أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء قلمي - اشدعوه!.. يابن الحموله، حزبك امرقيك؟















المزيد.....

اشدعوه!.. يابن الحموله، حزبك امرقيك؟


أسماء قلمي

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


المجاهد الداعية المسؤول- المناضل الرفيق المتقاعد، في زمن (داعش) الائتلاف- الاختلاف البيني الشيعي- الشيوعي (اشدعوه!/ حزب الدعوة الإسلامية الأممي- الحزب الشيوعي العراقي القومي/ الكردي)..، وتحقق شروط المجتمع الريعي الآسيوي الوسيط، زمن الجدلية التاريخية المثالية الهيجلية الروحية، تحقيق العدل المادي المنتظر!.. (الداعية المسؤول- الرفيق المتقاعد) راحت عليه الشرعية الثورية.. اشدعوه!.. يابن الحموله، حزبك امرقيك؟ لو عاده إلك؟! الحاجب المفوض جدانوف قوميسار الشيوعية Communism الماركسية وحتمية بذور فناء ونفي الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية إطاحة النظام الرأسمالي، مجتمع الملكية العامة لوسائل الإنتاج، خال من الميز الطبقي، تختفي الفروق بين المدينة والريف، والعمل الذهني واليدوي، بين المرأة والرجل، وإلغاء الدولة الأثرية لانتفاء الحاجة إليها كالزائدة الدودية، لتطور قوى الإنتاج وعوامل التوزيع، نقل من الشعار الاشتراكي "من كل حسب طاقته، ولكل حسب إنتاجه "إلى المرحلة الشيوعية" من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته" و(ذوبان القومية)، مجتمع كوني لاطبقي واحد.

الشيوعية ما قبل كارل ماركس بقرون والشيوعيات، وضرورتها لا بالاستناد إلى مثال أخلاقي، أو إلى حاجة دينية، أو إلى ضرورة فكرية عقلانية، بل بالاستناد إلى أسس التحليل العلمي للحركة الحقيقية للمجتمع الرأسمالي، ولتناقضاته الداخلية، ولنضال الطبقة العاملة التي وحدها القادرة على تجاوز التناقضات!، وبناء نظام آخر من العلاقات الاجتماعية. تبعية العقل للمادة في الوجود بصورها ماركس في صورة أن العقل انعكاس للمادة، وليس كما يصرح هيجل بأن المادة انعكاس للعقل، وهذا يعني أن العقل نوع من المرآة العاكسة للعالم المادي، وهذا التصور الماركسي للحقيقة المادية على أنها الأصل شمل– في عموم منطق الماركسية– كل الأحداث الطبيعية، وما يحيط بها.

يرى ماركس الغاية الشيوعية تحرر الإنسان كاملا، في مخطوطات عام1844م الإلغاء الإيجابي للملكية الخاصة، والتملك الحقيقي للذات الإنسانية والتناقض الصراع بين الإنسان والطبيعة، وبين الإنسان والإنسان، وبين الإنسان والوجود. ماركس تحت تأثير الفلسفة الألمانية المثالية وهيجل. لكنه في كتابه (رأس المال عام 1867) يضع تعريفا أقرب إلى الواقعية.. فالشيوعية في نظره لن تتحقق مباشرة بعد إلغاء الملكية الرأسمالية الخاصة لوسائل الإنتاج، بل لابد من مرحلة انتقالية يطلق عليها اسم المرحلة الاشتراكية، تكون بمثابة الخطوة الأولى، تتضمن كل رواسب المرحلة السابقة التي انبثقت عنها، وتركت عليها تأثيراتها الاقتصادية والفكرية.

والحقائق:

1)أن كل الدول التي تتبنى العقيدة الشيوعية مازالت حتى اليوم في هذه المرحلة (الاشتراكية).

2)أن هذه المرحلة الاشتراكية مازالت غير مكتملة، وأن ترسبات الماضي مازالت تلعب دورا حاسما في تكوين المجتمعات الاشتراكية الجديدة، مما يفسر تعددية هذه التجارب واختلافها بل وتصادمها.

3)أن الاتحاد السوفيتي كدولة كبرى على الساحة الدولية جعله في كثير من الأحيان يغلب مصالحه السياسية والاقتصادية على مبادئه الأممية، مما قوى موقف الذين يقولون بأن الاتحاد السوفيتي استعمل الأدلجة مطية لمصالحه القومية. الصراع الصيني- السوفيتي تعبيرا عن ذاك الواقع.

