أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد صموئيل فارس - الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 5 ( الحياه اليوميه والاجتماعيه )















المزيد.....

الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 5 ( الحياه اليوميه والاجتماعيه )


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 17:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


استخدم الأقباط العديد من الأدوات الكتابية ــ والتي مازالت محفوظة بالمتاحف القومية أو الدولية وهي:

البردي: وهو كان الأكثر استعمالاً من بين المواد الأخري. وكان قد بُدئ استخدامه في الكتابة من حوالي عام 3000 ق.م إلي ما بعد 1000 بعد الميلاد. ويكون أوراق البردي تفقد مع الوقت مرونتها، لذلك لم تكن جيدة لعمل الكتب أو اللفائف.
الرق: وهو يصنع من جلود الحيوانات وهو أكثر مرونة من ورق البردي ولا يتلف بسرعة لذلك استخدم بكثرة في صناعة الكتب وبالأخص في الكتب الدينية. ونظرًا لارتفاع أسعاره فلم يستخدم في الكتابة في أمور الحياة اليومية العادية.

الأوستراكا: وهو اسم يطلق علي شقف الفخار، قطع الحجر الجيري وحجر الصوان. وكانت أسعاره زهيدة. وكان يستخدم عند عدم توافر ورق البردي. فقد عثر علي أوستراكا يعود تاريخها إلي القرن السابع الميلادي سجل بها خطاب جاء فيه: (أنا آسف.. لأني لا أملك بردية في الوقت الحالي.. أنا أود أن أبلغك بالمستجدات في الأمور التي كتبت لك عنها في خطابي السابق..).

الورق: ظهر الورق في مصر في القرن التاسع الميلادي، وبدأ يتفوق علي البردي حتي انتشر استخدامه بينما توقف استخدام البردي.
الألواح الخشبية: وهذه استخدمت في كتابة النصوص المستديمة مثل قطع الصلوات، والصيغ القانونية الثابتة في مكاتب الكتبة أو مكاتب الشهر العقاري.

الألواح الشمعية: وهي عبارة عن ألواح خشبية سميكة كانت تصب عليها طبقة من الشمع ثم يسوي سطحه ثم بقلم مصنع من الخشب أو المعدن كان يتم الكتابة عليه. وعند الاستغناء عن المكتوب فيه، يمكن تسوية الشمع من جديد ثم يعاد الكتابة عليه مرة أخري.
الأقلام: استعمل القبطي «القلموس» Kalamos المصنوع من الغاب في الكتابة علي البردي والورق والفخار والحجر الجيري وحجر الصوان. ولكن للكتابة علي لوح الشمع فقد استخدم «الأستيلوس» Stilus وهو قلم مصنوع من مادة شديدة الصلابة.

في أوستراكا (قطع الفخار المكسور) يعود تاريخها إلي القرن الثامن الميلادي مساحتها 10 * 16 سنتيمترًا، وردت الأسماء الآتية:

شنوتي، بتروس، كوزما، هارون، نيوسجوروس (ديسفوروس)، فييي، نازه، قلته، بيشا، سويروس، جيراجوس (جوارجيوس أي جورج)، ستيفانوس، باولا (بولا)، ميناس (مينا)، هيلياتس.
وفي بردية يرجع تاريخها للقرن الثامن الميلادي مساحتها 5،20 * 5،15 سنتيمتر وجدت مجموعة من أسماء عمال يعملون في الزراعة وهم:

أباسير (المعروف حاليا أباكير)، بشتشال، كولتوس، إيلياس (أي إيليا)، فويبامون، سرفروس، باهومو، دافيد، أبوللو، أنوت، ابراهام، بامو.
هناك أيضًا بردية أخري يعود تاريخها إلي القرن السابع أو الثامن الميلادي مساحتها 17 * 10 سنتيمترات تحوي مجموعة أخري من الأسماء:

أكو ابن مكاري، باباشنوتي، كيرنس ابن بيلتوس، تاخون، صامويل ابن ابلو، بله، مينا ابن كؤر، سيون ابن أبوللو، بابا يوهانس، إيليا ابن باولي، لوتسون، ناراو ابن أنوب، سوستا بنت نوب، ابيولي البنا.
ويعلق د. محرم كمال في كتابه (آثار حضارة الفراعنة في حياتنا الحالية) الصادر عام 1956 عن الأسماء القديمة يقول: إننا نحمل أسماء قديمة جدًا توارثناها عن أجدادنا منذ آلاف السنين.

