أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - البوق















المزيد.....

البوق


فارس حميد أمانة

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


(1)
قصة رمزية تمثل ردة الفعل العنيفة تجاه الدكتاتورية والغاء الشخصية
تلمست الزجاج الذي تنام خلفه أشياء كثيرة .. لا زال الحصان الخشبي في مكانه .. حدقت بقوائمه السوداء القوية ثم بعينيه الواسعتين فرمقني بنظرة جوفاء والبوق الأصفر نائم عند احدى قائمتيه كما تركته آخر مرة ..
- " أعرف ما الذي سيحدث " ..
هكذا تمتمت مع نفسي بصوت خفيض وبقيت واقفا لبضع دقائق وأنا أستشعر القلق والاضطراب الذي يتسلق أوردتي بلذة مؤلمة .. لم يجبني البوق بل بقي محدقا بي بنظرته الميتة .
- " ألن تستيقظ من نومك اليوم ؟ "
همست للبوق من خلف الزجاج فتناثر ضباب هلامي خفيف فوق صفحة الزجاج الباردة .. اختفى البوق خلف الضباب للحظات ثم ما لبث ان ابتدأ يظهر شيئا فشيئا .. مددت يدي لأمسح بكمي بقايا القطيرات الهلامية ثم نظرت للبوق بعيني القلقتين مرة أخرى فاهتز اهتزازا خفيفا وكأنه يتململ في مكانه .. ابتدأ يتضخم ببطء حتى أصبح حجمه بحجم الحصان الخشبي فارتعش جسدي المسمر قبالة اللوح الزجاجي .. استمرت كتلة البوق بالتضخم حتى أصبحت أكبر من كتلتي المرتعشة .. ثم .. وبحركة مفاجئة قفز من خلال الزجاج خارجا منه الى الفراغ دون أن يحطمه .
- " هيا " .. صرخ بوجهي .
- " هل سأدخل اليوم أيضا ؟ " .. رددت بصوت كسير .
- " هيا ادخل " .. قالها صارخا بوجهي وهو يدفعني تجاه اللوح .. حاولت التمسك بالأرض الموحلة حيث كانت قدماي تجاهدان للالتصاق بالأرض ..
- " لا أريد .. أرجوك "
لم يجبني البوق بل رفعني ممسكا بياقة قميصي بيديه القويتين ثم قذف بي من خلال الزجاج الذي لم يتحطم أيضا .. سقطت قرب قدمي الحصان الخشبي الذي قست نظرات عينيه الواسعتين فلفني خوف شديد .. وبهدوء وقبل أن أصبح على حافة التحطم احسست بلون بشرتي يتحول ببطء للون الأصفر ويداي تلتحمان بجنبي .. ثم شعرت بقدمي تذوبان متحدتين بكتلة واحدة ما لبث تجويف ان تكون بأخمصهما .. ابتدأ خصري ينحل ويضيق .. حتى رأسي اتخذ له شكلا مدورا ومجوفا ..
أصبحت بوقا أصفر .. بكيت بشدة .. الا ان الحصان والبوق كانا يضحكان ضحكا جنونيا ..
- " كفى .. كفى .. لم أعد أحتمل " .. صرخت بقوة تملؤها المرارة المقيتة .. اصطدم اللحظة بي جسم متحرك فالتفت ورائي ..
- " عذرا سيدي " .. قالت السيدة .. " لم أرك .. سامحني " أردفت بعد ذلك .. تنهدت بعمق فسمعت عواءا بعيدا لكلب ضال .
(2)
تركت واجهة المحل الزجاجية عابرا الشارع .. لم أنتظر سوى دقائق قليلة حتى وصلت السيارة التي تقلني كل مساء وقبل هيمنة الليل الى قريتي الغافية قرب الشط .. فدلفت من بابها ويدي تبحث في جيبي عن الأجرة .. انطلق السائق بسرعة فقد كنت آخر راكب .
وصلت بيتي والليل مهيمن بسواده وأطفالي نيام الا زوجتي التي بادرتني بنفس السؤال التقليدي الذي يشعرني ببطء حركة الكون : " هل ستتعشى الليلة عند الشيخ ؟ " .. لم أجبها .. ككل ليلة لا بد لي أن أتعشى عند الشيخ الذي أكرهه قدر ما أكره نفسي .. " نعم أيتها المسكينة .. ككل ليلة .. والا .. " .
خرجت من باب البيت فابتلعني الطريق الترابي المظلم الا من نور بسيط ينسكب على هامتي من بعض النجوم ومن قمر ابتلعت غيمة متوحدة نصفه الأسفل .. بانت أمامي بعد هنيهة وعلى بعد عشرات الخطوات أنوار المضيف الكبير الذي يسد الطريق الترابي المحاذي للجدول الممتليء بالضفادع والأشنات .. يلتف الطريق حول المضيف منكسرا ثم محتضنا الجدول الصغير مرة أخرى .. عندما أنشأ الشيخ هذه المضيف لضيوفه بدل مضيف القصب المتهرئ القديم لم يكم أحد منا قادرا على ابداء رأيه في موقعه الذي يسد الطريق فنحن جميعا "أبناؤه" المخلصون .. "والأبناء المخلصون ينفذون رغبة الأب ولا يعترضون على حكمته" على حد تعبيره أحيانا .. ابن الزانية هذا .. كم أود الاطباق على رقبته وقضم جزء منها .
