أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-















المزيد.....

-المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى واقعة استشهاد العقيد وائل طاحون..قال شهود عيان الحادث الإرهابى الذى وقع مساء "الثلاثاء" بمنطقة الزيتون ، إنهم فور سماعهم طلقات النيران نزل أهالى المنطقة من منزلهم وتجمع المارة إلى مكان الحادث نتيجة ارتفاع أصوات الأعيرة النارية وسرعتها.
وأضاف الشهود أن ملثمين كانا يستقلان دراجة بخارية ويُخفيان وجههما بقناعات حتى لا يستطيع أحد أن يتعرف عليهما وكانا يحملان "شنطة" فى يد أحدهما ولكنها سقطت منهما عقب إطلاقهما النيران ولم يتوقفا لإعادتها مرة أخرى، وبعدها فرّا هاربين إلى الشوارع الجانبية ولم يستطع أحد ملاحقتهما، وبعدها تم إبلاغ قوات الأمن بالحادث وبالطبع حضرت قوات امنية ولكن بعد هروب الجناة بوقت طويل وبعد ان تمت جريمة القتل ..التى لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة يرافقها نفس السيناريو وهو خروج الألاف لتشيع الجنازة مطالبين الدولة المصرية بالقصاص .فكم من جريمة ارهابية نفذت بنفس السيناريو..!!! الدراجات البخارية:
ومع بداية التسعينات، كانت الهجمات أكثر تكثيفًا وباستراتيجيات وطرق جديدة، واختلفت عمليات المتطرفين، حيث غيّروا من خططهم فيما يشبه حرب الشوارع، وهو ما حدث في اغتيال رئيس مجلس الشعب الأسبق رفعت المحجوب عام 1990، وذلك أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة، حيث أطلق المجرمون على الموكب وابلًا من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الاتجاه المعاكس، وهو ما حدث بنفس التكتيك مع الكاتب الصحفي والمفكر فرج فودة، في عام 1992، حين كان يهم بالخروج من مكتبه بشارع أسماء فهمي بمدينة نصر، على يد أفراد من الجماعة الإسلامية حيث قام شخصان كانا يستقلان دراجة بخارية، بينهما من أطلق الرصاص من بندقية آلية تجاهه وقتله.
**نحن لا نستفيد من جرائم الارهابين بل الدولة تساعدهم وتمدهم بالوسيلة الت يقتلون بها ابنائنا من قيادات الجيش والشرطة ..إن دخول الدراجات النارية في مصر لتنفيذ الاعمال الارهابية يبين ان جماعة الاخوان هم تنظيم دموى لايمكن التهاون معهم أو التغاضى عن جريمة واحدة تمت بالستخدام نفس الوسيلة وهى الدراجة البخارية ..حيث تبرز تساؤلات ملحة تطرح نفسها بشدة عن سر اصرار الاجهزة المعنية فى الدولة عن حظر استيراد الدرجات البخارية ثم نعود عقب كل جريمة تنطلق الاقلام والوعود بالقصاص وملاحقة الجناة لينتهى المشهد بتصفية بعض البؤر الارهابية ويخرج علينا بيانا من الداخلية ان هذا الارهابى كان متورطا فى قتل العقيد وائل الطحان او غيرة ممن سبقوة واستشهدوا بنفس السيناريو والاسلوب وهى استخدام الدراجات النارية في تنفيذ عملية الاغتيالات .اللافت ان الشعب المصرى اصيب بصدمة من تعدد انواع الجرائم التي ظهرت بشكل مفاجئ عليهم مؤخراً ولهذا نجدهم يراهنون - كما يقول رئيس شعبة الدراجات النارية على اتخاذ بعض الإجراءات الاستباقية، وتضمينها في قانون المرور، ومنها تضمين رقم اللوحات المعدنية عند الإفراج الجمركي، بالإضافة إلى رقم الموتور مع ضرورة تكثيف الحملات لضبط تلك الموتوسيكلات للحد من تلك الجرائم. وهى حلول تبدو كلها مضحكة وغير مجدية
ولن تستطيع هذه الأساليب التقليدية ان تحد من الاعمال الاجرامية.. واذا لم يتم حظر حركة الدراجات النارية بعد جريمة الاغتيال الاخيرة فستسقط مصر كلها تحت رحمة رصاصات اصحاب الدراجات النارية وستعجز الدولة المصرية بكل أجهزتها عن إلقاء القبض على الدراجة النارية
