أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا و منى جواد كاظم - واقع الصناعة النفطية في البصرة وآفاقها المستقبلية















المزيد.....



واقع الصناعة النفطية في البصرة وآفاقها المستقبلية


نبيل جعفر عبد الرضا و منى جواد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 21:15
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


واقع الصناعة النفطية في البصرة وآفاقها المستقبلية
المبحث الأول:- الصناعات النفطية في البصرة.
ينصرف مفهوم الصناعة النفطية إلى مجموعة الفعاليات والنشاطات والعمليات الإنتاجية المرتبطة باستغلال الثروة النفطية ابتداء من عمليات التحري والتنقيب ، مرورا بعمليات الاستخراج والنقل،والتكرير وحتى وصول سلعة النفط إلى المستهلك النهائي,وعلى ضوء ذلك يمكن أن تقسم الصناعة النفطية القائمة في البصرة إلى:-
أولاً: الصناعات الأستخراجية :-
هي الصناعات التي تستهدف استخراج النفط الخام من باطن الأرض وإعداده لغرض التصدير والتسويق المحلي.
إذ تقوم شركة نفط الجنوب مع الشركات الأجنبية بأداء هذا الدور.
ثانياً:- الصناعات التحويلية:-
وتستهدف تحويل النفط الخام إلى منتجات نفطية لأغراض الاستخدام النهائي أو التصنيعي لسد الاحتياجات الإنتاجية.
وتقوم بمهامات الصناعات التحويلية في البصرة كلاٌ من :-
1. شركة مصافي الجنوب
2. شركة غاز الجنوب
ثالثا:- الشركات الخدمية للصناعات النفطية:-
وهي الشركات التي تقدم خدماتها للصناعات النفطية الأستخراجية والصناعات النفطية التحويلية ، وتعد مكملة لها ، كلا حسب تخصصها وتضم كلا من:-()
1. شركة الحفر العراقية (فرع عمليات الجنوب).
2. شركة ناقلات النفط.
3. هيأة توزيع المنتجات النفطية الجنوبية .
4. شركة المشاريع النفطية.
5.شركة الناقلات النفطية العراقية وشركة خطوط الانابيب النفطية.
وفيما يلي شرح لكل صنف من أصناف الصناعات النفطية في البصرة.
أولاً:- الصناعات الاستخراجية :-
1. شركة نفط الجنوب :- تأسست شركة نفط الجنوب في 16حزيران 1969 وهي احد التشكيلات الرئيسة لشركة النفط الوطنية العراقية، وهي النواة الأولى والأساسية لعلميات الاستثمار الوطني المباشر في عقد السبعينات إذ كانت في هيكلها وتركيبها مؤسسة تابعة لشركة النفط الوطنية العراقية، إذ تصاعدت فعاليات ونشاطات الشركة بشكل كبير وبوتائر عالية بداية السبعينات،إذ أنجزت مراحل استثمار وتطوير حقل الرملية الشمالي بمراحله بثلاث ، وصولا إلى طاقة إنتاج (42 مليون طن) في السنة ، وقد تزامن ذلك مع التوسع في وتائر العمل في النشاطات كافة متمثلا بالحفر وتوسيع وبناء منشآت الإنتاج وتنفيذ مشاريع الغاز الطبيعي المصاحب في حقول الرملية الشمالي والجنوبي وتطوير حقول جديدة في اللحيس والصبة ونهران عمر وحقول نفط ميسان ومد أنابيب تصدير وتوسيع مرافق التصدير والبنى التحتية لمواقع الشركة.
وتحتل شركة نفط الجنوب المرتبة الأولى في العراق في مجال صناعة النفط الأستخراجية ، والمرتبة الثامنة من حيث تصنيف الشركات النفطية العالمية، وتغطي فعالياتها مساحة تقدر بحدود(180ألف( كم2 ، إذ تمتد حدودها على مناطق البصرة وذي قار والنجف وكربلاء
وتضم الشركة أكثر من (67) موقعا لإنتاج النفط وكبس الغاز ومحطات حقن الماء وكذلك محطات الضخ والتقوية ، وتضم أكثر من(1466بئرا) منها (977) بئرا إنتاجيا فضلا عن العديد من آبار حقن الماء التي تدعم الضغط المكمني.
