أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سامح سليمان - أقتباسات هامه عن الجنس ج 1















المزيد.....

أقتباسات هامه عن الجنس ج 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 12:30
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


1 _ الطفل : مالك يا بابا .. حصل لك إيه الأب : حاجه بسيطه يا حبيبى .. السكينه جرحت قضيبى الطفل : يعنى إيه سكينه يا بابا ؟ كلنا نتذكر هذه النكته ونضحك منها، وهى تلخص موقفنا من المعرفه الجنسيه عند الطفل،وأيضاً دهشتنا من حصيلة هذه المعرفه عنده ، فالطفل عندنا يعنى براءه، والجنس عندنا يعنى نجاسه،وبالطبع لا يمكن من وجهة نظرنا أن تجتمع البراءه مع النجاسه،والطهر مع الإثم . ولكن العلم والحقيقه والواقع تأبى إلا أن تخيب ظنوننا وترفض أن ننعم بالراحه والسكينه والأطمئنان . البدايه مع جهاز الموجات فوق الصوتيه ، والذى كشف لنا عن أنه يوجد أنتصاب لدى الجنين الذكر حتى قبل ولادته بشهور وهو داخل رحم الأم ، وأيضاً نلاحظ كثيراً فى غرف الولاده أنتصاباً يتم فى الدقائق الأولى بعد الولاده مباشرةً ، وبالمثل أكدت الأبحاث على أنه يحدث لدى المولود الأنثى بلل فى المهبل وأنتصاب للبظر فى الأربع والعشرين ساعه الأولى من حياتها ، وتستمر هذه الأحاسيس فى الظهور لدى الطفل سواء الذكر أو الأنثى خلال الشهور الأولى بعد الولاده، فنلاحظ كثيراً حدوث أنتصاب مع هدهدة الأم للطفل أو أحتضانها له أو اثناء أستحمامه ... الخ . وحين يصل الطفل إلى سن الثانيه وحتى الخامسه تشتد به الرغبه ويجمح به الفضول لمعرفة جسده وأيضاً جسد الطفل الأخر سواء من نفس الجنس أو من الجنس الأخر .. وهنا نسمع " تيجى نلعب عريس وعروسه " أو نلعب لعبة " الدكتور " وهى ألعاب تسمح بالأكتشاف وتتيح الفرصه للمس والتعرى والأحتكاك . وهنا أيضاً وعند هذه السن تبدأ أولى أعراض الأضطراب الجنسى عند الطفل، ويبدأ التدخل القاسى والتوبيخ العنيف حين ترفع الطفله فستانها ، أو يخلع الطفل بنطلونه " كده عيب .. مايصحش " " أوعى تمسك الحته دى " أو على أقل تقدير ندفع يده أو يدها بعنف حين تقترب من هذه المنطقه المحرمه . وتكتمل تفاصيل هذه اللوحه القبيحه وتكتمل كل عبارات الرساله داخل الحمام حين ترتبط الأعضاء التناسليه بالقذاره التى لابد من تنظيفها . وكما وصلت إلى الطفل رسائل عن الجسد من خلال الوالدين تصله أيضاً رسائل أخرى عن الجنس منهما .. فمثلاً عندما تتشاجر الأم مع الأب وتصرخ " أوعى تلمسنى أو تقرب منى " هذه رساله لها معنى وترجمه فى وعى الطفل . وفى سن الخامسه أو فى الحضانه يبدأ تقنين مسألة الجنس ووضع القيود والحواجز والموانع على الألعاب التى بها شبهة الجنس ، ويبدأ أيضاً صك تعبير جديد وهو تعبير الحياء بديلاً عن الحياة ، و " أختشى " المشتق من الخشيه والخوف . وفى سن المدرسه يبدأ التمييز والإحساس بالخصوصيه،هذا ولد وهذه بنت،ويزيد كم الإدانه للعرى ويتضخم ورم الحياء وتؤرق الطفل فى هذه السن أسئله هامه مثل كم أنا مختلف عن الأخرين من أقرانى من نفس الجنس ؟ وأيضاً كم أنا مختلف عن الجنس الأخر ، وتلح عليه الرغبه فى المعرفه الممنوعه أو المسكوت عنها ، ويبرز هذا فى الألعاب التى تفوح منها رائحة الجنس . والمأساة أن رد الفعل من الوالدين تجاه أكتشاف مثل هذه الألعاب يفرق بين الطفل الذكر والأنثى، ففى حين تمنع الطفله نهائياً من هذه الألعاب ويعتبرونها نذير شؤم وخراب مستعجل،تنتفخ أوداج الأب بفرح وفخر تجاه هذا الولد الذى أظهر فحوله مبكره ورجوله قبل الأوان ! " عن كتاب : الحب والجسد للدكتور خالد منتصر "
2 _ تزداد مساحة السحاق بين النساء فى افلام السينما أكثر من علاقات اللواط بين الرجال .
بل توغل هذه العلاقه فى الكشف عن أبعادها أكثر من العلاقه بين الذكور .
وحسب ما كتبه رفيق الصبان فى دراسه حول العلاقات الخاصه فى السينما المصريه ، نشرتها مجلة الفنون فى سبتمبر 1987 ، فأن من أولى المحاولات التى شهدتها السينما فى هذا المضمار ، كانت فى فيلم ( الطريق المسدود ) لصلاح ابو سيف . حيث تضمن مشاهداً عن الحب المثلى النسائى أدته ببراعه وأيحاء غير مبتذل ( ملك الجمل ) فى دور مدرسه تحيا فى قريه محافظه متمسكه بتقاليدها لا تجد منفذاً لعواطفها الجنسيه المكبوته سوى زميلاتها المدرسات اللواتى يخضعن لها تاره ويرفضن عروضها تاره أخرى .