ومن هنا فإن الحفاظ علي الاسم القبطي المصري هو الحفاظ علي الشخصية القبطية المصرية.
وترتبط الثقافة الشعبية القبطية فى أحيانٍ كثيرة منها بالديانة المسيحية فى مصر وهى كناحية مميزة لها منذ دخول المسيحية مصر وحتى الآن وفى نفس الوقت لا تنفصل أبدًا عن الثقافة الشعبية المصرية كجزء منها.

والثقافة الشعبية القبطية لا تبحث فى الطقوس الدينية نفسها أو الشعائر الدينية بل بالطقس الشعبى أو الاحتفال الشعبى أو المعارف الشعبية المصاحبة للشعائر الدينية المسيحية وبالتالى يتدخل الطابع المصرى الشعبى فى طريقة التعبير بهذه المناسبات.

فالموالد القبطية والتى تقام للاحتفال بذكرى قديس معين، نرى أن الصلوات والتراتيل والألحان التى تتلى داخل الكنيسة نفسها من قبل الكاهن والشعب، هذا هو الجانب الدينى الرسمى، أما الاحتفال الشعبى فى موكب أيقونة القديس والذى يتزاحم فيه الألوف لنيل البركة من الأيقونة، والنذور، والأضاحى، وكتابة الرسائل، وكذلك الأنشطة التجارية والترفيهية، والمبيت حول الدير، والوشم كلها مظاهر شعبية على جانب الاحتفال بذكرى القديس.

ولذلك نرى أن الأنشطة الشعبية المصاحبة للاحتفال الدينى الرسمى لا يختلف فيه المسيحيون عن المسلمين فى المولد القبطية والموالد الإسلامية.

وكذلك طقس المعمودية للطفل هو طقس دينى أما مظاهر الاحتفال الشعبى من غناء وزغاريد وملابس جديدة ونحر الذبائح والأغانى الشعبية بهذه المناسبة هى طقس شعبى.

أيضًا الأغانى الشعبية المصاحبة لزيارة القدس وتوديع الزائرين واستقبالهم ورسم الجداريات كلها مظاهر شعبية لزيارة القدس.

وأيضًا فى أحد السعف وهو احتفال بذكرى دخول السيد المسيح أورشليم وهو احتفال كنسى تقام فيه الصلوات داخل الكنيسة، أما الاحتفال الشعبى بقطع سعف النخيل والاحتفال به وعمل أشكال القلب والصليب وأشكال أخرى هى احتفالات شعبية، وكذلك عيد الغطاس وهو احتفال بذكرى عماد السيد المسيح فى نهر الأردن فهو احتفال دينى أو كنسى، تقام فيه الصلوات فى الكنيسة ويكون على جانبه الاحتفال الشعبى بالقصب والقلقاس واليوسفى.

وكذلك بعض الأكلات المصاحبة لبعض الأعياد، وهى ضمن المظاهر الشعبية المصرية للاحتفالات الدينية.

وكذلك (دراما يهوذا) فبينما تحتفل الكنيسة يوم خميس العهد بالصلوات وتذكر يهوذا الذى خان السيد المسيح وأسلمه لليهود.. يقام خارج الكنيسة فى بعض القرى قديمًا_ كما يحكيه الشيوخ والعجائز_ أن الجماعة الشعبية القبطية كانت تحضر شخصًا تلبسه ملابس قديمة ممزقة وتدعوه يهوذا، وتزفه وتلعنه وتضربه بالحصى فى صورة تمثيلية، وهكذا فى بعض الأماكن كانت الجماعة الشعبية تحتفل على طريقتها بهذه المناسبة.

وهناك أمثلة أخرى كثيرة توضح وتفرق بين الديانة المسيحية والثقافة الشعبية القبطية، لذا فإن الثقافة الشعبية القبطية هى ثقافة لكل المصريين.

أشرف أيوب معوض



الثقافة الشعبية القبطية هى ثقافة شعبية مصرية وهى لا تعنى ثقافة دينية أو ثقافة مسيحية بل هى ثقافة شعبية لكل المصريين، جزء مهم من تاريخهم وحياتهم اليومية، فكل منا يحمل فى تكوين ثقافته حضارات متراكمة من عصور سالفة وحاضرة من العصر الفرعونى والقبطى والإسلامى أثرت فى تفكيرنا ووعينا.