وتدار الأعمال الإدارية والفنية لمواقع الإنتاج على مدار الساعة وبواقع ثلاث نوبات عمل متتالية من خلال المواقع الآتية:-
1. موقع البصرة 2. موقع البرجسية 3. موقع الرميلة الجنوبي
4. موقع الرميلة الشمالي 5. موقع اللحيس 6. موقع الطوبة
7. موقع الفاو 8. موقع نهر عمر 9.موقع محطات الخط الاستراتيجي.

وقد ورثت الشركة معدات وأجهزة قديمة جدا في السبعينات ، بعضها يعود للستينات، بعد أكثر من13عاما من العقوبات الاقتصادية على العراق،ابتدأت منذ عام 1990 وحتى عام 2003، إذ دمرت البنية التحتية للاقتصاد العراقي ، وقد كان قطاع النفط هو المتضرر الأكبر، وبعد سقوط النظام السابق عام 2003،تعرضت المواقع التابعة للشركة لأضرار بليغة وصلت في بعض الحقول النفطية إلى 90% لكن كوادر لشركة تمكنت من استعادة عملياتها بعد ثلاثة أشهر تقريبا من السنة نفسها لغرض إمداد منظومات الكهرباء بالوقود وتوفير الغاز السائل ووقود المركبات.
تتلخص أهم فعاليات شركة نفط الجنوب بالآتي:
1. إنتاج النفط الخام : تقوم شركة نفط الجنوب بإنتاج النفط الخام من الآبار ومن ثم عزل الغاز عن النفط بواسطة عازلات غاز ثلاثية اوثنائية الطور ومن خلال تخفيض الضغط التشغيلي المتعاقب وخزن النفط في الخزانات وضخه إلى المستودعات ومن ثم إلى منافذ التصدير والتصريف في حين يستثمر قسم من الغاز المصاحب من خلال تجفيفه وكبسه فضلاً عن فعاليات حقن الماء الجاري.
2. إدامة معدلات الإنتاج :- إن إدامة معدلات الإنتاج وزيادتها تتمثل بعده أنشطة وفعاليات يقوم بها كادر الشركة ومنها:
أ. حفر الآبار:- إذ تقوم الكوادر المتخصصة في الشركة بأعمال حفر آبار في مكامن مثل (المكمن الرئيس،المشرف،السجيل الأعلى)، ضمن خطة سنوية وبواسطة الجهد الوطني أو عن طريق مقاولات مع شركات متخصصة، والحفر يكون على أعماق منها (2000-3300)م.
ب. حقن الماء:- إذ تقوم الكوادر المتخصصة بمعاملة وتصفية مياه النهر وحسب المواصفات الفنية ومن ثم منها في المكامن النفطية بهدف تعزيز الدعم المكمني.
ج. استصلاح الآبار:- يعد قسم الاستصلاح وإكمال الآبار من الأقسام المهمة في هيأة الحفر والاستصلاح ، نظراً لما يقوم به من أعمال ونشاطات في استصلاح الكثير من الآبار النفطية و يمكن أن تتلخص أعماله بما يلي:
* استصلاح الآبار الذي يتضمن إعداد البرامج الفنية والإشراف على تثقيب الآبار المتوقفة عن الجريان لأسباب مكمنية ، أو لوجود تضرر في مكونات رأس البئر والبطانات تحت السطحية وانتشال المعدات الساقطة داخل البئر، باستخدام أجهزة الاستصلاح العائدة لشركة الحفر العراقية.
* تحضير آبار حقن النفايات في حقول الشركة كافة وكذلك الآبار المحفورة سابقا وتوقف الحفر لأسباب معنية.
* إعداد البرامج الخاصة للسيطرة الآنية على الآبار التي يحدث فيها تسرب للنفط والغاز وبطريقة غير مسيطر عليها نتيجة تضرر رؤوس الآبار والبطانات.
3. إجراء الدراسات المكمنية المطلوبة لتطوير المكامن وتحسين أدائها وزيادة معدلات إنتاجها.
4. السيطرة النوعية على عمليات إنتاج النفط والغاز وإجراء التحليلات المختبرية المطلوبة لذلك.
5. صيانة محطات عزل الغاز وكبس وتجفيف الغاز وحقن الماء وخزن وضخ النفط الخام والأجهزة والمعدات الأخرى المطلوبة في العلميات الإنتاجية كوسائط النقل وغيرها فضلًاعن صيانة البنى التحتية العائدة للشركة.
أضف الى ما سبق يوجد لدى شركة نفط الجنوب عدد كبير من المنشآت السطحية ومرافق الإسناد التابعة لها وفيما يلي عرض لكل منها:-
أولا:- المنشآت السطحية:
1. منشآت ومحطات عزل الغاز وإنتاج النفط الخام.