4)"شيوعيات" (أوروبية/ أوروشيوعية Euro communism) نشأت في أقطار مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا هولند الاشتراكية- اليونان الاشتراكية، تباين الماركسية- اللينينية. طراز عقب الحرب العالمية، (الشيوعية الوطنية)، نهج الرئيس اليوغوسلافي تيتو، مقولة: دين الشيوعية في الاتحاد السوفيتي لا يصلح بالضرورة لكل مكان وزمان!. وعلى الأحزاب الشيوعية الأخرى أن تبني نظامها الاشتراكي، آخذة بالاعتبار الخصائص القومية. واعتبر الاتحاد السوفيتي في عهد ستالين هذا النوع من الشيوعية انحرافا عن الشيوعية.

5)من المبادىء الأساس في الشيوعية التفسير المادى للتاريخ، الإنتاج المادي أس الحياة والتاريخ البشري. تفسير الدين والأخلاق والأسرة، كقيم قائمة بذاتها، ولا قدسية، كانعكاس للأحوال المادية والاقتصادية القائمة في أي وقت من الأوقات، وكل وضع مادي أو اقتصادي قائم ينشىء الأفكار المتعلقة بالدين والأخلاق والأسرة، وتتغير هذه الأفكار تغيرا حتميا كلما تغير الوضع المادي أو الاقتصادي. يقول انجلز: "ومهما يكن من شىء، فليس الدين إلا الانعكاس الوهمي في أذهان البشر لتلك القوى الخارجية التي تسيطر على حياتهم اليومية، انعكاس تتخذ فيه القوى الأرضية شكل قوى فوق الطبيعة. إن الأخلاق التي نؤمن بها كل عمل يؤدى إلى انتصار مبادئنا، مهما كان هذا العمل منافيا للأخلاق لمعمول بها. إن العلاقات بين الجنسين ستصبح مسألة خاصة لاتعني إلا الأشخاص المعنيين، والمجتمع لن يتدخل فيها ، والمجتمع لن يتدخل فيها، وهذا سيكون ممكنا بفضل إلغاء الملكية الخاصة. أما المادة فأزلية أبدية، لم يكن هناك وقت لم تكن المادة فيه موجودة، ولا يجيء وقت لا تكون فيه موجودة. المادة الخالق.. التي خلقت الحياة والإنسان، الإنسان نتاج المادة". ويقول لينين: "يجب على المناضل الشيوعي الحق أن يتمرس بشتى ضروب الخداع والغش والتضليل، فالكفاح من أجل الشيوعية يبارك كل وسيلة تحقق الشيوعية!".

يقول عباس العقاد- المادة غير مفسرة وغير مفهومة، فهي من باب أولى لا تفسر ما عداها، وما تزال سرا من الأسرار يتطلب منا الفهم ولا يدنينا من فهم غيره.

المادى قبل قرن يقول: " هذه الحقيقة التي نستند إليها، وماعداها من الآراء المثالية والعقائد الروحية، فهي خيال أو ضلال!".

اليوم يعلم أن مادة الأرض التي يضربطها بقدمه أبعد حقيقة، وأعسر فهما من كل ما يقال عن الروحانيات والمثاليات!.

6) من البديهي إذن أن المذهب ينكر الأديان، ويكفر بجميع الأنبياء والرسل، ولا يدع أصحابه هذه الحقيقة للفرض والاستنتاج، بل يصرخون بعقيدتهم، ويقولون عن الدين (أفيون الشعوب!)، لأنه يخدر أتباعه بالأمل في الآخرة، فلا يطلبون الإنصاف ولا النعيم في هذه الدنيا. يسوون بين الأديان جميعا في هذه الصفة، إلا أن الشيوعية تصبر على المسيحية، ولا تطيق الصبر على الإسلام إلا ريثما تتحفز له، وتغل أيدي أتباعه عن المقاومة.

الشيوعية للإسلام:

- تعاديه معادات الخوف من منافسته في تنظيم المجتمع على قواعده وأحكامه.

- وتعاديه معاداة الحاكم الروسي للمحكوم المطموع في ماله واستقلاله.

- وتعاديه أخيرا معاداة الشعور بالخطر والإفلاس على أثر إخفاق التجارب الماركسية واحدة بعد الأخرى خلال السنوات الأخيرة، اعترفت الدولة على كره بحق الملك والتوريث، واعترفت بالفوارق بين الأجور وأحوال المعيشة.

7) حرية القول والرأي - يقول هارولد لاسكي – شرط أساس من شروط قيام الدولة الحرة؛ لأن قدرة المواطن على الإعراب عن رأيه في حرية تشكل الرأي العام الذي يتعين على حكومة الدولة الحرة أن تسلك وتتصرف داخل نطاقه، وحيث لا توجد حرية القول والرأي لا يوجد رأي عام حر، وبالتالي لا توجد حكومة حرة عادلة تستمد سلطتها من الرأي العام الحر، أي غالبية المحكومين الأحرار.