وعن العصر القبطى فإن كثيرًا من المؤرخين يربطون العصر القبطى مع نشأة اللغة القبطية عندئذ ستكون نقطة البداية للحقبة القبطية فى موقع ما فى القرن الأول أو الثانى بعد الميلاد، والبعض الآخر يؤكد على نقطة البداية مع دخول المسيحية، وبالتالى أمكن ربطه مع بداية التقويم الميلادى من منطلق أن العصر القبطى هو تعبير عن الحقبة المسيحية التى دخلت مصر فى النصف الثانى من القرن الأول الميلادى.

وقد يراه كثرة من المؤرخين أنه يبدأ عام 284 ميلادية وهى السنة التى بدأ فيها أقباط مصر تقويمهم القبطى والمسمى تقويم الشهداء لارتباطه بأحداث الاستشهاد فى عهد دقلديانوس.

ففى تلك الحقبة كانت مصر قد أخذت معلمًا وشكلاً حضاريًا جديدًا، فاللغة قد تغيرت وسارت بالفعل اللغة القبطية والديانة قد تغيرت وسارت الديانة المسيحية وكان لكل ذلك انعكاساته على كافة ألوان الحياة الفكرية والثقافية والحضارية والفنية وأصبحت مصر موطنًا لحضارة من نوع جديد(1).

وترتبط الثقافة الشعبية القبطية فى أحيانٍ كثيرة منها بالديانة المسيحية فى مصر وهى كناحية مميزة لها منذ دخول المسيحية مصر وحتى الآن وفى نفس الوقت لا تنفصل أبدًا عن الثقافة الشعبية المصرية كجزء منها.

والثقافة الشعبية القبطية لا تبحث فى الطقوس الدينية نفسها أو الشعائر الدينية بل بالطقس الشعبى أو الاحتفال الشعبى أو المعارف الشعبية المصاحبة للشعائر الدينية المسيحية وبالتالى يتدخل الطابع المصرى الشعبى فى طريقة التعبير بهذه المناسبات.

فالموالد القبطية والتى تقام للاحتفال بذكرى قديس معين، نرى أن الصلوات والتراتيل والألحان التى تتلى داخل الكنيسة نفسها من قبل الكاهن والشعب، هذا هو الجانب الدينى الرسمى، أما الاحتفال الشعبى فى موكب أيقونة القديس والذى يتزاحم فيه الألوف لنيل البركة من الأيقونة، والنذور، والأضاحى، وكتابة الرسائل، وكذلك الأنشطة التجارية والترفيهية، والمبيت حول الدير، والوشم كلها مظاهر شعبية على جانب الاحتفال بذكرى القديس.

ولذلك نرى أن الأنشطة الشعبية المصاحبة للاحتفال الدينى الرسمى لا يختلف فيه المسيحيون عن المسلمين فى المولد القبطية والموالد الإسلامية.

وكذلك طقس المعمودية للطفل هو طقس دينى أما مظاهر الاحتفال الشعبى من غناء وزغاريد وملابس جديدة ونحر الذبائح والأغانى الشعبية بهذه المناسبة هى طقس شعبى.

أيضًا الأغانى الشعبية المصاحبة لزيارة القدس وتوديع الزائرين واستقبالهم ورسم الجداريات كلها مظاهر شعبية لزيارة القدس.

وأيضًا فى أحد السعف وهو احتفال بذكرى دخول السيد المسيح أورشليم وهو احتفال كنسى تقام فيه الصلوات داخل الكنيسة، أما الاحتفال الشعبى بقطع سعف النخيل والاحتفال به وعمل أشكال القلب والصليب وأشكال أخرى هى احتفالات شعبية، وكذلك عيد الغطاس وهو احتفال بذكرى عماد السيد المسيح فى نهر الأردن فهو احتفال دينى أو كنسى، تقام فيه الصلوات فى الكنيسة ويكون على جانبه الاحتفال الشعبى بالقصب والقلقاس واليوسفى.

وكذلك بعض الأكلات المصاحبة لبعض الأعياد، وهى ضمن المظاهر الشعبية المصرية للاحتفالات الدينية.

