مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4789 - 2015 / 4 / 27 - 10:41
المحور:
الادب والفن
كان فى موعده المعتاد حيث استيقظ بتلك العليه التى على المرتفع والتى صنعها له ذلك المقتدر العظيم ...تململ فى فراشه لكنه تذكر...بحلق بعينيه فى المكان ثم نهض مفزوعا ..الليلة الضيوف قادمون ..ارتدى تلك الملابس التى ارسلوها ليرتديها بالامس ...اغمض عينيه فى مقت ..وضعها على جسده ..تنهد..وقف امام مرأته المكسورة شبح ابتسامة والده تطارده..ينهره لما تبتسم ؟..يجيب الاب :انك تكمل سعى عائلتك يا ولدى
رد الابن:اى عائلة لقد خدعتنى قلت اننى اخيط الكلمات
وماذا تفعل
اضحكهم
ضحك الاب:يا ولدى نحن نضحكهم ونضحك الناس عليهم فى ان نحن مهتنا الاضحاك فلا تعكر صفو اجدادك وتمحو عنهم ذلك الابتسام ....
ولكنك قلت الكلمات
اجاب افهم ...وما الكلمات صنعت الا للاضحاك منذ متى نزل التاجر وربت على راس عبده ..منذ متى نامت بجواره وكانت سيدة......
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