أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟














المزيد.....

حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 14:27
المحور: كتابات ساخرة
    


1-حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟
حق للبدوي ما لا يحق لغيره فهو خير من أخرج للبشر وكل ما قبله وما بعده من البشر لا شيء ولا يساوي قيد أنملة أمامه... فيحق له مثلاً أن يتجاوز القانون البشري في أي مكان ويدوس عليه ولا يعترف به لأنه يختلف عن أعراف وتقاليد وتفكير وثقافة البدو وكبدوي يحق لك أن تغتصب الصغيرات، وتتزوج القاصرات وتقتل الناس وتقطع رؤوسهم وتستعبدهم إن لم يؤمنوا بأفكارك، وبإمكانك أن تسطو على ممتلكات البشر وتعتبرها غنائم حلالاً لك، وتسبي الحرائر، وتقيم المحاكم الاستثنائية، ولا تعترف بالدساتير الوضعية والقوانين البشرية، وتتزوج ما يطيب لك من النساء والجواري والغلمان، ويحق لك أن تتاجر بالأطفال وتبيع وتشتري النساء والعبيد وتستغلهم جنسياً كما يحلو لك، وتنتهك سيادة الدول وتعتدي عليها وتدمر إرثها الحضاري وتلغي ثقافتها، ولغتها، وتمارس التطهير العرقي والثقافي ضد الشعوب وتتذرع بأن هناك كائناً في السماء أمرك بأن تفعل ذلك وأن هناك بدوياً فعل ذلك بالبشر في القرن السابع الميلادي ونجح في عمليته الإرهابية بالسيطرة على مجتمع بأكمله من خلال الإرهاب والقتل والسحل، فصار ذلك "سنة" و"شرع الله" وفقها وديناً حنيفاً يدرس في المدارس والجامعات ويروج له وزراء ووزارات ثقافة وإعلام وتربية وأوقاف وتحميه وزارات العدل وجنرالات الهمالالي والويل كل الويل لم يعصيه ولا يقبله كما هو دون قيد أو شرط أو اعتراض، هذه هي حقوق البدو التي يجب ان يعترف بها البشر ويقبلوا بها ويقدسونها وإلا اعتبروا كفاراً ومشركين ومارقين وأهل ذمة ...وبقية التشكيلة التكفيرية التي تعرفونها...أي استعمار وأية عبودية تلك؟
2-جريمة أمريكا والغرب التاريخية
ما يحصل اليوم في المنطقة هو تفويض أمريكي كامل للسعودية وتركيا بممارسة العدوان والدمار والاحتلال وإطلاق يد المشيخات الفارسية وحلفاء العم سام في المنطقة واستباحتها واستباحة تراثها وشعوبها وأرضها وانتهاك سيادتها مقابل دعم هذه الدول سياسياً والبقاء على أنظمة حكمها المتخلفة والديكتاتورية فيها ومساندتها وحمايتها ومنع تعرضها للمساءلة والمحاكمة الدولية وتقديم كل أشكال الدعم اللوجستي والاستخباراتي والعسكري لها كما قال أوباما عند بداية العدوان السعودي على اليمن، وبالتالي منع التعرض لها في ما يسمى بمجلس الأمن في ظل عدم وجود تكتل أو قوى دولية قادرة على منعه، وفي ظل تكبيل روسيا بأوكرانيا وإيران بالملف النووي ولا يعلم أحد مدى ونهاية هذا النمط الجديد من الحروب والعدوان ومن قادر على إيقافه؟
3-اقبضوا مقاومة:
من منكم سمع أي تصريح لظريف فيما يتعلق باليمن أو سوريا، بل كان "ينأى" بنفسه عنهما، ويقول بأنه لا يوجد أي ربط بين النووي وهذه الملفات، وما يحصل في هذين البلدين "الحليفين" من قتل وخراب ودمار، ولن يكون هناك أي ربط بينهما، وظل النووي أولوية بالنسبة لإيران على ما عداه من ملفات، وكل ما عداه "تفاصيل" لا أهمية لها.......اقبضوا مقاومة...
4-الإسلام رخصة ربانية للقتل والإجرام:
بات الدين الإسلامي عملياً رخصة قتل وإرهاب ودمار يحملها أي مسلم في جيبه ويشهرها في وجه الآخرين تبريراً لأية جريمة يرتكبها فلديه حماية شرعية لما يفعل، فمعلموه و"أسياده" البدو من دواعش مكة مارسوا هذا الأمر سابقاً، ونجحوا في فرض أنموذجهم ورؤيتهم وإرهابهم على البشر تحقيقاً لغايات دنيوية، وأصبحوا مقدسين والناس تصلي عليهم وتعبدهم، وهو يفعل نفس الشيء ويتبع "سنتهم" تلك، ويطمح للقدسية ذاتها... وصار كل من يود ممارسة جريمة سياسية والسطو على أموال وأملاك الآخرين واستباحة أعراضهم يسارع لرفع راية التوحيد وشعار دواعش مكة الشهير لا إله إلا الله محمد رسول الله، فهي جواز السفر المسموح بالتجول به في عالم الجريمة والدماء، وهو ذات الشعار الذي ترفعه اليوم دولة الإرهاب والجرام الأولى في العالم، أي المهلكة السعودية، التي باتت الميناء الأكبر المعروف عالمياً لتصدير الإرهاب والإجرام والعدوان لدول العالم ولتبرر من خلاله كل الفظائع والأهوال والإبادات التي ترتكبها وتمارسها بكل صلف وخيلاء هنا وهناك....
5-قنديل وحتــّر يفتحان النار على طهران:
هل هناك تخاذل إيراني: إيران في مرمى استهداف إعلام المقاومة والمقاومين: فما القصة؟ بالأمس ناصر قنديل ما غيره "المقاوم"كتب مقال لمح فيه بقسوة إلى إيران وروسيا وردةرهم في سوريا...
وأمس ناهض حتر الكاتب الأردني "المقاوم" أيضاً يوجه نقداً لاذعاً وقاسياً لإيران ويلمح لتواطئها مع تركيا وانتهازيتها وسعيها للحفاظ على علاقات تجارية مع تركيا وتمنعها عن إدانة مجازر الأرمن ووو
هذان الشخصان يعتبران من "المدللين" في إعلام المقاومة ويحظيان باهتمام زائد عن اللزوم فيه وبشكل منفر أحياناً ويعتبران ناطقين رسميين باسمه والمعبرين عن توجهاته ومزاجه..... فما عدا مما بدا؟



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفصام العقل البدوي: عواصف حزم مقدّسة حلال، وعواصف حزم ملعونة ...
- المسلمون: شاهد ما شفش حاجة وأكبر شهادة زور في التاريخ
- من هو المسلم المعتدل؟
- بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد ...
- ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب ...
- عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
- 1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
- روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام
- لماذا لا أعترف بالإسلام، ولا يصلح ديناً، للدول؟
- لماذا يجب حظر خطب الجمعة وأدعية شيوخ البلاط؟
- كل الإسلام سياسي..لا يوجد إسلام غير سياسي
- خرافة التسامح الإسلامي
- الطاعون: خرافة السيادة والاستقلال الوطني في المستوطنات البدو ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خيارات الله السيئة
- ...خواطر لا على البال ولا على الخاطر: سورة داعش: ألم نذبح لك ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: من علمني حرفاً صرت له ندّ ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: الطّأعون
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: خرافة الفضيلة الإسلامية و ...
- خواطر لا على البال ولا على الخاطر: ثقافة البدو العنصرية وأضا ...


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