الحرية مفقودة تماما بقيام الثورة البلشفية، فالحكام الذين يفكرون للشعب، وعلى الأدباء أن يكونوا صوت أسيادهم المتمثلين في البلاشفة، وفي الدين الجديد الذي اسمه الشيوعية، وقد أبان عن هذا (الالتزام الحتمي) لينين سنة 1905 في مقال له بعنوان (تنظيم الحزب وأدبه)، فيه يرفض أي نشاط أدبي أو فني لا يكون في خدمة الحزب: "لنتخلص من رجالات الأدب غير الحزبيين، لنتخلص من هواة الأدب المثاليين. على قضية الأدب أن تصبح جزءا من القضية العامة للبروليتاريا، وجهازاصغيرا من الألة الاشتراكية الديمقراطية الموحدة والكبيرة التى تحركها الطليعة الواعية للطبقة العاملة كلها .على النشاط الأدبي أن يصبح عنصرا مؤلفا لعمل حزبي اشتراكي ديمقراطي منظم". وجرت تصفية أمثال الرفيق للشاعر الروسي المغدور الشاب مايكوفسكي بفظاظة بغير روح رفاقية وبلا رفق!.

الفلسفة الماركسية تعتمد (الصراع الطبقي) – يقول هازلت في الدرامة الماركسية -: عالم بتألف جوهريا من طبقتين تصارع إحداهما الأخرى صراع الموت، هما: الرأسماليون وأجراؤهم من ناحية ، والبروليتاريا الزاحفة من ناحية أخرى.

الأمثلة: "الإلزام القهري" تفرضه الشيوعية على المفكرين والأدباء والمبدعين موقف الشيوعيين من الكاتب الروسي "بوريس باسترناك" الذي أراد أن يكون أدبه انعكاسا أمينا لضميره ومشاعره، وتعبيرا صادقا عن رؤيته للواقع والإنسان والحياة.

حين طلب منه البلاشفة "أن يكتب اشعارا عن البناء الاشتراكي الجديد والحياة الاشتراكية- الشيوعية– السعيدة، رفض أن يستجيب لندائهم، فاحتدم النزاع بينه وبين البلاشفة ، فاتهمه (المفكرون الرسميون) بأنه "ذاتي التفكير" برجوازي النزعة ومثالي الاتجاهات والأهداف".

محنته روايته (دكتور زيفاجو) التى نال بسببها جائزة نوبل. استوحى مادتها من الحقائق التي لمسها بنفسه، فأثارت ثائرة المفكرين والكتاب الشيوعيين الرسميين، فراحوا يصفون مؤلفها بأنه "خائن! رجعي!، مرتد!" هرطيق وعدو وطنه الاشتراكي!.

سبب الحقيقي في إعلان هذه الحرب على باسترناك أن روايته لا تمجد الشيوعية، ولا قادة البلاشفة، والمجتمع الشيوعي، ولم تلتزم بالقيود الجامدة التي تفرضها "الواقعية الاشتراكية" الزائفة على الكتاب، والفكر.

ثم طرد من اتحاد الكتاب السوفيت الذي انعقد له مجلس رئاسة الكتاب السوفيت، ومكتب اللجنة التنظيمية لاتحاد الكتاب في الجمهورية الروسية الاشتراكية الاتحادية السوفيتية، ومجلس رياسة قطاع موسكو من اتحاد الكتاب في الجمهورية الروسية الاشتراكية الاتحادية السوفيتية! ووصل الاعضاء إلى قرار إجماعي نص في ختامه:
".. ونظرا لتدهور باسترناك السياسي والأخلاقي، ولخيانته الشعب السوفيتي وقضية الاشتراكية والسلام والتقدم، واستهدافه خدمة الحرب الباردة ما أدى إلى منحه جائزة نوبل، فإن مجلس رئاسة اتحاد الكتاب السوفيت، ومكتب اللجنة التنظيمية لاتحاد الكتاب في الجمهورية الروسية الاشتراكية الاتحادية السوفيتية، ومجلس قطاع موسكو من اتحاد الكتاب في الجمهورية الروسية الاشتراكية الاتحادية السوفيتية لاتعتبره منذ الآن كاتبا سوفيتيا، وتفصله من اتحاد الكتاب السوفيت".



#أسماء_قلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤس أقلام Bullet Points
- رحيل رمز يسار أميركا اللاّتينية Eduardo Galeano
- عملة ُ(داعش)
- توفي البارحة Gunter Grass
- الرقص على عطفي إنقلابي يوليه العسكريين
- ردا على ابن ملك المهلكة السعودية
- رفيق ستالين الحقيقي Elser
- مؤتمر شرم الشيخ، قمة عاصفة الحزم العربية
- 7 نيسان 2015 مولد منظمة Anonymous
- زمن لوزان وحقوق الإنسان


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء قلمي - اشدعوه!.. يابن الحموله، حزبك امرقيك؟