أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ليسَ انتماؤك للبياض ذريعةً














المزيد.....

ليسَ انتماؤك للبياض ذريعةً


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


لم لا أثور على دمي وزماني
لم يبق غير السقط في القطعانِ

قومي ارتموا في حضن كل رذيلة
هجروا مع الأعراب والعربانِ

لا كبرياء ولا كرامة تقتنى
فالمجد للإرهاب والطغيانِ

عافوا عروبتهم وراء ظهورهم
حتى غدوا عبئا على الجيرانِ

قتلٌ وغدرُ وانتهاك محارمٍ
هجروا جميع خصائل الفرسانِ

حيث القرود نزت على أعوادهم
تدعو لهدم حضارة الإنسان

قد أثقلت تلك اللحى أكتافها
وتدسّ سمَّ الحقدِ في الوجدانِ

هم في الحروب مع الغريب نعامةٌ
لكنهم أسدٌ على الإخوانِ

عادوا بنا للجاهلية ويحهم
مستهزئين بحرمةِ القرآن

ادعوا إلى سبلِ الإلهِ بحكمةٍ
مثلى وموعظةٍ وخيرِ بيانِ

لا تقتلوا النفسَ البريئةَ إنما
لسلامها يدعو فمُ الأديانِ

ليسَ انتماؤك للبياض ذريعةً
لتبيح محو بقية الألوانِ

بسوادِ عينك لا البياض بها الرؤى
لولا السوادُ لكنت في العميانِ

والماءُ لا لونٌ ورائحة له
بهما يكونُ الماءُ غيرَ مصانِ

والانتماءُ المحضُ ليس عبادةً
فلربَّ حرّ عابدُ الرحمانِ

تعساً لكل عبادة في عادةٍ
إذ هيْ عن الفحشاء لا تنهاني

إنّ العبادةَ بالخصالِ حميدة
أين العبادةُ في خصالِ الزاني

أنا مسلمٌ ملء الوجودِ بقدرِ ما
سلمَ الخلائقُ من يدي ولساني



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوك لليمن نصر يا سلمان/خاطرة
- القلب والوطن
- من قال إننا غادرنا جاهليتنا..؟
- سلمانُ ارفع يد العدوان
- يا ساسة الأقذار لا مرحبا
- يا أمّة
- صروف الحياة
- كن واحدا في واحدٍ
- يا آل نجد والحجاز
- إن كنت تنشدُ مجدا أيُّها السيسي
- غراب الجزيرة
- قممٌ وهل حقا قممْ..؟
- سقيفة شرم الشيخ
- المعالي في بلادي
- لا تَسْأَلْني كَيْفَ شُعُوري
- نائبات الدهر
- يا دار
- وقفة علوية
- ما للعراق
- إهداء إلى كلّ أم في عيد (ست الحبايب)


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ليسَ انتماؤك للبياض ذريعةً