أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - ناجي العلي :الشهيد الحاضر/الغائب















المزيد.....

ناجي العلي :الشهيد الحاضر/الغائب


محمد البوزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1330 - 2005 / 9 / 27 - 08:30
المحور: الادب والفن
    


االزمان : شتنبر [أيلول الأسود] 1987
المكان:احد شوارع مدينة الضباب لندن
ملتقى المنفيين قسرا العرب
الحدث:اغتيال بمسدس كاتم للصوت
الضحية :الفنان الكبير رسام الكاريكاتور ناجي العلي
التوقيع: المخابرات الإسرائيلية الموساد

ذات يوم صرح الرئيس الأمريكي السابق هنري ترومان" ٍلا أخاف إلا من الموت و من رسامي الكاريكاتير ٍ" ـ
لقد كان خوف ترومان عاديا و طبيعيا، كيف لا و هو يدرك جيدا الأدوار العميقة للكاريكاتير في التعبير عن عيوب المجتمع و شخصياته بشكل رمزي و ساخرـ أ ليس الكاريكاتير كما عرفه الفنان العربي الصبان "هو ٍإعادة قراءة الواقع بعين ساخرة" , و كل قراءة من هذا النوع تتحدد قيمتها بعد وعي الرسام الكاريكاتوري واستيعابه للحظات المعيشةٍ .
و لقد أنجب الوطن العر بي الذي يعتبر بمثابة صورة كاريكاتورية كبيرة تحتاج فقط إلى من يشخص عيوبها رسامين مشهورين كان عميدهم على الإطلاق الفنان الفلسطيني ناجي العلي الذي اعتبر كأحد ثلاثة رواد من الكاريكاتير أنجبهم" العالم الثالث "إلى جانب "كينو" الأرجنتيني و"مورديللو"البرازيلي.
ولقيمة وأهمية رسوم ناجي العلي ظل مطاردا في كل مكان ومن طرف كل التوجهات بالترغيب تارة أحيانا وبالترهيب أحيانا أخرى حتى قالت الرصاصة الغادرة كلمتها الأخيرة في لندن لتوقف ريشة طالما وقفت سدا منيعا لأعدائها باختلاف تلاوينهم ،وبذلك ينضاف لقائمة الشهداء الذين سقطوا بفعل الرصاصات الغادرة في تلك السنة كمهدي عامل وحسين مروة وسهيل طويلة وصبحي الصالح و..و..و.
فمن هذا المبدع الشهيد؟
ولد ناجي العلي سنة 1938 في قرية الشجرة بالجليل الشمالي بين طبريا والناصرة ،وبعد 10سنوات تشرد صحبة عائلته وباقي أفراد القرية من طرف العصابات الصهيونية إلى مخيم عين الحلوة الشهير والقريب من صيدا .
ولج المدرسة الابتدائية فتعلم حب الوطن ،كما بدأ إحساسه ووعيه ينضجان،فانخرط في المظاهرات والاحتجاجات اليومية المنظمة والتي كان يحييها شباب المخيم برفع الأعلام السوداء والمشي في الشوارع وإنشاد الأناشيد الحماسية خاصة في المناسبات ذات الدلالات المختلفة كوعد بلفور، أو 15مايو، أو ذكرى تقسيم فلسطين مما عرضه للسجن مرات ومرات..
وفي هذه المرحلة تشكل لديه إحساس داخلي ونمت غريزة الرسم داخل كيانه، حيث كان يرسم في كل مكان: على الأرض وعلى الورق وعلى الجدران..حيث لفت انتباه الشهيد غسان كنفاني الذي أعجب برسوماته فبدأ في نشرها بمجلة الحرية التي كان يشرف عليها في مرحلة الخمسينات مما حفزه وشجعه على المضي قدما في إبداعاته.
التحق بعد ذلك بالأكاديمية الفنية اللبنانية لمدة سنة حيث تعرض للاعتقال مرات عديدة داخل سجون الثكنات اللبنانية ،ويعبر عن ذلك بقوله "كانوا يقبضون علينا بأية تهمة بهدف واحد دائما هو أن نخاف وكانوا يفرجون عنا حين يملون من وجودنا في السجن أو حين يتوسط لديهم واحد من الأهل أو الأصدقاء"
