أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد الرحيم الماجدي - يمْظفّر أنِشدك














المزيد.....

يمْظفّر أنِشدك


عماد عبد الرحيم الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


يـــمـْـظـفـّــر أنِـشـــدك

عــماد عبد الرحيـم الماجدي

يـمظفـّر انشدك ساكِت امن اسنين ع الصاير ـ متــْــشوف اليصيـر اوصار بعـد اكـثـر
يـمظفـّـر (تغيب افراحنه) والشمس من اتصيح ـ تبوس ارض العراق اوتشبگ المنحر
نـدري بالعروبي يـعـگر ابرجليـه لو كاتل ـ يخاف اتـخــونـه روحـه ! تـنهـزم واتـفـر
واعـگال الـعروبي بيرغ الديوان وايحومي ـ يـريـد احقوق ربـعـه ! اذراعه وايشمـّـر
سِكـتــّـوا اعلـه العراق اتـفرهـد امن اسنين ـ أقلام اسكتت والحلـگ مايزبـد ولا حبـّـر
گـبـُل چـان المنـاضل گاعـه وابروحـه ـ لـذلك هـالتـشوف الـغـيم ع الگيعان ماتمطـر
لأن صار المنـاضل عولـمـه اوغـاية ـ ياحيـــف ( الوسـيـلـه ) اوللـردي اتعــتـبــُــر
لأن راحت زلِـم تتشـابـگ اويـه الموت ـ والموت الـشبـگهه اتشـوفـه بالحسرات متـكدّر
ياموت الــْيهـمّـه النـاضل امــْـن ازمان ـ يـعــرف وابـ (عـراقـه) ابهـامـه والـخنـصر
مامش يـوم ماينزف (عراق) اليوم واويلاه ـ لذلك هالتشـوف اليوم بالويلات متـغـبـّـر
زلـم والله گُـبـل مومـثل هـذا اليوم وانـقارن ـ
تـعـومـد چـانت اعله الـموت !!! واتغني على الميـمـر
ابـدمـهـه اليسيـل اتسابق الكلفـات واتحومي
من الموت چـانت بيـه لو يـگـربهـه تتمـسخـَـر
يـفــيض الـدم ! يفـوح الـدم ... آخ الـدم
هيـل ايـفـوح ! بالقداح والنعناع ، والعنبـَـر
أقلام الـزلِـم ماتنشـف اومـتـموت لا والله ـ يابـعـض البعض وابـگلبـَـه ضم الــسّـر
والسـّـــر اليعـرفـه مابـعـد ظل سِـــر ـ غربـال اليـغطـي الشمس يـتـقـَـشمـر
الزلمـه اليغص ابلگمـتـه اويشهــگ يريـد الماي
مجعـة ماي يــِشربهـَـه
ياويلي اليغص بالماي وين ايروح وايـدوّر
لذلك على الشـاعر والشـعِـر وجــْدان ـ يغص اوبالحـرف عن شـعبـَـه من يشـعـَـر
يـمظفـّر انشدك ساكِت امن اسنين ع الصاير ـ متشوف اليصيـر اوصار بعد اكثـر؟
********
زلِـم چانت تصر الموت حدر الرّوح
تتنومس تِـهِـد الـگـيـظ من يـعـطش ـ والگيـظ ان عِــــطش تسـگــيـه ماي الـدّر
دمـهـه ماتِــغيـر ماعِـتـگ لـونـه
واللـّحـد اطــْـلعـوه اوصاح آنـه الخير !!! لون اخضر
دم أحمر عراقي اوياسواد الليـل من ليـّـل ـ علـم هـذا (العراق) اجباله بالنهرين يتعفّـر
زرازيـز التطير اليوم بالغبشه تـحامي الرّوح
وابـچـبـد الـْـسـمَــه !!! اوترعِــش
تخاف امن الحجر ياحيف من الگــاع لوتشمـر
والبـــاز اوتشـوفه امحـومـر العينين تِـتجادح ـ
شـامـخ وابكـرامة اوعـز
يـخـاف الموت يـگـربـله ! يـاخذ روحـه مايـگـدر
مايـگـــدر يلاوي اذراع ! منجـل طاح من إيـــده
يامنجـل (اصويـحب) أبـد مـيـْريـدَه بعد أحـّـد ـ أدرد صــار بيديــن الـحِـــثِـل زنـجـَـر
ويلي اعـلـه (الـْـمناجِـــل) باعـت السنـبـل ـ (سـيـگان الـسنـابل) لـيـش تـتـكـسـّـر؟