وكذلك (دراما يهوذا) فبينما تحتفل الكنيسة يوم خميس العهد بالصلوات وتذكر يهوذا الذى خان السيد المسيح وأسلمه لليهود.. يقام خارج الكنيسة فى بعض القرى قديمًا_ كما يحكيه الشيوخ والعجائز_ أن الجماعة الشعبية القبطية كانت تحضر شخصًا تلبسه ملابس قديمة ممزقة وتدعوه يهوذا، وتزفه وتلعنه وتضربه بالحصى فى صورة تمثيلية، وهكذا فى بعض الأماكن كانت الجماعة الشعبية تحتفل على طريقتها بهذه المناسبة.

وهناك أمثلة أخرى كثيرة توضح وتفرق بين الديانة المسيحية والثقافة الشعبية القبطية، لذا فإن الثقافة الشعبية القبطية هى ثقافة لكل المصريين.

وما يؤيد ذلك، التقويم القبطى للشهور القبطية الذى مازال فلاحونا يستخدمونه فى مواعيد الزراعة والحصاد والدورة الزراعية وأوقات البرد والحر والرياح مثال(توت – بابه – هاتور – كيهك – طوبة – أمشير..).

وكذلك الأمثلة الشعبية المرتبطة بهذه الشهور: (بابه ادخل واقفل البوابة) – (كياك صباحك مساك) – (طوبة تخلى الصبية كركوبه) - (برمهات أطلع الغيط وهات) - (أمشير أبو الزعابير الكتير).

بالإضافة إلى الألفاظ القبطية التى تجرى على ألسنتنا دون أن ندرى أنها قبطية مثل: كانى ومانى بمعنى (سمن وعسل) - نش – نهنه– نقش– ننى العين– نسخ– ابتاع– حوسة– وحوى يا وحوى– أوطه وطماطم– وطيس= حرب – وخم – بهارات – برجلات – بتاو – بلاش – بس – بطط العيش – برطم – رعرع – رنه – رجج – رغى..

واللغة القبطية هى لغة مصرية وليست لغة مسيحية، بل يرجع الفضل للكنيسة القبطية فى المحافظة عليها حتى الآن إذ تتلى بها بعض القراءات والصلوات.

الثقافة الشعبية القبطية ودورة الحياة

يُقسّم د.محمد الجوهرى فروع الفولكلور إلى أربعة أقسام رئيسية وهى:

الميلاد
فبداية من ميلاد الطفل وفى اليوم السابع يبدأ الاحتفال بسبوع المولود، حيث تفرح الأسرة ويجتمع الأهل والأقارب والجيران للمشاركة والتهنئة ويتم استدعاء الكاهن (رمز الكنيسة أو الرمز الدينى) ليقوم (بصلاة الحميم) للطفل، ويتلو الجميع الصلوات والشكر للرب على هذه العطية.

العماد
وحينما يكتمل المولود (الذكر) أربعين يومًا و(البنت) ثمانين يومًا تحمله أمه إلى الكنيسة فى صحبة الأهل والأصدقاء ويرتسم على وجوههم الفرح لأن ولديهم سوف يصير مسيحيًا بنوال العماد، وقد يصاحب ذلك أخذ ضحية معهم (خروف) كنذر لتوزيعه للأهل والفقراء، ويُعمد الكاهن الطفل بتغطيسه فى الماء ثلاث مرات ورشمه من الزيت المقدس فى كل أجزاء جسمه وفى نهاية القداس يُزف الطفل المعمَّد وسط الكنيسة على الألحان ودقات الناقوس، وتعنى هذه الزفة أن الطفل قد صار مسيحيًا، ويسرع كل الحاضرين بتهنئة والدى الطفل وبعد ذلك يتم إعداد فرح ويوزع الأكل على كل الحاضرين

الختان
تقيم الأسرة وخاصة فى القرية فرحًا وتعد وليمة لختان طفلها الذكر وتدعو أهل القرية كلها للاشتراك والاحتفال بهذه المناسبة، لأن الأسرة تعتبر طفلها بالختان قد أصبح رجلاً، وتدعو الكاهن ومرتل الكنيسة لإقامة الصلوات والألحان، وتصور الأغنية الشعبية فرح الأسرة بهذا الطفل الذى ترك مرحلة الطفولة وبدأ بفهم ويدرك.
الزفاف
ويسمى الأقباط حفل إتمام طقس الزواج بالإكليل لأن الكاهن يتوج رأس العروسين أثناء الصلاة بإكليلين، دلالة على النعمة المقدسة التى توجت حياتهما برابطة الزيجة، وتعتبر حفلات الزواج فرصة مواتية تعبر فيها العائلة عن مشاعر الفرح والابتهاج بمظاهر مختلفة. كان من أولها تقديم الشكر لله بمحاولة إشراك الفقراء والجيران من أهل المنطقة المجاورة فى مشاعر الفرح، وذلك بتوزيع الكساء وما طاب من مأكل وحلوى عليهم. أما العائلات الثرية فتنحر الذبائح وتستمر احتفالاتها عدة أيام.
الليلة السابقة على العرس تسمى " ليلة الحناء" وتقام وليمتها فى بيت العروس لتوديعها، وفيها يصبغ العروس وأهل البيت أكفهم وأرجلهم بالصبغة الحمراء التى تتركها عجينة أوراق الحناء على الجلد، ثم ليلة العرس فى بيت العريس، والصباحية حيث يستقبل الزوجان هدايا العائلة والأصدقاء

