أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوز فارس بيرقدار - زائرتك














المزيد.....

زائرتك


سوز فارس بيرقدار

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 20 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


Sooz Fares
تعال حبيبي ايها البحار
الاخرس لا يهمني صوتك
سمعته الموسم الماضي .

.... ادفئني على صدرك
اغفيني تملكني
هذه حبات التوت
تفيض طعماً محلى .
... بيديك شيئاً ما يخدرني ...
ينسيني الهروب ...
اسكن
اصمت
ينتفخ
النهد
تمتد حبات التوت بسجود
.............


اشعر يديك من فوق ذاك القميص الوردي الرقيق
سرقةُ من احدى الاناث
الغبيات..
كانت تساوم
اشعة الشمس
بموعد
في وضح النهار ....
كنت اناظرها
خلسة
خلف صخرٍ بعيد ...
اقترب بصمتك اللعين
تنبضني من جوف بطني
ليتحرك ذاك السكون
اليوم ستحبل
الحورية...
..........
...........
سأكون بشرية ً
لمرةِ الأولى
هاربة ً
من سجنٍ
عميق ...


يدي الناعمة عرفت طريقها
اليك التمس حرارتك
كم تهزني
وفاكهة نهدي بفمك تذوب
كلما ألمتني زاد الألتحام




.......
كم لذيذ
تعبني بسمتك
ايها الحبيب....
سأحرر نهدي على صدرك
هاربان يشتهيان بيديك المرور أملاسا ناعماً
بطرازٍ حديث
..............



...............

................
استلقي طائعة على ظهري الرقيق
انازع فراشك
سترتك القوية
ورائحةالبحر
امتزجت المره بعطرك
ودفئك انني زائرتك......

ايها البحار الصامت الحبيب..



#سوز_فارس_بيرقدار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هامش
- خريطة
- مجرد هو
- غياب
- حبيبته وإهداء
- الوسادة
- بلا رّهان
- الوقت
- رّوح
- ب دلال
- انعكاس الضوء
- أوراق
- بقدمٍ واحده
- إمرآه قلمك
- داكن اللون
- تداري عورتها
- نساء.......وأمرآه
- رهان
- ب ألف اودونها هل تعود؟؟؟؟
- نرجس قلبي الأبيض يكفيك


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوز فارس بيرقدار - زائرتك