عمل بعد ذلك مدرسا للرسم بالكلية الجعفرية في صور .ثم سافر إلى الكويت سنة 1963 للاشتغال في صحيفة الطليعة التي كانت تمثل آنذاك التيار القومي العربي حيث بدا ينشر رسوماته إضافة لعمله كمخرج وسكرتير تحرير المجلة كما نشر إبداعاته في صحف يومية أخرى .وقد سلك في هذه الأثناء اتجاها يخالف اتجاه رواد الكاريكاتير في مصر الذين كانوا يستخدمون الحوار بكثرة مما لا يعطي للقارئ فرصة لإعمال ذكائه فعكس الآية بالتجاءه إلى خلق رموز يصير تكرارها نوعا من اللغة المشتركة بينه وبين القارئ.
وبالكويت ولدت شخصية حنظلة التوقيع الفني لناجي العلي وهو بمثابة "أيقونة حفظت روحي من السقوط ،كلما شعرت بشيء من التكاسل أو بأنني أكاد أغفو أو أهمل واجبي .أشعر بأن هذا الطفل كنقطة الماء على جبيني يصحيني ويدفعني إلى الحرص، ويحرسني من الضياع ،إنه كبوصلة بالنسبة لي ،وهذه البوصلة تشير إلى فلسطين ،وليس فقط إلى فلسطين بالمعنى الجغرافي ولكن بالمعنى الإنساني والرمزي أي القضية العادلة أينما كانت ..والقضية واضحة ولا تحتمل الاجتهاد .الفقراء فقط هم الذين يموتون، وهم الذين يسجنون، وهم الذين يعانون معاناة حقيقية.هناك طبعا من تاجر بقضايا الفقراء ، وهناك من يمر بمرحلة النضال مرورا ترانزيت ويطالب بعد ذلك بأن يصير نجما أبديا .المناضل الحقيقي دائم العطاء يأخذ حقه من خلال حق الآخرين وليس على حسابهم ".
رجع إلى بيروت بعد صدور صحيفة السفير بطلب من مديرها طلال سليمان، لكن رجوعه كان أكثر صدمة بالنسبة له خاصة أثناء زيارته لمخيم عين الحلوة إذ يقول "شعرت أن مخيم عين الحلوة كان أكثر ثورية قبل الثورة..كانت تتوفر له رؤية أوضح سياسيا، يعرف بالتحديد من هو عدوه ومنه صديقه، كان هدفه محددا فلسطين كامل التراب الفلسطيني..كان المخيم غابة سلاح لكنه يفتقد إلى الوضوح السياسي وجدته أصبح قبائل.وجدت الأنظمة غزته وعرب النفط غزوه، ودولارات النفط لوثت بعض شبابه كان هذا المخيم رحما يتشكل داخله مناضلون حقيقيون ولكن كانت المحاولات جارية لوقف هذه العملية ،وأنا أشير بأصبع الاتهام لأكثر من طرف، صحيح هناك تفاوت بين الخيانة والتقصير ولكن لا أعفي لا أعفي أحدا من المسؤولية "
في سنة 1981 أصيبت ابنته جودي من قصف عشوائي شنته عصابات سعد حداد العميلة لإسرائيل ،وعند غزو لبنان وطرد المقاومة الفلسطينية سنة1982 تصادف وجوده بصيدا وشاهد بأم عينيه همجية الآلة الصهيونية واعتقل مع أسرته لمدة ّأربعة أيام.كما كان شاهدا على زمن التخاذل العربي وقيم الوضع آنذاك تقييما مازال ينطبق على الساحة رغم استشهاده ب 12 سنة يقول ناجي العلي "إن المؤامرة كانت واردة من الأنظمة وغير الأنظمة ،أقصد مؤامرة تطهير الجنوب والقضاء على القوة العسكرية الفلسطينية وفرض الحلول السلمية لكي نركض وراء الحل الأمريكي ،وبتقديري كان يمكن أن نسدد ضربات موجعة لإسرائيل ولكن مخيماتنا ظلت بلا قيادة ..فالوضع كان مهترئا .."
ومباشرة بعد الاجتياح ظل بصيدا قرابة الشهر يعيش مأساة شعبه يرمم البيوت ويداوي الجراح ويواسي الذوات ويعزي نفسه والناس لكن "كان يؤرقني طوال الوقت إحساس بالعجز عن الدفاع فكيف أدافع عنهم برسم ؟كنت أتمنى لو أستطيع أن أفدي طفلا واحدا".
ذات يوم اتخذ قراره الحاسم بالذهاب إلى بيروت ليواصل عمله بجريدة السفير في وقت اعتقد زملاؤه أنه استشهد بفعل القصف الإسرائيلي.



