أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - بل تدعمون التطرف و ليس التحرر














المزيد.....

بل تدعمون التطرف و ليس التحرر


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4788 - 2015 / 4 / 26 - 18:10
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لايمکن أبدا للإستبداد و التحرر أن يلتقيان، وساذج من يصدق و يثق بأن نظام قمعي دکتاتوري مناهض للقيم الانسانية و يظطهد المرأة بصورة غير عادية، بإمکانه أن يکون حليفا و مساندا و داعما لقوى التحرر و السلام المناضلة من أجل الافکار و القيم الانسانية التقدمية.
مساعد العمليات في قيادة أركان القوات المسلحة الايرانية، العميد علي شادماني، قال في لقاء له مع وكالة أنباء "فارس" التابعة للحرس الثوري، أمس السبت، أن إيران تعلن بصراحة أنها تدير وتدعم ما وصفها بـ "المقاومة"، وقال: "نحن أعلنا وبشكل علني دعمنا للمقاومة اليمنية شأنها شأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية وسنساعدها"، عندما نتطلع ماحولنا، لانجد أن هنالك قوة او حرکة سياسية تحررية تٶ-;-من بأفکار و مبادئ تحررية تهدف للإرتقاء بالانسان، تتلقى دعما من النظام الديني الايراني المتطرف، بل وحتى أن دعمها للمقاومة الفلسطينية منحصر في التيارات الاسلامية المتطرفة شريطة أن تتطرف أکثر، وکما نعلم فإن ليس هنالك من أي دعم و إسناد إيراني للمنظمات الفلسطينية التي ليست لها توجهات دينية.
إطلاق الکلام على عواهنه و السعي لقلب الحقائق او تزييفها و تحريفها عن مسارها الحقيقي و الاساسي، هو من صفات النظام الاستبدادية و القمعية ولاسيما عندما تسعى الى تسويق نفسها و تلميع صورتها السوداء الکئيبة أمام العالم کله، وان مقاومة تستند على أفکار ظلامية تستمد جذوتها من التطرف الاسلامي لايمکن التعويل عليها او الثقة بها کمقاومة تناضل و تعمل من أجل خدمة الانسانية وانما هي مقاومة ظلامية سوداء تقف بالمرصاد لکل ماهو انساني و حضاري، وان نظرة الى معظم التيارات و الجماعات و الاحزاب التي تستمد أفکارها و مبادئها من النبع الايراني، فإننا نجدها تقف في الجبهة المعادية للتقدم و السلام و الاستقرار و الحرية و الديمقراطية و مبادئ حقوق الانسان و المرأة.
طوال أکثر من ثلاثة عقود، لم يقدم النظام الديني المتطرف في إيران على أية بادرة إيجابية تدل على دعمه و مساندته لحرکات التحرر و السلام و النضال من أجل الديمقراطية، بل کان يعمل دائما على تفتيت و تهميش و إضعاف هذه القوى من خلال دعمه اللامحدود للتيارات الدينية المتطرفة التي هي بالاساس مناوئة للحرية و الديمقراطية لمبادئ حقوق الانسان، لکن النقطة الخطيرة و الحساسة التي يجب أن نشير إليها هي أن النظام الايراني ومن خلال تصديره للتطرف الديني و تدخلاته المستمرة في دول المنطقة، قد جعل الصراع من نوع آخر يختلف تماما عن الذي يجب أن يکون.
الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، تشير بصدد حقيقة التدخلات السلبية للنظام الايرانية بالضد من تطلعات الشعوب و تحررها من ربقة الاستبداد و الدکتاتورية عندما تتسائل باسلوب إستقرائي: "هل التطرف الديني كما يقول البعض هو اصطفاف العالم الإسلامي في مواجهة الغرب وتحديدا هو مواجهة الإسلام أمام المسيحية واليهودية؟" وتجيب بقولها:" كلا، الحقيقة هي ان جوهر الصراع ليس ما بين الإسلام والمسيحية، ولا بين الإسلام والغرب، ولا بين الشيعة والسنة، بل الصراع القائم هو صراع بين الحرية والعبودية والاستبداد، بين المساواة و بين الظلم ومعاداة المرأة."، وان هذه هيڤ-;- الحقيقة التي يحاول النظام الديني المتطرف في إيڕ-;-ان عبثا ومن دون طائل التهرب منها او القفز عليها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟
- مکافأة النظام الايراني أم محاسبته؟
- إيران ديمقراطية غير نووية ضمانة الامن و الاستقرار
- التطرف الديني بٶ-;-رة کل المشاکل و الازمات
- مجاهدي خلق مدرسة للحرية و ليس للتطرف و الارهاب
- مواجهة التطرف الديني يستوجب أکثر من عاصفة حزم
- من أجل إعلان ليبرتي مخيما للاجئين
- من أجل إيران غير نووية مسالمة
- إيران تطمح وليست تحلم بالتغيير
- التحرر و المساواة أهم خطر يهدد النظام الايراني
- تبقى حرية الشعب الايراني قضيتهم الاساسية
- بعد التحرير جاء التدمير(1)
- عالم جديد تبنيه النساء
- إنتصارا للمرأة للإنسانية للتغيير


المزيد.....




- رد فعل المارة كان صادما.. شاهد لص يهاجم طالبة في وضح النهار ...
- شاهد.. عراك بين فيلة ضخمة أمام فريق CNN في غابات سيريلانكا
- وزارة الصحة في غزة: 37 شخصا قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.. ...
- الضربة الإسرائيلية على إيران.. صور أقمار صناعية حصرية تظهر ا ...
- الحرب على غزة في يومها الـ 197: قصف على رفح رغم التحذيرات ال ...
- غرسة -نيورالينك- الدماغية: هل تستولي الآلة على ما بقي لنا من ...
- وزارة الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت أراضينا بـ 50 طائرة مسي ...
- العراق.. قتلى في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- فرقاطة ألمانية تنهي مهمتها ضد الحوثيين في البحر الأحمر
- وفاة رجل أضرم النار في نفسه وسط نيويورك.. ماذا قال في بيان م ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - بل تدعمون التطرف و ليس التحرر