"ان اطلالة المضيف على الجدول شيء رائع .. أليس كذلك ؟ " .. قالها الشيخ حينها ملتفتا الي .. اجبت وابتسامة صفراء ترتسم على وجهي : " ان لك نظرة للأمور لا يتمتع بها أحد من قريتك " .. فابتسم ابن الزانية بزهو وكبرياء .. فأضفت بصوت أجوف : " ولن يتمتع بها أحد بعدك " .
همهمت الكلاب التي كانت تحرس بوابة المضيف ثم رجعت تغط في نومها .. ابتسمت في سري .. فهذا شيء لا يتمتع به أحد غيري .. فأنا معروف للجميع .. حتى كلاب الشيخ تعرفني بدقة وتعرف أهمية وجودي لتثبيت عظمة الشيخ .. تسللت الى أنفي رائحة القهوة التي يعدها خادمه العجوز الذي سرعان ما صب لي فنجاني قهوة متلاحقين ما ان جلست فأرجعت له الفنجان وأنا أهزه له دلالة الاكتفاء .. لم يحضر أحد بعد فقمت بعد هنيهة الى وسائد الشيخ أرتبها بحركة تلقائية رغم كونها مرتبة ثم مررت بأصابعي على وسادة الريش المفضلة لديه ونصفها يمتليء بريش دجاجاتي المسكينات .. أستطيع ان أميز ريشهن بمجرد لمسه .
ابتدأ الرجال يتقاطرون على المجلس المعد سلفا بالكثير من قطع السجاد الطويلة المستطيلة والخادم العجوز يهب ملسوعا لتقديم القهوة للقادمين الجدد .. ما هي الا نصف ساعة حتى هببت كمن لدغته أفعى وأنا أفتح فمي كالأهبل فقد لمحت عباءة الشيخ المذهبة تتهادي قبل باب المضيف بعدة أمتار .
نهض الرجال واقفين جميعا .. أما أنا فقد سارعت لتلقف يده أقبلها ثم واضعا اياها على جبهتي ونظراتي تثقب جلدها ذي الوشم الأخضر المزرق .. " كم أكرهك .. وكم أكره نفسي " .. صرخت ذلك بغضب الا ان الشيخ لم يسمع شيئا بالطبع .. فقد انزلقت الكلمات من لساني المرتعش مرتدة الى داخل جوفي لتنفجر هناك .. تحدث الشيخ طويلا داخلا شرقا ومعرجا غربا .. أما نحن فكنا ننصت خاشعين .
كان جل حديثه الممجوج ينصب على جهود جده في انشاء هذه القرية وتجميع الفلاحين من حوله .. " هل تعرف جده ؟ " هذا ما سألني به من كان يجلس بجانبي بعد ان لكزني بكوعه لكنني لم أجبه اذ انني كنت أتابع حديث الشيخ بدقة فمهمتي الصعبة هي أن أدعم حديثه بكل ما يوجد في جعبتي من أكاذيب حتى انني أدهش لمقدرتي الخرافية على الاختلاق .. تلك الموهبة التي كما بدا انها هي التي قربتني من الشيخ الذي أصبح لا يستطيع الاستغناء عني أو على الأقل لا يستطيع الاستغناء عن أكاذيبي .. وهذا كما بدا لي لاحقا مؤهلا ميزني عن بقية الببغاوات الكثيرة التي تتميز بها قريتنا .
التقت عيناي بعيني الشيخ وأنا أتحدث بايمان عميق .. وجدته يبتسم لي برضا شديد والسيجارة لا تزال بفمه .. ازداد زهوي وتشجعت لابتكار المزيد من الأكاذيب فأصبح صوتي أقوى وأمتن لكن عندما سقطت نظراتي للأسفل فوجئت ببروز دقيق يظهر في شفتي .. تملكني الخوف الا ان تمسكي بواجبي أملى علي الاستمرار بمهمتي الصعبة حتى النهاية .. فجأة .. تحول فمي الى بوق صغير .. سكت وخجل مر يسيطر على كل خلية في جسدي .. الا ان البوق استمر بالحديث عن الشيخ يدعم أكاذيبه بأكاذيب أقوى وحجج أمتن .. حاولت اسكات البوق .. ففشلت وأنا أشعر بضباب يحيط بي .. يغرقني حتى أنفي .. في تلك اللحظة بالضبط أحسست بلكزة كوع الرجل الذي يجلس بجانبي وهو ينغرز في خاصرتي مرة أخرى .. " اختصر .. لقد تأخر موعد العشاء " .. قال الرجل ذلك بهمس شديد ..