ومهمتها الأساسية عزل الغاز من خلال تخفيض الضغط على مراحل متتالية ويبلغ عددها(29) محطة عزل.
2. منشآت ومحطات كبس الغاز المصاحب.
ومهمتها تجفيف الغاز المصاحب وكبسه إلى المنشآت ومعدل إنتاج الغاز السائل ويبلغ عددها(13) محطة كبس.
3. منشآت ومحطات حقن الماء:-
تقوم بتصفية ومعاملة الماء حسب المواصفات المكمنية ومن ثم ضخه وحقنه في المكامن النفطية المحددة ، يبلغ عدد محطات التصفية والمعاملة محطة واحدة فقط ومحطات الضخ والحقن (12) محطة.
4. منشآت الخزن والتصدير للنفط الخام وتتمثل بـ :-
أ. مستودعات الخزن:- يبلغ عدد المستودعات (5) مستودعات ، أما عدد الخزانات فيبلغ (34) خزاناً وبطاقة خزنية (161) ألف م3,كما موضح في الجدول (4).

ب. منشآت ومنافذ تصدير النفط الخام :- تشرف شركة نفط الجنوب على موانئ التصدير من حيث الإدامة المستمرة لمنصات التحميل وكذلك للأنابيب الواصلة للموانئ ، إذ تشرف على ميناء البصرة
مستودعات خزن النفط الخام التابعة لشركة نفط الجنوب
ت المستودع عدد الخزانات السعة الخزنية (ألف م3)
1 مستودع psl 10 128
2 مستودع زبير1/الأول 10 22
3 مستودع زبير2/الثاني 8 33
4 مستودع الفاو 4 58
5 مستودع الطوبة 2 20
5.محطات الضخ والتقوية:-
يقع ضمن مسؤوليات عمل شركة نفط الجنوب محطات الضخ والتقوية العاملة على الخط الاستراتيجي شمالا، والتي يبلغ عددها (3) محطات ضخ وتقوية هي محطة الضخ الثانية ps2)) في السماوة ومحطة الضخ الثالثة (ps3) في النجف الأشرف و محطة الضخ الرابعة(ps4) في حديثة.
ثانيا :- منظومات ومرافق الإسناد وتتمثل بـ :-
1. الورش والمعامل الهندسية :- توجد في شركة نفط الجنوب(46)ورشة ومعمل هندسي مختلف التخصصات.
2. المختبرات :- يتبع لشركة نفط الجنوب أكثر من (48) مختبر في مختلف التخصصات ومنها مختبرات السيطرة النوعية في نهر عمر بعدد(24) مختبراً،والمختبرات الحقلية في البصرة وميسان وبواقع (24) مختبراً أيضا.
وفي البصرة وبالتحديد حقل الرميلة الشمالي عام 2006، تم إنشاء مختبر وبكلفة (42) مليون دينار عراقي وعلى مساحة (85) م2 إذ تحتوي على قاعة كبيرة لأغراض التحليلات المختبرية الخاصة بحقن الآبار النفطية.
3. فرق الإطفاء:- وقد دعمت مؤخرا بغرفة للسيطرة على حرائق الآبار والذي يعد تطوراً نوعياً وقفزة متقدمة في مجال التقنيات وتدريبات الإطفاء.
4. مواقع ومنشآت البنى التحتية والخدمية والطبية.
ثانيا:- الصناعات التحويلية:-
يصاحب النفط في أثناء خروجه غازات وشوائب ومياه، ولذلك لايمكن استخدام النفط بحالته السائلة التي يستخرج بها من باطن الأرض ، بل يجب معالجته من خلال فصل هذه الأشياء جزئيا في الحقل وكليا في معامل التكرير,والتي يتم فيها تصنيع النفط الخام من خلال مجموعة من العمليات المعقدة ، ليصبح جاهزا للأستهلاك النهائي ، وبالتالي رفع القيمة الاقتصادية والمنفعة الشكلية للنفط إذ تنتج هذه الصناعة منتجات وقود مصفاة وهي:-
"الغاز، الغازولين، الكيروسين،الديزل،زيت الوقود،فحم نفطي" ، وتنتج أيضا اللقائم للصناعات البتروكيماوية وهي " النافثا وغازات مثل " الميثان والبروبان والبيوتان" فضلا عن ذلك تنتج صناعة التكرير منتجات اخرى مثل "مذيبات ، شحوم ، شموع ، إسفلت ، كبريت ، فحم الأقطاب الكهربائية".
