أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - غيابكِ موت وأنا الحضور الميتّ ..؟؟














المزيد.....

غيابكِ موت وأنا الحضور الميتّ ..؟؟


بلال فوراني

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


أين أنتِ
من بين كل البشر
أين أنت
يا عنوان حياتي المختصرّ
يا امرأة بحثت عنها
في الأرض في الشمس فوق القمر
فلم أسمع منها يوما همساً أو أي خبر
يا امرأة سألت عنها
الانس والجن والطير فوق الشجر
لم أترك شيء لم أسأله عنك حتى الحجر
يا امرأة دوختّ قلبي
وصارت لعنة حبي
وخاتمتي التي أشفق عليها كل البشر

أين أنتِ
يا امرأة بحثت عنها في كل الأشعار
وعبرت لأجلها المحيطات والبحار
يا امرأة كتبت لها
قصيدة جعلت الابجدية بعدها تعيش في انكسار
وخاطرة ما زال الناس يتكلمون عنها ليل نهار
يا امرأة أعشقها بجنون
فصار قلبي من بعدها في حالة احتضار
وعمري هزيمة كبرى ليس فيه أي انتصار

أين أنتِ
فأنا احتاجك يا سيدة عمري الحزين
أحتاجك بوصلة تخبرني اين الشمال من اليمين
أين أنتِ
يا غائبة عني عن عمري وقلبي الحزين
يا مجنونة ترك لي ورائها الشوق والحنين
أين أنتِ
فقد صرت من بعدك تائه لا يعرف طريق اليقين
والشامتون من ورائي يرددون ولا الضاليين .. آمين

-
-
-

على حافة الغياب

أين أنتِ يا غائبة عن دربي
أين أنتِ يا جنون عمري وحبّي
كل غائب يا حبيبتي معه عذره
إلا أنتِ صدقيني معك .. قلبي ..؟؟

بلال فوراني



#بلال_فوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودي .. أفديكِ عمري أن تعودي ..؟؟
- ثقافة قريش ... وتاريخ أبا جهلّ في قبائل الجامعة العربية ..؟؟
- أولاد العاهرة.. آلَ سعود ...؟؟
- أحبك هكذا .. فهل تريدين المزيد ..؟؟
- صباح الحب يا مشاكستي ..؟؟
- صباحك درس جغرافيا ..؟؟
- أنا حقاً لست أنا ..؟؟
- أنا كفرت .. فماذا أنتم فاعلون ..؟؟
- الإشارات الخفيّة في تغطية الأمّة العربية ؟؟
- مساؤك رشفة حبّ وجنون ..؟؟
- ماذا أقول لك ...؟؟
- سنة جديدة يا سورية ..وعقرب الوقت ما زال هارباُ من الساعة ..؟ ...
- تسائلين ماذا أفعل الآن …؟؟
- الى من استعجلوا الرحيل عن الدنيا ...؟؟
- امرأة لا تقبل التفسير أو التأويل ..؟؟
- إمرأة شهية لطقوسي الليلية ..؟؟
- حبك يا سيدتي .. معجزة ربانية ..؟؟
- صباح الوطن والدين .. صباحكم يا عرب مجرمين ..؟؟
- صباح الوطن العربي باعوا فيه الربّ وتاجروا بدين النبي
- نور صباحي ..؟؟


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال فوراني - غيابكِ موت وأنا الحضور الميتّ ..؟؟