أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - الطرش الهندي ؟!














المزيد.....

الطرش الهندي ؟!


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4790 - 2015 / 4 / 28 - 12:37
المحور: حقوق الانسان
    


الطرش الهندي ؟!
كاظم الحناوي
إن من تابع ما نشر من اخبار وتعليقات في الصحف اليومية والمواقع الالكترونية المرئية تتحدث عن سمات واهداف امر الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص مابدر من الامير ممدوح بن عبد الرحمن من تطاول واهانة لاحد الصحفيين السعوديين عدنان جستنية يمكنه ان يستلخص ان المواطنة كانت العنوان الاول .
ولعل ابلغ تعبير عن حالة الغضب والهيجان التي اجتاحت الشارع السعودي ماكتبه الدكتور زهير محمد جميل كتبي بعد وصف الامير ممدوح بن عبد الرحمن لصحفي سعودي ب(الطرش الهندي) ونحن هنا لاندافع عن الهنود الذين هم امة مترامية الاطراف ولها وزنها الدولي وقادرة ان تدافع عن نفسها بل نطرح تساؤلات الدكتور الكتبي دفاعا عن الصحفي السعوي حيث قال (لو لم تكن امير هل تستطيع مهاجمة اي مواطن بهذا ( التسفل ) و ( الانحدار ) الاخلاقي الفظيع.؟،. ) وتابع الدكتور كتبي (الصدمة النفسية -عند الشعب السعودي -عندما تأتي ممارسة هذه العنصرية من ( امير )، فما بالكم بالدهماء والعامة من الناس!،. ) ثم اضاف (يا امير نحن لا نعيش فى عصر الملك سعود غفر الله ) وتسائل الدكتور محمد الكتبي (اكد هذا ( الطرش) يا امير انه ارقي وافضل منك.) بعدها رجع الكاتب الى اصول الامير الثقافية قائلا :( اظنك مقتنع بنظرية شيخك سعد الدريهم التي يرى أنه لن يدخل الجنة الا أهل الرياض!،.) وقد ختم الكاتب مقاله داعيا الامير ان يرى ما يقوم به اخوان الصحفي (استح، استح، استح، استح، وتذكر ان المواطن يسكن جبهة القتال على حدودنا الجنوبية، وانت نائما فى قصرك الضخم. ).
كشف المقال بصراحة عن الكثير من الممارسات التي تتحمل المسؤولية فيها الدولة وبعض اطياف المجتمع وما قدمه الملك سلمان بن عبد العزيز من افكار جدية كأستمرار لخطى الملك الراحل المغفور له عبد الله بن عبد العزيز فقد اكد الملك سلمان في خطاب تولي العرش مانصه (إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى).
غير ان الملاحظ ان البعض يريد ان يجعل من الخطاب كلاما غائما وتعميمات لكي لا يضع المسؤول الاصبع على الجرح وهذا البعض لايريد الاشارة الى نقص ولا يدعو الى تقويمه . اني كمراقب مهتم بالشأن السعودي ارى ان اغلب الكتابات ليست الا اطروحات موجهه للتغطية على الواقع الراهن وهي تحاول ان تتحدث عن الاسباب وليست النتيجة التي يمكن ان يحصل عليها المواطن السعودي اذا ما تم السير مع المبادرة الملكية. لتستمر سطوة هذه الاقلام على الواقع وهي بذلك تقود الى امراض مزمنة تصب في صالح صنع الفواصل بين اجزاء الوطن الواحد..
وهذا الفعل السلبي يكشف عن اخوانيات مصلحية وعدم الوعي بالاخطار المحدقة بالواقع السعودي الحالي وعصبية قبلية واحساس بالخوف من الاخر مما يولد بالتالي الهروب الى الامام بمزايدات فارغة ومحاولة بائسة لالغاء جزء كبير من المجتمع السعودي وافراغه من قيمه والتشكيك بوطنيته.
فالملك سلمان بن عبد العزيز اكد في خطاب تولي العرش:(ونؤكد حرصنا على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات).
تحت هذا العنوان يجب ان تتم العقوبة لمنع السحب التي تتصدرها الهلوسات والغمغمات التي تدعو لاجل تعميق الاسطورة للاستفادة منها في تعميق الخلافات واشياء اخرى مماثلة ليس هنا مجال لمناقشتها.
ان ما اقوله هو تخريجا استلخصته من كتابات وتعليقات البعض وهو جاء صريحا من خلالها ..
دعونا ايها الاخوة من النرجسية والتبجح . لاننا متفقون على ان الخطاب الملكي خطاب تغيير ولدية القوة القادرة على التغيير . ونعود الى اخطاء الاعلام السعودي الذي قدم الامر الملكي بعقوبة الامير كنتيجة لعاصفة الحزم وليس امر ابوي من الملك لحماية ابنائه!
والقضية هنا .. امام قناعات الملك الثابتة لايمكن ان نسير على ما يريده البعض. اذا التجرد من المواقف المسبقة في التعامل مع هذه الفئة او تلك من ابناء المجتمع السعودي ايا كانت هذه الجهات مطالبة مشروعة .. لان تجربة الملك السياسية والعملية ونتائج التجربة لابد ان نسلم ونركن اليها .العدل والاصلاح طموح وهو طموح عظيم وبالنسبة لنا كمجتمعات لا زالت بعيدة عن فهم الخطط المستقبلية والجهد المطلوب لتحقيق ذلك .لابد ان نتكون على طريقتنا لا ان يوجهنا الاخرين على طريقتهم والنتائج ما ثلة امامنا وما يدور في العديد من المناطق من هرج ومرج نتيجة عدم فهم الاخرين لطبيعة مجتمعاتنا .
علينا اذا ان نستمر في مناقشة الامر الملكي ونقدمه نموذجا للدفاع امام بعض الجهات التي تحاول الاستهانة بحقوق المواطن السعودي.
فلنفتح ابواب جديدة .. لان الارض التي انجبت عظماء الاسلام لابد ان تنجب افكار تطيح بالقيء والصديد ورفع درجة المواطنة واثراء الوعي لشد المواطنين للقضايا الكبيرة لان بعض الظواهر قد استهلكت نفسها تماما ولابد ان تتوقف عن التوالد.