سكت البوق .. فأحسست انني أسكت أيضا .. " خذ قطعة اللحم الطرية هذه " قالها الشيخ وهو يرمي في صحني بقطعة لحم ضأن كبيرة .. " يا له من ثمن جيد " .. همس الرجل الذي بجانبي وهو يمد يده ليسرق قليلا من قطعة اللحم الا انني لم أجب اذ ان البوق تحول في تلك اللحظة الى ماكنة فرم وهرس .. انهمك الجميع في تناول العشاء الدسم حتى الشيخ .. دارت علينا بعد ذلك أقداح شاي أسود ثقيل .. وقبل منتصف الليل بقليل كان الجميع في بيوتهم .
(3)
وصلت البيت متأخرا كعادتي فوجدت زوجتي نائمة حتى انها لم تشعر بوجودي وأنا أنزلق بجانبها ودفء جسدها يتسرب الى جسدي من خلال نعومة بشرتها وحرارتها المثيرة للحواس .. قبضت بيدي على نهدها المتهدل من الرضاعة فأثارتني سخونته أكثر .. فتحت عينيها الناعستين محاولة التملص مني بحركة ضعيفة ثم رجعت تغط في نومها العميق مرة أخرى الا ان قبضة يدي كانت تتشبث بنهدها بقسوة .. فتحت عينيها مستسلمة في البدء .. ثم تنهدت متأوهة هذه المرة .. أما أنا فكان الشغف الوحشي ينز من عيني وسط الظلام .
حانت مني التفاتة مفاجئة الى الحائط حيث كنت أعلق صورة الشيخ قرب فراشي .. كان الشيخ يبتسم لي وأنا رابض فوق زوجتي غارزا رمحي في جوفها المتلهف لتلقف المطر الساخن .. فجأة انفجر بداخلي شيء ما .. شيء لا أعرفه .. مددت يدي الى الأسفل حيث أرض الغرفة الاسمنتية باحثا عن أي شيء وأنا لا أزال أسيطر على الجسد المتلوي تحتي .. اصطدمت يدي بقطعة معدنية لم أستطع تمييزها في الظلمة فقبضت عليها ثم رميتها بقوة نحو الصورة فاصطدمت بها لتسقط مع الاطار متهشمة على الفور .
" انت تفعل ذلك في البيت فقط " قال الشيخ ذلك بسخرية وصوته المتكسر يأتيني من خلال الزجاج المتناثر .. سيطر علي فرح غامر وأنا أنهي فعلتي بارتعاشة كبيرة فوق الجسد الملتهب تحتي .. لم أكسر زجاج صورة الشيخ فقط .. لقد كسرت شيئا في داخلي أيضا .. كسرت خوفي ..
(4)
اندفعت نحو الباب خارجا عند الصباح الباكر وزوجتي تودعني عنده بابتسامتها الصغيرة المفعمة بنشوة الليلة الفائتة وبدا ذلك واضحا من التماعة عينيها الصغيرتين وقد غطى شعرها المنفوش نصف وجهها .. استنشقت هواء الصباح البارد بعمق أشعرني وكأنني أنزل في جوف بئر باردة .. ملأتني الفاعلية والقدرة ..
عندما نزلت من السيارة ذات البدن المصنوع من الخشب قادتني قدماي بثقة كبيرة في طريق أعرف أين سينتهي .. توقفت .. تراكمت في داخلي تلك اللحظة المجردة انفعالات غضب عارم .. أحسست ان جسدي يضيق بأحشائي وكأنني قريب من حافة التمزق .. سرقني اللون الأصفر الفاقع فانفجر داخلي بشدة .. ضاع احساسي بكل شيء ما عدا اللون الأصفر فركضت بسرعة عابرا الشارع نحو الجهة الآخر وأصوات ربما تشبه أصوات أبواق السيارات تصرخ بي مقتحمة أذني وسيارة مسرعة كادت ان تسحق عظامي .. توقفت أمام الواجهة الزجاجية فوجدت البوق لا زال نائما تحت رجلي الحصان وعندما أحس بي واقفا قبالته وعيناي تحدقان فيه بغضب أحس بتوفزي المهاجم .. فتح عينيه متثاقلا ثم قال ساخرا : " هل عدت ثانية ؟ " ..
تسلقت أوردتي موجة غضب معاكسة .. لم أجبه .. انه لا يستحق أن أجيبه .. التقطت حجرا كان يقبع قرب قدمي وهويت به نحو الزجاج الصقيل الذي أصدر صوتا يشبه صراخ امرأة يهاجمها مجنون ثم سرعان ما انفجر اللوح وتناثر قطعا صغيرة لمعت احداها ببرق جميل وهي تعكس شعاعا برز للتو من الشمس وهي تترك غيمة داكنة .
نز السائل الأحمر اللزج فوق يدي ثم انتشر خلال النسيج القطني لقميصي لكنني لم أكن موجودا لأشعر به .. التقطت البوق الأصفر ويدي تتشنج بعنف فوق رقبته محاولا خنقه وقتله .. رميت به على الأرض ثم رفعت رجلي قافزا في الهواء ساقطا عليه .. تناثر شظايا صغيرة .. هويت على الرصيف والهواء البارد يشق منخري الرطبين .. أحسست ببعض المارة يقفون حولي مدهوشين وعيونهم مفتوحة ..
رفعت رأسي وابتسامة مجنونة تنام فوق وجهي ..



