أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!














المزيد.....

عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**عشقت المرأة أما وشقيقة وصديقة وزميلة وحبيبة وابنة وعشرة عمر..قالوا فتش عن المرأة فهى سبب كل المصائب..قلت إنكم تضطهدون المرأة لجهلكم بعالمها..وتدفعون الثمن تعاسة وشقاء..فعندما تمنح المرأة السعادة لرجلها كومضة برق ..لا يشعل نار انوثتها ليملا الدنيا نوراُ ودفئا ..بل يسارع بجهلة إلى اضطهادها..فتغرقة فى حزن دفين
**لا تتشابة النساء فى نغمة صوتها أو طبيعة شخصيتها ..او حتى فى انحناء خطوط صدرها.. فلكل امرأة مفرداتها رائحتها ..مناطق التأثير فيها ..مستوى ذكائها أو حتى ميولها ....والرجال عندنا تربوا فى عالم الذكور لا يعرفون إلا القليل عن عالم الانوثة بصفة عامة ..ويجهلون تماما التفاصيل الصغيرة الكثيرة التى تميز امرأة عن اخرى..والاخطر أن المرأة أيضا لا تعرف الكثير عن عالم الرجال ..وعندما يلتقبان تمر لحظات سعادة سريعا ثم تتوالى مراحل فشل العلاقة بينهما حتى تنهار.. سواء كانت علاقة عمل وحب أو زواج أو حتى صداقة عابرة .زوغالبا ما تدفع المراة ثمن فشل العلاقة من سمعتها واعصابها لأن الرجل لا يعيبة شىء أو لأن "الجل يعمل عملتة ويمشى عاوج عمتة" كما يقول المثل الشعبى
**عندما تتابع ابتسامة امرأة فى لحظة خجل أو وهى تمشى باسترخاء على شاطىء بحر أو وهى تضحك من موقف طريف ..او عندما تتابع حرص المراة ــأى امراة ــ على طريقة وضع مكياجها أو اختيار لون فستانها أو نوع عطرها ..ولو تابعت امرأة عندما تتحدث بلغة الجسد سواء كانت جالسة او واقفة مبتسمة أو ضاحكة ..إذا فعلت ذلك فأنت امام عالم من السحر اسمة النوثة..إنها نعمة اللة التى اختص اللة بها المرأة لتجذب اليها الرجل لتعمر الارض وتدور دورة الحياة وبدلا من أن نتعامل مع هذة النغمة باكبر قدر من الاحترام نجد مجتمعنا يضطهد المرأة لنها انثى..فمنذ السنوات الولى لطفولة البنت تسارع إلى مكياج امها لتلطخ بها وجهها تعبيرا عن انوثتها فتواجة الطفلة بالردع الخشن او العقاب الناعم وعندما تكبر قليلا وتعبر عن فطرتها بقليل من المياعة والدلع تتهم بالانحراف أو السير فى اتجاة خطأ ..وإذا اخفقت المراة أنوثتها ينزعون عنها نعمة اللة ويقولون عنها "دى بميت راجل" وإذا عبرت المرأة عن انوثتها بوضوح اعتبروها ساقطة ..وإذا نجحت فى عملها اتهموها باستثمار انوثتها فى تسلق السلم الوظيفى بسرعة. ..واذا فشلت قالوا أصلها ناقصة عقل ودين..وإذا تولت القيادة فى عملها ولجأت الى الصرامة أو حتى اللين تواجة بانتقادات من مرءوسيها النساء قبل الرجال.أما إذا كانت امرأة عادية فعليها أن تحمى أنوثتها من هجوم المتطفلين فى المواصلات العامة او المكاتب أو الاسواق شعبية كانت أم راقية..ومع توالى الخبرات تتعلم المرأة كيف تعبر عن انوثتها فى أمان فى قاعدة النسوان مثلا’ .أما المرأة التى لا تجيد استثمار انوثتها فتستثمر عقلها ومهاراتها فى العمل فى تحقيق أهدافها.
لا أعرف على وجة التحديد لماذا تعاطفت على مدى سنوات عمرى مع المرأة المصرية ؟!!ربما لاننى كنت اشعر انها مقهورة فى أغلب احوالها..تحرم من ميراث ابيها أحيانا بدعوى الحفاظ على مال العائلة وعدم ذهابة الى الغريب "زوج الابنة" ..وقد يضربها زوجها احيانا وتستمر معة حتى تربى الاولاد..وقد يتزوج عليها وهى تقبل وهى كارهة لنفس السبب وفى بعض الزيجات قد تتحول زوجة الابن الى خادمة للجميع فى البيت الكبير "بيت حماتها" ..ليس لها اى حقوق سوى الطعام والنوم فى حجرتها مع زوجها لساعات قليلة
**ربما لذلك سألت وعرفت وقرأت واقتنعت ..أن مشكلة المراة المصرية تبدأ من الطفولة . فأغلب البنات تربين على ان الانوثة عيب وحرام وقلة ادب ..وتضيق حلقات الردع كلما كبرت الفتاة وتتزايد قائمة الممنوعات ويصل الامر إلى درجة الجريمة عندما يتم إجراء عملية الختان حيث تغتال الانوثة جسديا وهناك مئات الاعترافات عن فشل الغلاقة الجنسية وقليل من السيدات اعترفن بلذة الحياة فى ظل رجل فى الاسابيع الاولى من الزواج بعدها تتحول العلاقة الحميمة الى روتين أو واجب منزلى ..أو حاجة والسلام
قالت احداهن "لما يجوع ياكل وينام ويتلركنى أموت جوعا" ..طبعا تقصد بالاكل الاشباع الجنسى .وقالت اخرى انة يهتم بسيارتة اكثر منى ..هكذا تهدر كرامة وانوثة المرأة فى اهم تفاصيلها .. وفى هذا ابشع انواع الاضطهاد ..وفى مواجهة هذا القهر الذى تشعر بة المراة تنتقل تعاستها الى زوجها أو حبيبها ززوقد يتحول الامر الى صراخ وشجار ..وقد يزداد الغضب فتتحول الحياة الى جحيم لا يطاق ..والسبب فى ذلك هو جهل الرجل غالبا بالانوثة وروعة سحرها وطبيعة المراة..فهل يظل عار الانوثة يلاحق المراة ؟؟!!!
مجدى نجيب وهبة