**لقد اصدرت وزارة الداخلية بعض البيانات عن عدد الذين سقطوا جراء بعض الجرائم الارهابية منذ 25 يناير 2011 من ضباط وأفراد الشرطة، وأكد البيان أن عدد شهداء الشرطة فى الفترة من 25 يناير 2011 حتى 30 ديسمبر 2013 وصل إلى 420 شهداء: 90 ضابطًا، و185 أفراد امن ، و132 مجندًا، و11 خفراء و2 موظف مدني.هذا بخلاف الذين استشهدوا عام 2013 وعام 2015 حتى تاريخ اليوم ورغم ذلك مازالت الدولة فى غيبوبة كاملة .ففى 21 اكتوبر 2014 أكد مسئول بإدارة أوباما ان القاهرة لم تقدم أدلة على تورط الإخوان فى العمليات الإرهابية. وللأسف لم تؤكد اي جهة في مصراو تنفي هذا التصريح او حتى تم التعليق على هذا التصريح . لذلك فأنا اوجه رسالة بل صرخة حزن شديد والم واحباط إلي المسئولين في كل الاجهزة المعنية في مصر اثناء كتابة هذا المقال مع كل شهيد دفع حياته ثمن من اجل هذا الوطن، الا تستحق دماء شهداء الجيش والشرطة منكم الوقت والمجهود لتجبروا السادة المسئولين عن وقف استيراد اى نوع من انواع الدراجات ..!!هل لا تملكون الشجاعة على منع سير هذة الدراجات فى كل شوارع مصر ومحافظاتها الا تستحق دماء الشهداء بأن تقدموا بهذا العمل هل هناك قوى ظلامية تقف بالمرصاد ضد اى قرار لحماية ابنائنا فى الجيش والشرطة من القتل المفاجىء نعم رغم كل هذة الادلة التي تحت ايديكم بكل هذه الجرائم البشعة التي يهتز لها عرش الله؟ لماذا إذن تدينون العالم بالتحيز لجماعة ارهابية وعدم اعلانها تنظيم ارهابي حتي الآن، وانتم لم تتحركوا قيد انملة في منع هذة الجريمة بالقانون وهو فى ايديكم وليس فى ايدينا نحن أم تظلوا تقتلون ابنائنا بايديكم وبتراخيكم عن استخدام القرار المناسب لحماية الامن المصرى .والرسالة الاخري اوجهها الي كل صوت في مصر كاذب ومضلل ينشر الفتن ويبث الاشاعات والاكاذيب لغرض في نفسه ويدعي مع كل عملية ارهابية واستشهاد ابنائنا من الجيش والشرطة المصرية ان هذه العمليات الارهابية ماهي الا قصص مصطنعة من اجهزة الدولة ويدعون ان العمليات الارهابية ماهي الا فزاعة مصطنعة تستخدمها الدولة المصرية لإلهاء الناس عن قانون التظاهر وحقوق الانسان والحريات. واقول لهم حدثوني عن الحريات وحقوق الانسان وقانون التظاهر في اللحظة التي تنفجر فيها قنابل الارهاب وتحول اجساد ابنائكم الي اشلاء او تخترق رصاصات الارهاب صدور ابنائكم لا قدر الله. اللهم احفظ مصر وابنائها المحبين المنتمين الي تراب هذا البلد الذين يبذلون العطاء والدماء واللهم ابعد عنا شر بعض ابناء مصر الذين باعوا انفسهم لأعداء الوطن بأبخس الاثمان ويحاربون ويهاجمون جيش مصر ورجال شرطتها ورئيس الدولة المصرية، في نفس الوقت الذي يعيشون فيه تحت ظل حماية هذه الدولة
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غرام الافاعى- بين..العاهرة امريكا والأخوان المسلمين
- عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!
- الثمن الباهظ الذى يدفعة الجميع..!!!
- -العدالة-..تمارس -الرذيلة-...فى الطريق العام
- عاجل!! هل -مصر- تقترب ..من سيناريو ...-العراق-
- -رامبو- يقود قداس عيد القيامة مع قداسة البابا
- -وصايا السيد -المسيح- السبع وهو على -الصليب-
- -رسميا- ...ألازهر الشريف يدعم ألارهاب.!!!
- دولة العمائم ...تهدد الرئيس عبد الفتاح السيسى..!!
- -فتاوى بأهدار دم -اسلام البحيرى- ..والعودة الى محاكم التفتيش
- ألى رئيس مصر -عبد الفتاح السيسى-..أحذر من فحيح الافاعى الامر ...
- زمن حيتان -النصب والاحتيال والسرقة- .. هل يعود ؟!!
- عودة الحنين ..الى زيارة .. -القدس-
- -الصليب- وصمة عار .. و اظهارة هى كارثة بكل المقاييس
- -امريكا- ..تلاعب الخليج والعالم العربى ... بايران
- من يحاكم بهلوانات زيارة اثيوبيا..-البدوى-..-مصطفى الجندى- -ح ...
- البلطجية يحكمون حى -عين شمس- ..وحى -مصر الجديدة-
- -كلاكيت للمرة المليون-..أمريكا الراعى الرسمى للأرهاب فى العا ...
- -صدق أو لآ تصدق- ...ماسحة أحذية تسعى للدكتوراة وعضوية البرلم ...
- الأقباط يمنعون هدم مسجد بالمرج ويتحملون تكاليف تجديده


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -المتهم الأول فى اغتيال الضباط والجنود هى -وزارة الداخلية-