك يقول (اعتقد انه حان الوقت لوجود حزب علمانى على الساحة المصرية ، الاستاذ هشام عوف كان قد بدا المشروع منذ عدة سنوات وتوقف
الان الوقت مناسب جدا والدستور يسمح بذلك
اقوم مع آخرين بصياغة وبلورة مبادى الحزب واهدافه
وبعدها سنحتاج الى دعمكم فى التوكيلات
هذه المرة لاتراجع ولا استسلام ) انتهى
هذا غير ما كتب عنى فى مواقع اخرى اننى من اشد المؤيدين للحزب ، وهذا شرف ادعيه
طلبت واحده صداقتى وقبلتها ، وتريد اجراء حوار صحفى معى فاعطيتها تليفونى ، وفى الغد عرفت انها من قامت بالتحقيق الصحفى ، قسألتها على الخاص فقالت نعم ، فكتبت لها مانصه (عليكى يا انسه قبل ان تكتبى ان تعرفى اولا الفرق بين العلمانيه والالحاد واذا لم تعرفى هذا فانا مستعد ان اعطيكى درسا حتى لاتضللى قرائك ، ان مانشرتيه ليس تحقيق صحفى ولكنه عبارة عن عريضه انهاما موجهه الى السلطات يعنى بالعربى كده( شغل مخبرين ) فارق كبير بين الصحفى والمخبر ثم ان الفيس بوك ليس وسيلة تواصل سرية / انه مفتوح للجميع، للاسف ساقول لكى شيئا من اهم اهتمامات الحزب ان يحرر المراة من القيود التى يكبلها بها رجال الدين وهى كثيرة جدا ولكن هناك مثل يقول ( اذا امطرت السماء حرية فستجد من يستعمل المظلة ) انتهى
وطبعا لم تستطيع ان ترد
هاج الازاهرة والسلفيين وتوعدوا بالوقف ضد انشاء الحزب ، فمصدر رزقهم الوحيد هو التجارة بالدين ، واذا قامت الدولة العلمانية فى يوم من الايام فسنجدهم على ابواب المساجد يتسولون ( عشانا عليك يارب )
ولكن مايهمنى هو الخلط بين العلمانية والالحاد والذى اشاعه السلفيين وابتلع الطعم العديد مما يدعوا انهم مثقفون
اوروبا لم تنهض الا بعد اقصاء رجال الدين ، واسرائيل من اقامها هم العلمانيين
العلمانية هى حل مشاكلنا بالتفكير العلمى بعيدا عن رجال الدين
العلمانية هى ان الشعب مصدر السلطات والمصدر الوحيد للتشريع والتى تتم عبر ممثلية فى المجالس النيابة
العلمانية هى المظلة التى يعيش تحتها المسيحى والمسلم والمؤمن والعلمانى والملحد ولاتفرق بين اللون والجنس والعرق
العلمانية هى المساواه بين كل المواطنين فى الحقوق والواجبات
العلمانية مرجعيتها هى الاعلان العالمى لحقوق الانسان وكل قوانين حقوق المراة وحقوق الطفولة والحريات العامة
العلمانية هى الايمان بان الانسان صانع تاريخه وصانع قدرة وصانع رزقة
العلمانيه لاتلغى الدين ولكنها تمنع رجال الكهنوت من التدخل فى حياتنا
العلمانية هى الايمان بكل مبادئ علم المنطق واولها (قانون السببية )
العلمانية دستور حضارى لايشترك فى صياغته اى من رجال الدين ويصيغه اساتذه القانون والمثقفين يكون بمثابة عقد اجتماعى بين الدولة والمواطن
هذه هى العلمانية بمنتهى البساطه لمن لايعلمون او لمن يعلمون ولكنهم يتعامون
آن لدولة الكهنوت ان تنتهى
انها حتمية التاريخ
ورحلة الالف ميل بدات وتحرك القطار ولن يستطيع احد ان يستوقفه
شكرا لمولانا الشيخ نت وابنه البار الفيس بوك
اراكم على خير



#هشام_حتاته (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسجد الاقصى بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ
- السيسى بين مطرقة الارهابيين وسندان الازاهرة والسلفيين
- مصر والمستنقع اليمنى
- الفوضى الخلاقة والربيع العربى 2/2
- هشام حتاته – كاتب وباحث مصرى فى تاريخ الاديان والاسلام السيا ...
- الفوضى الخلاقة والربيع العربى 1/2
- سيترويت ( سيناء : ارض الشيطان )
- البدر المنير وحديث التفلية
- السيسى - بوتين / برج القاهرة - مايلز كوبلاند
- والان .. كتاب : ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود )
- لثالث مره : المشهد السعودى بعد قرارات 29/1/2015
- عودة الى المشهد السعودى
- قراءة فى المشهد السعودى بعد رحيل الملك عبدالله
- الامام الاكبر بين العقل والنقل
- الشيخ سالم عبدالجليل بين التاريخ الدينى وعلم التاريخ
- مسيحى مصر بين المواطنة والدين (10 – اخير )
- اسطورة الاناجيل : الإله ثلاثى الابعاد (9)
- اسطورة الاناجيل : هاهى العذارء تلد ابنا (8)
- اسطورة الاناجيل : الروح القدس وتاريخية يسوع (7)
- اساطير التوراه : البحث عن موسى (6)


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هشام حتاته - الحزب العلمانى المصرى : الحلم على ارض الواقع