الميمر

وتعنى كلمة الميمر (سيرة) ويعتبر الميمر من العادات العائلية القديمة وخاصة فى صعيد مصر، وهو بمثابة احتفالية قبطية صميمة.

ويبدأ الميمر عادة بأن ينذر أحد الأفراد نذرًا لأحد القديسين، إن وفقه الرب فى أمرٍ ما أو شفاء مريض أو قضاء مصلحة أو زواج.. أن يعمل ميمرًا للقديس، وعند قضاء الأمر، تبدأ الأسرة فى إقامة الميمر حيث تدعو الأهل والأقارب وأفراد القرية كلها، وتقوم بإعداد وليمة الطعام كل حسب مقدرته، وتدعو كاهن القرية ومعلم الكنيسة لإقامة مراسم الميمر.

وتبدأ الأسرة فى إعداد طبق دائرى كبير (صينية) مملوء بالقمح ويوضع فوقه عدد معين من أرغفة العيش الشمسى ثلاثة أو خمسة أو سبعة، وتغرس فيها الشموع مع كوب ماء، ويرفع الكاهن الصلاة ثم يقرأ أحد الحاضرين قصة حياة القديس مثال القديس مارجرجس وبعض معجزاته.

الحج المسيحى
تعد زيارة القدس لدى الشخصية القبطية من أهم الأمنيات والأحلام، بل هى آخر أمنية فى الحياة.
وتُعبر أغانى القدس (الحج المسيحى) عن حالة الفرح التى يكون بها المقدس عند زيارته للقدس

الوفاة
هى آخر مرحلة من دورة الحياة أو هى آخر مرحلة من طقوس العبور، وتتفاعل الأغنية الشعبية مع هذه المناسبة لتعبر عن حالة الحزن وتصوغ حكمتها لترثى أصحابها الذين هم أفراد الجماعة الشعبية وتغَنى بلحن حزين.

مراجع
د. محمد الجوهرى - علم الفولكلور
د. مينا بديع عبد الملك ( الحياه اليوميه عند الاقباط )
د. مراد كامل ( حضارة مصر في العصر القبطي )
المقريزى
د. أحمد على مرسى ( الفلكلور المصري )



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 4 ( الفن القبطي )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 3 ( الموسيقي )
- الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 2 (الفلك )
- هل اعتنق الريحاني الاسلام قبل رحيله ؟!!
- الاذرع الايرانيه في المنطقه !
- لماذا تغير موقف البابا من رهبان وادي الريان ؟!
- القمه الاقتصاديه في شرم الشيخ أمال وتحديات
- خطورة تفريغ الشرق الاوسط من المسيحيين ؟!
- من قتل الاقباط في ليبيا مصريين ؟!!
- طرطشة دماء مصريه ؟!!
- سيناء والارهاب !
- في ذكري ثورة يناير براءة ماضي وسجن مستقبل !!
- غلابة الاقباط في اسر داعش !
- رؤيه تحليليه لزيارة السيسي للكاتدرائيه
- تفجير كنيسة القديسين جريمة دوله !
- صلاحيات البرلمان القادم مرعبه للرئيس الحالي !
- هل رئاسة البرلمان القادمه للفريق احمد شفيق ؟!
- تعقيدات المشهد السياسي المصري ؟!
- كواليس واسرار الافراج عن مبارك ورجاله ؟!!
- السر وراء منع صباح من الغناء ل10 سنوات ؟!


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبد صموئيل فارس - الاقباط واسهاماتهم في الحضاره الانسانيه 5 ( الحياه اليوميه والاجتماعيه )