#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوردة السوداء
- اشراقة صباح
- اكتواء
- مومس .. قط .. وشبح
- بيغيدا .. ليغيدا .. ومستقبل مسلمي أوربا المجهول
- شارلي ايبدو .. فاجعة التطرف الديني .. أم فاجعة التحرر الفكري ...
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الخامس والأخير
- الطيف العراقي .. تنوع وتسامح .. الجزء الرابع
- الطيف العراقي .. تنوع وتتسامح .. الجزء الثالث
- الطيف العراقي .. والتسامح الديني .. الجزء الثاني
- الطيف العراقي .. والتسامح
- تأليف واخراج المسرحيات السياسية .. ذلك الفن الجديد
- الساحة السورية .. من يصارع من ؟
- كوباني .. معضلة اختلاف الرؤى بين الحلفاء والمتصارعين
- الشرق والخليج يدا بيد ضد داعش .. صحوة متأخرة أم ماذا ؟
- تنظيم خراسان الارهابي .. ذلك الصداع الجديد
- التحالف الجديد ضد داعش .. والثمن
- التطرف .. العنف .. والارهاب في العراق .. جذور ونتائج
- استقلال اقليم كردستان .. تاريخ وآفاق صناعة النمور الورقية
- قرطبة الظاهر .. ورمي الأحجار في الماء


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فارس حميد أمانة - البوق