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثمن الباهظ الذى يدفعة الجميع..!!!
- -العدالة-..تمارس -الرذيلة-...فى الطريق العام
- عاجل!! هل -مصر- تقترب ..من سيناريو ...-العراق-
- -رامبو- يقود قداس عيد القيامة مع قداسة البابا
- -وصايا السيد -المسيح- السبع وهو على -الصليب-
- -رسميا- ...ألازهر الشريف يدعم ألارهاب.!!!
- دولة العمائم ...تهدد الرئيس عبد الفتاح السيسى..!!
- -فتاوى بأهدار دم -اسلام البحيرى- ..والعودة الى محاكم التفتيش
- ألى رئيس مصر -عبد الفتاح السيسى-..أحذر من فحيح الافاعى الامر ...
- زمن حيتان -النصب والاحتيال والسرقة- .. هل يعود ؟!!
- عودة الحنين ..الى زيارة .. -القدس-
- -الصليب- وصمة عار .. و اظهارة هى كارثة بكل المقاييس
- -امريكا- ..تلاعب الخليج والعالم العربى ... بايران
- من يحاكم بهلوانات زيارة اثيوبيا..-البدوى-..-مصطفى الجندى- -ح ...
- البلطجية يحكمون حى -عين شمس- ..وحى -مصر الجديدة-
- -كلاكيت للمرة المليون-..أمريكا الراعى الرسمى للأرهاب فى العا ...
- -صدق أو لآ تصدق- ...ماسحة أحذية تسعى للدكتوراة وعضوية البرلم ...
- الأقباط يمنعون هدم مسجد بالمرج ويتحملون تكاليف تجديده
- هل أمريكا دولة داعية للارهاب ؟!أم داعمة للسلام!!
- أم تقتل ابنائها من أجل عشيقها على -الفيس بوك-***


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عار .. الأنوثة ..فى مصر...!!