أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - هل ستطرد داعش وحدها ؟














المزيد.....

هل ستطرد داعش وحدها ؟


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستمرة معارك تحرير العراق من داعش و تتوالى الانتصارات هنا و هناك طالما يتواجد على ارض المعركة المقاتلين الابطال الاشاوس اللذين تركوا الغالي و النفيس و استجابوا لنداء الوطن حاملين شعارا يختصر قضيتهم اما نصر العراق او الشهادة في سبيله اللذين لا منصب لهم في الدولة و لا جاه و لا امتيازات او رواتب او سيارات مصفحة لحمايتهم و رغم ذلك سطروا البطولات و الملاحم التي ستخلدهم في الوقت الذي سيُلعن فيه الفاسدين اللذين اختاروا البقاء وراء مكاتبهم الفاخرة محتفظين بمناصبهم و اميازاتهم و من تبقى له شئ من الشرف اكتفى بالذهاب الى الجبهة لالقاط الصور لعرضها يوم الانتخابات.

عاجلا ام اجلا سيتحرر العراق من الجماعات الارهابية التي تتواجد اليوم على اراضيه و استباحت حرماته و دمرت اثاره و قتلت ابنائه و شردتهم و لكن هل داعش و الجماعات الارهابية وحدها ستطرد ؟ ام سيرافقها من سهل لها مهمة الدخول الى العراق من الفاسدين و الحاقدين اللذين جعلوا مصالحهم الشخصية اساسا لاي اتفاقاً سياسي او وطني يخدم العراق و شعبه ؟ هل سيطرد من يبكي في العلن على النازحين و معاناتهم و في الخفاء يتقاسم الاموال التي خصصت لهم ؟ هل سيطرد من ترك المعركة و اتجه الى المناطق الامنة تاركاً الامانة و القسم الذي الزم به نفسه و وعد شعبه بالرفاهية و الاستقرار ؟ هل سيطرد من اثار النعرات الطائفية و العرقية بين ابناء الشعب الواحد في سبيل البقاء في منصبه ؟.

ان تحرير الارض و اعادة العلم العراقي ليرفرف فوقها وحده لن يشفي صدور امهات الشهداء و لن ينسي الايتام ابائهم و لن يعيد شرف العراقيات و لن ينسي النازحين ايام الخوف و العناء و البحث عن ملاذاً يحميهم من ويلات الحرب بل يجب ان يعاقب من تسبب في ذلك و يجب ان يكشف عن من تواطئ و خان الامانة و سمح للجماعات الهمجية التي لا عقل لها و لا دين ان تدنس ارض العراق و تستبيح دماء مواطنيه و تدمر ارثه التأريخي العريق وهنا سيبرز دور رجال الوطن ممن تحملوا المسؤولية فهل سيتخلص حيدر العبادي من الظغوط و يعلن عن محاسبة الفاسدين اللذين باعوا الوطن و اللذين يحاولون اليوم و بشتى الطرق و الوسائل افشال حكومته ؟ و هل سيعلن سليم الجبوري عن لجنة برلمانية حقيقية للنظر في الجرائم التي ارتكبها السياسيين و التي ادت الى ضياع الارض و الشعب و المال ؟ هل سيمارس القضاء دوره الحقيقي ليعيد هيبة القانون الضائعة منذ سنوات ؟ هذا ما ينتظره الشعب بعد ان يتحرر العراق و يسترد كامل السيادة على اراضيه فأن تحقق عندها نستطيع القول ان دماء ابنائنا الابطال لم تذهب سدى و ان اعين الامهات و الارامل و الايتام قد اقرت بالنصر على داعش و محاسبة كل من تخاذل و ترك الشعب يواجهه مصيره لوحده امام الجماعات الارهابية.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصتي من النفط
- الصحفي و السياسي و العداء الدائم
- الوقت المناسب لتقييم الحكومة
- داعش كادت ان تنجح !
- عندما يتكلم الرئيس
- الادخار الوطني ام العقوبة الوطنية ؟
- الجيش العراقي .. بين فساد القيادة و صفقات الضباط
- محاكمة الفاسدين ضمان نجاح العبادي
- ضحايا الارهاب و الفساد كوارث منسية
- ثلاث وزارات ستحدد مستقبل العراق
- هل سيحفظ اوباما ماء وجهه ؟
- التناقضات و كثرة الزعامات في تشكيل الحكومة العراقية
- حكومة العبادي بين الاخطاء و التحديات
- النظام العراقي الجديد و الاستقرار على ركام الماضي
- الارهاب و الفوضى السياسية
- العراق .. تتغير الانظمة و تستمر اخطاؤها
- ديمقراطية الكبار !
- الصراع السياسي لتشكيل الحكومة
- الطبقة العاملة... بين الاهمال و المنافسة الغير متكافئة
- الى من يهمهُ الامر


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - هل ستطرد داعش وحدها ؟