أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -وسادتي الحلم-














المزيد.....

قصيدة -وسادتي الحلم-


حسن سامي العبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 02:35
المحور: الادب والفن
    


قُمْ واطرِبِ النهرَ بالالحانِ يا وَتري
واكسِرْ على جُرفِهِ قارورةَ الضَّجَرِ

في سورةِ الحُبِّ رَتّلتُ الهوى ثَمِلاً
حتّى إنتشتْ في فَمي ما شِئتُ مِنْ سِوَري

يَنتابُني قَلَقٌ لذَّتْ مذاقَتُهُ
من وردةِ الليلِ يُضفي نفحةَ السَّمَرِ

يا كلَّ "ما لا ارى" من قادمٍ حَسَنٍ
أنقِذْ بَقايا السنا من مُظلِمِ خَطِرِ

مَوسِقْ نَسيمَ الرُّبى في مَتنِ أُغنيةٍ
ترقصْ على لحنِها الأفنانُ في الشَّجَرِ

قُمْ مازِحِ الزَّهرَ وانشَقْ عِطرَهُ مَرِحَاً
يُسكَبْ اريجُ النَّدى من ثَغرِهِ العَطِرِ

قُمْ غازِل النَّجمَ وامنحْ ليلتي أَلَقَاً
واغسلْ ظَلامَ الفَضا في روعةِ القَمَرِ

واسهَرْ على مرفأِ الاحلامِ مُنتَظِراً
ما عتَّقَ الليلُ في قنينةِ السحَرِ

وانسُجْ خِصالَ الضِّيا فوقَ المَدى خِصَلاً
جدائلُ الفَجرِ تظفِرها يدُ القَدَرِ

تُسَرِّحُ النورَ آفاقٌ مُشعشِعَةٌ
على جبينِ الثَّرى صُبحاً مِنَ النوَرِ

على سريرٍ من الآمالِ متكيءٌ
أُهدهِدُ الروحَ حتّى ينقضي وَطَري

وِسادتي الحُلمُ حفَّتها طيوفُ فَتى
تغفو أمانيهِ في عَرشٍ لمُنتَصِرِ

تُقَشِرُ الصَّمتَ في تكوينهِ فِكَرٌ
لا تأبهُ الصخرَ عندَ المسلكِ الوَعِرِ

فُرشاتُهُ أُنمُلٌ، لوحاتهُ أملُ
الوانُهُ الزهو في أفقِ الألى النَزِرِ



#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -رؤياكِ-
- قصيدة -حَشدٌ لنا-
- قصيدة -منفاي داري-
- قصيدة -نبيُ الجُرح-
- قصيدة -روحي من الصبر-
- قصيدة -رسالة الى سمراءٍ ما-
- قصيدة -يا فِتيةَ اللهِ-
- قصيدة -صولاتك التحرير-
- قصيدة -ولادتي تصادف الموت-
- قصيدة -لَسعةُ الجوابِ-
- قصيدة -فَصيحُ الجوى-
- قصيدة -راحلونَ مودَّعون-
- قصيدة -شَفَتانِ مِنْ توتٍ-
- قصيدة -مَرجِعٌ في كُلِّ عَقدٍ-
- قصيدة -الروحُ ملأى بالشعاعِ-
- قصيدة -يا راهب الصبر-
- قصيدة -لوعة الماء-
- قصيدة -أُمّي-
- قصيدة -أينَ المَفَرْ؟-
- قصيدة -وصي المرهفات-


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن سامي العبد الله - قصيدة -وسادتي الحلم-