أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ














المزيد.....

مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ

تتبرّعمينَ على طولِ أيامي اللاهثة خجلاً محرّضةً زئيرَ غفوتي / مثل زَغَبِ الجوري أتخيّلُ عطركَ أستظهرهُ في ثيابِ التطيّرِ .... وأستجمعُ الباقي أسكبهُ على ظلِّ إنتظاري متفحّصاً همساتكِ ......
أُغلقُ منافذَ الحلمِ مزعزعاً وسناً تتملّحُ بهِ سوسناتي .......... أخترقُ حاجزَ البُعدِ المتدلّي كــ داليةِ علقتْ بينَ الأوردة ....... أتوسّلُ طيفكِ الباهضَ الحضور دائماً في خاناتِ مكتبتي ..........
ما كنتِ عابرَ سبيلٍ في صحراءِ القصائدِ .. ولا فكرةً متلبّدةً في نشرةِ أخباري العاجلة ...... أو نشوة تترسّبُ بــ قعرِ الروح تشربها حماقاتي
أصفعُ وجهَ القارات مفنّداً ظلمَ ما بيننا مِنْ جحيمٍ ...... أخربشُ على أبواب جنّتكِ جاحداً خرائطَ أنبياءِ الشهوةِ ..... ومعتصماً بــ غيماتكِ الحُبلى تعتصرُ همومي وتساقطني في سلالِ لهفتكِ
كلّما ينتابني شتاءٌ أبلهٌ أتزلجُ على حبالكِ الصوتيّة ...... كمْ هو جميلُ إسمي يرتّبُ لَمعانَ أزرارَ قميصَ وحشتكِ ........ دائماً تحرّضينَ هذيانَ صيفيَ أنْ يمطرَ في أرضكِ الحرام ................
كــ لصٍّ أتذوّقُ مناجمكِ أحمّلها في سفن شهقتي .. خلفَ البابِ تتكوّمُ الخطوات تستوفي ضريبةَ المرور ....... تتكاثرُ الأمنيات وتختمين رسائلي المهاجرةِ بــ تركاتِ أشواقكِ
مفتونٌ بكِ حدَّ التشرّدِ تتحنّطُ الآثارُ في كمنجاتي العليلةِ . حتى جروحي الفادحةِ ســ تجحظُ حافيةً على مصطبةِ الأرق .... / كلَّ هذا ســ يحدثُ إذا تنكّرَ عدمُ اللقاء وحالَ بيننا موجُ الفقد ........



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف
- على عتباتكِ .... أطمئنُ السواحل
- ( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
- الدساتير الملغومة ... تتعثّرُ دوماً
- vمِنْ خلفِ الحدود .... لوّحَ الرحيل للزنابق
- في ( البالاتْ )* ... كانتْ لنا أحلام
- متشدقٌ بقليلٍ مِنَ الملحِ .. شراعي الأخير
- زهرةٌ آفلٌ عطرُ بهجتها
- طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
- الشوارعُ تحيضُ.. ..:: تمسحُ أحذيةَ الغزو
- رنّةٌ ... في ذاكرةٍ مسروقةٍ
- حلمٌ معقوف العطرِ
- تصاويركِ ... تستحمُّ عاريةً وراءَ ستائرَ مخمليّة
- دونما عودةٍ ... تسرجُ وثنيتها الجريحةَ
- ما أسعدَ سلالي .... و رائحةُ الحنّاء تعزفُ أغنيةَ الزهور
- مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس
- شرخٌ في القلبِ .... على صهيلِ الأنوثةِ
- رطوبةُ أيامها ..... ما جفّفتْ إلاّ بقايا إمرأة
- اللغة الراسمة في ( شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين ) لكريم عبد الله د ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