أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد محمد حسن - اين لنا مثل غيلان الدمشقي !














المزيد.....

اين لنا مثل غيلان الدمشقي !


رعد محمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4786 - 2015 / 4 / 24 - 22:58
المحور: كتابات ساخرة
    


اين لنا مثل غيلان الدمشقي
في كتابه الموسوعي ( النزعات المادية في الفلسفة العربية الاسلامية ) ينقل لنا المفكر الكبيرحسين مروه ما يلي :
( يحدثنا احمد بن يحيى المرتضى حديثا ممتعا عن غيلان الدمشقي . وهو الشخصية الثانية بعد معبد من الشخصيات التي طورت القدرية مذهبا ونظرية . ومما جاء في حديث ابن المرتضى ان غيلان كتب الى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز يدعوه الى المذهب القدري واصفا حال الاسلام والمسلمين في عهد الدولة الاموية وما أدى اليه هذا الحال من سوء حتى "أخيف العالم فلا يتكلم , ولا يعطى الجاهل فيسأل", اي لا يسمح له أن يسأل . ويظهر من الحديث ان عمر بن عبد العزيز لم يقتنع بمذهب غيلان . ولكنه أستدعاه اليه , وهو واثق من عدالته وصحة دينه . فلما جاءه طلب اليه ان يعينه على اصلاح شؤون المسلمين , فاستجاب غيلان لهذا الطلب مشترطا ان يتولى بيع خزائن الامويين ورد حقوق الناس الى اهلها فقبل الخليفة الاموي الصالح ذلك . فلما تولى غيلان هذا الامر نادى اهل دمشق بقوله " تعلوا الى متاع الخونة – يقصد حكام بني امية السابقين لعمر بن عبد العزيز – تعالوا الى متاع الظلمة , تعالوا الى من خلف الرسول في امته بغير سنته وسيرته " ثم اخذ ببيع امتعة بني امية وهو يقول في الناس المجتمعين حوله : " من يعذرني ممن يزعم ان هؤلاء كانوا أئمة هدى , وهذا متاعهم والناس يموتون من الجوع ؟ " ) وكان غيلان يقصد ان هذه الامتعة ثمينة جدا كان يتمتع بها الحكام الامويين في حين يموت الناس جوعا
ليس غريبا ان يكرر التاريخ غيلان اخر في زمن ردئ مثل هذا بعد أن بلغ الفساد ما لم يبلغه السابقون , لكن السؤال هل سيجد من الحكام من يعطيه ذات الفرصة ؟ .



#رعد_محمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت مسمى التوازن
- هل تملك داعش فرصة للحياة
- الذمة المالية لكبار المسؤولين
- ازمة الكهرباء قرار سياسي
- لنستمع الى صوت الشعب


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد محمد حسن - اين لنا مثل غيلان الدمشقي !