وفي البصرة تتمثل هذه الصناعة الإستراتيجية بكل من:-
1. شركة مصافي الجنوب.
2.شركة غاز الجنوب.
1. شركة مصافي الجنوب:- تأسست شركة مصافي الجنوب عام 1969من خلال إنشاء مصفى البصرة وبدأ الإنتاج فيها فعليا عام 1974بـ(وحدة التكرير الأولى) وهي إحدى الوحدات التحويلية الكبرى في العراق ، إذ تقوم بإنتاج المشتقات النفطية.
ومن مهماتها مايلي:-
أ. تكرير النفط الخام وإنتاج المشتقات النفطية مثل" البنزين الممتاز, النفط الأبيض ، زيت الغاز، زيت الديزل، زيت الوقود البحري ، الغاز السائل" .
ب. تصنيع الدهون التالية بمصفى الدهون " زيت الاسطوانات الأساسي, الإسفلت ، الشمع ، زيت المغازل الأساسي ، زيت أساس درجة (30)، دهن أساسي (600)pale ، دهن right stock.
ج. تقوم الشركة بصناعة الأوعية البلاستكية الخاصة بتعبئة الدهن حجم (1-5) لترات فضلاًعن صناعة البراميل الحديدية بمعمل البراميل.
خطة الإنتاج لشركة مصافي الجنوب لعام 2009،تشير الى ان نسبة الانجاز لمعظم المنتجات أكثر من (90)%كما هو الحال في البنزين(92%)، النفط الأبيض (91)%، زيت الغاز(93)% ، زيت الوقود (95)%زيت السائل (100)%.
أما "خطة المبيعات" بالكميات لعام 2009، إذ بلغت نسبة المتحقق من المبيعات لكل من البنزين والنفط الأبيض وزيت الغاز والغاز السائل أكثر من (90)%، في حين بلغ زيت الوقود (30)%والزيوت الجاهزة بلغت نسبة متدنية تصل إلى (7)% ، أما الإسفلت فقد بلغ (55)%.
وقد بلغت الطاقة الإنتاجية لشركة مصافي الجنوب لعام 2012 ما يقارب (200) ألف برميل يوميا ، إذ تبلغ حصة مصافي البصرة (140) ألف برميل يوميا ، ومصافي الناصرية (30,000)الف برميل يوميا ، أما ميسان فتبلغ (30,000)الف برميل يوميا.
وقد تم التوقيع مؤخرا على عقد لإنشاء مصفى في ميسان وبطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف برميل يوميا ، بكلفة استثمارية تبلغ (6,5) مليارات دولار وتسعى الشركة إلى إنشاء مصفى ذي قار وبطاقة تصل إلى (300) ألف برميل يوميا ، بكلفة تصل إلى (11) مليار دولار.
وتضم شركة مصافي الجنوب ثلاثة مصافي تحت إدارتها متمثلة بكل من:-
• مصفى البصرة
• مصفى المفتية
• . مصفى ذي قار
• مصفى ميسان
1- مصفى البصرة :-
يقع مصفى البصرة في منطقة الشعيبة على بعد (17) كم غرب مدينة البصرة وحوالي (6) كم شمال مدينة الزبير ويتكون من وحدتين إنتاجيتين ، أنشئت الأولى عام 1971 وبطاقة (70,000) برميل/يوميا وبدأ الإنتاج في نيسان عام 1974 ومن ثم عام 1976تم إنشاء وحدة التكرير الثانية وبطاقة إنتاجية (70,000) برميل/ اليوم ، بكوادر عراقية 100%، وقد بدأ الإنتاج عام 1979، وبذلك بلغ مجموع الطاقة الإنتاجية للمصفى (140) الف برميل/اليوم . وفي عام 1980 توقف المصفى عن الإنتاج بسبب ظروف الحرب العراقية الإيرانية، ثم أعيد تشغيله في العام نفسه من قبل كوادر الشركة.
ويضم مصفى البصرة الوحدات التالية:-
* وحدتين لهدرجة النفط الخفيف طاقة كل منها (29000) برميل/اليوم.
* وحدتين لتحسين البنزين طاقة كل منها (200) طن/اليوم.
* وحدتين للتكرير طاقة كل منها(70,000) برميل/اليوم.
* مصفى الدهون الذي انشئ عام 1982 ، وبدأ الإنتاج به عام 1996 ، إذ بلغت الطاقة الإنتاجية(100,000) طن/السنة ، يتكون من وحدة التقطير الفراغي ووحدة إزالة الإسفلت ، ووحدة المعاملة بالفورفورال ووحدة إزالة الشمع ووحدة هدرجة الدهون فضلاًعن وحدة المزج والتعبئة ، ووحدة الهدرجة وأخيرا وحدة صب الشمع.