اسنـونـه تكـسرت منجـل (اصويـحب) ـ يادمـّـك اصويـحب صـار للمنكوب من يــنذر
اسنـونـه نـسوهـه ابـ (نـگـرة السلمان) ـ واصـويـحب صبح سالوفه للـنهـّاز والأغـبَـر
واليبـوگ النضال اويكتب الرّوحـه ثلث چـلمات ـ چــان امن الصفـير ايخاف من يصـفـر
شـو نفـسـه حـچيكم من عـهـد (قـارون) ـ نسمع بيه من ازغـار مامش كل قبض يـُذكـَر
لأن الـگـمـر باگـوه ابزمـن شـيـبـوب ـ (عـنتـرنـه) انـهــزم ! مامِــش بـعـَـد عــنـتـَـر
شــو إخـذو تـقـاعِــد عَ النضال اشلون؟ ـ چــاكوچ الهتف بالنـّـاس ربـدَه اليوم مِـتـكسـّـر
تـقــاعِـد ! نـاضـل ابـْـدولار عن شعـْـبـه ـ مـناضل من شعـَـب ياخـذ أجـِــر يـگـدر؟ ـ
يـمظفـّر انشدك ساكِت امن اسنين ع الصاير ـ متشوف اليصيـر اوصار بعــد اكــثـر
******
مِــن تـــالي الإجَـه عـگّـبكــُم اتـنَـظرون ـ اويـاريت الـيـنـظــّـر عَ الـْـوكِـت ! نـظـــّـر
ازبالـَـه تـدور الناس جـوعانين شبعـوْ ضيم ـ منـاضل هـالـوكِـت نـايم اوبـَس يـشخـر
مـامش كل (فـرح) هذا (عراق) ايـْـتام ـ تـشرب بالـسـيان اوحيف بالـبلــدان هالتـفـتـر
ياسيـف ابن مـلجم بـَعـدَه يـنـكًـِـط سـم ـ چـم (ابن ملـجـم) عـدنـَـه محتـرميـه وامـْقـدّر
مامش بـس حـزن مامش فرح وايعـود ـ يالـعـفـتـوا العراق اشلون هالمنيـوب وامكـدّر
مامِـش كل فـرح ! لـَـن الفرَح مـصنـوع ـ اتـصِـنـعـه الـزلِـم (بنــت الــطرف تـمـهـر) ـ
غـايـــب مايـدگ الـبـاب ! مـامش بـاب ـ صـارَت (هـربـِــشي) ! والــزّيـن مـتـكـتــّـر
ياعـاشـــگ چـذب يـعـرف تـوالي الليـل ـ شـو (طير السـعـَـد) مـَـهـْـلــُــوس هاليفـْــتـر
أمــس چــانـت شمس ، وامطوّگــّه ابطيبين ـ چـان الطيب بيـهـَه ! ايـفـَـيـّض الـمـعـبـر
والـماي الــنِـــشـف ! مـانشـَـف من كيـفـه ـ لأن ربـعـَه اغـدروه ! ابـجرفـَـه هـاليـغـدر
مامِـــش كل بـيـادر ! سـنـبلـك مـنـفـوش ـ مـات اللـّـي يـهـْـبـشـه ! انـباع للـمـتـجـَــــر
تِـدگ (الـميجـنـَـه) بس بـيـد راعيهـه ـ ابــْـ (جـــــاون مَــبادئ) ! مـن يـدگ عـنـبـَـــر
ماظـلت (مبادئ) حتى يـطحـنـهـه بگايه الروح ـ يا (جـاون) اليطــحـن بالـفـحـم وايـذر
أقـصـِـد بالـمـبادئ عَ الـعراق اتـذود ـ مـوش اللـّي يبيع اوبيه ! يـكـسـر بيـه وايـجَــبـّـر
سـنـابل هـالوكِـت !!! مامش (گطـَـه) وايـلوذ ـ حَـدر فـَـيـهـَه السـنـابل تگعِـد او تـحـذر
گبل چـان المناضل (أبـرَه يـحفـر بيـر) ـ شُـــو هسـّـه المــــناضل (يـــردم اويـحـفـر) ـ
مـلـّينـه (الـزمـط) ! (احـديـدَه عن طـنطـل) ـ (زنـابيـــر اوبـعـد مـتـْخرّي عـسل تگـدَر) ـ
يـمظفـّــر انِـشدك ساكِت امن اسنين ع الصاير ـ متــْــشوف اليصيـر اوصار بعد اكـثـر
----------------------------------------------------------------------------
نيسان /2015



#عماد_عبد_الرحيم_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عگْ تَمّوز
- تمّوز الإجَه ... شوُ چَنّه مُو تمّوز
- رثاء الى منجل صويحب


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد الرحيم الماجدي - يمْظفّر أنِشدك