أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد الجبار نوري - يا بطالة العراق أتحدوا !!!














المزيد.....

يا بطالة العراق أتحدوا !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 09:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



أنا لا أدعوا لآستعمال العنف والتصادم مع السلطات الحاكمة في العراق طالما نحن نعيش مناخاً " ديمقراطياً" فيهِ كل الحريات مكفولة دستورياً ، وبما أنّ ( البطالة ) مستشرية في وطنٍ يعومُ على النفط وبأحتاطي ثاني دولة في العالم بعد السعودية وينتج أكثر من 5-2 مليون برميل يومياً ويتباهى وزير النفط الحكيمي بأنّهُ سوف يضغط على فرملة بنزين الآنتاج كي يصبح الرقم ثلاثة ملايين برميل في اليوم وتقفز الميزانية العراقية إلى 150 مليار دولار وبسبب عشوائية الآقتصاد العراقي والمحاصصة البغيضة والفساد المالي والأداري وليكن ما يكن الرقم يا سيادة وزير المحاصصة فالحصيلة جمهور غفيرٌ من العاطلين وشعبٌ معدم ومسحوق فهو: {كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ ----- والماء فوق ظهورها محمولُ} فأن كارثة هذا الجهل الأقتصادي زادت من هوة الفارق الطبقي بعد 2003 فطبقة بورجوازية مترفة جداُ وطبقة مسحوقة من العمال والكادحين وجيوش الخريجين ولسنوات ماضية بسبب كثرة الجامعات الحكومية والأهلية والتي تدفع إلى الشارع أفواج العاطلين والذي هو نتاج الخلل التربوي الغير مبرمج والتي بلغت في السنين الأخيرة إلى أرقامٍ مخيفة وقد يكون قد بلغت تسعة ملايين عاطل عن العمل وهو يعمل كبطالة مقنعة ، فيا عاطلي الشعب العراقي "أنّ الحقوق تؤخذ ولا تعطى" فالدستوور كفل لكم التظاهر السلمي والآحتجاج والتجمع وأستعمال وسائل الآعلام الحرة لتبيان الحيف الذي لحق بكم والمطالبة بمنظماتٍ ونقاباتٍ مهنية تدافع عن حقوق الجميع بدون محاصصة ، ولسان حالهم يرفضهُ عيداً ويترحمون على أبي الطيّب المتنبي وهو يهجو سوء الحال{ عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيدُ بما مضى أم بأمرٍ فيك تجديدُ} فالمحاصصة وسوء الأستخدام الأمثل لمفرات الأقتصاد العراقي و عدم أخراجهِ من أحاديتهِ والفساد المالي والأداري أغرق البلاد والعباد في خانة الأستجداء (يا محسنين) من صندوق النقد الدولي ، ونسبة البطالة تتصاعد فكانت سنة 2013 – 15 % واليوم في حكومة التوافق والمقبولية نسبة 22 % ونحن في سنة 2015 ، وقد أستنفذت المليارات من الدولارات وقوداُ " للصراع الطائفي " وأذكائها بواسطة سياسي البرلمان وكتلها المتناحرة مما أدى إلى تعميق الخنادق ودخول العراق بحرب أستنزاف طويلة مرسومٌ لهً من قبل المخابرات الأمريكية – الصهيونية – السعودية ودول الخليج للتآمر على التجربة الديمقراطية الحديثة في العراق والأعتماد على الرتل الخامس المتمثل بأعداء الأنسانية وجواسيس المخابرات الأجنبية المدفوعة الثمن من قبل الثروة السعودية وثوار الفنادق في أربيل وعمان حين تكون بوصلتها تشير إلى الخارج وليس للعراق لذا أصبح الوطن عبارة عن خربة ومتخلفة ومفككة الأجزاء آيلة إلى السقوط وحصيلة هذا الأنحطاط هو أنتشار المآتم وزيارة القبور والكآبة وشباب عاطل عن العمل ومصانع مغلوقة والثروات منهوبة ومعروضة لكل من هب ودب وبدون عقاب ومتابعة لغياب الدولة المؤسساتية والرقابة البرلماني.
فيا جيوش العاطلين أتحدوا وأرفضوه كعيد وطالبوا بحقوقكم المغتصبة وأنظروا إلى عمال شيكاغو1886 الذين تظاهروا بصدورهم العارية وبطونهم الخاوية متحدين أساطين كارتلات الحيتان لتحقيق شعار " الساعات المفتوحة " مطالبين تقليصها إلى ثمان ساعات وتوسعت الشعارات والمطالبات بالتخفيف من مشكلة الفقر والبطالة وتحسين أوضاع العمال بقانون الضمان الأجتماعي وقانون ضريبة العمل وجوبهوا بالرصاص والقمع وسميت بمجزرة شيكاغو وسرعان ما أن أنتشرالخبر في عموم أوربا وكندا وأستراليا وإلى روسيا القيصرية عام 1905 والتي كانت الشرارة الأولى في أندلاع ثورة أكتوبر المجيدة 1917 .
المجد والخلود لشهداء الحركة العمالية في العراق وعموم العالم
ولترتفع رايات العاطلين في وطننا الحبيب عالياً لتحقيق العيش الكريم والغد السعيد .



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل
- الريّسْ ------ ونقطة نظام
- بغداد حبيبتي / هل صحيح أنتِ أسوأ مدينة ؟
- المرأة في أسر العبودية المعاصرة
- شابلن ----- أسطورة الكوميديا الحزينة
- الثامن من آذار ----- خواطر تراجيدية
- أضاءات حول تجليات اللعبة الأمريكية
- رسالة ملغومة في فيلم التاكسي
- عشّاقْ الزعيم
- هلوسة بطران !!!
- لمنْ تُدَقْ الأجراس ؟ خاطرة في مضمونها الوطني
- العمليّة العسكريّة المرتقبة / لتحرير الموصل
- الدولة الريعية ---- مستقبل مظلم
- الموازنة عبر الغرف المظلمة
- السلطة الرابعة ---- ومسارها التراجيدي بعد السقوط


المزيد.....




- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - عبد الجبار نوري - يا بطالة العراق أتحدوا !!!