وفي عام 2011 تم منح عقد لشركة شاو الأمريكية(Shaw Group Incorporated) وهي شركة بريطانية للاستشارات الهندسية ، لكي تقوم بإعداد دراسة لتقييم الوضع الحالي للمصفى وتوريد المعدات وخدمات البناء اللازمة لتحسين عملها().وكذلك تم توقيع عقد آخر مع شركة "جرييملي سميث"" Grimley Smith Associates " ، لتطوير المرافق في مصفاة تكرير النفط لمدة عامين وتبلغ قيمة العقد (31) مليون جنية إسترليني.
وهناك مجموعة من المشاريع التطويرية التوسيعية لزيادة الإنتاج وتحسينه ومنها :
أ. وحدة التكرير الثالثة التي تعمل بطاقة (7000) برميل/ اليوم من المؤمل إدخاله في حيز العمل عام (2013) ، وبذلك تبلغ طاقة المصفى 210 ألف برميل/اليوم.
ب. وحدة التكرير الثالثة التي تعمل بطاقة(6000) برميل/اليوم ، وتعمل بطاقة (6000) برميل/اليوم ، ووحدة الازمرة وتعمل بطاقة (11000) برميل/اليوم ومن المؤمل إدخال هذه الوحدات حيز العمل عام2013.

ج- هدرجة زيت الغاز وتعمل بطاقة )40,000) برميل/اليوم .
د- مشروع مجموعة وحدات الـ (fcc) التي تعمل بطاقة (55000) برميل/اليوم ومن المؤمل أن تدخل حيز العمل عام 2018.
2. شركة غاز الجنوب :-
تأسست شركة غاز الجنوب سنة 1979في خور الزبير، طبيعة عمل الشركة هي معالجة كميات الغاز الطبيعي المصاحب لإنتاج النفط المستلم من الحقول الجنوبية وهي الرميلة الشمالية والجنوبية والزبير وتحويله إلى المنتجات الرئيسة وهي الغاز الجاف والغاز النفطي المسيل (LPG) بعد عزله عن النفط في محطات عزل الغاز التي تعمل في (6) وحدات ، ثلاث منها للفصل وثلاث لإنتاج الغاز النفطي المسيل LPG الذي يجمع في خزانات مبرده في مجمعات الخزن وتسوق إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ومعامل البتروكيمياويات والأسمدة.
تبلغ الطاقة التصميمية لشركة غاز الجنوب ) 21,5 (مليون متر مكعب / اليوم من الغاز الجاف و (5,4) ملايين متر مكعب/ اليوم من الغاز النفطي المسيل (LPG) . وتضم الشركة ثلاث كابسات للغاز الطبيعي لنزع سوائل الغاز الطبيعي أما الوحدات التشغيلية اللازمة لفصل السوائل فهي وحدة فصل السوائل في الرميلة الشمالية ووحدتا فصل السوائل في خور الزبير.
وتقوم شركة غاز الجنوب بنقل إنتاجها من الغاز الطبيعي الجاف وتوزيعه على المنشآت الصناعية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية في محافظة البصرة فضلا عن المنطقتين الجنوبية والوسطى ، وقد تعرضت هذه الشركة إلى الدمار والتخريب بسبب الحروب والظروف الصعبة التي مر بها البلد والتي سبق ذكرها ، مما جعلها تعمل بصورة جزئية ، يبلغ طول شبكة الغاز (1467,5) كم وتعمل على تغذية مجموعة كبيرة من الصناعات في المنطقتين الوسطى والجنوبية ، فبالنسبة للبصرة يتم تزويد الغاز الجاف إلى معامل الأسمدة والحديد والصلب والبتروكيماويات وكهرباء النجيبة وخور الزبير والشعيبة والهارثة كما في الجدول (7).
وفي عام 2011، تم التوقيع على صفقة بقيمة (17مليار دولار) مع شركتي (رويال داتش شل ومتسوبيشي) لمعالجة الغاز الذي يجري حاليا حرقه في حقول النفط بجنوب العراق ، إذ تبلغ مدة العقد 25 عاما لمساعدة العراق على الاستفادة من أكثر من (700 مليون قدم3) يوميا من الغاز الذي يجري حرقه في حقول الرميلة والزبير وغرب القرنة. إذ تؤسس هذه الصفقة شركة جديدة تسمى غاز البصرة ، والتي تعد مشروعا مشتركا بين شركة غاز الجنوب وشركة" شل و ميتسوبيشي" ويمكن أن تفتح هذه الصفقة الباب لتصدير الغاز المسال وتحصل الحكومة العراقية على حصة (51%) من العقد ، في حين ستحصل شل على (44%) و ميتسوبيشي على (5%) ().

ثالثا:- الشركات الخدمية للصناعات النفطية :
وتشمل الشركات الخدمية للصناعات النفطية في البصرة كلا من :-
1. شركة الحفر العراقية (فرع عمليات الجنوب).
يقع مقر الشركة في منطقة البرجسية ، (40) كم شمال غرب مدينة البصرة و تعد إحدى تشكيلات وزارة النفط(). إن المهمة الرئيسية للشركة هي القيام بحفر الآبار التقويمية وآبار الاستصلاح وآبار حقن الماء ، وآبار النفايات بموجب خطة وزارة النفط التي ترسل إلى الشركة سنويا إذ يتم التنسيق بين شركة نفط الجنوب وشركة الحفر في مجال حفر الآبار.
2- شركة ناقلات النفط.
أسست شركة ناقلات النفط العراقية سنة 1972 في محافظة البصرة بوصفها منفذ العراق الوحيد المطل على الخليج العربي ,فبعد تأسيس الشركة تم استلام (7) ناقلات حمولة الواحدة منها (35000) طن لتكون البداية بنقل النفط العراقي بناقلات تحمل العلم العراقي ، أما في عام 1975 فقد توسع الأسطول إذ جرى نقل أكثر من مليون طن بواسطة الناقلات العراقية،وقد وصل عدد ناقلات الأسطول في عام 1979 إلى (22) ناقلة بمختلف الأحجام والأغراض في عام 1982 بلغ عدد الناقلات (42 ) ناقلة ، وفي عام 1992 دمر الأسطول بسبب أحداث حرب الخليج الثانية ، وفي عام 2007 أعلنت شركة الناقلات عن مناقصة عالمية لبناء ناقلتين جديدتين على وفق متطلبات هيئآت التصنيف العالمية وقد تم فعلا استلام إحدى تلك الناقلات بشكل رسمي في تشرين الثاني 2007 ، لتكون أول ناقلة في خطة الشركة لتجديد أسطولها, إذ تبلغ سعة الناقلة دجلة (13500) طن وكذلك ناقلة أخرى اسمها ألفرات تم استلامها في شباط 2008، لنقل المنتجات النفطية ، تعد هاتان الناقلتان اللبنة الأولى لتأسيس الأسطول المفتوح وتقوم شركة ناقلات النفط العراقية بأعمال النقل البحري و النهري ونقل النفط الخام والمواد الهيدريوكاربونية من الموانئ العراقية إلى دول العالم وكذلك بين الموانئ العالمية للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني في مجال القطاع النفطي.

3. شركة توزيع المنتجات النفطية الجنوبية / فرع البصرة.
أسست الشركة عام 1959 ، موقعها الرئيس في منطقة مصفى المفتية ، وقد كانت هيأة تابعة لشركة نفط البصرة حتى قرار التأميم في عام 1972، إذ أصبحت فرعا من الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية في بغداد وما زالت الشركة (الهيأة) في مقرها القديم في المفتية.
وتشرف هيأة توزيع المنتجات النفطية الجنوبية على ثلاث محافظات متمثلة بفرع (البصرة وميسان وذي قار) . يرتبط فرع البصرة بهيأة توزيع الجنوب ويتكون من ثمانية أقسام وتسع شعب ، وتعتمد الشركة على التمويل الذاتي وكذلك التخصيصات الواردة من الميزانية الاتحادية ويتم الصرف في ألفرع بموجب موافقات وتخصيصات مركزية من الشركة حصرا.
وللفرع نشاطات متعددة ومتنوعة على وفق متطلبات العمل التوزيعي التقديري وعلى ضوء السياسة المرسومة من الوزارة .
4. شركة المشاريع النفطية.
وتقع في قضاء الزبير (منطقة الشعيبة) على مسافة حوالي (17 كم) غرب مدينة البصرة وحوالي (6كم) شمال مدينة الزبير وهي لا تبعد عن مصفى البصرة سوى اقل من (500 متر) في الجنوب الشرقي منه، وهي شركة مقاولة لتنفيذ الأعمال كافة من الخزانات والأنابيب وشبكات الأنابيب الداخلية وتسليمها للشركات النفطية، وبعض مشاريعها تقوم بتنفيذها ضمن الخطة الأستثمارية للدولة وتخصص مبالغها ضمن الخطة، أما المشاريع الأخرى فتقوم بتنفيذها كمقاول تنفيذ، وتتمثل أهم نشاطات شركة المشاريع النفطية بالاتي:
أ- تنفيذ مد خطوط الأنابيب من حقول النفط إلى المصافي أو من حقول النفط إلى موانئ التصدير ومد خطوط الأنابيب من مصانع المنتجات النفطية إلى المصانع المستفيدة وإلى مناطق الأستهلاك في المحافظات الجنوبية من العراق ,كذلك مد خطوط الأنابيب من وحدات فصل السوائل وكبس الغاز إلى موانئ التصدير وإلى المصانع المستفيدة منه.
ب - إنشاء المصافي بمختلف أحجامها.
ج- إنشاء خزانات النفط الخام، وخزانات المنتجات النفطية، وخزانات الغاز.
ء- القيام بأعمال لتطوير الحقول النفطية والغازية.
ه- تنفيذ الأعمال خارج القطاع النفطي مثل عمليات الحفر وإقامة السدود.
5. خطوط الأنابيب والموانئ النفطية في البصرة .
تعد الأنابيب وموانئ التصدير وسيلتين متممتين لبعضهما ومتلازمتان لنقل النفط العراقي فالأنابيب تمثل خطوط الاتصال بين الحقول وموانئ التصدير ، والتي تعد المصبات الرئيسة للبترول العراقي ، وهي تؤدي دورا مهما في صناعة النقل . إذ منها تنطلق الناقلات البحرية . وعليه، فان العلاقة بينهما أي الأنابيب والمصبات (الموانئ) تعد طردية . فكلما ازدادت تسليمات خطوط الأنابيب من البترول تطلّب إحداث توسيعات في حجم وترتيب مصباته() ، لذلك فقد برزت مجموعة من الأنابيب والموانئ النفطية في العراق وسوف يتم التطرق إلى ما يتعلق بالبصرة موضوع البحث وعلى النحو الآتي:-

أ. خطوط الأنابيب النفطية:
يبلغ طول الأنابيب الناقلة للنفط الخام في محافظة البصرة (1291 ) ميلاً في حين يبلغ طولها في العراق(2515) ميلاً أي نحو (51,33)% من شبكة الأنابيب المذكورة تقع ضمن حدود محافظة البصرة مما يدل على أهمية البصرة النفطية في العراق أما أنابيب نقل المنتجات النفطية فيبلغ طولها في العراق (1274( ميلاً، وتمتد منها (407) اميال في البصرة، أي ما نسبته (31,9%)() ,وكما يشير اليه الجدول (9).
ويعد الخط الذي يربط بين مصفى الشعيبة في البصرة ومصفى الدورة في بغداد من المشاريع الإستراتيجية المهمة وهو أول خط من نوعه في المنطقة يستطيع نقل أربعة منتجات مرة واحدة(البنزين المحسن، البنزين العادي ، زيت الغاز ، النفط الأبيض) ، أي انه اختزل عمل أربعة أنابيب في أنبوب واحد ، ويعمل باتجاهين متعاكسين ، إذ ينقل المنتجات النفطية من البصرة إلى بغداد وبالعكس ، وتسيطر على الخط وتنظم عملياته أجهزة أوتوماتيكية . وتبرز أهمية العملية في حالة حدوث عطل أو توقف أو حادث اضطراري إذ يستطيع العمل من تلك النقطة حتى نهاية الخط ، إذ يمكن فصل الأجزاء المعطوبة دون توقف.
ب. الموانئ النفطية في البصرة :-
* ميناء البصرة (البكر سابقا):- ويعد أهم ميناء لتصدير النفط العراقي على مياه الخليج العربي ، اكتمل بناؤه عام 1976 ، ويعد هذا الميناء من الموانئ العميقة ، إذ يصل عمق المياه في المنطقة المنشأ عليها إلى (31 م) ، وللميناء أربعة أرصفة مصممة للعمل بطاقة (80) مليون طن سنويا ، يحتوي على أربع ناقلات ومنصتين وكل رصيف يستوعب ناقلة تحميل بسعة (350) ألف طن . تبلغ استطاعة الميناء التصديرية (1,5) مليون برميل يوميا حتى عام 2011اي مايشكل 80% من صادرات العراق النفطية لنفس العام ,وقد عانى الميناء من أضرار كبيرة خلال الحرب عام 1991 وتوقف عن التصدير تماما في التسعينات وقد بدأ العراق بترميم الميناء إذ كانت الطريقة الوحيدة الممكنة لتصدير حوالي (400) ألف برميل / يوم من خلال الميناء ، وبحلول عام 2003 وصلت الطاقة التشغيلية للميناء حوالي (1,3) مليون برميل .أما في عام 2004 فقد شهد الميناء بدايات التأهيل بالتزامن مع عمليات التصدير أما في عام 2006 فقد تم تأهيل الميناء ونصب منظومة العدادات التي تمثلت بالمرحلة النهائية لتأهيل ميناء البصرة ، إذ شهد الميناء توسعات جديدة تعمل على تنفيذها شركة (Leighton offshore) الاسترالية التي من المقرر لها أن تستوعب الزيادات التي ستحصل في إنتاج النفط العراقي .
