أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد القابجي - قصيدة ..** مل منّي القلم **..














المزيد.....

قصيدة ..** مل منّي القلم **..


جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 4791 - 2015 / 4 / 29 - 13:36
المحور: الادب والفن
    


الشاعر الأصيل رشاد الخفاجي
الى عراقنا الجريح
وقصيدة ** مل منِّي القلم **
**************
مل مني القلم ومن القلم ملّيت
عمت عينه قلمنه الما نفع شعره
...تعب حته الشعر ويه العراقيين
وصار بحال اهلنه وبالعراق ادره
رسمت حروف العراق برسم فنان
وجمعت اربيل والانبار والبصره
وگلت لازم حروفي توحِّد الخوّان
ما معقوله هيچ تصير فد مرَّه
وردَّيت ولِگيت دموع عالوجنات
حروف الي رسمتهه اليوم مِتْطَشْره
كردستان تحچي بزودهه وتگول
احنه العاصمه وبغــداد متأخره
والانبار شالت سيف عالخوّان
لو ليَّه الحكم لوفلّش الاسره
والبصره تگول احنه نريد اقليم
ومن نفط العراق الكُم فقط عُشره
وشفت للفتنه والله العراقيين
دون حروف جر يا ناس منجرّه
مذبوحه المحبه وناس تكره ناس
سويه الي يحب والقابض الجمره
حته الورد ما يرضه بعد بالماي
من دمنه تريد الورده والشجره
رقم جبنه قياسي بالقتل والموت
وصرنه اول شعب نص اهله متهجره
نهر دجله يـا ناس من الجثث غرگان
خلي نمد ادينه لدجـــــــــله وانجرّه
على جثثنه ادور هالفضـــــــــــائيات
ياهو الي يصــــور ياخذ الاجــــــره
معصوبه العـــــيون مچتفه الايدين
وانواع الرصاص يچوب بـــــصدره
لا اهله اجوِّي وچــــــــفّنوا بچـــفان
مجــــهوله الـــهويه ومن درة بأمره
اذا امّه الــــحنونه الصايمه برمضان
ما اكــــلت اكلهه وبقت تـــــــنتظره
تنــــــتظره يرد وتريد تحــجي وياه
اثاري العيـــــــــد لازم ينگطع مهره
لان باعت ذهبهه بشارع الصياغ
حته تزوج ابنهه الما فرح عمره
ما نامت بقت سهرانه كل اليل
ايا ليل العراق الما بزغ فجره
وما جاهه صبر طلعت تدور عليه
مثل طلعة حمامه بعينهه العبره
وما شافت ابنهه وجاهه ملك الموت
تعرف شنهي يعني تموت بالحسره ؟؟
معناها الفرح صاير مثل رجال
شايل ورده بيده وخنجر بظهره
معناها عراقك كاتل ومكتول
سوده گلوبهم وعقول مفتره
وكل هذا ويگلي احنه العراقيين
سنه وشيعه عشنه الحلوه والمره
لا والله چذب احنه العراقيين
سنه وشيعه مثل الضره عالضره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
واقع حال لازم نخضع الأَمْره
ملينه الچذب وليمته وليا دوب
قصايدنه اجت للناس متأخره
* نعم خوان احنــــــــــــــــــه *
نعم خوّان احنه وياك آني بهاي
بس مو من بعد تفجير سامرّه
بعد تفجير سامرّه العراقيين
مثل فلم الرعب ودمايته الحمره
مو فتنه صحيح الصايره ابّغداد
سونامي الفتن بغداد منتشره
قتل مو عالهويه هواي متوهمين
صارت عالاسم گص راسه ويشمره
والگَلِّي تبالغ انتَ حيل بهاي
جبت حجه ودليل وياي هالمرّه
اتحده بكر واتحده ابو الخطاب
فن واحد البيهُم يوصل الثوره
واتحده على واتحده هم حسين
اذا فلوجه طبهه ومنكسر ظهره
صـــــــــفر كل النتايج للعراقيين
بس بالفتنه جابوا عشره من عشره
هذا يگول سني ناصبي اغتالوُه
وهذا يگول شيعي رافضي نكفره
ضلّوا بهالسوالف يا خزي ويا عار
واسرائيل علگت نارهه الــــــكبره
يول وين الــــــــشرف گدامكم بغداد
شــــــگّوا ثوبهه واخذوهه متأسره
غتصبوهه الكُفر ... ما تسمعوهه تصيح
آنه ام الــــــــــــشرف واليوم مو عذره
بعد والله ما يــــــــــــــنفعنه قيل وقال
لأن كـــلشي انتهه وِنكــــسرت الجرّه
مرحوم الـــــــعراق استشهد من سنين
يا وسفه صفـــت أشلائه مـــــتنثره
متنـــثره بمزابل يمـــهه كوم چلاب
اكلت من لــــــحومه وما درت سرّه
صــــير وياي بس هالمره اترجاك
عيب من الــــــــــــعراق اليوم نتبرّه
صعبه بمزبله جثة الــــــــعراق تصير
خلي نشــــــــــيله منهه وندفنه بگبره
************************
الشاعر رشاد الخفاجي - كندا



#جواد_القابجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستقبل و التغيير
- مُجرَّد سؤال )
- حملة تضامنية
- سجال طائفي عمره عشرات الأعوام
- (( الطباعة والفساد وصرف مليار دولار ))
- (( موكب عزاء البرلمان ))
- (( مركز طبّي .. أم .. حُسينيّة ))
- المُستَغَلِّين و حكم الأثرياء
- (( مجرّد تساؤلات ))
- الفساد وخلق الإرهاب
- جديد الأبوذية من الشعر الشعبي
- نصب تذكاري للشهيد الرياضي محمد عباس
- الحصّه من النفط 70%
- أبوذيّات .. هموم و شجون
- إقتراح وجيه من أجل إنهاء المعاناة
- الى الشهيد هادي صالح أبا فرات
- من الشعر الشعبي .. أبوذية و دارمي
- التفرقة والتحدِّيات
- الإنتخابات و الفائزين الجُدد
- العُمّال في يومهم الأغر


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد القابجي - قصيدة ..** مل منّي القلم **..