وفي بيروت التقى نخبة من أصدقائه خاصة الكاتب السوري الكبير سعد الدين ونوس.
وبالكاتبين حنا مقبل ورشاد ابوشاوراللذان أصدرا مجلة تحت عنوان المعركة ،فكانت منبرا جديدا لناجي العلي لنشر إبداعاته إلى جانب عمله طبعا في السفير .وكان القصف عنيفا جدا على بيروت وكانت الصدمات النفسية أعنف يقول "كنت أسال نفسي كيف أعبر ؟كنت أشعر بالعجز وأتصور أنه لايوجد أي شاعر يقدر على تجسيد أي مشهد أو لحظة واحدة من لحظات بيروت ومع ذلك كنت ارسم".
ابتداء من سنة 1984 سيهاجر ناجي العلي إلى لندن حيث سيستقر هناك ممتهنا الصحافة عامة، ورساما للكاريكاتير خاصة في بعض الصحف العربية كالقدس العربي ...وكانت رسوماته قنطرة العالم ليتعرف على أحزان ومآسي الشعب الفلسطيني .لكن إبداعاته كان وخزا لكل الاستسلاميين العرب.
وإذا كانت كولدا مائير تنزعج من قصائد محمود درويش فإن عصابات الكيان الصهيوني لم تتحمل رسومات ناجي العلي فدبرت مؤامرة لاغتياله حيث سقط المبدع الكبير شهيدا بأحد شوارع لندن في 1987.
وتخليدا لذكراه أنجز المخرج السينمائي الراحل عاطف الطيب شريطا تلفزيونيا بعنوان ناجي العلي مثل فيه دور البطولة الفنان المصري نور الشريف.
وقد اعتبرته صحيفة alkareاليابانية من أشهر فناني العالم الثالث ،كما قد قدرت لوحاته بأكثر من 40000لوحة.



يحدد ناجي العلي الرسم بالنسبة له أنه "مهنة ووظيفة وهواية ،ورغم أنني أعمل رساما منذ مدة إلا أنني لم أشعر أبدا بالرضا عن عملي ،أشعر بالعجز عن توظيف هذه اللغة التعبيرية في نقل همومي لأن همي أكبر ....والرسم هو الذي يحقق لي توازني الداخلي ،هو عزائي ،ولكنه أيضا يشكل لي عذابا أحيانا أقول أن هذا الكاريكاتير الذي أرسمه يجعل حظي أفضل من غيري لأنه يتيح لي إمكانية تنفيس همي وأن الآخرين قد يموتون كمدا وغمدا وقهرا من ذلك الهم الذي يجثم على قلوبهم وينفث سمه اليومي فيهم أنا أعرف أن الرسم يعزيني.
أشعر أن الكاريكاتير لغة تخاطب مع الناس...ولغة تبشير وهو للنقد وليس للترفيه ،واعتبر نفسي جراحا من نوع ما ،وأرى أن حزني ومرارتي وسوداويتي التي أعبر عنها في رسومي هي حالة نبيلة ومشتركة بيني وبين المواطنين الذين يحزنهم ويوجعهم هذا الواقع العربي ..خلقت شخصية حنظلة خوفا من التلوث بالمجتمع الاستهلاكي وأنني حاولت أن أ رسم بدون تعليق وأن أخلق رموزا مشتركة بيني وبين القارئ ،ومع ذلك فإنني أشعر مرات كثيرة أنني أريد أكتب تعليقات وأحكي كثيرا ،أعمل منشورا ...أريد أن أؤذن في الناس أن أوصل رسالتي بوضوح وبأي شكل وأشعر أحيانا أن ذلك يتم على حساب فنية الصورة ولكنني أشعر أني لا أستطيع أن "أتمرجل " وأتعالى .أحاول أن أستخدم أدواتي الرمزية ولكنني أيضا مشغول بقضية التوصيل الواضح للشخص العادي الفقير والذي يعنيني في المقام الأول "