* ميناء خور العمية:- ويمثل جزيرة اصطناعية طولية الشكل ، طولها (390م) مثبتة على ركائز مغمورة في البحر على عمق (24م )، في مياه الخليج العربي ، وقد بلغت تكاليف إنشائه حوالي (22) مليون دينار ، إذ تم بناء هذا المرفأ نتيجة تزايد الناقلات الضخمة (65,000-120,000) طن ,وقد غادرته أول ناقلة في 7 ابريل عام 1962.
وقد بني ميناء خور العمية النفطي جنبا إلى جنب مع ميناء البصرة العراقي النفطي عام 1961، ويستخدم لتصدير نفط مزيج البصرة الخام . إذ تبلغ طاقته ألفعلية (300) ألف برميل يوميا . وقد تعرض الميناء إلى التدمير وظل من دون إصلاح بسبب الحرب العراقية الإيرانية ، إذ بقي الميناء خارج الاستعمال خلال التسعينات لأن التصدير على وفق برنامج "النفط مقابل الغذاء" كان مسموحا به فقط عبر ميناء جيهان التركي,وبعد سقوط النظام السابق عام 2003 أصبحت القوات الأمريكية هي صاحبة الدور الأكبر في حماية هذا الميناء. وقد باشرت شركة نفط الجنوب عمليات تأهيل وإعادة بناء ميناء خور العمية بدءاً من ترميم الهيكل ومنصات التحميل من اجل زيادة القدرة التصديرية للنفط والوصول إلى الطاقة التصميمية للميناء والتي مقدارها مليون و (500) ألف برميل يومياً.
* ميناء الفاو :- يقع هذا الميناء في أقصى الجنوب من الضفة الغربية لشط العرب وعلى بعد (100( كم جنوب مركز مدينة البصرة ، أنجز العمل به في بداية الأربعينات وشغل في المدة نفسها ، إذ تم بناء الجزء الخاص بتصدير النفط من قبل شركة نفط البصرة وقد عني الميناء بمهمتين رئيستين هما:-
- شحن النفط في الناقلات لغرض تصديره .
- ضخ النفط إلى مرفأ العمية لشحنه من هناك .
ويتكون الميناء من أربعة أرصفة لاستقبال الناقلات التي لاتزيد حمولتها عن (31000 طن) وقد توقف العمل به أثر الدمار الذي لحق به في أثناء الحرب العراقية الإيرانية.






#نبيل_جعفر_عبد_الرضا_و_منى_جواد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوزيع الجغرافي والخصائص النوعية لحقول النفط في البصرة
- المراحل التاريخية لأستكشاف النفط في البصرة


المزيد.....




- هل تأثرت السياحة الروسية في مصر بسبب الضربات الإيرانية لإسرا ...
- وزير ألماني يتحدث عن -البؤس- الاقتصادي في بلاده
- صندوق النقد الدولي: عجز الميزانية يحمل مخاطر على الاقتصاد ال ...
- العملة الإسرائيلية عند أدنى مستوى في 5 أشهر
- -مطار دبي- يعلن عودة وشيكة للعمل بكامل طاقته
- تأثير متباين لتوترات المنطقة على النفط والذهب والعملات
- الذهب يهزم ضغوط الفائدة الأميركية مع تصاعد التوترات
- واشنطن تعتزم إعادة فرض عقوبات على نفط فنزويلا
- النفط يستقر بعد انخفاض حاد بسبب مخاوف إزاء الطلب العالمي
- Blue Marble.. شركة أوروبية رائدة في خفض الانبعاثات


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - نبيل جعفر عبد الرضا و منى جواد كاظم - واقع الصناعة النفطية في البصرة وآفاقها المستقبلية