نظريات المؤامرة لاتنتهي ..

بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4781 - 2015 / 4 / 18 - 22:58
المحور: كتابات ساخرة
    

رداً على بعض الإخوة الفيسبوكيين، قبل فترة ليست بالبعيدة أَعلن قيادي في التيار الصدري مايلي: لقد تمكن الدفاع الجوي العراقي المرافق للقوات البرية في الرمادي من اسقاط طائرتين بريطانيتين وهما تلقيان السلاح لداعش.!! طبعاً هذا الغبي لايعرف أَولاً ان العراق لا يملك اليوم اساساً دفاع جوي متحرك كمنظومات الشيلكا السوفيتية القديمة التي دمرت بعد الاحتلال اوهربت الى ايران او البانتسير الروسية الحديثة.! بل العجيب انه لم يعلق حتى على بيان وزارة الدفاع العراقية بأن هذه الاخبار كاذبة .! ولكن هذا الغبي وجد من يصدقه بل ويروج كذبه.! وهنا لا بُدَّ من توجيه سؤال لمجموعات الحمقى والمغفلين الذين ينشرون هذا الهراء..أَين صور هذه الطائرات البريطانية التي تم اسقاطها.؟.يعني حطام الطائرات.؟ هل تبخرت.؟ بل اين صور الطيارين إِن وجدت.؟ ، مصدر آخر في الحزب الفيسبوكي واتحاد تويتر للمعلومات يُعلن إِنَّ داعش يملك بندقية قنص كاليل اسرائيلية مداها 10 كم .!!! وإن هذه البندقية تستطيع قنص الأَهداف بمداها الأَقصى.! أَنا لا أَعلم إِن كان هذا الغبي الذي ينشر هذا الهراء قد أَدى الخدمة العسكرية في حياته أَم لا..ولكن ياغبي هل يوجد في الدنيا كلها الى حد يومنا هذا بندقية قنص مداها 10 كم.؟!؟ وهل يمكن لبندقية قنص بهذا المدى الخرافي أَن تصيب بالمدى الأقصى.؟!؟ يعني كلنا نعرف ان العين البشرية تستطيع الرؤية فقط بما هو موجود امامها وطبيعة الأرض ومعالمها ليست منبسطة ..فكيف يصح هراء كهذا.؟ المشكلة ايها الإخوة ان هناك ( قشامر ) يصدقون هذا الهراء.! ياابني مدى ناظور دبابة تي 72 السوفيتية وهي احدث دبابة دخلت الى العراق حتى دخول الإحتلال الأمريكي وكانت تخدم تحت اسم أَسد بابل كان مدى الرؤية بناظورها من 4 -5 كم كحد أَقصى..ويقال إِنَّ دبابات الابرامز الامريكية التي استوردتها وزارة الدفاع العراقية بعد سقوط بغداد يبلغ مدى الرؤيا بناظورها 8 كم كحد أَقصى.! فما هو هذا القناص الخرافي الذي يتجاوز مداه مدى نواظير دبابات الأبرامز.؟ وما هو شكل تلك الرصاصة الخرافية التي تصل الى هدف على بعد 10 كم.!؟

#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات