أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 4














المزيد.....

هوامش فوق سياسات الجنون 4


نضال القادري

الحوار المتمدن-العدد: 1331 - 2005 / 9 / 28 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


حتى يتسنى لك الوقت للنظر في فوهة ما يدور حولك من روايات وقصص مثيرة، لا يروق لك إلا أن تشاهد الصورة بكاملها غير منقوصة. نعم، هذه اللوحة الكاملة باللحم والدم، الإحساس والإنتماء، التناقضات، وأشخاصها الذين أبدعوا لإذكاء المشهد بياضا، رمادية، أو سودوية، وذلك كما يقول الشاعر:"على قدر أهل العزم..". لذلك أن تفهم قواعد اللعبة، أي لعبة كانت، عليك أولا أن تجيد القراءة الصحيحة، وأن تتلو ما تقرأه على أناس يجيدون الفهم وقواعد اللياقة وإعرابه.. فكيف إذا كان المجال الذي نزعم الغوص فيه هو ميدان السياسة، فهل نقول بأن السياسة هي: فن تركيب الأغراض القومية...؟ أم هي فن المتاجرة بقضايا الناس؟ أم هي فن المتاجرة بالوطن الكبير؟! أم هي كل شيء في سبيل ذلك؟! أم حكما السياسة قد أصبحت فن المتاجرة بالعار كما قال الشاعر السوري نزيه أبو عفش عندما كتب متسائلا بعد الإنسحاب السوري من لبنان وما رافقه من طابور خامس توزع بين الكتاب والإعلاميين، وحتى أصحاب القرار في السلطة، كانت مهمته زرع الحقد والكراهية بين الشعب الواحد في كل من سوريا ولبنان، فقال لإبناء شعبه من السوريين ساخرا فوق رماد التاريخ والجغرافيا والحياة الواحدة والدجل المتبادل:"إحملوا أقلامكم وحقارتكم ورائحة رعيانكم.. وارحلوا. ولترحل أيضاً عظام يوسف الخال ودماء كمال خير بك وخالد أزرق. ولترحل أشلاءُ وغصّاتُ ودماء الجنود السوريين الذين ماتوا دفاعاً عن العلم الجميل وترابه المثخن.." _ إن هذا الكاتب سوري معارض للسلطة، متوحد في الوطن الكبير، فلا تصنعوا من السياسة سجنا حقيرا أقل من دماء الشهداء.

حتى يتسنى لك الوقت للنظر في فوهة ما يدور حولك من روايات وقصص مثيرة، لا يروق لك إلا أن تشاهد الصورة بكاملها غير منقوصة بشخوصها، لذلك فإن القواعد تقول: إعرب ما تحته خط، ولكن هذه المرة في السياسة الحقيرة على حساب الوطن الكبير.

_ جبران تويني: ماض في سياسته، وحاضر دائما مع إم الصبي، راكب على المحدلة البيروتية الإنتخابية وعلامة رفعه الطائفية.. إفتتح مقالاته في العفاف وإنهاء "الوصاية" عن البلاد الفينيقية الممتدة من المدفون وحتى نهر الكلب، ونال جائزة الأوسكار عن فيلمه "مبارزة في شتم السوري"، وابتكر نظرية عريقة للمستقبل في مجال علم الإجتماع السياسي يمكن تطبيقها في الضاحية الجنوبية لبيروت إسمها:"ديمقراطية الغنم" _ رافقتكم السلامة.

_ وليد جنبلاط: بيك إبن بيك إبن إشتراكي، متقمص في الوحدة والحرية والإشتراكية وولاية الفقيه ببعدها العربي والإسلامي، بمفعول رجعي ذات رسالة خالدة، مع ضم خدمات سابقة في الحرب اللبنانية، أبرز أفلامه: حرب الجبل، التهجير، تمزيق العلم اللبناني، صندوق المهجرين بين الواقع والمرتجى وأفاق جديدة للمستقبل _ عجل الله فرجه الكريم.

_ عماد فوزي الشعيبي: أدمي إبن أوادم، مربى ويجيد الكلام الحلو، وحقيقته مرة، ونكاته بايخة وقديمة، برجه الأسد.. يوم الحظ: على طول الخط إنطلاقا من النقطة التي توقفت عندها.. يوم النحس: صدفة دائمة مع ناصر قنديل. يوم السعد: قنديل أخرس وعاقل يفهم.. ومزاد علني على الشعب.

_ وليد عيدو ونواب بيروت: بدنا الحقيقة، وزمن الوصاية إنتهى ولن يهدأ لنا بال حتى جلاء الحقيقة الكاملة في موضوع الرئيس الشهيد رفيق الحريري. لم يعد كل شيء كما كان، لم يعد البلد ماشي ولا الشغل ماشي"، الرعب سيد الجميع بما فيهم نواب بيروت ضمنا. ملاحظة في زمن التحرير: لم يحضر أي من نواب كتلة تيار "المستقبل" النيابية مسيرة ذكرى الشهيد خالد علوان في بيروت/ الويمبي، هذا الذي افتتح معركة تحرير أول عاصمة عربية من الإحتلال اليهودي، والذي أجبر جنود الإحتلال بالإجهار عبر مكبرات الصوت: "لا تطلقوا النار علينا إننا راحلون". عدم حضور نواب "بيروت المستقبل" جاء لأسباب أمنية فقط يا خالد علوان.. إن وليد عيدو خائف على حياته _ خيرا بغيرا والعتب مرفوع والرزق على الله والأوامر من سعد... خالد علوان إن الشهداء في وطني ما بدلوا تبديلا _ عذرا.

_ أسرار الألهة: يسعى وزير لبناني حالي، لتيار مسيحي سابق، بأن ينزع الجنسية السورية عن بعض الناس من غير مستحقيها، وخصوصا المغفور لهم منذ 6000 سنة بحسب التقويم الفينيقي وحتى تاريخ ثورة الأرز المجيدة، وإضافتها إلى ملفات "المفقودين" اللبنانيين في السجون السورية من رعيتة، وخصوصا سيدنا مار مارون والشبيبة الذين كانوا حاضرين اثناء محاكمة يسوع الناصري، وكل من خطط ودبر وسهل وساهم ونفذ في صلب الشهيد يسوع المسيح _ دام ظلكم يا معالي المجاهد في سبيل شعب فينيقيا.



#نضال_القادري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش فوق سياسات الجنون 3
- هوامش فوق سياسات الجنون 2*
- هوامش فوق سياسات الجنون
- مقاومة الإقصاء والتهميش والكسل الفكري تعيد راهنية الفكر القو ...
- جورج حاوي يغرد خارج سرب الوطن
- التعددية الحزبية في الشام في ظل السلطات الزمنية
- مهلا جورج جبور!! في بلادي تعتقل الملائكة وليس في الحزب عبيد
- أميركا وسياسة التعالي: ديمقراطية الإستحقار والإخضاع والإذلال
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- ليس للكورد أمة.. وما كانت من جنكيز خان حتى سقوط صدام
- حين يصبح القتل والتفجير فلسفة، وموشيه كاتساف مكرما لإرهاب ال ...
- نتناسل لزمان لم يأت
- إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
- نظرية العالم الحر والمقدمات الأسطورية لمشروع الشرق الأوسط ال ...
- المرأة بين الواقع والمرتجى في النظام الأبوي البطركي
- سقطت حكومة لبنان ولم يسقط مذهب عمر


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال القادري - هوامش فوق سياسات الجنون 4