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام الطائفي طريق لتهميش الآخر واستبعاده
- التواصل تكنلوجيا جديدة تتطلب استجابات مختلفة
- اكثر من صحاف لعاصفة واحدة!
- الكرامة وحقوق الأخر
- الانسياح الاعلامي: إشكاليات الطرح وضرورات النشر
- أمة الغربان والملك سليمان
- بمناسبة عيدها: مامي بابلية تلهج بها الالسن حول العالم
- (المجلس ) اسم عاصمة مصر الجديدة
- هل الدواعش من متطرفي الدين ام السياسة؟
- أتمتة العقل البشري لقبول واقع جديد
- بمناسبة عيد المعلم: عندما يكون الجاهل معلما!
- رجل ومكتبة اسم صريح وكنية وما بينهما ..
- قوانيان صناعة صينية تناقلتها الشعوب
- الصراعات المصاحبة لحكم قوى الاسلام السياسي
- الهجمة على قطر معاداة السامية ؟!
- شبه الجزيرة هل ستغلق الشناشيل ؟
- فتوى الداعية السعودي ناصر العمر
- سفارتنا تتلقى التعازي والتبريكات بوفاة الملك
- جبارعكار بين الملك غازي والياور وصدام وحفلات نهاية العام ؟ ( ...
- جمعية الإعلاميين الأكاديميين العراقيين IAMA تهنيء إعلاميي ال ...


المزيد.....




- احتجاجات أمام سجن محلي في تكساس للإفراج عن طلبة تظاهروا دعما ...
- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - الطرش الهندي ؟!