حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 18:29
المحور:
الادب والفن
أيامك المتعبة غربة أشتهيها....
كلامك غلاف كتاب لرائحة مرتعشة....
وكثافة تشف عن سابق التباس ينطق بك وحدك.....
انحني وينحني الظن فيّ..
يهيئ الطقس الغريب، لنوبة حمقاء تالية....
أنا أول المارين إلى ظلك علّني أحتمي به....
افتحي حضنك يا رياح واخفقي كثفيني أو مهديني قليلا....
بالأغنيات قبل أن أوزع جهاتي ليستْ ثمة معجزةً فلطالما كان الأمرُ هكذا.....
أقف وحدى على ضفة نهر الوقت...
فتتراقص أمامى ظلال أحلام كنت اتمناها ....
أرددها بوقع مهلك ....
ذات الخواء .....
ذات القبلة بنكهة الطحالب.....
دقات متوالية على باب الماء .....
نفس الأفكار ونفس الأمنيات العتيقة....
واستفيق قائلا : أن نوايا القدر ليست بريئة تماما....
أن تكون بشريا وتلقي بأحلامك الإلهية...
على أعتاب عصر مضرخ بالهيجان....
يا لها من قسوة ......
تماديت فى احلامى وليس لي .....
إلا كأس مترعة بالوهم....
وفجيعتي الناضجة فيك....
اللغة لا تسعفني لاقتنص كلمات تعبر عما بداخلى من اوجاع .....
أحلامك المحلقة فى رأسى هى اللعنة الكبرى....
هناك جسر مابين قلبي وقلبك....
ياليتنى ما احببتك ولا كنت بشريا ....
ياليتنى كنت غيمة من دخان ....
وروحي ما تزال هناك فى علم الغيب ....
على كتف صيحة لا مجيب ولا تناد....
إني أزف إليك دمعتي....
وكونا تعرى من حبى وحبك ...
حسنا سأصلب روحى....
في انتظار ما هوقادم ...
فلن يكون أقسى من فراقك ....
حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