لكن سنوات السبعينات كانت بمثابة الحقل الذى نمت فيه هذه النوعيه من الأفلام ، والموضوعات البالغة الجرأه ..،
ولعل من عاشوا هذه الفتره يذكرون ما حدث فى فيلم ( جنون الشباب ) الذى أخرجه خليل شوقى فى بداية السبعينات
حيث ظل ممنوعاً لعدة سنوات ، إلى أن عرض فى مهرجان الأسكندريه السينمائى فى أوائل الثمانينات ، وعند عرضه تجارياًُ فى دور السينما لم يلق نجاحاً يذكر ....، ما يهمنا فى هذا الفيلم هو شخصية عصمت التى جسدتها ( سناء يونس ) فهى تعتبر حلقة الوصل بين أفراد الشله وأطراف اخرين، فهى التى تعرف الشخصيه الرئيسيه فى الفيلم ( سلوى : ميرفت أمين ) على الشاب الهيبى ( علاء : أحمد رمزى ) وعصمت تتحسس أفخاذ الفتاه من أجل لمس بعض مفاتنها ، لكن الأهم بالنسبه إليها هو حبها المثلى لداليا .
وهنا تبدو لنا العلاقه واضحه ، فداليا فتاه صغيره جميله ، تسلم جسدها الى عصمت ، وترافقها فى كل مكان ، ويبدو لنا أن عصمت هى الجانب الموجب من العلاقه ، أما داليا فهى الطرف السالب ، وتمارس عصمت كافة ما لديها من سلطات الموجب على عشيقتها ، ولكن عندما تحب داليا شابً ، يدفع هذا الأمر عصمت إلى الجنون ، فهى تقف ضد هذه الخطبه بكل شراسه حين تحس ببوادرها، وحين تأتى داليا إلى عشيقتها كى تخبرها بما سوف تفعله ، وأنها قد وافقت على الخطبه ، تبدو ذليله خائفه وتبدى من اللين والتودد اليها ما يجعلها ممسوكه بين يديها ولكن فى النهايه تذهب داليا وتتم خطبتها ، ولأن عصمت تحب داليا فإنها لا تحتمل هذا ، لذا فهى تنتحر .
وفى عام 1978 قدم أشرف فهمى فيلم ( رحله داخل امرأه ) ....، إنها امرأه عصريه ذات مكانه عاليه فى المجتمع ، وهذه المرأه تصدم فى زواجها وحبها بعد أن يخونها رجلها ، وبعد مجموعه من الصدمات تقرر الهرب الى مجتمع النساء ، وتستغنى تماماً عن الرجال فى حياتها، فهى تختار لنفسها عشيقه تمارس معها الجنس .
وفى عام 1977 قدم كمال الشيخ فيلم الصعود الى الهاويه ، وكأن السحاق هنا بمثابة أحدى الوصمات السيئه التى تتسم بها الجاسوسه عبله كامل ، وهى الفتاه التى تم تجنيدها فى باريس ، وكان السحاق بمثابة وسيله لتجنيد فتاه مبهوره بالنموذج الغربى.....، ومن المشاهد التى قامت الرقابه بقصها قيام المرأه الفرنسيه ( أيمان ) بتقبيل الفتاه المصريه ( الفنانه مديحه كامل ) بشفتيها وهى تعلوها ، كأنها هى الجانب الموجب،أما عبله فهى المرأه السلبيه،ومن الواضح أن هذه المشاهد كانت أكثر جرأه قبل أن تقصها الرقابه .
نقلاً عن كتاب ( الجنس فى السينما المصريه ) للكاتب محمود قاسم ( الطبعه الأولى 2009 أصدار دار هفن للترجمه والنشر والبرمجيات )



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 15
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 14
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 13
- السينما و الجنس ج 1
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 2
- سامح سليمان يحاور القاص المصرى المبدع صفوت فوزى ج 1
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 2
- خواطر عن الدين و الألحاد و عوائق النهضه ج 1
- أقتباسات هامه جداً عن الطفوله و الأطفال ج 1
- أقتباسات هامه و متنوعه ج 6
- مجتمعاتنا بين الثقافه و الخرافه ج 1
- أقتباسات هامه عن المجتمع ج 1
- خواطر عن الصراع بين المرأه و المجتمع ج 2
- من أقوال الفلاسفه ج 1
- خواطر حول الصراع بين رجل الفكر و رجل الدين ج 1
- خواطر حول المثقف و الحريه ج 1
- عن المرأه و المجتمع و الزواج ج 1
- من أقوال سامح سليمان ج 4
- أسئله و ردود حول الثقافه و القضيه الكرديه ج 2
- هكذا تحدث المثقفين عن الثقافه العربيه ج 1


المزيد.....




- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...
- ?حركة طالبان تمنع التعليم للفتيات فوق الصف السادس
- -حرب شاملة- على النساء.. ماذا يحدث في إيران؟
- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - سامح سليمان - أقتباسات هامه عن الجنس ج 1