يعتبر حنظلة ابن ناجي العلي وتوقيعه الرمزي والفني لأعماله ،ولقد احتار المحللون والنقاد والفنانون في تحليل شخصيته وتوضيح ماخفي منها خاصة عدم استدارته ليرى وليراه المتلقي .
في هذه الشهادة يوضح ويعرف ناجي العلي حنظلة وعلاقاته النضالية والفنية به :
"ماذا لودب الوهن في ؟ماذا لوخالجني الإحساس بالهزيمة والتراجع أو أغراني مجتمع الاستهلاك ؟حتى لو أردت فإنني لن أستطيع ذلك فولدي حنظلة موجود في كل لوحة من لوحاتي يراقب ما أرسم .إنه ذلك الرمز الصغير الذي أثار جدلا دون أن يدير وجهه ورسومي لاتباع لأن حنظلة عنصر ثابت فيها ..حاولوا أن يجعلوني رسام القبيلة مع هذا النظام أو ذاك ضد ذاك ،ولكن كيف أقبل وحنظلة معي دائما ..إنه قريب لا تتصور مدى قسوته ..إنه يعلم مابداخلي.وهو يراقب هذا الداخل كحد السكين فإذا أردت أن أستريح لكزني، وإذا فكرت في الرفاهية وحسابات البنوك ذكرني بنفسي...بأصلي وبناسي وأهلي وشعبي ..أستطيع أن أحتال على الرقباء الرسميين، فبعضهم لا يفهم المقصود من رسمي، وأغلبهم لا يفهم الفن أصلا.ولكنني لاأستطيع أن أحتال على حنظلة لأنه ولدي .
حملت ب حنظلة في الكويت سنة 1963وولدته هناك ،خفت أن أتيه ،أن تجرفني الأمواج بعيدا عن مربط فرسي ..فلسطين...أن تهزمني السيارات والثلاجات والمكيفات ....
ولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي وتحفظني من الإنزلاق ،حنظلة وفي لفلسطين..وهو لن يسمح لي أن أكون غير ذلك.
إنه نقطة عرق على جبيني تلسعني إذا ماجال بخاطري أن أجبن أو أتراجع..هكذا بدأ حنظلة رمزا ذاتيا ..ولكنه تحول بعد ذلك إلى ضمير جماعي ..إنه رقيب على ّأولئك الذين يساومون بما لا ينبغي أن يعرض في المزادات والمناقصات بقضيتنا كلها وبمن استشهد من أجلها وبحقنا في مستقبل قادم.قادم..
حنظلة شاهد وهو شاهد شاف كل حاجة إنه لا يستدير للقارئ، ولكن القارئ الذي لا يفهم مرارته هو الذي يستدير له..يقولون إن حنظلة سلبي ،دار ظهره وشبك يديه ووقف يتفرج إنهم لا يستطيعون أن يروا الدمعة المعلقة في عينيه،والتي تنتظر أرض الوطن كي تعود إلى حيث تنتمي.
ولد حنظلة في العاشرة من عمره ،وسيظل دائما في العاشرة ففي ذلك السن غادرت الوطن ،وحين يعود حنظلة سيكون..بعد..في العاشرة ثم سيأخذ في الكبر بعد ذلك..قوانين الطبيعة المعروفة لاتنطبق عليه..إنه استثناء لأن فقدان الوطن استثناء.وستصبح الأمور طبيعية حين يعود إلى الوطن"
ترى متى يعود الوطن ليعود حنظلة إليه ويستمر في النمو ..........؟

المراجع المعتمدة

أنوال الثقافي العدد54 السبت 28نونبر 1987
مجلة المواجهة الكتاب الخامس سبتمبر 1985
مجلة الرائد العدد 7 يونيو 1990



#محمد_البوزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البوزيدي - ناجي العلي :الشهيد الحاضر/الغائب