أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحموم - التشيع سيغزوا العالم الإسلامي!














المزيد.....

التشيع سيغزوا العالم الإسلامي!


محمد أحموم

الحوار المتمدن-العدد: 4785 - 2015 / 4 / 23 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتتبع الفطن للأحداث السياسة العالمية من الضروري أن يلحظ عدة متغيرات لافتة برزت في الساحة الدولية بالآونة الأخيرة كلها تشير لتنامي قوة إيران كدولة شيعية داعمة للتشيع في العالم وأبرز الأحداث الدالة على كلامنا هذا بادئ ذي بدء تصريح مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي مباشرة بعد الإتفاق النووي الإيراني مع الدول الست الذي جاء فيه أن بغداد باتت عاصمة للإمبراطورية الفارسية ما أثار ضجة إعلامية في وسائل الإعلام العراقية المحلية بين مهاجم ومندد ومبرر لتلك التصريحات.
التصريح من هذا النوع ومباشرة بعد الإتفاق مع القوى العظمى بمثابة تصريح يدل على رجوع إيران سياسيا وإيديولوجيا إلى الساحة الدولية بقوة لأن الحل السياسي مع الغرب لا شك سيكون مرحلة جديدة ومشرقة على إيران,مرحلة أقرب ما يمكن أن نصفها بها أنها المرحلة الذهبية لأن العقوبات التي سترفع عنها سيكون لها تأثير حيوي وبتعبير اقتصادي برغماتي النفط والغاز الإيراني سيعود للأسواق العالمية بقوة ما سيشفي اقتصادها المنهك بالعقوبات التي فرضت عنها بسبب برنامجها النووي,صلابة الموقف الإيراني ودعم حلفيها روسيا والصين في تلك المرحلة مكنها من تجاوز المرحلة باقل الخسائر ما جعلها الآن باتفاق كل الخبراء قوة ستبرز بقوة.
اما المؤشر الآخر الملفت والذي له علاقة بموضوع مقالنا فهو التصريح الذي خرج به البارحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يهم البوارج الإيرانية المتمركزة في المياه الإقليمية اليمنية المتوثرة بعد القصف الجوي الأخير لما يسمى عاصفة الحزم بقيادة السعودية الذي دام ما يناهز أربع أسابيع فأوباما صرح أن فعل إيران الداعمة للحوثيين يشكل خطرا على الملاحة العالمية."
وأخيرا وليس أخيرا بإعلان تعليق القصف الجوي السعودي للحوثيين المدعميين من إيران هذا الإعلان السعودي وصفه المحللين السياسيين والعسكريين بالغير المبرر في لأن الهجوم الذي تزعمته السعودية على جماعة الحوثيين اليمينة التي تعتبر جماعة دينية حاملة للفكر الشيعي باليمن لم يحقق الأهداف التي سطرتها التحالف العربي.
هذا الحدث لا شك سيخلط الأوراق لدى جل المهتمين لأن السعودية لأنه يحيل على حاليين لا ثالث لهما إما أن تكون السعودية قد فشلت أمام الدعم الإيراني للحوثيين أو أنها رآت أنها تخوض حربا سيكون أمدها طويلا ما سيثقل كاهل إقتصادها الغير متوازن أصلا نتيجة الإنخفاض الذي يعرفه البترول في السوق العالمية أي ما معناه أن المذخل الأهم للسعودية ليس بخير بالتالي تراجعت درءا للإستنزافها اقتصاديا!
ما يهمنا نحن بالذات في علاقتنا بما أردنا له مقالنا هذا هو ما بعد هذه الأحداث ؟
مع العلم كما أشرنا من قبل أن إيران حاليا تبسط سيطرتها على أربع عواصم عربية (دمشق-بغذاد-بيروت-صنعاء),إضافة إلى القوة التي ستتنامى بالطبع بعد عودة إيران إلى السوق العالمية أي بالترول والغاز الطبيعي الذي سيكون له دور سيخلق تغيرات جيوسياسية مهمة منها إمكانية نزول سعر البترول في السوق العالمية ما سينعكس على قوة أكبر مصدري البترول والذي هو السعودية أي المدافع الأبرز وإن لم نقل الوحيد عن ما يسمى "بأهل السنة" والفهم السني لدين الإسلامي بالأقطار العربية.
كلما أسلفنا يجعلنا نقول أن المد الشيعي لا شك بدأت بوادر انتشاره وتقوي شوكته في البلدان العربية بشكل لم يعرفه التاريخ السياسي المعاصر للبلدان العربية قاطبة وأول المؤشرات الدالة على كلامنا هو تنامي قوة القطر الشيعي في مقابل تراجع وارتكاس قوة ووهج القطر السني في جغرافيا الإيديولوجيا في الساحة السياسية العربية.



#محمد_أحموم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرحمة في العقل والإرادة!
- القطة ميميس
- الإسلام مشكلة, لكن أين؟
- التطرف بين المقاربة الأمنية والعلمية
- لا وعي النص,مقاربة التحليل النفسي نموذجا..
- احتضنا أيها الموت
- أيها الفلاسفة,أيها السيكولوجيون,أيها السوسيولوجيون أنقذوا ال ...
- قلم ينزف
- بحثا عن بديل


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أحموم - التشيع سيغزوا العالم الإسلامي!